#آمال_نصرة_القدس
بم التسلي وأرض القدس تستلبُ
لكنَّ شمسًا لها لم نرضَ تحتجبُ
وصرخة الطفل للصنَّاجِ أغنيةٌ
والتيه أشرعةٌ والقلب يضطربُ
بيض الصفائح للتطبيع مشعنةٌ
وسود صفحتها مرسالها الكُرَبُ
وآل صهيون جابوا كل أوديةٍ
وللعروبة قالوا إننا الشهبُ
وأكثروا في بطاحِ القدس مفسدةً
وللرجولة قالوا إننا النًّجُبُ
يا من أتيت وللتهويد شِرعتهُ
هذي فلسطينُ في ساحاتها الغلبُ
يا من أتيت ومن لا شيء سلطتهُ
هذي ديارُ فلسطينا كما يجبُ
يا دولة الغدر من وهم ومن عدمٍ
أنت السموم ومنك الشرُّ يكتسبُ
خيراتنا سلبتْ قسرًا ومرغمةً
وشرّدَ الأهل والأوطان تنتحبُ
والموت فينا غثاء السيل هاطلهُ
وفي ضلوعٍ لهيب النار يلتهبُ
سبعون عامًا (ويافا )في ضنى نكدٍ
وعين (حيفا)غزاها السهد والغببُ
سبعون عامًا (وأقصى) في مواجعها
والعرب من غفوة الأحلام ما وثبوا
سبعون عامًا وحق القدس مستلبٌ
واستنجدتْ بأناسٍ ما لهم عتبُ
أيا فلسطين عفوًا ثم معذرة
فالعرب في غيهم تاهوا كما غربُوا
يا قدس هذي نيوب الغدر بارزة
وفي أسى غيهبٍ خانوا وكم كذبوا
أنعى العروبة أم أنعى بها وطنًا
في أرضه عصر الزيتون والعنبُ !
مسرى الرسول وأولى القبلتين هوت
وحولها الجند والصهيون والصّخبُ
واليأس عمَّ بلادًا ساءها زمنٌ
والشعب في ضنكٍ قد هدَّهُ التعبُ
يا قدس هذا أوان النصر نرقبهُ
قد طال تيهٌ وطال اللهو واللعبُ
سحائب العز حبلى دونما ريبٍ
حتى وإن طالت الأعوام والحقبُ
فلست أقطع آمالا بنصرتنا
(سيهزم الجمع )والفيحاء ترتقبُ
ستنهض القدس من أنقاض وحدتها
إنّا أولوا البأس لا عجمٌ ولا عربُ
بحر البسيط ٢٠٢١/٥/١٨
#بقلمي راكان سعيد السنجاري ❤
تعليقات