التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

غرد لها / مقبولة عبد الحليم

 غرِّد لها شعر : مقبولة عبد الحليم غرِّد لها.. واشرح هواك الغالي وارحل بعشقك لن تظل ببالي كنت الذي شوقًا تروّي خافقي زهرًا أصير وتنتشي بجمالي إني وأنت يمامتان .. يضمنا  عشٌ .. فكيف إذن قطعت وصالي ؟ أسهرتُ عيني تستقي في خلوتي وجهًا يرِّف بحسنه القتّالِ هل يا ترى تشتاق حنو مشاعري أم أن ظلك كاره لظلالي هي غيرة خطَّ الوفاء حروفها من ذا له عند العتاب سؤالي ؟!!  

الغيرة الحمقاء / لمياء فرعون

 الغيرة الحمقاء:  في غفوة ٍعند الصباح ِلمـحتُـها  كـمـلـيـكـة ٍ بـجـمـالـِها الـفـتَّـان  فصرختُ في وجه ِالحبيب ِبقوة ٍ    وأخذتُ أضرب وجهَه المرجاني  ونسيتُ أنِّي في الـمـنـام رأيـتُها  وغدوتُ في الـثَـوَران كالـبـركان  ألَمٌ تراءى فـوق صـفـحـة ِخـدِّه  آذيـتُــه....ويــلاهُ مـا أقـسـانـي                        فـتوجَّهـتْ عيناهُ نـحـو ملامحي  تـبـغـي شروحَ الفعل ِوالتـبـيـان  وبـدا لعـيـني مـثـلَ ظبي ٍهـائـج ٍ         مسـتـنـكـراً.....ويــداه تـهـتـزَّان   قـد  هـالَـهُ مـنِّي تـصرُّف طائش ٍ  فـانْـهـار يـبكي مثلما الـغـلـمـان  فـجـثـوتُ أرضاً أرتجي غـفـرانَـه  يـاخـجـلـتـي ربـَّاه مـا أغـبـانـي  ألـقـيـتُ ثـوبَ كرامـتي بحـمـيـَّةٍ  وأخــذتُ ألـثـمُ كـفَّــه الرحماني ِ   كـمْ كان سـمْـحـاً في ردود فِعالِه  قد خـصَّـهُ الرحـمـنُ بـالإحـسان  بقلمي لمياء فرعون  سورية-دمشق   26\2\2021ي

بر الوالدين / زكية ابو شاويش

 قال الشَّاعر / أبو العلاء  المعرِّي العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِ، ___ والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ و. إحسانِ  معارضة بعنوان : بر الوالدين ___________________________________البحر : البسيط يا من تريدُ جناناً عندَ منَّانِ  ___ فالبذلُ وصلٌ جرى مع كُلِّ إحسانِ والفضلُ يعلو بأقدارٍ لمن بذلوا  ___ واللهُ يجزي بأضعافٍ لإنسانِ لينُ الكلامِ بوجهٍ كانَ مُبتسماً  ___  يحيي فؤاداً بِهِ  أسرارُ  نسيانِ  والودُّ من شيمٍ ضاءت لمنكسرٍ  ___تُبقى هلالاً بليلِ العُسرِ للعانِ مَن ذا يُكرِّمُ أصحاباً بلا عملٍ  ___إذ ضاقَ عيشٌ ودامُ الوصل من هان  ....................... إكرامُ أهلٍ توارِّي كُلَّ منقصةٍ  ___ تزري بمقتربٍ من كُلِّ شنآنِ إنا على دربِ من عاشوا بلا أملٍ ___بالحبِّ نحيا فهل للحُبِّ من جانِ ها نحنُ نمضي بعمرٍ ليسَ منقطعٍ ___عن كُلِّ وصلٍ لأرحامٍ بإيمانِ إذ كُلُّ وصلِ من الأبناءِ يُسعدنا  ___ في آخرِ العمرِ لا يدنو لنا دانِ  والضَّعفُ إنْ حلَّ في الأبدان يشعرنا  ___ بقيمة الوصلٍ من حِبٍّ لحنَّانِ ...................... كم كانَ منَّا لأبناءٍ بلا غضبٍ  ___ قضاءُ حاجاتهم  في كُلِّ أزمانِ إن طالَ عمرٌ

