التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠
في  حضن  السعير .. . أيها الساقي معنّاك دنانا من لهيب الصّد في  قلب  الهجير .. ها انا أهفو الى الموت أناجيه .. لأرتاح من السهد .. من  الأوجاع  في ليلي الحسير ذاهل عنيّ .. و في عينيك  تيهي وضياعي و مواويل  التي  أرقها  طول  المسير .. و إذا يممت  للفرض عشاء أو  بكور أجمع الفائت مهزوز الضمير .. أمّني  الطيف  خلوبا .. يهمس الأشعار  حلوا  كغضيض الزهر كالغصن  النضير .. انا ان رتّلت  في البدء  المثانيَّ فللشعر  اقتداء كحمامات  أطير قد خلا كون معنّاك  سوى منك .. فيا حواء  هل  أفنى  انتظارا  وصدودا هل يظل العشق في صدري شظايا تحرق القلب  الكسير ؟؟ أَوَ  لا تهفين يا حواء كالعاني  لهابيل انيسا  .. يقتل الصمت سويعات الغروب و يعيد البشر  للكون  نبيّا ينثر  الافراح  في  هذا  المدى أنّى  يسير .. اسمعي  عثمان يدعوك .. فهل  تصمين  دهرا أَوَ مَا يكفي  عذابي  .. رافلا  دون  ارتكاب الوزر  .. في  حضن  السعير ؟؟ . بقلم  الشاعر النجدي العامري 30/06/2020
{ مال الهلال} روحي بكف التي في الحب تدميني تراقب الوصل من حين إلى حين متى متى منية الأنفاس موعدنا والهجر ينثرني طورا ويطويني ما كنت أحسب أنفا س الهوى غصصا بأي كأس حبيب القلب تسقيني ما أعذب الكأس لولا أن حنظلها للسقم يشفي فبالأسقام داويني يازرقتا في سماء الروح أرقبها مال الهلال توارى عن شرايني ألم يكن بصفاء الود يسكنها واليوم أبقى نواح الزيت والتين أنا الذي قد رى بالجب فرقته فأي  ثوب يرد النور في عيني إذا رنا يوسفي الحسن في مقلي  دخلت مصر بدين الحب لاديني فلا تلوموا يراعا قد هرفت به ما يملك الحرف من جر وتنوين وما جمحت وما للفظ من مهج إن لم يناد الهوى في شعر مجنون بقلم/ عبدالوهاب القاضي اليمن
شقي القوم إنسان سليلُ القومِ إنســـانٌ وأشقى الناس كما الكربونِ منه الفحمُ والألــمــاس أنـــا إنــســانُ فـــي آفــاقِــها وأنـــا كذا إنسانُ تحتَ بحارها غــطــاس على الأعناقِ نحملُ مَـن بها نَــدِروا ونغليهم غلاءَ الشـعرِ والقــرطــاس فــذو وزنِ الجرامِ ضحيةُ الإجــرام وميزانُ القضا عدلاً وبــالقسطـاس بها الجوري علــى التوليب يتــألـــه مــعاذَ اللهِ أن يبــقى بغيرِ مســاس فخـذ عــدلَ الإلــــهِ وكن به ملــــكًا ولا تبخس بـــهِ وردًا ولا إحســــاس ✍🏼  بـــكيل المُـــكرِدي
لملم  شتاتك قلب الحزن وانطلق وانظر طريقك عند النور واخترق واعْلق على حبل من تدري فصاحته ترزق على الجسر قول الواثق اللبق إن نلت  من يد من أحببت سوسنة فانضح بحبّ كماء النهر منبثق هيهات أن ينجوَ الإنسان من قدر في شوكة الزهر والأيام لاتثق لم يخطئ المرء إن صحّت مداركه لم يرج  نبتا بفصل غير متفق عش قانعا يغنك الرزّاق من عدم خير الرضا لم يُسق للساخط القلق علّم بدرس وتجريب ومن شغف في الروح زد سرعة في الخطو والتحقي مازلت حيا وكأس اليأس ماامتلأت إلاّ وأفرغتها في الرافد الزلق رفيقة بدياري الجزائر 30/06/2020
إنَّ نجوى لغادةٌ حسناءُ  ... قمرٌ في بهائها وضَّاءُ ! ذاتُ حُسْنٍ كأنَّما وهبتْها  ... حُسْنَها الخلَّابَ المها و الظِّباءُ ! و إذا ما صادفتَها خِلتَها طا  ... وُوْسَ حُسْنٍ يزينُهُ الكِبرِياءُ ! و جَبينٍ ترى مُحيَّاكَ فيهِ  ... فهْوَ حقّاً مِرآتُها البيضاءُ ! يستوي الأنفُ و الجبينُ استواءً  ... إنَّما أهدتْ أنفَها الخنساءُ ! نطقَ الحُسْنُ صارخاً مثلما قد ... نطقتْ من جمالها البتراءُ ! كلَّما مرَّتْ قُربَنا سحرَتْنا  ... دونَ قصْدٍ عيونُها الشَّهْلاءُ ! ضَبعَتْ نجوى قلبيَ الصَّبَّ ضبْعاً ... فتراهُ ينقادُ حيثُ تشاءُ ! يا لقلبٍ معذَّبٍ في هواها  ... هل لهُ منه رقْيةٌ أو دواءُ ؟ كيفَ أدعو على فؤادي و نجوى ... لفؤادي من كلَّ داءٍ شفاءُ !💕   ياسر قديري ☆☆☆
حَيرةُ في النفس **************** يا سارٍقا     مِنّي النُّعاسُ اما كَفى؟                                  يا ذابحا    مِنّي   الوَريدُ   تَعَسُّفا ادمَنتُ في شربِ الكؤؤسِ كَمُجبَرِِ                                  حَتّى   ذَهَبتُ إلى الضَّياعِ تجرُّفا حتّى   الفِراشُ    كَرهتهُ وَنسيتَه                                  وقَتلتُ نفسي في الوجومِ تَأسُفا وحَفَرتُ قبري واضطَجعتُ مُمَدّدا                                 وبذكرياتِ    الأمسِ   نِمتُ تَلَحُّفا قربي    الزُّجاجَةُ    أنُّها سَيُذيبُني                                فالخَمرُ    قد مَلأ     المِزاجُ  تأفُّفا وَقتَ     الأذانِ     يُثيرّني بِبُكاءِهِ                               فالجِسمُ    قد   فَقَدَ  القَوامَ تَنَحُّفا انا حائٍرٌ كَيفَ الوصولُ فإنّنَني                               في    كّلّ    يومِِ    استَزيدُ تَطَرُّفا ******   ***********     * ******************** في الصُبحِ امدَحُ خائِنا وأُجِلُّهُ                               وإلى    الكُفوفِ    السارِقاتِ تَلَهُّفا اغدو     إلى  تقبيلها
.......................أسئلة من بعدِ هجرِكَ أَعْيَا القلبَ مجهودُ وليسَ دونَكَ لي قَصْدٌ ومقصودُ . أَجُوبُ قَفْرَةَ أشواقي ومُؤنِسَتي فراشةٌ سَفَكَتْ ألوانَها البِيدُ . وفي دَمِي لونُها يشتاقُ أَجْنِحَةً والفَقْدُ يعظمُ إِنْ سَاواهُ مفقودُ . حُزنٌ يُربِّتُني في كلِّ أمنيةٍ كطفلِ ثَكالةٍ أعياهُ تَسهِيدُ . مع كلِّ موجةِ وقتٍ شاخَ شاطئُهُ حَمَّلْتُها رِئَةً فيها التَّجَاعيدُ . رَجْعُ الحنينِ على أوتارِ قافيةٍ يَبْكي الْتياعًا لهُ القِيثارُ والعودُ . وأنتَ خلْفَ ستارِ الليلِ مُتَّكِئٌ على جراحاتِ دَمْعي وَهْوَ مَسْرودُ . قيدٌ هواكَ وكم كُلِّي يغازِلُهُ ويشتهيهِ إذا انْفَكَّتْ عناقيدُ . أتحسبُ الحبَّ أنْ أشتاقَ في كَمَدٍ وحدي وأنَّكَ بالهجرانِ مَحْسُودُ . أو أنْ ترانيَ مِيْتًا كلّما اشْتَعَلَتْ عيني وأنَّكَ في الأحداقِ مولودُ . لا نَجْمَ في كَبِدي يَنْجابُ مَوْقِدُهُ وأنجُمُ الشَّوقِ نيرانٌ مَوَالِيدُ ! . يَا مَنْ قَسَا وَحَنَانُ الْحُبِّ يَسْكُنُهُ هَلْ لِي جَزَاءً بِمَا أَحْسَنْتُ تَبْعِيدُ . يقسو المُحِبُّ ويحْنُو في تَعَامُلِهِ إنَّ المُحِبَّ وإ
متاهات  : في متاهاتِ الهوَى ذُبْتُ انتِعاشةْ وتعمَّقْتُ به حتى الحُشاشة  وتفيَّأْتُ ظِلالَ الحُبِّ صحْواً وكأنِّي في انتقالاتي فَرَاشةْ في حكاياتيْ وفي إشْراقِ رُوحي في ابتساماتي وفي كلِّ ارتعاشَة في رُؤى الأحْلامِ في نبْضِ الزوايا في ارتشاف الحبِّ تعروني انتِفاشة  وتراني مُحْرِزاً في ذاك سبْقاً  أتْبعُ الأعْمَى وأزدادُ عَماشةْ أرْتَويْ مِنْ مَنْهل الحُبِّ زُلالاً  ماضياً فيْه وفي الوجْه بَشاشَةْ  وتعلَّقْتُ به من دُون وَعْي راضياً مِنْه ولو بعضَ قُشاشَةْ   بَيْدَ أنِّي في الهوى ما عُدْتُ أقْوى وفُؤادي منْه لمْ يَرْوِ عُطاشَهْ  فمَنايا  العُمْرِ تُنسي كلَّ خِلٍّ وتزيدُ المرْءَ في اللقيا هَشَاشَةْ . بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى آل خمج الموري ⚘⚘⚘
نهلتُ الحبَّ من عينيك عذبا                              فأحيا بالمنى قلبا يبابا فزيدي قلبي الظمآن زيدي                     فمن عينيك ما أحلى الشرابا عيونُ الارض لا تروي مرامي                      بعين هواكِ قد صارت سرابا سأشدو في غرامكِ مثل طيرٍ                          شجا حزنا لإلفٍ عنه غابا وأكتب في بهاء الحسنِ حرفا                           يضم جمالهُ قلبي  كتابا سأمضي في طريقكِ لست أخشى                        سيوفا فيه تقتطع الرقابا دعي عنك الظنون فليس مثلي                        يراوغ ثم يهجرك انسحابا أنا صدقي تناقلهُ ثقاتٌ                  بعلمِ الحبِّ قد جازوا السَّحابا تسلسل بالضياء حديثُ وجدي                      من الأنوارِ أسموني الشِّهابا إمامٌ في الغرامِ وحولَ بيتي                   ترى العشاق قد ضربوا القبابا على الصهوات جاؤوا من فجاج                          وكل يبتغي مني اقترابا أبعدَ دلائلي تعطينَ سمعاً                         لواشٍ ثمَّ تزجين العتابا ؟! بقلمي رفيق سليمان سليماني 28/6/2020
من جديد غِرّيد النواعير                              ( أَنّى تَخَيّرتَها...؟)        إلى من اختار لنا هذه الصورة بما تنطوي عليه من إيحاء...           يا  خاتمَ   الذهَبِ    الوَهّاجِ    بالماسِ                      إِشرَحْ    لها   لَوعتي   فيها   وإحساسي           يا  صُورةً    أَنزلتني    عندَ     رؤيتِها                      ما  بينَ    لَحظةِ    إِسعادي     وإِتعاسي           أَنّى    تَخَيَّرتَها   ؟    أَلهبتَ    ذاكرتي                     وَهِجتَ   بي    وَجَعًا    يَغفُو    بِأنفاسي           مُسترجِعًا ما مَضَى  من  عُمْرِ صبوتِنا                     أنا    وليلايَ    قد   أَيقظْتَ   وَسواسي          أَتستديرُ   إلى  العشرينَ   تُرجعُني ؟!                   هيهاتَ  هيهاتَ  عاثَ الشَّيبُ في  راسي          أَيّامَ   كانَ    الصِّبَا     تَزهو    ملاعبُهُ                    وقد   أَضاءَ    بِزَيتِ    الحُبِّ    نِبراسي          رَسَا   بنا   مركبُ   الأَحلامِ   مالَ  بِهِ                    مَوجُ    الهناء    فَيَا  للمركبِ    الراسي!          حتى   إذا   حا
أو تفهمين حرائقي أحلام ؟؟؟ لاليس مثلي من هواه يسام روح الحروف تعطرت بجوانحي مازار جنحي ياحلا أوهام والخرزة الزرقاء تجهل قامتي يسهو الجريح بروضتي وينام والمارد المذكور في مصباحه تاهت برأس الساحر الأقلام أنا من صخور قد عجنت صبابتي ماء الفرات عشيقه وإمام طبع الرجال وفي الثغور مواطني عرسي على قبر الغزاة يقام ورضعت من صدر الحبيبة عزة إني على ظهر الخيول إمام وأبي الذي تسعينه لا تنتهي قد قال لي إن الخداع حرام إني المراد وتلك كل حكايتي لا لن يهان زمانه ويضام عل الطاير احمد مراد
مجاراة.. قيس بن الملوح * "وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلت لهم فإني لا أشاء" وكيف أتوبُ عن حبٍّ براني وما ذنبي إذا حكم القضاء ُ سأذكرها إذا طلعتْ شموسي وأذكرها إذا حلَّ المساءُ أأسلوها وقد ملكتْ فؤادي فإن الموتَ والسلوى سواءُ إذا مرَّ النسيمُ فإنّ قلبي يظنّ بأنّهم حنّوا فجاءوا يلوم الناس صبًّا مستهامًا لعمري لو دَرَوا بي ما أساءوا وأعلمُ أنّ سرّي مستباحٌ وما عندي بلقياها رجاءُ ولكنّي صبورٌ لستُ أشكو لعلّ البعدَ يعقبُهُ لقاءُ *مهداة إلى روح زوجتي أم محمد  رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة عمر هنداوي
حبلُ دمعي من الفؤاد يُجرّ ولعيني الدلاء والخدّ  نهر سوف يجري من الدماء بعيني ذاك جرحي عليه دمعي الأحرّ للمراثي شحيح وصف بياني حيث يُسقى من القوافي الأمرّ كيف أرثي أبي ومن ذا أجاري  في المعاني وكيف شعري يدرّ هُزّت الأرض أم سماء تهاوت ونداء الأذان  صبرا  يذرّ خبر باليقين أنهى ارتقابي ليس خيرا ولاهو الموت شرّ ليت حرفا بما أعاني سفير لفؤاد يضمّ شقّيه قبر ليت يبكي وليت يشكو ويرثي ثم يحكي وبانتهائي يقرّ فأنا النبت ودّعتني جذور بعد أمّي ، أبي يلاقيه قفر أصف الحال أم أفيها لغيري ماأرى وصفها بحرف يسرّ من خلالي يمر نعش ويمضي لحظة عندها حياتي تخرّ دون جدوى أحاول الركض ، روحي بين نفسي وبين نفسي تكرّ أين أمضي وأين أرمي همومي إن صبري على الفراق لعمر في يديك الحياة يسري شذاها كيف يبقى  برمسك اليوم عطر ياإلهي إليك كل التجائي في الهنا والشقا إليك المفرّ ياإلهي وقد رحمت البرايا في الحيا والردى وعفوك أمر في صلاتي وفي دعائي نداء رحمة منك ياإلهي و غفر فارحم اليوم والدا عاش دهرا بين أهل ولم  يصب منه شرّ ضاحك الوجه حيث عيناه دارت بين ضيف كأن من حلّ بد
ناكر المعروف * آهِ آهٍ مِنْ صَداهْ شادِنٌ أَشْجى ثُغاهْ إِنْ تَراءَى في غَديري لامَسَ اللَّحْظَ سَناهْ يَخْلُب اللَبَّ لُجَينٌ  عاثَ في قَلْبي هَواهْ وَإِذا أَطْبَقَ جَفْناً لَتَتَبَّعْتُ خُطاهْ وَجَعَلْتُ الْكَفَّ فَرْشاً وَلَهُ الْعَينَ غِطاهْ فَغَفا في الْمَهْدِ حَتّى هَدْهَدَ الْقَلْبَ ضَناهْ عَنْدَليبٌ في غُدُوّي وَرَواحي في رُباهْ *** إِنْ رَماني تَحْتَ أَرْضي كَيفَ أَحْيا في سَماهْ مَنْ يَحوزُ الرّاحَ دَهْراً ما سِوى كَأْسي سَقاهْ كَمْ قَلاني في عَذابي لَيتَ أَنْسى ما أَتاهْ ناكِرَ الْمَعْروفِ صَبْراً عَلَّهُ يَوماً قَضاهُ *** لَو يَرى غَيري جِناناً لا أَرى طُوبى سِواهْ ما يَضيرُ الثَّغْرَ وَرْدٌ لو سَقاني مِنْ لَماهْ أَو يَعيبُ الْخالَ مِسْكٌ إِنْ غَشاني بِشَذاهْ يا إِلهي ما قَضى لي مَنْ سَباني في صِباهْ فَمَتى في الْجُبِّ عانٍ تُطْلِقُ الدُّنْيا سِباهْ *** رَبِّ آهٍ مِنْ جَفاهْ خابَ ظَنّي في لِقاهْ بَعْدما كانَ نَديماً صارَ لِلْعُذّالِ جاهْ مَنْ تَمَنّيتُ دَواهُ  باتَ داءً في الْحَياهْ *** لَو تَمَنَّيتُ رَحيلي لَتَمنَّيتُ بَقاهُ
لم يكف دهري * لَمْ يَكْفِ دَهْرِيَ ما يَقْتاتُهُ السَّقَمُ سِيّانِ عِنْدِيْ رَذيلُ الْعَيْشِ وَالْعَدَمُ * لَمْ يَكْفِ دَهْرِيْ بُلوغُ النّائِباتِ مَدى شَفْراتُ طَعْناتِهِ لِلآنَ تَنْتَقِمُ * ظَمْآنُ وَالْجَمْرُ يَسْقي لَوْعَ حَرَّتِهِ يَلوذُ بِالصَّمْتِ حَتّى حِين يَبْتَسِمُ * يَشْكو الْمَناكيدُ أَحْلاماً تُباغِتُهُمْ فَهَلْ لَهُمْ في ثَرى أَوْطانِهِمْ أَجَمُ * تَذاكَرُوا وَعْدَ بِلْفورٍ كَأَنَّهُمُ مِنْ فَرْطِ دَهْشَتِهِمْ نامُوا وَما نَدَموا * مُنْذُ الْمِئينَ مِنَ الْأَعْوامِ دَيْدَنُهُمْ يَبْكونَ عُزّى وَلا يَبْكيْهُمُ الْحَرَمُ * إِذا تَصاغَرَ دُونَ السُّؤْلِ سادَتُهُمْ أَ لَيْسَ مُلْحَفَةً أَنْ يُسألَ الْخَدَمُ * أَيا تُرى : أُمَّةٌ _في كُلِّ نازِلَةٍ_ أَمْ حاكِمٌ _زَوَّرَ التّاريخَ _مُتَّهَمُ * كَمْ أَلْهَمَتْني غَضى آهاتِها وَجَعاً وَأَشْبَعَتْني جِراحاتٍ لَها ضَرَمُ * وَتَغْضَبونَ إِذا الخُّطّابُ تَنْدُبُكُمْ لكِنَّ راياتِكُمْ يَومَ الْوَغى سَلَمُ * مِثْلُ الْعَليلِ وَقَدْ عَزَّتْ سَلامَتُهُ وَزادَ في ما ابْ
تسائلني ****** تُسائِلُني أَ نَوحي مِنْ هَواها وَهَلْ أَرْخَيتُ شِعْري في سِواها * وَهَلْ رَنّتْ كُؤوسي في اللّيالي لِبَدْرٍ في سَما رَوعي غَزاها * كَأنّي رحْتُ أبْحثُ عَنْ رُضابٍ فَلَمْ أُطْعَمْهُ إلاّ مِنْ لَماها * وَلَو أعْطَيتَني حُوراً وَعِيناً لَما زاغَتْ عُيوني عَنْ رُباها * وإنْ غابَتْ عَنِ الْأنْظارِ دَهْراً فإنّي في الْمُنى دَوماً أَراها * رَحَلْتُ إلى رُبوعِ ديارِ لَيلى فَأعْشاني بَريقٌ مِنْ سَناها * سِهامُ اللّحْظِ أرْدَتْني سَقيماً وَهذا الْجُرْحُ يَبْكي ما سَلاها * فُقاعُ الشَّوقِ يَغْلي في فُؤادي دَوا جُرْحي شَرابٌ مِنْ سِقاها * وَخالُ الْوجْنِ يَفْتِكُ بِالْخَلايا وَهاضَ الْعَظْمَ مَصْلٌ مِنْ دِماها * وَحَتّى في الْكَرى حُلْمي كَواني كَنارِ الشّوقِ أضْواني لَظاها * فَلَو ضاقَتْ بِيَ الدّنْيا عُصوراً أَرى قَلْبي يَسيرُ عَلى خُطاها * ضمد كاظم الوسمي  شاعر العراق
