ريم وناي وماء النهر يطربني
أغالب الوجد أشكالا وألوانا
يصاغ من فمها الرقراق أغنية
حمراء في ظاهر التجويد ألحانا
تسامر الحرف يغدو في أناملها
عطرا يفوح هوى تاريخه الآنا
وتنتقي من عيون الشعر قافية
يزيدها النزف طيبا صار ريحانا
في الطرف أنثى غزاها الوجد قافلة
وأينع الضيق حزنا صارخا بانا
ياربة الحسن يانوارة نثرت
في الطهر ألقت بيان الحرف وجدانا
فعافها في حصاد الخير زارعها
وأتقن النأي لما صاد غزلانا
في وجهها الخير والعينين نافلة
وزمزم قد غدت للثغر عنوانا
تداعب الريح صبحا في ضفائرها
جنون طفل وإيمان به كانا
معاذ يتلى على الوجدان معدنها
إلا تراءى له التاريخ نيسانا
ريم على البان أم بان به أفلت
نجوم ليلي وصار الصبح أحزانا
سأختم الحرف كيما أنتشي طربا
من لاعج الشوق بات الكأس سكرانا
احمد مراد
تعليقات