أيا لك موطناً أضحى جريحا / عائدة قباني

 أيا لك موطناً أضحى جريحا بكتْ عينايَ مسجدهُ الذّبيحا وَكم حنّ الفؤادُ إليه شَوقاً حنينَ متيّمٍ يأبى نزوحا فقدسي في دِيارِ الشامِ نجمٌ  إلى الجوزاءِ يستبقُ الصروحا إذا ما جئتَ تقولُ الحرف شعراً كدرٍّ في الحريرِ ولن يبوحا بكلُّ النثر لو صُفّتْ حروفٌ لأعجز وصفُها حرفاً فصيحا فَما نجمُ الثُرَيّا في سمانا وَلا شمسُ الصباح وإنْ تلوحا  وَلا الرَوضُ الوشيُّ بلون وردٍ وأنواعُ الزهورِ وإن تفوحا وإنْ أهدى الفراشُ له جمالاً وضمّ الطيرَ غرّيداً صدوحا وإن عزفتْ نسائمه لحوناً وبلّوراً جداوله وُضوحا فرَونقُ قدسنا مِنها لأَحلى بديعٌ قد حبى وجهاً صبوحا لأرضِ الأنبياءِ ونبضِ قلبي وأولى القبلتينِ فديتِ روحا عائدة قباني

هاءت رشدا / محمد الربادي

 هــاءت رشــدا هــاءت لـقـلـبي دروب تـسـتـقي رشـدا والـروح تـاقـت ومَـن نادى الهوى وجدا  لا شيء يـفـني هـيـام الـمـغـرمـيـن إذا  صـار الـهـوى في فـؤاد الـمــرء متـقـدا  يا قلب مـن دان يومـا بالهـوى وجـبـت كـل الـفـرائـض حتى تُــذهـِب الـزبــدا  طـهــر ريـاض المنى مـن كـل خـائـنـة  واحـفـظ عـهـود الهـوى ترقى بـه أبـدا  في القلب ذكـرى حبـيـب حـفـهـا  ألـم  في العين حلت  سماء صـبـرها نـفــدا  إني أرى الـسـبـع عـجـفـاء  جـوانـبـهـا  والـلـيـل فـيـهـا  يـواري عيشـنـا كـبـدا  ما عدت أهوى سوى ليلى التي  قتلوا  فيها الضياء الـذي مـن بغيهـم  خـمـدا  كم كـنـت أبني على كـف الـرؤى أمـلي  والـدهـر يملي ومني القلب قد سَـعُـدا  واليـوم أبني  على  كـف السمـاء رؤى  صبت سهام الجـوى والصبح قد وئـدا  صار الـهـوى في فـؤادي مثل مـقصلة  تفني زروعي ونـخـلي مـنـذ أن ولـدا  تبكي سمـاء الألى ما حَــلَّ في وطني  ليل به ظَـهرُ مـن يهـوى الـعـلا جُـلـدا           الـشــاعــر/  مـحـمــد الـربـــادي

مالي إذا / عبيدة الكيالي

 .~. مَـالِيْ إذَاً.~. ذَابَتْ حُرُوْفُ العِشْقِ فِيْ هَمْسَاتِيْ فـَ تَرَنَّحَ العُشْاقُ فيْ صَفْحَاتِيْ رَشَفُواْ كُؤوسَاً مِنْ أَيَادِيْ أَحْرُفِيْ فَـ سَرَتْ بـ ِكُلِّ عُروقِهمْ كَاسَاتيْ أَتْقَنْتُ أَنْوَاعَ الهَوَىٰ وَ عَزَفْتُهاْ فَـ تَرَاقَصَتْ بِـ أَنَـامِليْ أَبْيَاتيْ لِلْحُبِّ آلَافُ الدُرُوبِ... جَمِيْعُهاْ سَارَتْ بِهَاْ وَ تَزَاحَمَتْ خطْوَاتِيْ الشِعْرُ يَشْهَدُ وَ البَيَانُ بِـ أَنَّنِيْ فِيْ السَطْرِ زِيْرُ الحَرْفِ وَ الكَلِمَاتِ مَالِيْ إذاً-مِنْ بَعْدِ هَـٖذَاْ كُلِّهِ- غَدْرَاً أَرَاكَ مُغَادِرَاً وَاحَاتِيْ عَلَّمْتُ قَلْبَكَ كُلَّ فَنٍّ فِيْ الهَوَىٰ وَ سَقَيْتُ رُوْحَكَ أَطْهَرَ اللَحْظَاتِ أَدْمَنْتَنِيْ حَتَّىٰ مَلَكْتَ حُشَاشَتِيْ وَ شَرِبْتَنِيْ حَتَّىٰ سَكِرْتَ بِـ ذَاتِيْ وَ تَعَانَقَتْ فيْ السطرِ كُلُّ حُروفِناْ بِـ قَصِيدةً فيهاْ جَمعتُ شَتاتيْ أَنَسِيْتَ هَـٰذَاْ كُلَّهُ وَ مَحَوْتَهُ أَمْ كُنْتَ حُلْمَاً يَرْتَمِيْ بِـ سُبَاتِيْ  أبوفؤاد19/2/2021الكيالي

بم التعلل / رفيقة بدياري

 بم التعلُّلُ بمَ التعلُّــلُ والخــوّانُ يُؤتمـَـــنُ  غابَت فرائِضُنا واستُبدِلتْ سُنَـنُ بمَ التعلُّــلُ والإســلامُ نفقِـــــدُه  طوعًا وكرهًا ولم يسلمْ لنا وطنُ  بم التعلُّــل والأرواحُ  في خطـرٍ إن تنجُ من خطّـةٍ يستلُّها الحزَنُ بم التعلُّــلُ والأعراضُ قد هتِكتْ  والأرضُ قد سُلِبَت والأمنُ والوسـنُ الضّعفُ يقتُلنا والضّيمُ يقتُلنــــا  واليأسُ يقتلنا فارحل أيا بـدَنُ  ماتَـتْ ضمائرُنا، دارَت مصالحُنا ساءتْ سياستُنا فاحتُلَّتِ المدُن  الشرقُ محترِقٌ والغربُ مفتـرقٌ  والرأسُ منشطِرًا تأتي به الفِـتنُ في غفلةٍ نحنُ والأعداءُ ماغفَلُوا عنّا و ماوهَنوا  إذ صابـَنا الوهَـنُ إنّ الخسارةَ عُظمى في حقيقتِها منِ اشْتَـرى ذِممًـا ماهمَّـه الثمـنُ كيفَ القيـامُ وقد ماتتْ بنا قِيـمٌ  عشْنا ومتْنا ولمْ يشهدْ لنا زَمــنُ مفــرَّقٌ شمـلُنا والسّربُ تقطعُــه  ريحُ العـداوَةِ والبغضاءُ، والِإحنُ قد أفلح الغرب لمَّا الظهر قد قسمُوا شقٌّ لهُــم  خادمٌ والآخــرُ السَّكَـــنُ يكادُ يضحَكُ من أحوالِنا صنَــمٌ ولا يُزَعزعُ  في أعماقِنا الوثـَــنُ كم يعرُجُ الشّعر عند الخِزيِ حاملُهُ كأنَّــه عاجِــزٌ

أتاك الفجر/ د. رنا القيسي

  أﺗﺎﻙ  ﺍﻟﻔﺠﺮ  ﻣﻦ  ﺳﻔﺮ  ﻋﻤﻴﻖِ ﻳﺪﻭﺭ عـلـى صـداه بـلا ﺷﻬﻴﻖِ يـشـق ﺍلـليل ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺰﻭن ﻓﻼ تــــــأﺑﻪ لأﺣﻼﻡ بــضــيــقِ ﻭﻳﺎ عــبـدا لـربـك كــن ﺷﻜﻮﺭﺍً ولا تــتـرك ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻀﻴﻖِ ﺣﺒﺎﻙ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻙ خـــيـــراً ﻭﻛﻢ ﻧﻮﺭ ﺣﺒﺎك عـلـى الـطريقِ فـسـر لـغـد بـخـير ﻟﻴﺲ ﻳﻔﻨﻰ ﻓﻤﺎ لـشتات عـسرك مـن ﺭﻓﻴﻖِ ﺃﻳﺎ  ﻣﻦ  ﻓﻴﻚ  ﺗﺨﺘﺰﻝ ﺍلأﻣﺎﻧﻲ ﻭﻛﻢ  ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﺮٍ ﺳﺤﻴﻖِ ﺗﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ نــوراً ﻭﻛﻦ   ﺩﺭﺑﺎً   إﻟﻰ  ﻧﻬﺞ  ﻃﻠﻴﻖِ ﻛﺮﺍﻡ ﺍﻷﺻﻞ ﺟﺎﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﻓﻌﻮﻟﻦ ﻭﻛﻢ ﺷﺎﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖِ ﻓﻜﻦ  وصفا جميلا  ﻟﻴﺲ ﺗنسى ﺗﺠﻞ كــأن دهــرك مـن ﺭﺣﻴﻖِ د.رنــــــــــــــا الــــقـــيـــســـي

