التخطي إلى المحتوى الرئيسي
حبلُ دمعي من الفؤاد يُجرّ
ولعيني الدلاء والخدّ  نهر

سوف يجري من الدماء بعيني
ذاك جرحي عليه دمعي الأحرّ

للمراثي شحيح وصف بياني
حيث يُسقى من القوافي الأمرّ

كيف أرثي أبي ومن ذا أجاري
 في المعاني وكيف شعري يدرّ

هُزّت الأرض أم سماء تهاوت
ونداء الأذان  صبرا  يذرّ

خبر باليقين أنهى ارتقابي
ليس خيرا ولاهو الموت شرّ

ليت حرفا بما أعاني سفير
لفؤاد يضمّ شقّيه قبر

ليت يبكي وليت يشكو ويرثي
ثم يحكي وبانتهائي يقرّ

فأنا النبت ودّعتني جذور
بعد أمّي ، أبي يلاقيه قفر

أصف الحال أم أفيها لغيري
ماأرى وصفها بحرف يسرّ

من خلالي يمر نعش ويمضي
لحظة عندها حياتي تخرّ

دون جدوى أحاول الركض ، روحي
بين نفسي وبين نفسي تكرّ

أين أمضي وأين أرمي همومي
إن صبري على الفراق لعمر

في يديك الحياة يسري شذاها
كيف يبقى  برمسك اليوم عطر

ياإلهي إليك كل التجائي
في الهنا والشقا إليك المفرّ

ياإلهي وقد رحمت البرايا
في الحيا والردى وعفوك أمر

في صلاتي وفي دعائي نداء
رحمة منك ياإلهي و غفر

فارحم اليوم والدا عاش دهرا
بين أهل ولم  يصب منه شرّ

ضاحك الوجه حيث عيناه دارت
بين ضيف كأن من حلّ بدرُ

حاضر الذهن قبل شرح ،خفيف
بمقال وفي الفعال هزبر

سيٌد في هواه  إذ لم يملْه
في الذي شاء والذي ردّ فكر

واثق في خطاه في كل شأن
دون أخذ المراد  لايستقرّ

عاش حرا ومات حرا بسعي
وقليل له على الرزق صبر

كان فخرا وظلّ فخرا ويبقى
في جباه  الرجال عندي الأغرّ

رفيقة بدياري
الجزائر
29/06/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب