في حضن السعير .. . أيها الساقي معنّاك دنانا من لهيب الصّد في قلب الهجير .. ها انا أهفو الى الموت أناجيه .. لأرتاح من السهد .. من الأوجاع في ليلي الحسير ذاهل عنيّ .. و في عينيك تيهي وضياعي و مواويل التي أرقها طول المسير .. و إذا يممت للفرض عشاء أو بكور أجمع الفائت مهزوز الضمير .. أمّني الطيف خلوبا .. يهمس الأشعار حلوا كغضيض الزهر كالغصن النضير .. انا ان رتّلت في البدء المثانيَّ فللشعر اقتداء كحمامات أطير قد خلا كون معنّاك سوى منك .. فيا حواء هل أفنى انتظارا وصدودا هل يظل العشق في صدري شظايا تحرق القلب الكسير ؟؟ أَوَ لا تهفين يا حواء كالعاني لهابيل انيسا .. يقتل الصمت سويعات الغروب و يعيد البشر للكون نبيّا ينثر الافراح في هذا المدى أنّى يسير .. اسمعي عثمان يدعوك .. فهل تصمين دهرا أَوَ مَا يكفي عذابي .. رافلا دون ارتكاب الوزر .. في حضن السعير ؟؟ . بقلم الشاعر النجدي العامري 30/06/2020
C I P A