تبدى سناء البدر / محمد جلال السيد

 تبدَّى سناء البدر •=•=•=•=•=•=• تَبدَّى سناءُ البدرِ والليلُ مُطبقُ عيونُ ثُريَّات السماءِ تحدِّقُ وبالقلبِ نبضٌ في شرايينه الجوى .. به الخفقُ تبيانٌ لنفسٍ تُحلِّقُ تضجُّ حنايا للفؤادِ بما احتوى .. فتطمح في السلوى وللصدرِ تطرقُ وتنجحُ حينًا في استلابِ معيةٍ .. وتشتاقُ حينًا للفراغِ فتخفقُ وتبحرُ في الأعماق دون تخوُّفٍ .. وتخشى ضحولَ الماءِ حينًا فتغرقُ وتستوعبُ الكونَ الفسيحَ لبرهةٍ .. وينبُتُ فيها البِشرُ واليُمنُ يُشرقُ فما لك بعض الوقتِ أقسى من اللظى .. وأدنى من الثقبِ الضئيلِ وأضيقُ أيا نفس ما سلواكِ إلا بأوبةٍ .. لميثاقِ نورٍ من تعدَّاهُ أخرقُ فما طابت الأحوالُ إلا بطيبٍ .. يُطبِّبُ جرحَ النَّفسِ بَرٌ ومُشفِقُ ________ محمد جلال السيد

أنثى المجاز / ياسمين العابد

 أنثى المجاز 🌹 أمضي بشمسِ الأمنياتِ إلى الغدِ وظفائري تستنطقُ الصبحَ النّدي فتُدثرُ المرجَ الجميلَ ملامحي  لتتيهَ أخيلةُ الضياءِ على يَديْ تتورَّدُ الأحلامُ في خدِّ الربا ويطيبُ من نبعِ المحبةِ موردي كلُّ الشموسِ على الضفافِ توهجتْ زُفي البشائر ياطيور وغرِّدي ثمَّ  ابعثي الأملَ المعتَّقَ أدهُرًا فالصبرُ يلهبُ من غيابِ الموعدِ ولتنثريني في قبابكِ غلَّةً ولتزرعيني في زوايا المعبدِ أنا حرقةُ الناياتِ إن ضجَّتْ بها كلُّ المواجعِ بالأسى لم تخمدِ أهفو بشوقِ الظامئات إلى الندى أحداقُ قلبي رمشها لم يهتدِ شاختْ على قبرِ الأماني منيتي تصبو الحياةَ بلوعةٍ وتنهُّدِ ألبستُها ثوبَ الحدادِ. مُسافرًا منديلُها يُذكي عنانَ الفرقدِ تغشاهُ  أضرحةُ المنايا. مثلما يُطوى على وجهِ المساءِ تبدُّدي وتقبِّل الخدينِ أيامُ العنا عزمي  السبيلُ لكلِّ عيشٍ أرغدِ هل نحضن الفجر الجديد بلهفةٍ؟ كي ننتشي فوحَ الهوى كي نبتدي تسَّاقطُ الرغباتُ فوق قصائدي وتريقُ في عبق الهيام تورُّدي تشتفُّ من جفني المشوق مراهمًا ليُضمَّدَ الجفنُ العنيدُ بمرودي أضغاثُ حلمٍ كم أتيه بوهمهِ مرآته وجهُ  البراءةِ ترتدي ثوري على تلكَ المخاوف أحرف

فاتنة / مقبولة عبد الحليم

 فاتنة .... شعر : مقبولة عبد الحليم / فلسطين نتيجة سجالي الجَماعي في النادي الدولي بالأمس ذابت قوايَ  وشاخ العمرُ والبدنُ والحرفُ صار إلى الأوجاعِ يُرتَهنُ يا آهةً سكنَتْ في الروحِ تقتلُني مالي أراكِ كلَيلٍ شابَهُ الوسَنُ يا درّةَ الروحِ ضمّيني على مَهَلٍ من ذا سواكِ له في خافقي سكنُ أبكيكِ دهرًا وأَرثي زهرَ قافيتي إذ رحتِ عني ليغزو مُهجتي الوهنُ ما من صديقٍ يناغي النبضَ مبتهجًا يرمي بهمّي وحزنُ القلبِ يندفنُ هل يُنعشُ الروحَ غيرُ الشّعرِ فاتنتي أو يزرعُ الزهرَ في صحراءِ مَن وهَنوا إلّاكِ أنتِ وأنتِ العمرُ لو غَدَرَتْ بي أمنياتي وحالَ الصّحبُ والزمنُ تبقينَ شمسي ونورَ العينِ مُلهِمَتي نبضُ القصيدِ على الإحساسِ يؤتمنُ ففي النهايةِ لا خطبٌ يفرّقُنا  لا عثرَةُ الحَظِّ لا الأيامُ لا الكَفَنُ

