التخطي إلى المحتوى الرئيسي
روضة العشاق

ستظلُّ  حلماً ياحبيبي كلّما
هبَّ النسيم على المروج ورنّما

فاعذر فؤاداً في رباك مغرداً
واحضن خليلاً قد أتاك متيما

قد طابَ روضي من نَميرِ نَداكمُ
فَتورّدَ الوجه  البهيُّ  تبسّما

شَدت الطيورُ على أزاهرِ دوحَتي
والنورُ  لاحَ  وذا العبير تنسّما

أهلاً بصبٍّ قد عهدتُ وفاءه
بسطَ الضياءَ على الزمانِ وسلّما

مرحى بروحٍ كم أتوقُ عناقَها
فالشوقُ رتّل ذا الجمال وكَلّما

أنتَ الحياةُ بكلّ قلبٍ نابضٍ
قد كنتَ أنساً للنفوسِ و بَلسَما

من لحظِ روضِك قد جمعتُ أزاهري
فتكحّل الجفنُ الظمئُ تَرسَّما

لونتُ سطري والحياة رَسمتُها
والبدرُ نوَّر في السطورِ وتَمَّما

ذا الشهدُ من عينيك طابَ مذاقه
قد كنتَ نبعاً للنقاءِ ومَعلَما

أشهدتُ قلبي مُذْ سَكنتَ بأضلُعي
كان الفؤادُ بغيرِ نبضِك مُعدَما

أنْبتَّ في عمقِ الترائبِ جنَّة
بالحبِ تعبقُ والجَنان تَنعَّما

فَمَضيتُ في كلّ الدروبِ مسائلاً
عن سحرِ  دوحِكَ. ها أتيتُكَ مُغْرَما

سيظلُ حبُك للزمانِ قصيدةً
فالكونُ من غيرِ المحبةِ أظلَما

أَغرِقْ حَياتي  بالسعادةِ وارعَها
قد كانَ عيشي في غيابِك عَلقَما

أنت الضياء ُمحوتَ ضَيْمَ مَواجِعي
هلْ لي ببعضِ الحبِّ ياقمرَ السما؟

ياسمين العابد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب