حَيرةُ في النفس
****************
يا سارٍقا مِنّي النُّعاسُ اما كَفى؟
يا ذابحا مِنّي الوَريدُ تَعَسُّفا
ادمَنتُ في شربِ الكؤؤسِ كَمُجبَرِِ
حَتّى ذَهَبتُ إلى الضَّياعِ تجرُّفا
حتّى الفِراشُ كَرهتهُ وَنسيتَه
وقَتلتُ نفسي في الوجومِ تَأسُفا
وحَفَرتُ قبري واضطَجعتُ مُمَدّدا
وبذكرياتِ الأمسِ نِمتُ تَلَحُّفا
قربي الزُّجاجَةُ أنُّها سَيُذيبُني
فالخَمرُ قد مَلأ المِزاجُ تأفُّفا
وَقتَ الأذانِ يُثيرّني بِبُكاءِهِ
فالجِسمُ قد فَقَدَ القَوامَ تَنَحُّفا
انا حائٍرٌ كَيفَ الوصولُ فإنّنَني
في كّلّ يومِِ استَزيدُ تَطَرُّفا
****** *********** * ********************
في الصُبحِ امدَحُ خائِنا وأُجِلُّهُ
وإلى الكُفوفِ السارِقاتِ تَلَهُّفا
اغدو إلى تقبيلها مُتَرَجِيا
احسنتُ في هذا الصنيعِ تَصرُّفا
********************************************
شاكر فريد
العراق
****************
يا سارٍقا مِنّي النُّعاسُ اما كَفى؟
يا ذابحا مِنّي الوَريدُ تَعَسُّفا
ادمَنتُ في شربِ الكؤؤسِ كَمُجبَرِِ
حَتّى ذَهَبتُ إلى الضَّياعِ تجرُّفا
حتّى الفِراشُ كَرهتهُ وَنسيتَه
وقَتلتُ نفسي في الوجومِ تَأسُفا
وحَفَرتُ قبري واضطَجعتُ مُمَدّدا
وبذكرياتِ الأمسِ نِمتُ تَلَحُّفا
قربي الزُّجاجَةُ أنُّها سَيُذيبُني
فالخَمرُ قد مَلأ المِزاجُ تأفُّفا
وَقتَ الأذانِ يُثيرّني بِبُكاءِهِ
فالجِسمُ قد فَقَدَ القَوامَ تَنَحُّفا
انا حائٍرٌ كَيفَ الوصولُ فإنّنَني
في كّلّ يومِِ استَزيدُ تَطَرُّفا
****** *********** * ********************
في الصُبحِ امدَحُ خائِنا وأُجِلُّهُ
وإلى الكُفوفِ السارِقاتِ تَلَهُّفا
اغدو إلى تقبيلها مُتَرَجِيا
احسنتُ في هذا الصنيعِ تَصرُّفا
********************************************
شاكر فريد
العراق
تعليقات