انا الدليل / ابو شيماء الحمصي

 أنا الدليل.        دفنتُ في زحمةِ الأشواقِ أحزاني                ورحتُ أبحثُ عني فيكِ من ثاني  مثلُ السنونو وقد عادَ الربيعُ بهِ                     فعادَ يبحثُ عن عُشٍّ وعنوانِ  كالغصنِ يزهو ندياً في تألّقهِ                 وقد دفنتُ بروحِ الغصنِ نيراني  أعيَ سؤالي جميعَ العابرينَ على              معابرَِ العشقِ في شوقٍ وأعياني  كيفَ السبيلُ إلى من لا سبيلَ لهُ                وكيفَ أنهي فؤاداً ليسَ ينهاني  وكيفَ يبرأ من داءٍ أخو ولهٍ             يأبى الشفاء ويهوى قسوة الجاني  قلبي فراشاتُ عشقٍ فوقَ موقدهِ                    وقودُ نيرانهِ شوقي وتحناني  من لم يذقْ طعمَ وجدِ الحبِّ يجهلهُ                   فإن أردتَ دليلاً سوفَ تلقاني  أنا الدليلُ لمن حارَ الدليلُ بهِ             قلبي صحارى ونهرُ العشقِ روّاني  في ضفّتيهِ زرعتُ القلبَ عوسجةً                 ثمارها مثلُ لونِ الأحمرِ القاني  بقلمي  أبو شيماء الحمصي.

و تسابق العشاق / عارف عاصي

  ============= و تسابق العشاق ============= قد كان لي قبل الرحيل رحيل ما عاد بعدك يا لبين طلول هذا فؤادي أسلمتك نياطه كل الحنين و أن فيه ذهول ولى رجائي فيك بعد تململ أحيا انفرادي والحنين يصول لم يحوني أمل يساور مهجتي وهما أعيش و ما عليه دليل و زرعت للأفاق روضا زاهرا بالشهد ثرا ريقه معسول أطلقت ناياتي تعيد حكايتي والقلب فيها أججته شمول و لقد تدفقت الأحاجي حولنا فإذا الكذوب بغيه  مجبول و إذا الليالي خادعات كلها وإذا البدور ظهورهن أفول عاندت نفسي و استبحت مباهجي و رسمت حلما بالرواء يسيل و أقمت نفسي للحجى متأملا فتنكرت و هوت إليك تميل واها لبين و قد ملكت معازفي فغناؤها رغم الجفا مقبول و الرقص من فوق الجراح سبيلنا و الكل في نفق الكذوب يصول دنيا و تسبي الكل في دورانها يا ليت شعري و الهوى تضليل و تسابق العشاق نحو توارث و الملك منها قد علاه جهول دفنت جميع العاشقين و لم تزل تدعو المزيد فكلهم مقتول أنى الفرار و قد تكاثر نبلها و على البريء بكفها التقتيل يا ليتني أنجو بليل جنونها يا رب إني بالذنوب عليل يا رب فارحم من أتاك مهلهلا والزاد رغم مخافتي مخذول مالي سواك فكن لعبدك سيدي و العفو منك إلهنا م

وردة حب / د. محفوظ فرج

 وردةُ حُبٍّ ———— وردةُ حُبٍّ وَرَدَتْ من غاليةٍ  بَرَّحَني الشوقُ إليها  كتَبَتْ فوقَ تلافيفِ الحمرةِ فيها : (للغالين ) قلتُ : حبيبةَ روحي ماذا  يسعدُ قلبَكِ كي أهديهِ إليكِ ؟  إنْ كنتُ بعثتُ بأنفاسِ اليسمينِ النائمِ فوقَ شُجَيْرةِ آسِ حديقتِنا أنفاسُكِ أعطرُ منها إنْ أوْصَيْتُ الوَرْدَ الجوريَّ على ساقيةِ الماءِ إذا ما أرسلتُ بباقاتِ منهُ اليكِ يقولُ : تباركَ ربُّ العرشِ  لهذا الحسنِ الطافحِ بِتَوَرّدِ خَدَّيكِ تَرَدّدَ فيه المَيْسَمُ خَجِلاً من دهْشتِهِ عندي ريحانٌ غَطَّاهُ بياضُ القدّاحِ المتساقطِ من أشجارِ النارنج كَمثلِ بياضٍ يَبْرُقُ جَيبُكِ فيه  مُمْتَداً منْ نِحرِكِ إلى وَسَطِ الخِصْر   أقولُ لهُ : عَطِّرْ قمصانَ المحبوبةِ  لكنْ يأبى ويقولُ :  لا تَبعَثْني لبياضٍ أبهى  من لوني لا تَبْعثْني لعبيرٍ أزكى مِنّي إذنْ من لي في إهداءٍ  يُسعِدُ عينيكِ ويليقُ بقامتِكِ البرحِيّةِ أأهديكِ النَفَسَ الشعريّ  تَطرُّ براءَتُهُ الصورَ كصبحٍ ناحتْ فيه عصافيرُ محلَّتِنا  تندبُ دارَ أحِبَّتِنا المرهونةَ  خلفَ جدار أم أبعثُ إليكِ الوجدَ الكامنَ  في صدري ينادي بحنينٍ يحترِقُ فيهِ الاخضرُ واليابسُ

ما_قد_هذا_القلب_من_حجر/ راكان السنجاري

#ما_قد_هذا_القلب_من_حجر ❤    ما قُدَّ هذا القلب من حَجَرِ بل قُدَّ من زهْرٍ ومن ثَمَرِ رفقا  بهِ   فالنار  تضرمهُ  في لجّة الأشواق للسهرِ كم بتُّ في الظلْماء منفردًا أشكو غياب النّجْمِ للقَمَرِ أتْعَبْتِ قلبًا بثَّ لاعجهُ للأفقِ بين النايِ والوترِ لم تبقَ للأعماق هانئةٌ فالقلب في غَمٍّ وفي كدرِ  لا تسأل الأنّاتِ مسْألةً  يكفي سؤال الروح للعثرِ  إذ عافتِ الأضواء قاطبةً والعمر في أينٍ وفي سفرِ  كم صُغْتُ من غصَّاتها دررًا حتّى غدا قلبي بمنصَهِرِ بحر السريع المخبون ٢٠٢١/٢/٢٢ #بقلمي راكان السنجاري ❤

دهشة الحرف / دريد رزق

 دهشةُ الحرفِ للشِّعرِ في ثَغرِ روحي نكهةُ الخَمرَهْ بأكؤُسٍ مِنْ شذًى إنْ غرَّدَت سَكْرَهْ على جَناحِ هَزارِ الحرفِ تحمِلُني و ترتقي بي إلى أنْ أبلُغَ السِّدرَهْ يا لَلبُراقِ الذي يُسري و يُعرِجُ بي و يا لَقُدرةِ هذا الحرفِ مِنْ قُدرَهْ و يا لَسِحرِ الهوى إنْ جاءَ مُؤتزِرًا شِعرًا بِلا أيِّ وهجٍ عندَه الجَمرَهْ الشِّعرُ بوَّأَها عرشًا و مملكةً و اختالَ لمَّا رآها شَعرَنَت قَصرَهْ ليست كما شُعَراءُ الأرضِ شاعِرتي هيَ المُخالِفُ أو إنْ شِئتَ قُلْ : طَفرَهْ لِأبجَدِيَّتِها دونَ الوَرى كَلِمٌ سِحرُ القوافي و ربِّي ما حكى سِحرَهْ ما في فُحُولِ القوافي مَنْ يُعادِلُها بدهشةِ الحرفِ و الإعجازِ و الفِكرَهْ فلا بصَنعا و حَيفا مَنْ يُشابِهُها و لا دِمَشقَ و لا بغدادَ و البَصرَهْ ما إنْ يبِنْ حرفُها حتَّى يُغازِلَها خَلقٌ على وجنتَيها أشعلَ الحُمرَهْ هذا عنِ الشِّعرِ أمَّا عن مفاتِنِها فشادِنٌ أَيْطَلاه يحسُدا خَصرَهْ و طَرْفُهُ بحرُ خَمرٍ فالتزِمْ حذَرًا إنْ رُمتَ منه ارتشافًا تشتعِلْ ثورَهْ  كلُّ المحيطاتِ غَرقى تحتَ مَوجَتِهِ و فُلكُ نُوحٍ و نُوحٌ يحذرَا بحرَهْ تَرى الخليقةَ قد أمَّت قصيدتَها

نعم الهوى /أحمد خالي علي أبو زكرياء

نعــم الهــــوى نِعْمَ الْهَــوَى مَنْ تَفَانَى فيه صاحبُـهُ لا يقطِفِ الوردَ من للشوك يمتنـِـــعُ ذاك الهوى من أَقـــامَ الشَّوْقُ جانِبَهُ  لا يركبِ البحرَ من في القاع قد يقعُ   فالعشق نارٌ لها في الوجـد مُنتسبُ  يكوى الجَنَان بها، يَسْتَطْيِبَ الوجَعُ إنَّا عَشِقْنَــــا فكَـــمْ ذَلَّـلْنا من محــــنٍ   لمـا صدقنـا ولم تَستَهْــوِنـَـا الخـُــدَعُ حلاوةُ العشقِ في الشَّوقِ، شَقِيٌ بها  من أَخْلَفَ الوعدَ أَو حَــدَا بِهِ الطَّبِــعُ أَسِقَانِـيَ الخير عُمري لستُ أنكُـــــره  يُقَـــوِّمَ الـــذَّات إذْ بالأمــــرِ تضطلِــعُ لِلروح نزعـةُ مَنْ في أُلْفِــهِ، ابتهجتْ  تهــــوى الكـــرامَ ولا يَغْرينَهــا اللُّطـعُ إنَّ الوداع لأهـل العشـق محرقــــــةٌ  ترى القلــوب حَيَــارى ملئهـا الفَـــزعُ تبكي الرَّحِيلَ على حبٍ لــــه أمـــــدٌ  من الوصال فكيـــف الحبلُ ينقطــــعُ    رفقاً بأهلي من العشَّاق كـمْ صَمــــدوا  وارفـــقْ بنفسي فقد ينتابهـــا الجـــزعُ دعِ الشُّجــونَ وأطفقْ من لواعجهــــا  بحر السُّرور وخذ من سيلهِ الجُـــــرَعُ غاب الحبيبُ وعين الله تبصرنـــــي    الهَجْـــر أرَّقَ

