يشكو البنفسجُ حيرةَ اللبلابِ
خفقٌ يرنمُ في رؤى زريابِ
تتمايسُ الأنسامُ مثل يمامةٍ
حملتْ إلى خدِّ السما أهدابي
رسمتْ على وجهِ السحائب أنجمًا
لتنيرَ حلمًا في عيونِ هضابي
تُغري الزنابقَ من بريقِ حضورها
فتخرُّ شوقًا إذ ترنَّح بابي
لفؤاديَ المشتاق ألف حكايةٍ
مثخونة من فرقة الأحبابِ
رممتهُ من فيضِ عزمٍ جامحٍ
بلسمتهُ؛ علِّي أخطُّ كتابي
وأعيدُ ذكرى الياسمين كما بدتْ
أيقونة في سحرها الخلابِ
مهما تبدَّى قهرها لا تنحني
فالفجر هلهلَ حين عزَّ طلابي
ياسمين العابد
الاثنين ٣١/٥/٢٠٢١
تعليقات