(تمهَّلْ صديقي)
تمهّلْ صديقي تريَّثْ خليلي
فربَّ نجاةٍ بصبرٍ قليلِ
فكم غافلٍ مستجيبٍ للهوٍ
وكم مائلاتٍ وكم مستميلِ
وكم مستهينٍ بأمرٍ جسيمٍ
وكم مستخِفٍّ بأصلٍ أصيلِ
وكم من مُدارٍ بلا أيِّ داعٍ
وكم مستكينٍ وكم من ذليلِ
وكلٌّ غريبٌ وقد ظنَّ زورًا
زواج الحياة كزوجٍ حليلِ
وإنَّ اجتنابَ سبيلِ المنايا
لشيءٌ عجيبٌ من المستحيلِ
فكم يخطف الموت غِرًّا جهولًا
تعشَّمَ عيشًا لعمرٍ طويلِ
فكن يامسافرُ في الأرضِ خِفًّا
وأقصى مناكَ عبورُ السبيلِ
ولا يفتِنَنَّك في القيظِ فيءٌ
ولا تُخدَعنَّ بظلٍّ ظليلِ
ولاتكتحلْ لك عينٌ بنومٍ
ولا تخلُدنَّ لفرشٍ أسيلِ
إذا الصبحُ يأتي يقينًا ببينٍ
فأنَّى تبيتُ بجفنٍ كحيلِ
وهل ذاقَ خلٌّ بليلٍ كراهُ
إذا في الصباحِ وداعُ الخليلِ
فإنَّا بهذي الحياةِ ضيوفٌ
وكلُّ الضيوفِ بها للرحيلِ
أيُرضيك مسعاك في رحلةٍ
بزادٍ خفيفٍ وحِملٍ ثقيلِ
فقدِّمْ لأُخراكَ أطيابَها
ولا تُبْقِ خلفك غيرَ الجميلِ
لتُجزَى الجنانَ وفردَوسَها
وتسقى الزلالَ من السلسبيلِ
#أشرف_وهدان
#رِواءُ_رُوح
د.أشرف وهدان
تمهّلْ صديقي تريَّثْ خليلي
فربَّ نجاةٍ بصبرٍ قليلِ
فكم غافلٍ مستجيبٍ للهوٍ
وكم مائلاتٍ وكم مستميلِ
وكم مستهينٍ بأمرٍ جسيمٍ
وكم مستخِفٍّ بأصلٍ أصيلِ
وكم من مُدارٍ بلا أيِّ داعٍ
وكم مستكينٍ وكم من ذليلِ
وكلٌّ غريبٌ وقد ظنَّ زورًا
زواج الحياة كزوجٍ حليلِ
وإنَّ اجتنابَ سبيلِ المنايا
لشيءٌ عجيبٌ من المستحيلِ
فكم يخطف الموت غِرًّا جهولًا
تعشَّمَ عيشًا لعمرٍ طويلِ
فكن يامسافرُ في الأرضِ خِفًّا
وأقصى مناكَ عبورُ السبيلِ
ولا يفتِنَنَّك في القيظِ فيءٌ
ولا تُخدَعنَّ بظلٍّ ظليلِ
ولاتكتحلْ لك عينٌ بنومٍ
ولا تخلُدنَّ لفرشٍ أسيلِ
إذا الصبحُ يأتي يقينًا ببينٍ
فأنَّى تبيتُ بجفنٍ كحيلِ
وهل ذاقَ خلٌّ بليلٍ كراهُ
إذا في الصباحِ وداعُ الخليلِ
فإنَّا بهذي الحياةِ ضيوفٌ
وكلُّ الضيوفِ بها للرحيلِ
أيُرضيك مسعاك في رحلةٍ
بزادٍ خفيفٍ وحِملٍ ثقيلِ
فقدِّمْ لأُخراكَ أطيابَها
ولا تُبْقِ خلفك غيرَ الجميلِ
لتُجزَى الجنانَ وفردَوسَها
وتسقى الزلالَ من السلسبيلِ
#أشرف_وهدان
#رِواءُ_رُوح
د.أشرف وهدان
تعليقات