التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

أعاصير الإبا / راكان سعيد الببواتي

 إلى الشاعرة الجميلة فاطمة عايق التي نشرت عبر صفحتها بيتا من الشعر تقول : فاز الخسيس عليك يا وطني  وقضى عليك بلعبةِ الورقِ  فقلت لها معارضًا  :  #أعاصير_الإبا  خاب الخسيس بألف مفترقِ بين القصائد في جنى الورقِ فهمُ اللئام بأرض مقدسنا قتلوا الرضيع بخفّة النزق لا والذي رفع السما سُقُفًا لن نسلم الأقصى إلى حُمَقِ نحن الأباة ونحن من شممٍ وعلى العدا شهبٌ من الفلقِ فالعز تاجٌ فوق هامتنا والفخر عرشٌ دون منزلقِ ما فاز من زرع الأسى أبدًا من قد جنى أزهارنا الأُلُقِ من يزرع الأشواك يحصدها لا يُجتنى أمنٌ من الفَرَقِ يا فاطم الأمجاد من حَلَبٍ هذا أوان النصر فلتُفِقِ هبّت رياحُ الذلّ عاصفةً فأتاهمُ الطوفانُ بالغرقِ كتب الإله عليهُمُ غلَبًا فأذلهم والقلبُ في حُرَقِ أرواحهم قد قيّدتْ زمنًا في أنفسٍ تختالُ في مَلَقِ  هاهم وقد سقطت معاقلهمْ وتفرَّقوا في ساعة الغسقِ نصر الإله لنا لَموعدةٌ لا بدّ يأتي مثلما الفَلَقِ فالنفسُ للتطبيع ما خنعتْ والروح لا تخشى من العققِ ولَثُلّةُ الاحرار سيرتها قد ضمّختْ بالندّ والعَبَقِ إنَّا أعاصير الإبا زمنًا لسنا الذي ينصاعُ للنُّسُقِ إما الحياة بغير ذلَّتنا  أو أنجمٌ تسمو

صباح النصر / راكان سعيد السنجاري

 #صباح_النصر  صباح النصر والغلبِ على صهيونَ ذي الذَّنَبِ صباحٌ جاء ينقذنا من العدوان والكربِ  وتخبرنا نسائمه عن الأحرار والنُّجبِ  وعن عزٍّ ومفخرةٍ وعن جيشٍ من الشهبِ  فإنَّا للإبا شممٌ وأنتم قَشَّةُ الحطَبِ  وما شابتْ ذوائبنا  بمظلمةٍ ولم تشبِ  ونخرج من بسالتنا كمعجزة على الخُطُبِ أناشيدٌ نرددها  بساح العز والغضبِ فصوت الحق منتصرٌ على الأوثان والصلبِ وصبح القدس منبلجٌ وليلُ الظلمِ من سَرَبِ وفتحُ الله نأملهُ  ووعد الله لم يخبِ مجزوء بحر الوافر ٢٠٢١/٥/٢١ #بقلمي راكان سعيد السنجاري

آمال نصرة القدس / راكان سعيد السنجاري

#آمال_نصرة_القدس بم التسلي وأرض القدس تستلبُ لكنَّ شمسًا لها لم نرضَ تحتجبُ   وصرخة الطفل للصنَّاجِ أغنيةٌ   والتيه أشرعةٌ والقلب يضطربُ  بيض الصفائح للتطبيع مشعنةٌ  وسود صفحتها مرسالها الكُرَبُ وآل صهيون جابوا كل أوديةٍ  وللعروبة قالوا إننا الشهبُ  وأكثروا في بطاحِ القدس مفسدةً وللرجولة قالوا إننا النًّجُبُ يا من أتيت وللتهويد شِرعتهُ  هذي فلسطينُ في ساحاتها الغلبُ يا من أتيت ومن لا شيء سلطتهُ  هذي ديارُ فلسطينا كما يجبُ  يا دولة الغدر من وهم ومن عدمٍ  أنت السموم ومنك الشرُّ يكتسبُ  خيراتنا سلبتْ قسرًا ومرغمةً  وشرّدَ الأهل والأوطان تنتحبُ والموت فينا غثاء السيل هاطلهُ  وفي ضلوعٍ لهيب النار يلتهبُ  سبعون عامًا (ويافا )في ضنى نكدٍ  وعين (حيفا)غزاها السهد والغببُ  سبعون عامًا (وأقصى) في مواجعها  والعرب من غفوة الأحلام ما وثبوا  سبعون عامًا وحق القدس مستلبٌ  واستنجدتْ بأناسٍ ما لهم  عتبُ  أيا فلسطين عفوًا ثم معذرة  فالعرب في غيهم تاهوا كما غربُوا يا قدس هذي نيوب الغدر بارزة  وفي أسى غيهبٍ خانوا وكم كذبوا  أنعى العروبة أم أنعى بها وطنًا في أرضه عصر الزيتون والعنبُ ! مسرى الرسول وأولى القب

غيهب البعد / راكان سعيد السنجاري

#غيهب_البعد قد طال همُّ الأسى في ظلمة الليلِ  والبعد جمرٌ كوى في خافقي يغلي والتيه ينهك قلبي في غياهبهِ  هتون دمعي جرى من فرقة الأهلِ  تلوح قافلة الأحباب من أملي والروح تطرب بين الضَّمِّ والشملِ  فكل بيتٍ بأهل الود نعمرهُ إذ ليس يفضلُ بين الفرع والأصلِ  فالشمس ما حجبت عني مشاعلها والصبح يأتي بطيف القرب والوصلِ  يعيد حلو الصِّبا في مهجتي زمنًا غضًّا طَرِيًا ونبض القلب في حفلِ  أضعتُ في غيهبِ الآمال أمنيةً  ورحت أبحث في الصحراء عن ظلِّ  وطائر الأيك فوق الغصن ينشدني  أنشودة الحب بين الإلف والخلِّ  موتُ الفتى في غيابٍ قُدّ من ألمٍ والعيش ما طابَ دون الأرض والأهلِ بحر البسيط ٢٠٢١/٥/٣  #بقلمي راكان السنجاري 💚

لماذا قتلت فؤادي / راكان سعيد السنجاري

لماذا قتلتِ فؤادي  تعاليْ  لماذا      تنائيْ    بلادي  وتسْبين  عقليْ  وروحي تنادي  لماذا    عنادي    لماذا      فراقي فإنّيْ   أناديْ  عليْكمْ       بوادي  يطولُ  غراميْ   وقلبيْ    مُعَنّى وفي يمِّ  عمري  أضعتُ  قلادي قطعتِ   وصالي   بضيمٍ  أتاني وأني بأرضٍ   وصخرٌ   وسادي  أناديْ  لماذا    رحلتِ  بعيدًا      وقلبي  على  جمرةٍ  في البعادِ  شجاني   حمامٌ   بصبحِ حنينٍ وطيفٌ   أتاني    بليلِ السهادِ  سيبقى عتابي  إليكِ  طويلا  لماذا     لماذا    قتلتِ  فؤادي  ٢٠١٩/٦/٢٨ بحر المتقارب.. #بقلمي راكان السنجاري

هل الهلال / راكان سعيد السنجاري

🌙❤هلَّ الهلال🌙❤ هلَّ الهلال سنا بأسعد فالهِ  والروح والريحان في إقبالهِ شهر الهدى بتعاضدٍ وتضرُّعٍ بلغ السنا بكمالهِ وجمالهِ  فتهيّؤوا لصيامهِ وقيامهِ وتوسلوا بالله يوم سؤالهِ  فلتطلبوا عفو الإله وفضلهُ فيد الإله تجود من أفضالهِ  يارب هذا القلب في ظلمٍ غدا  أبغي الهدى من زيغه وضلالهِ  أشكو إلى الرحمن في عليائه  فأنا المقر بعفوهِ وكمالهِ  يارب جئت إلى رحابك باكيًا فأقلْ عثارًا رحمةً برحالهِ  فالراحلون إلى الرحيم بمأمنٍ  وسلامةٍ يوم الجزا بجلالهِ                   أنت الكريم وأنت ذو فضلٍ على   من غرَّ في أقواله وفعالهِ  غفرانك اللهم عن أخطائنا أجرِ الفؤاد من الهوى وحبالهِ  رحماك ربي من عذابٍ مهلكٍ بِعُبَيدك المغبون تحت ضلالهِ  ربي وصلِّ على النبي وآله  ما غرّدتْ أطيارها لجلالهِ  بحر الكامل  ٢٠٢١/٤/١٨  #بقلمي راكان سعيد السنجاري ❤