الربيع / عائدة قباني

 الربيع """"""" سجعَ اليمامُ وغرّد العصفورُ هذا ينوحُ وذا عراهُ حبورُ زهتِ الرّياضُ بصدحهم وتألقتْ فتمايلتْ أغصانها وزهورُ وجداولٍ  فيها الجمال مموسقٌ عزفُ المياهِ  إذا جرينَ خريرُ كم زانها ذاك الضياء بنوره فبدتْ كأنّ صفاءَها بلّور ُ حتى كأنك  من بهاهُ تظنّهُ ماساً صقيلاً للضيا منشورُ وتناغمتْ فيه الورود بحسنها فتنَ العيون فهام فيها بصيرُ وتمايست أغصانها في رقّةً نسمٌ تهادى ضمّها مسرورُ من كلِّ أنواعِ الزهور  ولونها ومنسّقاتٌ أحرفٌ وسطورُ فهنا لنرجسةٌ تميدُ بحسنها وهنا الخزامى ها هنا المنثور وهنا البنفسجُ طاب في أكنافه والياسمينُ زها فضاعَ عبيرُ وشقائق النعمان حمرةُ خدّها تحلو لعينِ فراشةٍ فتزورُ فبدت لعين الناظرين كلوحةٍ عجزَ الكلام وما وفى التصويرُ سبحان ربي كيف أبدع رسمها بعضُ الجنان وريحها لعطيرُ كونٌ صغيرٌ بالجمالِ مضمّخٌ ومنمّقٌ فيهِ الربيعُ يدورُ عائدة قباني

اتغويك الغواني/ مقبولة عبد الحليم

 أتغويك الغواني ؟! شعر : مقبولة عبد الحليم وهل تمضي وتمعن في التنائي وفي عينيك أنهار ارتوائي !! وهل تأبى أروحَ الروحِ توقًا وقد كنت الموله في احتوائي فلا والله ما ارتعشت حروفي ولا عزفت إلى الدنيا غنائي ولا رقصت طيور القلب إلا  لقلبك ، كيف يسعدك انكفائي !  نِدا المسجون في صدري رماني   تعال  الآن ... كي تنهي عنائي عهدتك تقتفي أثري فقل لي أتغويك  الغواني عن لقـــــــائي ؟! سأخمد ثورتي وأذيب شوقي إذا ما جئت تهتف .. يا هنائي أنا ليلى أيا مـــــــــجنون ليلى برغم محبتي لــــي كبريائي 2018

صدى الأخلاق / نهى القادري

 صـدى الأخلاق ______________________ دماثةُ الخُلق في عليائِنا سبَبُ يُجْلى بها الهمُّ والأحزانُ والكُرَبُ ما الخلقُ سِلعةَ سُوقٍ في يَدي   رَجُلٍ ولا تُباعُ ولايَأتي بها الطَّلبُ ما قيمَةُ النّاسِ إلا في مَبادِئِهم  إنَّ المَبادِئَ في أَطْباعِنا ذَهَبُ بَعضُ الخَلائقِ لا تَأمَن لِجانبهِم لايَصفَحونَ وفي أَخْلاقِهم عَطبُ فالنّاسُ في الخُلقِ أطواراً وَجَدْتُ  بِهِم كُلُّ الصُّفاتِ وفي أَطوارِهم عَجَبُ  فالبعضُ مِنْهم كذئبٍ في ضَراوتهِ مابينَ فكّيهِ يبْدو الموتُ والرَّهبُ  وحُسْنُ خُلقٍ وتَقـوى ﷲ  نَحْسَبُهُ كالزَّهرِ يَبعثُ طَيباً والشَّذا  رَطبُ والصِّدقُ سيفٌ به المعوَجُّ مُعتَدلٌ فَاقْطَع بِه كلَّ مَن في الحقِّ يَنقلبُ فَلازم الصِّدقَ تَنجو من غوائِلِها مافازَ بالحبِ مَن أطباعُهُ الكَذِبُ وأستغفرِ الله في حلٍّ ومُرتحلٍ ماخابَ سَعيٌ لأمرِ الله ينتَسِبُ نهى القادري