فم الزمان * سَألْتُ فَمَ الزّمانِ متى تطيبُ علامَك للفتى لا تستجيبُ * إذا الأيّامُ حُبلى بالدواهي ونافحَ دونها أمرٌ عصيبُ * فكمْ همٍّ وَهى فيهِ فؤادي وقلّتْ حيلتي أمستْ تخيبُ * ويخْذلني سوى صحبي  صديقٌ ويشْمتُ بي عدوٌّ أو قريبُ * فقُلْ لِلدّهْرِ رِفْقاً في خِصامي فَإِنّ الرَّبَّ  لِلدّاعي مُجيبُ * وَكُنْ في كُلِّ حادِثَةٍ صَبوراً إذا ما عَزَّ في الدُّنْيا النّصيبُ * ولا تشْكو إلى الإنسانِ وهْناً فإنّ الوهنَ في البلوى مَعِيبُ * ولا تعتبْ على طبعِ الغَواني فإنّ الغدرَ في هندٍ رَبيبُ * ألا أُفٍّ لكلِّ هوى الأماني لِمَنْ أشكو أنا العبدُ المنيبُ * سوى للهِ رَبّي فَهْوَ مِنّي  يَرى ما لا يُشاهِدُهُ الرَقيبُ * ضمد كاظم الوسمي
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شقيقي الشيخ أسد كاظم الوسمي أحد أبطال ضباط الجيش العراقي الباسل أنشر قصيدتي رثائي  ***** رِثائي سَيَبْقى في ثَراكَ مُرَقَّنا وَ ما كُنْتُ لِلتَّأْبينِ يَوماً مُؤَبِّناً أَ تَمْضي وَأَبْقى في الْحَياةِ مُنَعَّماً فَيا وَيْلتا ما أَنْصَفَ الدَّهْرُ بَيْنَنا وَمِثْلُكَ يَرْقى في الشُّموخِ مُتَوَّجاً وَمِثْلي الَّذي يُفْديكَ في الْغَمِّ وَالْهَنا وَيا باسِقاً وَالْمُكْرَماتُ تَحُفُّهُ كَضَوْعِ الشَّذا إِنْ عانَقَ الْوَرْدَ مَا انْحَنى أَخي كُنْتَ في الْحَرْبِ الْضَروسِ سَمَيْدَعاً وَكانَ عَنِ الرِّعْديدِ عَزْمُكَ في غِنى فَمَنْ يَكْتَري خَوْفَ الْمَنونِ تَعِلَّةً قَدِ اخْتَرْتَ بُهْلولَ الْمَنونِ بِلا عَنا ****** مَتى سُلَّ سَيْفُ الْحَيْفِ في غَيْرِ أَهْلِهِ كَما يَرْكَعُ الْجاني وَيَسْجُدُ بِالْخَنا قَضى بِهَواهُ في الْخَلائِقِ ما رَأى وَإِنْ ذُعِرَتْ أَرْضُ الْقَطا فَتَجَنَّنا نَزَلْتَ عَلى حُكْمِ السَّلامِ مُؤَذِّنا أَقَمْتَ وَلكِنَّ الْغَريمَ تَفَرْعَنا كَمالِكَ وَالْأَحْزانُ تَرْجو مُتَمَّماً مَواوِيْلُهُ تُبْكي دُجَ
( شوقٌ وحنين ) إنَّ التراخيَ بعد العزم يفسدُهُ                        و يُفْقِدُ  المرءَ  ما يبغي  تردُّدُهُ وليس كلُّ مُنَى الإنسان في يدهِ                       فحاجةُ  المرءِ رغمًا عنه تبعدُهُ لو أخلد المرءُ للراحات ما نفِدتْ                       ولو أطاع  حنينَ الشوقِ  يُقعِدُهُ فالبعد عن ولدي لا شيءَ يعدلهُ                       والفرحُ في  بعدهِ  حزني  يبددْهُ قد  صرتُ أفقد ريّ الماء  أشربهُ                         ولو فراتًا ،  وطعم الأكل أفقدُهُ لا الشهدُ كالشهد معسولٌ بذائقتي                     كما القريب لدى الأحباب يعهدُهُ ماكان لي راحةً  فالآن يتعبني                   وخير  ما أشتهي قد  صرت  أزهدُهُ الصبح كالليل والأوقات واحدةٌ                     لولا الصلاةُ ، فكل الوقت أجحدُهُ وما الكساد عن الأنظار مبتعدٌ                  إذ يستوي الأبيض الزَّاهي و أسوَدُهُ ولست أطلبُ للأجساد راحتها                         لا،بل لروحيَ من شوقٍ  تكابدُهُ  يارب هوّنْ على الأغراب غربتهم                      ومن سوى الله للمحزون يسعدُهُ؟! #أشرف_وهدان #
( هذا أنا ) من ذا يُبَلِّغُ للجميع نِدايا                     حتى يعُمَّ الأرضَ قطْرُ  نَدايا قالوا تحَرَّرْ من قيودك وانطَلِقْ                    والمعْ مع التاريخ لَمْعَ مرايا فأجبتُهم ما قيمةُ الكلماتِ إنْ                 بعتُ المباديء واتبعتُ هوايا ما كنت مبتغيًا بشعريَ رتبةً                          ومُبَدِّلًا  لقناعتي  و رُؤايا حرُّ اليراعِ مسخَّرٌ للحقِّ لم                        أتوانَ في دفعي بكل قُوايا أنا لست مغرورًا ولا متشاوِفًا                       لكنني  أدري  ثبات  خُطايا أنا واضعُ التاريخِ تحت حذائهِ                     لا أرتضي للنفسِ ذُلَّ   دَنايا سأعيش من يسمو بحُسْنِ فِعالِهِ                   وجمالِ خاطرةٍ ، وطِيبِ نوايا أدعو إلى عيش الكرامِ وساعيًا                     لعدالةٍ ، هي للرجالِ  قضايا يشدو بأفراحي القصيدُ كأنما                     أحكي زمان طفولتي وصبايا ولربما حزِنَ القصيدُ وأَدْمَعَتْ                      روعاتُ أنغامي الحزينةِ نايا يمَّمْتُ وجهي صَوْبَ كلِّ فضيلةٍ                     أما النقائص لم تَحُمْ بح
(و القدس صاحت ) قال الشاعر ابن زيدون : أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا .................................. و قلت أنا محمد عبد اللطيف الحريري : أضحى العداء بديلاً في ضمائرنا و حلَّ في القلب غلٌّ بات يضنينا يا ليت شعري يداني كيف أنظمهُ على بحور التلاقي حالُ ماضينا راحت سطور التآخي في غياهبها جرى الجفاء دمٌ يُدمي سواقينا و الوصل صار لمن باغي يطاردنا و القَطْعُ صار لِمن إلفٍ يؤاخينا أَيَأمُرُون بمعروفٍ صهاينةٍ !!؟ ولاؤُنا لطغاةٍ لا لبارينا أمريكَ نُرضي و نَرْضَى في خنادقِها نغادرُ الشامَ طيفاً كان يأوينا بتنا كهرٍّ فمشتاقٍ لشانقهِ لغادرٍ كلُّ حينٍ قام يمحينا (غثاء سيلٍ تداعت أرضنا أممٌُ فليس من قلّةٍ بل من شياطينا ) تغزوا و يغزوا بها مُؤذٍ يسيُّرها كي يقتلَ الطيبَ يجري في مآقينا يا شامُ كم كنتِ درعاً عن عُرُوبِتهمْ خانوك يا شام و الأجنابُ تؤذينا والقدس صاحت أيا عرب الردى .و أنا؟ صاحوا صياح ذليلٍ لستِ تعنينا لبَّيكِ يا قدسنا من شامنا صرختْ حناجرٌ : لا حبيباً عنكِ يغنينا ولا جهاداً إذا ما في سبيلكمُ خَسِئْت
إنِّي تخيَّلتُ والإخيال أحلاهُ                 ما كانَ في وصلِ حِبٍّ أنتَ تهواهُ (١) فالرُّوحٌ تهوى لقاَء الحِبِّ ثانيةً                       كأنَّها العُمرُ فيهِ طابَ مسعاهُ وفي البعادِ شَقاءٌ فيهِ مِحنتُها                      كفتنةِ النارِ زيفَ النقدِ تَصلَاهُ ما أضيقَ العيش لولا الفكرُ يَجمَعُنا                   مع الحبيبِ الذي نسعى  للقياهُ واليوم موجٌ من الأفكارِ يأخذني                 إلى شواطئَ فيها الحِبُّ مرساهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي هَمْسُ نبْضَتهِ               في دفترِ العِشقِ سَطراً راحَ يَقرَاهُ اقرأ غرامكَ قلبي فيكَ مشتعلٌ            منْ حرقةِ الشَّوقِ صاحَ النبْضُ أوَّاهُ لا تَصرِفَنَّ عيونا عن خواطرهِ                          فبوحُهُ الدُّرُّ أنقاهُ وأصفاهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي زهرةٌ غُرِستْ              في وسْطِ روضٍ بماءِ الحُبِّ تَرعاهُ أو خاتمٌ زادَ مِنْ إجلال روعتهِ                       حُسْنُ الأصابعِ فيهِ سُرَّ مرآهُ أو نسمةٌ من عبير عانقت عبقاً          مِنْ مبسمِ الثَّغرِ حيثُ الطيبُ مَسْرَاهُ لا خيَّبَ اللهُ قلباً أنت بهجتُهُ    
أنفاس الشعر....         على الكامل               ======  أَبُنَيَّ !..  ====== أَبُنَيَّ .. في  هَذي  الْحَياةِ  سَتَرْتَمِي بِالْخَيْرِ   مُنْتَفِعاً  ...  إِذا   لَمْ   تَظْلِمِ يا عَيْنَ روحِي .. قَدْ أَرَيْتُكَ  عِبْرَتِي مِنِّي الْحَياةُ  وَ فيكَ ضاءَتْ أَنْجُمِي سَتَرى مَسِيراً ..  في طَريقٍ  لا تُرى بَيْنَ الصِّحابِ وَ عِنْدَ سارِقِ مَبْسَمِي وَ  تَرى  إِماماً  ..  مُسْتَقيماً  قَدْ  بَدا بِالدِّينِ   مُتَّكِئاً  ....  عَلى   مُتَمَسْلِمِ سَتَرى  هَذا .. أَثَراً  مَشَى .. مِنِّي أَنا وَبِوَجْدِ عُمْرٍ سَوْفَ  تَمْضِي مِنْ دَمِي وَ لَقَدْ خَفَضْتُ مِنَ الْجَناحِ  لِكَيْ أَرَى وَلَداً ، سَيُكْمِلُ لي طَريقي ، وَ سُلَّمِي وَجهُ  الْحَقيقَةِ  إِذْ  بَدا .. يَقولُ  لِي: دَعْ  حَظَّهُ  يَمْضي .. لِضَرْبِ الْأَسْهُمِ يا عِطْرَ  رائِحَتي  .. وَ فاكِهَةً  بِدَمِي عَيني  تَرى  فِيكَ ..  الَّذِي  لَمْ  أَغْنَمِ يا سَيْرَ  أَوْرِدَتي  ..  وَ مُنْتَظَراً  لِغَدِي ظَهْري ، رَمى فيكَ الْهَوى في مَرْحَمِ أَبُنَيَّ .. في أَرْضِ  الرَّحيلِ  سَتَكْتَرِي وَجْهَ  ا
هي الرّقى .. . اللفظ  منك أيا  هيــــــــــــــفاء غيمات تهمي .. فيحيا بها قفـــــــــر و ربوات . أذكى البعاد  جحيم  الخوف  في كبدي فكـم  تؤرق  ليل الصبّ آهــــــــــــات . طـــــال انتظاري  أناجي اللنجم أرقبه و ما يعـــــــــــود بغير الحـزن ميقات . ولهى  تـــــــبدّد  خيط  الفجر أخيلتي و تبعث  الصّبح  قبل  الصبح  أبيات . قد كنت أرجـو لقاء الخــود محتضرا والشّوق نصل على الأحـــزان يفتات . و مــن سواها تردّ الرّوح إن جمحت هـي الرّقــى  سلم ..  طيب و  آيات . حـــماك ربك لا ضر و لا  وصب فمن وجــــودك ـ لو تدرين ـ أقتات . بقلم الشاعر النجدي العامري 25/06/2020
محاوله لترميم لوحة الركام 0000000000000000000 آن لي دغدغة البلسم بالجراح رسم عناقيد النشوة على ملامح هلامية أحتطاب الضجر من الشموس واطلاق التباشير في عتمة الزمن الضرير آن لي سكب المياه في قافلة الوجع  فالمتاهات تتناسل والاخضرار يغط في نوم عميق آن لي الآهتداء اليك لوحة تشابكت بالفراشات والنار لون الرعد يشج أواصرك والتغريد شجن الدموع يهضم المسافات بألحان مضرجة بالرصاص والسقوط نحر المفاتن على ارصفه مهملة يبارك الصفعات بالزغاريد واشجار تتنفس الآصفرار من مسامات الشراشف البيض يا لوحة احترقت ومازالت خطوطها في الرماد فالآنين لغةخالية من الطلاسم والحروف زخرفة اللسان تقايض الخوف بفوضى الصمت آن لنا آن لي حل الوثاق بوخز الفقاعات           عامر عواد الخفاجي
(هذا هو الشعر) ‏يا حاملَ الباقات والورد النَدي تبيان فضلكَ للبسيطة مقصدي يا كحل عين الشعر بت مُنعماً تُصفي الوداد لكل جفنٍ أرمدِ أنت (الخليلُ) بكلِّ حرفٍ مبهرٍ في روضةٍ عُرفت بجنةِ (فرهدِ) تسمو بأوزانٍ لتحفظ شعرنا من حاقدٍ أو غاصبٍ أو معتدي و الناس - بعض الناس - قد يتفرقوا في النثرِ أو في الشعر فرقة حُسدِ فالشعر غير النثر يا من تفهموا فتزاخمي يا أحرفي و تولدي ماذا أعدّد ، والشموس بنورها تُغني و تكفي عن بيان مُعددِ هذا (الطويل) فمن يطاول بعده هذا (الوفير) أتى بكلِّ توددِ هذا (البسيط) على البسيطة واضحٌ تفعيلتيهِ من التناغمِ ترتدي و (الكامل) النبرات في رأد الضحى أبداً ينير الدرب حلو الموعدِ وأنا (بمنسرح) البيان متيمٌ و من (المديد) كُفيت ذكر السيدِ هذا هو الشعر الذي قالوا لنا ظلماً و عدواناً : عَلِمت .. فجددِ لم يطلبوا التجديد بل طلبوا له موت الكريم على اتساقٍ واحدِ و الظن كل الظن قد طلبوا به نزع الأصالة من شريعة أحمدِ                     #الحوار_بقية                                             الشاعر علاء الفريجي