فلسطيني /خديجة البعناني

  فلسطيني فلسطيني وَرَبِّ الكونِ لن أرحل أنا 'الجَرَّاح' يسكُنُنِي وَقفْلَ الدارِ لن أَخْذَل أنَا الأَقصَى بِشُريَانِي دَمَ الشُّهداءِ فَلْتَسْألْ سَقَيْنَا الأَرضَ عِزَّتَنَا فَبَاعُونَا وَلَمْ نَهزَلْ هُنَا النَّسَماتُ تعرفُنِي زُهورُ الأَرضِ والمِعْوَلْ هُنَا حَقلِي وَأَحفَادِي وَفِي الضَّيعَاتِ لن تَحْفَل هنا الأَسْلافُ تغرِسُني أنَا التَّاريخُ وَالأوَّلْ عَفيفٌ لاَ أمُدُّ يَدِي أَتوقُ النَّصرَ لَا أعْجَلْ هُنَا جِذرِي هُنا فَنَنِي وَإنْ سَامُوا فَلَن أَقْبَلْ أنَا التّوراةُ تَذكُرُنِي حَكَى الإنجِيلُ فَلتخْجَلْ وَوعدٌ جَا بِقُراَني سَترجُو المَوتَ لن تَأمَلْ وَإنْ عَاثُوا بِغَزَّتِنا فَوعدُ اللهِ لا يُهْمِل لَنَا فِي العِزِّ عُنوانٌ  وبِالفَلَذَاتِ لن نَبخَلْ بِشُرْيانِي سَأفدِيهَا وَغيرَ الذَّودِ لَن أَفْعل فَلا الطَّلَقَاتُ تُربِكُنِي  سَأفدِي القُدسَ لَن أَخْجَلْ  هُنَا وَطنٌ لِأوجَاعِي وَعينُ اللهِ لا تَغفَل هُنَا تِينِي وَزَيتُونِي هُنَا قَبرِي وَلنْ أَرْحَلْ            خديجة البعناني            المغرب 19/05/2021

عروس الشرق / رفيقة بدياري

 عــروس الشـرق إلى مهـدِ  القداسةِ فلْتهاجِرْ وبلّّــغْها السلامَ من الجزائــرْ عروسُ الشرقِ لم تفقدْ جمالًا  كأنَّ القيدَ في يدِها الأســاورْ ( تُجلجِلُهُ لتَبْعَثَ مِنهَ جِرْسًا) (يُحِرِّكُ وَقعُهُ نَومَ الضَّمَائِرّ) فهل سمِعتْ وهل هرَعتْ إليها  قلوبٌ  أمْ  أبتْ  بث المشاعِـرْ تموجُ الرُّوحُ في الأقصى بنورٍ من الإسراء والمعراجِ حاضِـرْ موائدُ مريمَ العذراء عادتْ بخيراتٍ ترافقُــها البشائـرْ فماتسمو على قدسٍ سمـاءٌ إذا حلّ الصباحُ بغير ناصِــرْ هي البركاتُ قد حلّت بإذنٍ على الأرجاء من بَـرًّ وقــادِرْ فعرِّجْ إن دعاك الشكُّ يومـًا على (الإسراءِ) وادفعْ مايساوِرْ أما صلّى الرسولُ  بباحِ أقصى ومن جبريــلَ تأتيه الشعائِــرْ بجمعِ الأنبياءِ أقام صفَّــا على التوحيدِ أوّلُهُـم وآخِـرْ فلاقسّيسَ غيّرَ في اعتقادِي ولا صهيونَ أسمعُ أو أحاوِرْ   همُ الأنجاسُ والأنذالُ سُحقًا  وتبَّـا لليهـــودِ  ومن يُجَــاوِرْ جِـوارُ الغدرِ والتطبيعِ أضحى  يحاصرُها ويغلقُـها المعابِـرْ وكم مرّ الحجيجُ بها كِرامًا يزورون المساجِد والمآثِــرْ بها نهـرٌ ،  بها جبَــلٌ و نخلٌ وزيتونٌ وأصنافُ العصائـرْ بها الجنّ

الله أكبر / رفيقة بدياري

 الله أكبر الله أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ  والنصرُ آتٍ ذاك وعدٌ أقربُ السيفُ أعرقِ في الجهادِ وإنَّما  حمْـلُ الحجارةِ بعدهَا  يتغلّـبُ العـزُّ يُهدى من فلسطين التي  خذِلت بغدرٍ من قريبٍ يُنسبُ شرفٌ لنا  لمّا يقومُ مجاهـدُ طفلا صغيرًا للبطولةِ يركبُ  زعزعتَ حصنًا لليهودِ محاصرًا والشبلُ يُخشى في العرينِ و يُرهَبُ نور ونار  فالملاحم غـــزّةٌ ليــلا نهـارا جمرُهــا يتقلّبُ صُدِم اليقينُ فكلُّ شـكٍّ دائرٍ إنا حيارَى والمواقفُ أغربُ فالشرقُ يكتبُ للسلامِ وثيقةً  والغربُ يرقصُ فوق برجٍ يلعبُ ويوقّع الأطرافُ إذعانًا لــنا ويجرُّهُ  التطبيعُ حبلًا يَسحبُ اليوم يزأرُ من توجّعَ صارخًا  ألمٌ يمــرُّ وللشهـادةِ مطلـبُ ماكان صوتُ الحقِّ يومًا هيّنَا  فهوَ المجلجلُ لو تعدّد مذهــبُ  سيترجِم الصبرُ الطويلُ قضيةً فيقولُ كانــتْ أمّـــةً لا تتعـبُ الوعدُ وعدُ الحقِّ يابلفور خذْ منَّا الحقيقـةَ إنـّها لا تُحْجَــبُ وسيكتبُ النصرُ العزيزُ وينحنِي  طوعًا وكرهًا من نفَوْا أوكذّبُوا رفيقة بدياري

كد الروح / رفيقة بدياري

  إذا الليل أهدى للقريض نجومَه  تفوّقت  الأشعار والبدرُ  طالع فيصغي إليها والعيون تكلّمت  يقول لها زيدي فإنيَ سامع ألا أيها الليل المنير بنجمتي  صباحي قريب لن أراك ، أراجع؟   أغيب وتدري ثم تدري بعودتي   ولافرق في الأيام  والفرق شاسع  على أي بحر ماسألت مراكبي   مشت بي وإذ بي بين موج أصارع طويل هو الإبحار ، ياطول رحلتي  وياطول تنقيبي ، علام أسارع؟ وفيم  بحوثي والشؤون كثيرة   إذا بُتَّ أمرٌ  سادسٌ حل  سابع من الكدّ كدّ الروح أشكو وفي يدي يراع  إذا   خوّلتُه  يتراجع ففي الشعر قدرٌ للنساء  محدّد ولـلوأد وأد الفكر حق وطابع لعلّ القوافي أدهشت بصدورها  ونادت بإغراء  الرويِّ المطالع ومن ثمّ أوحت للرؤوس تمايلي  على لحن من تشدو وفيه المواجع دعي البوح يجري حيثما  شاء نبعه وقولي انتهى الأمر الذي لا أراجِعُ رفيقة بدياري

ذكرى الياسمين / ياسمين العابد

  يشكو البنفسجُ حيرةَ اللبلابِ خفقٌ يرنمُ في رؤى زريابِ تتمايسُ الأنسامُ مثل يمامةٍ حملتْ إلى خدِّ السما أهدابي رسمتْ على وجهِ السحائب أنجمًا لتنيرَ حلمًا في عيونِ هضابي تُغري الزنابقَ من بريقِ حضورها فتخرُّ شوقًا إذ ترنَّح بابي لفؤاديَ المشتاق ألف حكايةٍ مثخونة من فرقة الأحبابِ رممتهُ من فيضِ عزمٍ جامحٍ بلسمتهُ؛  علِّي أخطُّ كتابي وأعيدُ ذكرى الياسمين كما بدتْ أيقونة في سحرها الخلابِ مهما تبدَّى قهرها لا تنحني فالفجر هلهلَ حين عزَّ طلابي ياسمين العابد الاثنين ٣١/٥/٢٠٢١

