التخطي إلى المحتوى الرئيسي
(و القدس صاحت )

قال الشاعر ابن زيدون :

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
..................................

و قلت أنا محمد عبد اللطيف الحريري :

أضحى العداء بديلاً في ضمائرنا
و حلَّ في القلب غلٌّ بات يضنينا

يا ليت شعري يداني كيف أنظمهُ
على بحور التلاقي حالُ ماضينا

راحت سطور التآخي في غياهبها
جرى الجفاء دمٌ يُدمي سواقينا

و الوصل صار لمن باغي يطاردنا
و القَطْعُ صار لِمن إلفٍ يؤاخينا

أَيَأمُرُون بمعروفٍ صهاينةٍ !!؟
ولاؤُنا لطغاةٍ لا لبارينا

أمريكَ نُرضي و نَرْضَى في خنادقِها
نغادرُ الشامَ طيفاً كان يأوينا

بتنا كهرٍّ فمشتاقٍ لشانقهِ
لغادرٍ كلُّ حينٍ قام يمحينا

(غثاء سيلٍ تداعت أرضنا أممٌُ
فليس من قلّةٍ بل من شياطينا )

تغزوا و يغزوا بها مُؤذٍ يسيُّرها
كي يقتلَ الطيبَ يجري في مآقينا

يا شامُ كم كنتِ درعاً عن عُرُوبِتهمْ
خانوك يا شام و الأجنابُ تؤذينا

والقدس صاحت أيا عرب الردى .و أنا؟
صاحوا صياح ذليلٍ لستِ تعنينا

لبَّيكِ يا قدسنا من شامنا صرختْ
حناجرٌ : لا حبيباً عنكِ يغنينا

ولا جهاداً إذا ما في سبيلكمُ
خَسِئْتِ (أمريكُهُمْ).. اللهُ هادينا

يعنيهمُ السوءُ و العارُ الذي جلبوا
تعنيننا أنت أي واللهُ يوقينا

كرامةٌ من عُلا أقصاكِ نَعْشَقُهَا
و نَعْشَقُ الموتَ فِيكِ الله يحمينا

أنت الأمانة جَلَّ اللهُ واضعها
أعناقنا حِفْظُها طُهْرٌ و يكفينا

أرواحنا في سبيل القدس نبذلها
نجاهد السوءَ في أقصى أراضينا

لا نبلغ النصرَ إلّا حين نصْدُقها
قولاًو فعلاً يا أغلى أمانينا

محمد عبد اللطيف الحريري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب