إلى الشاعرة الجميلة فاطمة عايق التي نشرت عبر صفحتها بيتا من الشعر تقول : فاز الخسيس عليك يا وطني وقضى عليك بلعبةِ الورقِ فقلت لها معارضًا : #أعاصير_الإبا خاب الخسيس بألف مفترقِ بين القصائد في جنى الورقِ فهمُ اللئام بأرض مقدسنا قتلوا الرضيع بخفّة النزق لا والذي رفع السما سُقُفًا لن نسلم الأقصى إلى حُمَقِ نحن الأباة ونحن من شممٍ وعلى العدا شهبٌ من الفلقِ فالعز تاجٌ فوق هامتنا والفخر عرشٌ دون منزلقِ ما فاز من زرع الأسى أبدًا من قد جنى أزهارنا الأُلُقِ من يزرع الأشواك يحصدها لا يُجتنى أمنٌ من الفَرَقِ يا فاطم الأمجاد من حَلَبٍ هذا أوان النصر فلتُفِقِ هبّت رياحُ الذلّ عاصفةً فأتاهمُ الطوفانُ بالغرقِ كتب الإله عليهُمُ غلَبًا فأذلهم والقلبُ في حُرَقِ أرواحهم قد قيّدتْ زمنًا في أنفسٍ تختالُ في مَلَقِ هاهم وقد سقطت معاقلهمْ وتفرَّقوا في ساعة الغسقِ نصر الإله لنا لَموعدةٌ لا بدّ يأتي مثلما الفَلَقِ فالنفسُ للتطبيع ما خنعتْ والروح لا تخشى من العققِ ولَثُلّةُ الاحرار سيرتها قد ضمّختْ بالندّ والعَبَقِ إنَّا أعاصير الإبا زمنًا لسنا الذي ينصاعُ للنُّسُقِ إما الحياة بغير ذلَّتنا أو أنجمٌ تسمو
C I P A