( نبع قافيتي )
شعر ...... وفاء جلال
نبعٌ من الشوقِ أم بستانُ أشعاري
أم جنةُ الحبِّ قد تاقَت لأوتارِي
يا من تَجَلَّى بقرآنٍ أتَى مَدَدَا
كيْ ينقذَ الناسَ من شركٍ وأوزارِ
يا ملجأً لصفاءِ النفسِ إن أَبِقَت
يا فيضَ نورٍ أضاءَ الليلَ بالغارِ
لاحَت تباشِيرُ سعدٍ للورَى و هدى
مُذْ جِيءَ بالوَحْي فاقرَأ أيُّها القارِي
لمَّا ذَكَرتُكَ سَالَت ذي العيونُ نَدَى
تُطَهُِر القلبَ في حلِّي وأَسفاري
لا أَدَّعِي دَوحَةً بالنورِ تَسكُنُنِي
أو مَسلَكًا للتُقَى تَخطُوه أقدَاري
إنِّي حَمَلتُ ذُنوبًا تَستبِيحُ دَمِي
وَ جِئتُ أعلنُ للتوابِ أعذارِي
علَّ المحبةَ للمختارِ تشفعُ لِي
أو أن تزيح مذَلَّاتي وأكدارِي
مهما تلوتُ من الأشعارِ أجملها
تبقَى محبةُ طَهَ خيرَ سُمَّاري
أنا المُقَصِّر في حبِّي وذا دَأَبِي
إن أبذلَ الجهدِ أو ترجوكَ أحبَاري
أضحَى التضرعُ شَوقًا نبعُ قافيتي
والنَّفسُ كَمْ حَمَلَت في طَيِّهَا الهَارِ
فَقرا بساحتِها قد شَفَّها وَهَنًا
لَوْلا تَعلقُها ليْلًا بأذكارِ
منْ ذكرِ أحمدَ قد شَكَلتُ خارِطَتِي
فاللهُ يَهدي وللمختارِ إبحاري
شعر ...... وفاء جلال
نبعٌ من الشوقِ أم بستانُ أشعاري
أم جنةُ الحبِّ قد تاقَت لأوتارِي
يا من تَجَلَّى بقرآنٍ أتَى مَدَدَا
كيْ ينقذَ الناسَ من شركٍ وأوزارِ
يا ملجأً لصفاءِ النفسِ إن أَبِقَت
يا فيضَ نورٍ أضاءَ الليلَ بالغارِ
لاحَت تباشِيرُ سعدٍ للورَى و هدى
مُذْ جِيءَ بالوَحْي فاقرَأ أيُّها القارِي
لمَّا ذَكَرتُكَ سَالَت ذي العيونُ نَدَى
تُطَهُِر القلبَ في حلِّي وأَسفاري
لا أَدَّعِي دَوحَةً بالنورِ تَسكُنُنِي
أو مَسلَكًا للتُقَى تَخطُوه أقدَاري
إنِّي حَمَلتُ ذُنوبًا تَستبِيحُ دَمِي
وَ جِئتُ أعلنُ للتوابِ أعذارِي
علَّ المحبةَ للمختارِ تشفعُ لِي
أو أن تزيح مذَلَّاتي وأكدارِي
مهما تلوتُ من الأشعارِ أجملها
تبقَى محبةُ طَهَ خيرَ سُمَّاري
أنا المُقَصِّر في حبِّي وذا دَأَبِي
إن أبذلَ الجهدِ أو ترجوكَ أحبَاري
أضحَى التضرعُ شَوقًا نبعُ قافيتي
والنَّفسُ كَمْ حَمَلَت في طَيِّهَا الهَارِ
فَقرا بساحتِها قد شَفَّها وَهَنًا
لَوْلا تَعلقُها ليْلًا بأذكارِ
منْ ذكرِ أحمدَ قد شَكَلتُ خارِطَتِي
فاللهُ يَهدي وللمختارِ إبحاري
تعليقات