لست نبيا / ياسمين العابد

 لست نبيّا مليونُ معجزةٍ يجري بها مددي أنباؤها اشتعلت في جذوةِ الأمدِ ما من كميٍّ محا أوثانَ رقَّتِنا  بتنا عبيدًا بلا فكرٍ ومعتقدِ حتَّام نصمتُ والخيباتُ تصفدنا مسكونةٌ روحيَ الولهاء بالكمدِ ما كنتُ أيوبَ والآياتُ تغسلني ليُكْسَوَ الشيبُ بعد العجزِ بالجلدِ أو كنتُ يوسفَ والأقمارُ تسجدُ لي والذئبُ يبرأُ من ذبحي ومن وَأَدي والوحيُ ينزلُ بالإعجازِ في غسقٍ يُفشي الضياءَ ويمحو الضيمَ للأبدِ من يأتِ فرعونَ كي تُردى ضغائنهُ أيَّان موسى لكي يقوى به عَضُدي ما كنتُ هارونَ كي أحظى برفقتهِ أنا الغريقُ وبيْ الآهاتُ لم تَفِدِ ما راعني الموتُ أو قد هزَّني جللٌ هبُّي بعيدًا رياحُ العجزِ وارتعدي نحنُ الأباةُ لنا الاسلام مفخرةٌ رغم الأنينِ بنا وجهُ الزمانِ نَدي إنّا رقمنا بوجهِ الشمسِ عزَتنا رغم المواجعِ قد ثُرنا كما الأُسُدِ يا نافثَ الحقدِ في أذهانِ أمتنا إنّ البطولة في روحي وفي خَلَدي خابت مكائدُ أهلِ البغيِ وانتصرتْ روحُ الإباءِ ولم تنثلَّ بالعُقَدِ أيقظْ ضميركَ أوقدْ فجرَ من سلكوا دربَ الجهاد. وعُدْ للحقِّ يا ولدي قانونُ غابٍ رمى بالجُبِّ يوسُفَنا والله أدركه بالجاهِ والمددِ والنيلُ أطبقَ مصراعيهِ

الخلود الأعظم / ياسمين العابد

  متجذرٌ معنى البطولة في دمي ماانفك قيدٌ أن يضيق بمعصمي  من جرحِ غزة قد هتفتُ مناديًا كيما نزفُّ شهيدنا للأنجم وطني السليبُ تطايرتْ أشلاؤه والآه باتت في الترائب تحتمي وأدوا الطفولة أوقدوا أحلامها والأمة الصماء تشهد مأتمي قدسي أستبيحت للطغاة ألا اشهدوا روحي فداؤك ياحبيبة فاسلمي أقصايَ ينزف والقباب تخضّبت يا أرض صُبّي من دمي وتيمّمي قمْ وانتفض واحمِ الديار أذقهمُ طعم العذاب. أذقهمُ من علقمي فالروح ترخص في سبيلِ شهادةٍ فيها الوصول إلى الخلود الأعظم ياسمين العابد الثلاثاء ١٨/٥/٢٠٢١

كغصنٍ في مهب الريح عار / ياسمين العابد

  كغصنٍ في مهب الريح عارٍ فلاةٌ كم تجوب بها الضواري وغدر في جذوع الصبر يذكي  من الأحباب قد حلَّ انكساري بوجهٍ باسمٍ ألقى ابنَ أمٍّ وسيفُ الحقد يُشعلُ سيفَ نارِ فيلقي ملحهُ والجرحُ يغلي ولا يعنيهِ دمعي أو مراري يخون مودتي يطوي عهودي فآهٍ من أذى خلٍّ يُماري وإن ساءلتُ عن صدق وعدلٍ تقاضيني الحياة على اصطباري نسجتُ من الأماني ثوب حتفي وكفُّ اللوم تعبث في قراري هتكتُ أواصرًا بالبأس جارت وما كان الصَداق لها اختياري أُكفكفُ لوعةً في الصدر تغلي جمارٌ تستلذُّ على جماري فمن يطفي لهيب القهر مني لتزهر جنتي فوق القفارِ أنا الريحان في زهري حنينٌ به فاضَ الجمال على الوقارِ عبير في رئات الصبح يسعى مذاق الودِّ يكمن في ثماري زرعتُ الصدق كي أحظى ببرِّ طيور الحبّ تخفقُ في مداري فكم بالحُلم قد سيَّجتُ روضي عساه الدفء يغمر كل دارِ ياسمين العابد السبت ١/٥/٢٠٢١

صبرا فلسطين / وليد العاني

 من جديد غرّيد النواعير...                           (صَبْرًا فلسطينُ ... )          أوجعني شابٌّ كنت أُحدّثُهُ عن (القُدس)، فسألني : أين تقع القُدس؟ فكأنه غرز (سِكّينًا) بقلبي...          واستفزّني أحد أمراء دُويلة (الإمارات) حين بعث برقية تهنئة إلى (نتنياهو) بمناسبة ما سمّاه في برقيّته (عيد استقلال إسرائيل)، متجاهلا أنّ هذا اليوم هو يوم (اغتصاب فلسطين الحبيبة)...          ولكنّنا لن نستسلم لليأس لأن هذه الأمة ولّادة وستنجب ألف (صلاح الدين الأيّوبيّ)...          شهرُ  الفضيلةِ   حانَتْ   منه   خاتمةٌ                        والعيدُ لاحَ  فهل في  العيدِ  إِمتاعُ؟          تَصفَّحِ   النّتَّ  واقْنصْ   كلَّ   شاردةٍ                        واسْتَقرئِ  اليومَ   ما يَتلوهُ   مِذياعُ          لِمَنْ  أَزفُّ  التهاني ؟  أَيُّ   مَسخرةٍ؟                       وكُلُّ    ما  حولَنا     بالزَّيفِ    خَدَّاعُ          شأنُ     البريّةِ      للعلياءِ     ناهضةٌ                       ومنزلُ  العُربِ  ما بينَ  الورى  القاعُ          شأنُ   البريّةِ   علمٌ    تَستضيءُ   بهِ                      ونحنُ 

أفيخاي لا تفرح / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                          ( أَفِخَايُ لا تفرحْ...)  إلى الناطق العسكريّ باسم الجيش الصهيونيّ (أَفِيخاي أَدرعي)...              مَنْ  مبلِغٌ   إِبنَ  اللقيطةِ  (أَدرعي)                          عنّي    رسالةَ    شاعرٍ    لا يكذِبُ ؟             (أَفِخَايُ)  لا تَفرَحْ   بقوّةِ  جيشِكمْ                        ذاك    الذي     أَسميتَهُ     لا  يُغلَبُ             أَنسيتَ  ما فَعَلَتْ  به  أَبطالُ  مِصْ                       رَ  على السُّويسِ  بهِ  تدورُ  وتَلعَبُ؟             لا  ...  لا  تَغُرّكَ    خِسَّةٌ     بِملوكِنا                      وخيانةُ     الأمراءِ  ...  لا   يا  عَقرَبُ             ما  هؤلاءِ   سوى  حُثالةِ   صُنعِكمْ                      وغدًا     إلى    بئرِ    الزُّبالةِ     تُقلَبُ            خَبَثٌ    سَنَلفِظُهمْ    لِيبرُزَ    فارسٌ                      مِنّا    على    ظَهْرِ    المنيّةِ     يَركَبُ             لِيقودَ   جُندَ   اللهِ   سَيْلَ   كتائبٍ                      عُشّاقُ    مَوتٍ     للشَّهادةِ     تَطْرَبُ             فَنَبُوخَذ

عفوا فلسطين / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                               (عَفوًا فِلسطينُ...)            أَيا   فلسطينُ    إنّي    جئتُ    أَعتذِرُ                        ماذا   أقولُ ؟   وأَيَّ   الشِّعرِ    أَبتكِرُ ؟            سبعونَ   عامًا   فكم    دَرَّتْ   قرائحُنا                        من   القصيدِ؟   ولكنْ    شِعرُنا   هَذَرُ            ماذا   نقولُ ؟  وما  تُغني   قصائدُنا ؟                        فالشِّعرُ   ما  خَطّهُ   من   فِتْيةٍ   حَجَرُ            من  فِتْيةٍ  في حَواري القُدْسِ رابضةٍ                        فما  اسْتكانَ  لهم   عَزمٌ  ولا انْكَسَرُوا            كَفَرتُ  بالحَرفِ  إن  لم  ينفجِرْ  حمَمًا                       على  العروشِ  التي  من  فوقِها   بَقَرُ            كَفَرتُ    بالحَرفِ   لم  ينزِلْ   مُواكبةً                       مع    البنادقِ     ما   غنَّى    لها    وَتَرُ            كَفَرتُ  بالحَرفِ  يزهو  في  صحائفِنا                       والنَّارُ    فوق    بَنيكِ   اليومَ    تَنهمِرُ            ما بين(غزَّةَ) و(الأَقصى) تدورُ  رَحًى                       على   ا

