مدرستي
-----------
مَرَرتُ بجنبِ مدرستي فَهِمْتُ
وكادتْ دمعتي مني تفيضُ
فلا والله ليس هناكَ وصفٌ
يُصوّرُ ما شعرتُ ولا قريضُ
هنا كانوا أساتِذتي فََطَرفي
الى يومي بحضرتِهِم خفيضُ
وكنا نغتدي صبحاً اليها
لنا أملٌ بدنيانا عريضُ
تذكرتُ الصبا فيها فقلبي
كجنحِ الطيرِ مكسورٌ مهيضُ
فقد كنّا بعمرِ الوردِ نزهو
فأشعلَ رأسَنا شيبٌ بغيضُ
سوادُ الرأسِ حلَّ به بياضٌ
لَعَمري إن ذاكَ هو النقيضُ
جَرَتْ أعمارُنا جرياً سريعاً
كأن العمرَ في الذكرى وميضُ
وأُبدِلنا مكانَ البأسِ ضعفٌ
فما منا سوى مُضنىً مريضُ
الشاعر مازن حمزه الأقرع
١٨ حزيران ٢٠٢٠
-----------
مَرَرتُ بجنبِ مدرستي فَهِمْتُ
وكادتْ دمعتي مني تفيضُ
فلا والله ليس هناكَ وصفٌ
يُصوّرُ ما شعرتُ ولا قريضُ
هنا كانوا أساتِذتي فََطَرفي
الى يومي بحضرتِهِم خفيضُ
وكنا نغتدي صبحاً اليها
لنا أملٌ بدنيانا عريضُ
تذكرتُ الصبا فيها فقلبي
كجنحِ الطيرِ مكسورٌ مهيضُ
فقد كنّا بعمرِ الوردِ نزهو
فأشعلَ رأسَنا شيبٌ بغيضُ
سوادُ الرأسِ حلَّ به بياضٌ
لَعَمري إن ذاكَ هو النقيضُ
جَرَتْ أعمارُنا جرياً سريعاً
كأن العمرَ في الذكرى وميضُ
وأُبدِلنا مكانَ البأسِ ضعفٌ
فما منا سوى مُضنىً مريضُ
الشاعر مازن حمزه الأقرع
١٨ حزيران ٢٠٢٠
تعليقات