مكابدة عاشق ----------------- عُيونٌ لِمَن يدنُو لشاطِئِها بحرُ                 وخدّانِ مِن روضيهِما يُجتنى الزهرُ ووجهٌ إذا أمعَنتَ في قَسَماتِه                       تغادرُك السلوى ويتركُك الصبرُ تعرّضَ  قلبي فانبرىٰ لغرامِهِ                          فأصبحَ يكويهِ لجرأتِهِ الجَمرُ غرامٌ وتهيامٌ ووجدٌ ولوعةٌ                       ودمعٌ عصيٌّ ليسَ ينفعُه الزجرُ وكنتُ ألومُ العاشقينَ وبعدها                         تأكّدتُ أنّ العاشقينَ لهُم عُذرُ فعنديَ غاياتٌ بصدري أُسرُّها                   إذا أقبلتْ أُنسيتُ ما أضمرَ الصدرُ وفي داخلي عُتبى عليها فإن أَتتْ                    تركتُ عتابي فهو في داخلي سرُّ أقولُ غداً أفضي إليها بلوعتي                       وتذهبُ أيامي وما عِندها خُبْرُ وأعقدُ عزمي كي أبوحَ بحاجتي                     فأرتدُّ والكفانِ من حاجتي صِفرُ فيا من كواه العشقُ بالله فلتقلْ                  لقيتَ الذي ألقىٰ وهل هكذا الامرُ؟                        الشاعر مازن حمزه الأقرع                           ٢٦      حزيران    ٢٠٢٠
لقاء أُهديكِ قلبي يا جميلةُ فاقبلي إيّـــاكِ عندَ لـقــائِنـــا تتعجَّــلي وَدَعي عيوني في عيونك لحظةً لأذوبَ في ذاكَ البريقِ المُذهِلِ كَـــفّـــي يُسارِعُ للّقـاءِ بخُصلَةٍ مِن شعـــرِكِ الفتّــان لا تتدلّلي وتبسَّمـي لأَتـــوهَ فـــي غمّازَةٍ خجلى على خَدّ الملاكِ المُنزَلِ يــــا تُحفَــةً لله أَبـــدَعَ خَلـقَها لا تأسِريني في هواكِ وترحَلي أغــرقتِني لَيــلاي فيكِ وإنَّنـي في بحر صمتك قد عشقت توسُّلي قـــولي أحبُّكَ مَرّةً لأعيشَ في ذاكَ النَّـعيمِ السَّرمَديِّ الأجمَلِ باسل طيباني
ريم  وناي وماء النهر  يطربني أغالب الوجد أشكالا وألوانا يصاغ من فمها الرقراق أغنية حمراء في ظاهر التجويد ألحانا تسامر الحرف يغدو في أناملها عطرا يفوح هوى تاريخه الآنا وتنتقي من عيون الشعر قافية يزيدها النزف طيبا صار ريحانا في الطرف أنثى غزاها الوجد قافلة وأينع الضيق حزنا صارخا بانا ياربة الحسن يانوارة نثرت في الطهر ألقت بيان الحرف وجدانا فعافها في حصاد الخير زارعها وأتقن النأي لما صاد غزلانا في وجهها الخير والعينين نافلة وزمزم قد غدت للثغر عنوانا تداعب الريح صبحا في ضفائرها جنون طفل وإيمان به كانا معاذ يتلى على الوجدان معدنها إلا تراءى له التاريخ نيسانا ريم على البان أم بان به أفلت نجوم ليلي وصار الصبح أحزانا سأختم الحرف كيما أنتشي طربا من لاعج الشوق بات الكأس سكرانا احمد مراد
طريقُكَ مهما سِرْتَ فيهِ طويلُ  .... و زادُكَ مهما زِدْتَ فيهِ قليلُ و قلبُكَ بينَ الآمنينَ بدارِكُمْ  .... طبيبٌ و بينَ الرَّاحلينَ عليلُ كأنَّكَ مُذْ ودَّعْتَ أهلَكَ مُطرِقاً .... إلى الغَيرِ منبوذُ الصِّفاتِ ذليلُ تضيقُ بكَ الدُّنيا و أنتَ مُغرَّبٌ .... و تسألُ عنهمْ و الدُّموعُ تسيلُ فمنْ هجرَ الأهلَ الأكارِمَ مُجبراً  .... يتيهُ و مهما دُلَّ فهْوَ ضليلُ لقدْ ظُلِمتْ نفسي فبئسَ الرَّحيلُ  .... و بئسَ حياتي بعدَكُمْ و البَديلُ كمِ اشتقتُ يا أمِّي إليكِ و يا أبي .... و يا إخوةً شوقي إليهمْ دليلُ لقدْ عِشتُ عُمْري بينَكمْ برُجولتي  .... و لكنَّني عنكُمْ ببُعدي طُفَيلُ خذوني إلى أمِّي صريعاً مُكفَّناً  .... و قولوا بأنِّي مِنْ فِراقي قتيلُ إلى يومِ لُقْياكُمْ وحيدٌ بغُربتي .... أعيشُ على الذِّكرى فصبرٌ جميلُ   ياسر قديري ☆☆☆
ذكرى عشقتُها منذ أن كنّا صغارْ وكان حبّي لها مثل المطارْ تطير فيه كعصفورٍ صغيرٍ ثمّ تهبط إن طار النهار في خدرها كي تنادي حلمها حتّى أكون لها حلماً مُنار وأصبحتْ هي عندي قِبلةً عشقيّةً، أو هي البيت المزار أو جنّةً من نخيلٍ زرعها أو لؤلؤٍ نوره شقّ البحار كان اللقاء يداوي روحنا من علّة الجهل، من ضيق الحصار بين الزهور الحبالى نلتقي بين الغصون، وما بين الثمار خلف المضارب نجتاح الهوى نعصي التقاليد، لا نعصي الكبار كانتْ، وكنتُ لها حلم الصّبا لكنّنا ما بأيدينا قرار ماذا جرى؟ لستُ أدري! بل أنا أدري بأنّي فقدتُ الانتصار في بلدةٍ تحسب الأنثى جهاراً شهوةً لا تولّيها اعتبار أحمد كركوتلي ديوان جراحة في الحبّ
حوارٌ عشقيٌّ لسْتَ تدري -يا حبيبي- ما يُقالْ أنتَ عندي لا يساويكَ الرّجالْ لكنِ الواشون صاغوا كربتي وأزادوا في ملامي والضّلالْ قلْ كلاماْ صادقاً يا منيتي لا تقلْ إنّ ماتبغي محالْ لاتغبْ عنّي طويلاً في الهوى إنّني فيه أحبّ الاتّصالْ       *       *       * آهِ يا نبضَ فؤادي! إنّني متعبٌ مثلكِ أحتاجُ الوصالْ ضاقتِ الدنيا، ودارتْ دورةً وغريباً صرْتُ ما بين الجبالْ لاتقولي: إنّ بعدي زارعٌ فيكِ شيئاً قد يُحبّ الانفصالْ إنّ قلبي لا يزال عاشقاً لم يُغيّرْهُ مكوثٌ، وارْتحالْ        *      *       * يا حبيبي، إنّ دمعي فاضحٌ ليس يُطفيهِ جوابٌ، أو سؤالْ قيسُ لبنى قد أصابتْ عقلَهُ نوَباتٌ من جنونٍ لا يُزالْ هام في لبنى فأودى عقلُهُ لم يعدْ يدري يميناً من شمالْ قلْ أحبّ الغوصَ في بحر الهوى فالهوى مرٌّ إذا في البعد طالْ         *      *      * يا حياتي، كم أعاني في الهوى! دونكِ الدّنيا جحيمٌ، واشتعالْ لستُ أدري غيرَ شيءٍ واحدٍ أنّني ليلٌ، وأحتاجُ الهلالْ عائدٌ، والشّوق يكوي مهجتي واسْتعارُ القلبِ قد فاق الجبالْ عائدٌ، لا تبكِ عيناكِ أنا سوف أش
كلْ أيها البعدُ ما تشاء من لحمي  ... و دعْ فؤادي و كلْ إن شئتَ من عظمي هذا الفؤاد هديةٌ تزفُّ إذا  ... ما متُّ في غربتي منّي إلى أمّي يا أمَّ أحمد هوّني عليكِ فقد  ... أنفقتِ عمرك من همٍّ إلى همِّ و قد جلستِ تجاه الهمّ صابرةً ... عفيفة النفس دون الشتم و الذمِّ لأنّ قلبكِ و الإيمانُ يملؤه  ... ما عاش إلا على الصلاةِ و الصوم أمي الحبيبة بل أمي الحبيبة بل  ... ماذا أقول و هل في القول ما أرمي ? كتبت أكثر من قصيدةٍ نجحتْ  ... في الحبّ و اقتُبِستْ من كل مهتمِّ و ليس عندي كلامٌ أستجيرُ به  ... فبئسَ عقلاً على ما كان من وهمِ لكم يشقُّ علي مدحُ والدتي ... فاصفعْ محيَّاكَ و اعضُضْ إصبعَ اللومِ حبيبتي أنتِ يا أمي و سيّدتي ... لسْنَ اللواتي ملأنَ الأرضَ بالظلم و إنَّ ظُفرك يا أمي يشرِّفُ مَن ... وقعتُ في حبهنَّ من بني قومي أمي التي ملء ثغرها ابتسامتها  ... براقة كبريق البدر و النجم أمي التي هي وردةٌ معطّرةٌ  ... فاحتْ روائحها فاحترتُ في شمّي أمي التي في عيونها براءتها  ... من عاشَ في ظلّها قد عاش في سلم و من تغرَّب غصباً عن رعايتها ... يشتاقُ أن يتحسَّ
(ملهمتي) يا من لها أشدو بعذبِ ترَنُّمي                وبنبضها تحيا الخلايا في دمي يا من بها تسمو جميع مشاعري                ماعاد يجدي في هواكِ تَكَتُّمي يا مسكني يا موطني يا جنتي                 في هذه الدنيا ،وخيرَ المغنَمِ يا من رجَوْتُ الله فيها رحمةً                  ومودَّةً  ، فرجَوْتُ خيرَ الأنعُمِ كم طال بحثي بيدَ أنِّي لم أجدْ                  نفسي لغيرِكِ تستقرُّ وتنتمي يانور عيني حين يخبو نورها             فترى بنورِكِ في الفضاءِ المظلِمِ يا جُنَّتي وقت الشدائدِ والبِلا             وتفاقمِ  الأهوالِ في الليل العَمِي يا سرَّ روحي في تمام غموضِها           يا لغزَ نفسي في السكوت المبهمِ يا أُنْسَ نفسي في ظلامِ سجونها                يا صبر  نفسي  إذ  يثور  تبَرُّمي وسكونَ نفسي بعد عُنْفِ عواصفي                وخلاصها  من  همِّها المُتَضَرِّمِ يامن لها أرنو وقلبي مخلِصٌ                    أملي كبيرٌ  في  الإلهِ  المنعمِ يا حلمَ نفسي في الضياء وفي الدُّجَى                   يا من بغيرك مطلقًا لم أحلُمِ لحمي دمي روحي وكلَّ جوارحي        
الحب نوءٌ سيله مدرارُ والهجر في شرع المحبّة عارُ هجروا فؤادا قد فنى في عشقهم وهُمُ لقلبي في الغرام خيارُ لم يتركوا إلّا رفيف طيوفهم بين المنام ويقظتي زوّارُ في بعدهم كل الحياة توقّفت غابت نجوم الليل والأقمارُ حتى حروفي كالخيول تلجّمت نزح الكلام وجّفّت الأشعارُ أيطيب عيشي في الحياة بدونهم والعشق بات بخافقي حفّارُ يا ليت شعري كيف أنجو من هوى عزق الفؤاد كأنه الإعصارُ بقلم الشاعر خالد الساسي
حنيني وعشقي بقلم الشاعر خالد الساسي من بحر المتقارب التام حنيني وعشقي بدون ضفاف ولكن من الصدّ دوما أخاف أخاف من الصدّ أن يصطليني بنار الغرام وصهد الشّغاف فكم من محب تلظى بهجر وقضّى صباه سنينا عجاف ولكنّني قد بليت بعشق كضيف ثقيل أبى الانصراف أردت السّباحة في سطحه جرفت إلى قعره انجراف عذاب وقهر وسهر اللّيالي وأصبح كل سوي (حقاف)معوج ألا يا فؤادي كفاك اضطرابا وباعد على من هواها زعاف تجنّب ويكفي انبهــارا وتيـها بمن هي أرض صلوب جفاف لديها دوائي وبلسم روحي أ يا ربّي يرضيك هذا (الجّحااف) الظلم لمـــاذا تشـح عليا بوصل وتبقى الورود بدون قطاف فما ضرّها لو أرقّت لصبّ وأسقته من نبع ذاك السّلاف ولكنّها لا تبــالي بعشـقي وقدّرت فيها الحيا والعفاف بقلمي الشاعر خالد الساسي
اعتراف أمام مراهقة تقول : عشقتكَ هــــذا المســـــــاءْ كبــــدرٍ   بهيٍّ   يفيض  ضيـــــــاءْ فقلْ ليْ  من  الشعر  ما  قد كتبتَ بخصــــــري لأرقص دون غنــــــاءْ وخذني بعيـــــداً لنجــــــمٍ سعيـــدٍ لأسكب روحي بكل اشتهــــــــــــاءْ وذرني أطيـــــــر , فإن جنـــــــاحي سينبت من قبلــــــــــةٍ , وارتـــــواءْ سكبتُ على راحتيهـــــــــا انطفائي كطفلٍ شقيٍّ رمـــــــاه العنـــــــــــاءْ وقلتُ : وهل يعشق الريم يومــــاً لذئبٍ خطيـــــرٍ يحب الدمـــــاءْ ؟ أنا يا فتـــــاتي محيطات عشــــقٍ وفوضى   من  الشِّعر  , والكبرياءْ أبيــــــع النساء كلامــــــاً شهيّــــــاً وأرسم في كل وجــــــهٍ سمــــــاءْ فأهـــــــــدي  لهنّ عقــــــود اللآلي وسحراً نديّــــــــاً بغير انتهـــــــــاءْ وألبسهنّ من الضــــــــوء ثوبـــــــاً أطيـــــــر بهنّ لدنيـــــا البهـــــــــاءْ وأغــــــزل من شَعرهــــنّ القوافي ومن ثغرهنّ حـــــــروف الــــرّواءْ أعيـــــــد لنهـــــــدٍ تيبّس روحــــاً فيرجع حقــــــلاً يفــــــــور نمـــاءْ وأشعل فيــــــه شهيَّ الخطايـــ
اتقِ الله _______________________البحر : البسيط يا طاهي السُّمّ  لم  تُحسِنْ مُعاشرةً ___ يكفيكَ عِلماً  بأنَّ  اللهَ  جازيها خُذ كُلَّ ماشئتَ مِن خيرٍ بلا شرهٍ ___ واعطِ الَّذي فتحَ الأقفالَ شاريها لا تنسَ أنَّ إلهَ  الكونِ  مُطَّلعٌ ___ لمْ يخفَ حالٌ لمن أرضى جواريها إن كنتَ لا بُدَّ شارٍ ما أردتَ فقمْ  ___واعطِ السِّهامَ لمن يُبدي مراميها ............... لا عاشَ لؤمٌ رمى في غيرِ حاجتِهِ ___ ما عادَ يُبكي قلوباً من مآقيها ذاكَ الَّذي عاشرَ الزُّهادَ في حرمٍ  ___قد ضاقَ ذرعاً بمن تصبو لقاليها إنَّ الَّذي حرَم الأحبابَ مِن أملٍ ___ قد باعَدَ الوصلَ عن ودٍّ يواسيها إنّ  الحياةُ  بلا  ودٍّ   لمرهقةٌ ___ يا حاديَ العيسِ رفقاً  لا  تُجافيها ............. في كُلِّ نفسٍ جرى ما كانَ يسكنها  ___ من كُلِّ خيرٍ جنى والشَّرُّ جافيها يا  قابضاً  لقلوبٍ  انت  تحبوها   ___ بالبسطِ دوماً وحالٌ  قد  تداويها دنيا  تغرُّ  إذا  أعطت  وتسلبُهُ  ___ إن ضلَّ حالٌ بها والنَّايُ  حاديها هذي صلاةٌ على المحبوبِ من رسلٍ ___كانوا الدَّواءَ إذا جالت عواديها ............
لا أنجبتْ بعدي الدّنى عربيَّا ... مثلي فتىً في الأرض ديناوِيَّا خالٌ على قلبي كأن نبوَّةً ...  دفعتْ به  فوق  القلوب  نبيَّا و لأنَّ من كرهوا كمن كفروا فمنْ ... عاش الهوى العذريَّ مات شقيَّا خضتُ المعاركَ شاهراً سيفَ الهوى ... و لواءَه و كلاهما بيديَّا و أردُّ عن أهل الهوى الدنيا و لا ... أخشى من المهجِ الحقودةِ شيَّا لكنَّ رُمحَ الكرهِ  مزَّقَ خافقي ... لمَّا  أتى  غدراً و أوقعَ بيَّا و قُبرتُ في أرض الهوى مع من هوى  ... و جُعِلتُ بين العاشقينَ وليَّا و يزورني العشَّاقُ في خطَراتهم  ... يُلقون بالوردِ الجميلِ عليَّا د. ياسر قديري ☆☆☆
الشعر عيناك فاجعل منهما لغتي ومن سوادهما  زدني لقافيتي لا يسقط الحرف من عينيك في غزل إلا وقد أدخل الأقلام في سنة مازلت في عين من تهواك مختلفا والعين للعين افضت دون واسطة شيء من السحر يسري بيننا أبدا في القرب والبعد لم يبطل بناحية أطعت شوقي وأرض الصبر ضيّقة وطفت حول الهوى والروح في سعة ياروعة الحرف لما أبّ من ولع ليبعث الشوق في أسفار مولعة قد مرّ بي في خيالي ماأحبّذه ذكرى أرددها في همس أغنية ماحلّ بي لست أدري ، كيف أشرحه أو كيف أحكيه حتى بين أوردتي مابين بيني وبيني سرّ راهبة في العشق أدت طقوسا دون معذرة الحب يسري ولم يفرض على أحد وإن أتى عاش كالأنفاس في رئة إن شئت آتٍ وإمّا شئت فارتقبي حقّا أقول  وقد كان الهوى جهتي كم ذا تطير المنى سربا بلاعدد ألفا نريد ولا نقوى على مئـة رفيقة بدياري 21/06/2020
مدرستي ----------- مَرَرتُ بجنبِ مدرستي فَهِمْتُ                     وكادتْ دمعتي مني تفيضُ فلا والله ليس هناكَ وصفٌ                    يُصوّرُ ما شعرتُ ولا قريضُ هنا كانوا أساتِذتي فََطَرفي                  الى يومي بحضرتِهِم خفيضُ وكنا نغتدي صبحاً اليها                           لنا أملٌ بدنيانا عريضُ تذكرتُ الصبا فيها فقلبي                   كجنحِ الطيرِ مكسورٌ مهيضُ فقد كنّا بعمرِ الوردِ نزهو                    فأشعلَ رأسَنا شيبٌ بغيضُ سوادُ الرأسِ حلَّ به بياضٌ                    لَعَمري إن ذاكَ هو النقيضُ جَرَتْ أعمارُنا جرياً سريعاً               كأن العمرَ في الذكرى وميضُ وأُبدِلنا مكانَ البأسِ ضعفٌ                فما منا سوى مُضنىً مريضُ                                الشاعر مازن حمزه الأقرع                      ١٨   حزيران   ٢٠٢٠
من معلّقة (غِرّيد النواعير) الغزليّة :                              (أَوّاهُ يا شامُ ...)          أَوّاهُ   يا شامُ   هل   تُصْغي   لقافيتي ؟                     جاءتْ    تَبثُّكَ    أحزاني   على   شَفَتي          غرَستُ     فيك     بِدَيرِ   الزُّورِ    زَنبقةً                    حسناءُ    تبقى    مدى   الأيّامِ    أُمنيتي          ضَمَمتُها    في   حَنايا   الرُّوحِ    ناعسةً                    تَغفو   على   صوتِ   قيثاري   وأغنيتي          من   يَومِ   رؤيتِها   في   بيتِ   خالتِها                    جُنّ   الفؤادُ   بها   في  الحُبِّ    سيّدتي          حَيَّيتُها         فأَجابتني       ابْتسامتُها                    تَحيَّةً     في     حَياءٍ     لَفَّ    ساحرتي          ومن   هنا   أخذَتْ   تمضي    حكايتُنا                    حُبًّا    عفيفًا     بعطرِ    الوَردِ    سائلتي          إلى   الهناءِ    غَدَتْ    تَمضي   مراكبُنا                   حتى  استقرَّتْ   على   شطآنِ   مَملكتي          رُوحي   ورُوحُكِ    قد    رَفَّا   بأُمنيةٍ                   هي   ال