في حضرة صلاح الدين / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                     (في حضرة صلاح الدين...)            وقفتُ    على   أسفارِ    أمّةِ    أَحمدٍ                        وفي  القلبِ   غَمٌّ   مُجْهِدٌ   لا يُزايلُهْ            نزلتُ   على    قَبْرٍ   لِيُوسفَ   شاكيًا                        وأَعني  صلاحَ الدينِ  طابَتْ  شمائلُهْ            فَناجَيتُهُ   والحالُ   تعصرُني   أَسًى                        وما  عندَ   مَيْتٍ   راحةٌ   لو  تُسائلُهْ            ولكنَّها    اسْتلهامُ     ذكرَى    وعبرةٌ                        لعلّي   أُرِيحُ   النفسَ   فيما   أُحاوِلُهْ            فقلتُ  له : مَولايَ ضاقَ  بنا  المَدَى                        ونحنُ   بحالٍ   يَغلِبُ   الحقَّ  باطلُهْ            فَرَدَّ   وفي    عَينَيهِ   أَلمَحُ   صُورةً                       تَراءَتْ على (حِطّينَ)  زَحْفًا  جَحَافلُهْ            أَتسألُني كيف  اسْتُبيحَتْ  ديارُكُمْ؟                       لقد   شَطَّ  حاديكُمْ   فَضَلَّتْ  قوافلُهْ            مَضَى  سالكًا فيكم  دُروبَ  غوايةٍ                       فتلكَ  بِوادي  التِّيهِ   ظمآى  ر

ما عدت أدري من أنا / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                         (ماعدتُ أدري من أنا...)                   لاقَيتُها   في  المُنحَنَى                                      تحكي الغزالَ إذا انْثنَى                    تَمشي  الصَّبايا   حولَها                               مَشْيَ   القطايةِ     هَيِّنَا                   ماسَتْ    بِزَهْوِ    دلالِها                               مَلفوظُها   عَسَلُ    الهَنَا                   تُغوي  اللبيبَ  بِحُسنِها                               لا شَكَّ   في   أن  يُفتَنَا                   للهِ       منها       غادةً                               لم    تُبقِ    فينا    دَيِّنا                   نحنُ  السُّكارَى  عندها                               من  غيرِ   كأسٍ  سُكرُنَا                   رَبّاهُ     أنتَ      بَرَأتَها                               فاغْفِرْ     لنا      يا  رَبَّنَا                   مرَّتْ     عليَّ    بِدَربِها                              مَرّتْ     تُغنّي    المِيْجَنَا                   غازلتُها ....  لا  تعذِلُوا                        

خذني إلى مرج الزهور / وليد العاني

 من جديد غِرّيد النواعير...                       (خُذني إلى مَرْجِ الزهور...)             كتبَتْ   إليَّ    من  المَلامِ    سُطُورَا                           هَلّا  ارْعَوَيتَ   وقد   كَبرتَ    كثيرَا             أَوَ  بعدَما   وَلَّى  الشَّبابُ    وعصرُهُ                           واغْبَرَّ    رأسُكَ    بالمَشيبِ    قَتيرَا             ما زلتَ  في  دَربِ  الغوايةِ  هائمًا ؟                           ولقد     ظَننتُكَ    يا وليدُ     وَقُورَا              تَهذي   وخمرُكَ   من  شِفاهِ  مليحةٍ                           جعلَتْكَ      من    إغرائها     سِكِّيرَا             قُل  لي  أَفي السِّتينَ   تحلو  صبوةٌ                          هاتِ  اعْطني  عن  شأنِ  ذا  تفسيرَا             قُلتُ : اسْمعي  عنّي أُجِبكِ  وعندَها                          تجدينني     في     أمرِهنَّ    بَصيرَا             إنّ  القلوبَ  إذا  خَلَونَ  من  الهَوَى                          أَصبحنَ   ما  بينَ   الضُّلوعِ    قُبُورَا             لا  تسألي  الشُّعراءَ   عن  أَعمارِهِمْ                          فالشِّعرُ