الله أكبر
الله أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ
والنصرُ آتٍ ذاك وعدٌ أقربُ
السيفُ أعرقِ في الجهادِ وإنَّما
حمْـلُ الحجارةِ بعدهَا يتغلّـبُ
العـزُّ يُهدى من فلسطين التي
خذِلت بغدرٍ من قريبٍ يُنسبُ
شرفٌ لنا لمّا يقومُ مجاهـدُ
طفلا صغيرًا للبطولةِ يركبُ
زعزعتَ حصنًا لليهودِ محاصرًا
والشبلُ يُخشى في العرينِ و يُرهَبُ
نور ونار فالملاحم غـــزّةٌ
ليــلا نهـارا جمرُهــا يتقلّبُ
صُدِم اليقينُ فكلُّ شـكٍّ دائرٍ
إنا حيارَى والمواقفُ أغربُ
فالشرقُ يكتبُ للسلامِ وثيقةً
والغربُ يرقصُ فوق برجٍ يلعبُ
ويوقّع الأطرافُ إذعانًا لــنا
ويجرُّهُ التطبيعُ حبلًا يَسحبُ
اليوم يزأرُ من توجّعَ صارخًا
ألمٌ يمــرُّ وللشهـادةِ مطلـبُ
ماكان صوتُ الحقِّ يومًا هيّنَا
فهوَ المجلجلُ لو تعدّد مذهــبُ
سيترجِم الصبرُ الطويلُ قضيةً
فيقولُ كانــتْ أمّـــةً لا تتعـبُ
الوعدُ وعدُ الحقِّ يابلفور خذْ
منَّا الحقيقـةَ إنـّها لا تُحْجَــبُ
وسيكتبُ النصرُ العزيزُ وينحنِي
طوعًا وكرهًا من نفَوْا أوكذّبُوا
رفيقة بدياري
تعليقات