"وقالوا لو تشاء سلوت عنها
فقلت لهم فإني لا أشاء"
وكيف أتوبُ عن حبٍّ براني
وما ذنبي إذا حكم القضاء ُ
سأذكرها إذا طلعتْ شموسي
وأذكرها إذا حلَّ المساءُ
أأسلوها وقد ملكتْ فؤادي
فإن الموتَ والسلوى سواءُ
إذا مرَّ النسيمُ فإنّ قلبي
يظنّ بأنّهم حنّوا فجاءوا
يلوم الناس صبًّا مستهامًا
لعمري لو دَرَوا بي ما أساءوا
وأعلمُ أنّ سرّي مستباحٌ
وما عندي بلقياها رجاءُ
ولكنّي صبورٌ لستُ أشكو
لعلّ البعدَ يعقبُهُ لقاءُ
*مهداة إلى روح زوجتي أم محمد
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة
عمر هنداوي
تعليقات