نهلتُ الحبَّ من عينيك عذبا
فأحيا بالمنى قلبا يبابا
فزيدي قلبي الظمآن زيدي
فمن عينيك ما أحلى الشرابا
عيونُ الارض لا تروي مرامي
بعين هواكِ قد صارت سرابا
سأشدو في غرامكِ مثل طيرٍ
شجا حزنا لإلفٍ عنه غابا
وأكتب في بهاء الحسنِ حرفا
يضم جمالهُ قلبي كتابا
سأمضي في طريقكِ لست أخشى
سيوفا فيه تقتطع الرقابا
دعي عنك الظنون فليس مثلي
يراوغ ثم يهجرك انسحابا
أنا صدقي تناقلهُ ثقاتٌ
بعلمِ الحبِّ قد جازوا السَّحابا
تسلسل بالضياء حديثُ وجدي
من الأنوارِ أسموني الشِّهابا
إمامٌ في الغرامِ وحولَ بيتي
ترى العشاق قد ضربوا القبابا
على الصهوات جاؤوا من فجاج
وكل يبتغي مني اقترابا
أبعدَ دلائلي تعطينَ سمعاً
لواشٍ ثمَّ تزجين العتابا ؟!
بقلمي رفيق سليمان سليماني
28/6/2020
فأحيا بالمنى قلبا يبابا
فزيدي قلبي الظمآن زيدي
فمن عينيك ما أحلى الشرابا
عيونُ الارض لا تروي مرامي
بعين هواكِ قد صارت سرابا
سأشدو في غرامكِ مثل طيرٍ
شجا حزنا لإلفٍ عنه غابا
وأكتب في بهاء الحسنِ حرفا
يضم جمالهُ قلبي كتابا
سأمضي في طريقكِ لست أخشى
سيوفا فيه تقتطع الرقابا
دعي عنك الظنون فليس مثلي
يراوغ ثم يهجرك انسحابا
أنا صدقي تناقلهُ ثقاتٌ
بعلمِ الحبِّ قد جازوا السَّحابا
تسلسل بالضياء حديثُ وجدي
من الأنوارِ أسموني الشِّهابا
إمامٌ في الغرامِ وحولَ بيتي
ترى العشاق قد ضربوا القبابا
على الصهوات جاؤوا من فجاج
وكل يبتغي مني اقترابا
أبعدَ دلائلي تعطينَ سمعاً
لواشٍ ثمَّ تزجين العتابا ؟!
بقلمي رفيق سليمان سليماني
28/6/2020
تعليقات