تشكو لي / علاء النشمي

 قصيدة من البحر البسيط بعنوان (تشكو لي)  عشقتهم والهوى عندي وعندهم وقد سهرت وقمر الليل يبتسم ما بال عمق الجفا يربو لأحزاني الصد والهجر والأقدار تحتدم قمر هوى ونجوم الليل تتبعه إني لأشكو الجوى والجوى ينتقم تشكو لي وكلانا عند محنتنا ما بال طير السما يشدو وينعم أجاري الغم في سقم وفي نار لكل جمر من مدمع كلم رعد يطوق خصر الغسق  منتقص نثر الربيع على البيداء مؤتلم يا عاشقين ومن لي غيركم أمل أرسل اليكم على طول الزمان لكم بقلمي علاء النشمي

أماه / باسل طيباني

 أمّاه حُـــبي لهــا مـــلأَ الثُّـريــا والثّرى لــــو أنّـهــا تــحنـو عـلـيَّ وتَنـظُـرُ هـــيَ نَجمةٌ بــل بَـدرُ تمٍّ إن بَدت عـــن بُعـدِهـــا يـاناسُ لا لا أقـدِرُ لــدُعــائـها حُجُبُ السَّماء تفتَّحَت  والــوردُ مِـــن أنـفــاسهــا يتعطـّرُ وحــروفـيَ الخجلـى إذا مـا زرتُها فــي بــاب قـــلبي دائمــاً تتجمهرُ مَــن ذا يـــوفّـي للجليلــة قــدرها إنّـــي بـطيب رضــائهــا أتــدثّــــرُ لـــولا رِضـــاهــا ما حييت للحظةٍ مِــــن دون نـــور عـيونـهــا أتعثـّر هـي كـوكـبٌ هي دُرّةٌ هي كـلُّ ما  حَوَتِ السَّمـاءُ.. لهـا المقـامُ الأكبرُ أُمّــــاهُ.. إن كـتبَ اليراعُ قصيدةً بمديح قدرك.... إن عَلَت فمقصّرُ باسل طيباني

إغضب / لمياء بودوخة

 إغضَبْ إغضبْ ، احبّكَ عاشقاً ، متمرّدا       كن عاصفاً ، حين شوقٍ ، راعِدا في لجّة الاعصار ، ضمّ سحائبي     واعصفْ بما شاء الهوى ، وتسيّدا ارهقتَ بي لفح المشاعر ، كن لظى         كن جذوة البركان ، حين تنهّدا انّي احبّكَ ، اذ تجنُّ ، بغيرةٍ        كالطفل في نزق الجنون معربِدا كالثائر المهتاج ، يبذل روحه        كالفارس الملتاع لا يخشى الردى انّي احبّك ، قصةً ، لا تنتهي         تروي حكايانا ، على طول المدى  كالنّار شوقي للقاءِ ، ومهجتي       عطشى ، كخدِّ الورد ، يشتاق الندى انّي ضجرتُ من السهاد ، من النوى           هبني وساد الصدرِ ، كي اتوسّدا اناْ لا اريدكَ في الغرام مهادنٌ            بل شاعرا ، بل عاشقا ، متمرّدا نزق الجنون ، وضحكة الاطفال في        ثغري ، وفي شفتيكَ ، يرتدُّ الصدى انّي عشقتُ لظاكَ ، هيْتَ جداولي              تروي عطاشكَ ، آبداُ ، ومؤبّدا بقلم الشاعرة  لمياء بو دوخة  ١٦ يناير ٢٠٢١

كفاك من أين / عارف عاصي

 كَـفَـاكَ مِـنْ أَيْـنَ ========== هَا قَدْ أَتَيْتُ وَ عُمْرِي مَلَّ مِنْ سَفَـرِ فِي رِحْلَةِ الوَهْمِ كَمْ أُنْسِيتُ مَنْ حَذَرِ لَـبِسْتُ فِـيهَـا رِدَاءً بِـالـرُّؤَى خَـلِـقـاً وَ كُـنْتُ مِنْهَا مَعَ الأَحَدَاثِ فِي أَشَرِ وَ رُحْـتُ أَرْسُـمُ آَحْـلامـاً مُــنَـمَّــقَــةً  زَيَّـنْـتُـهَـا مِنْ بَـدِيـعِ الـوَرْدِ وَ الـزَّهَرِ وَ طُفْتُ بِالكَـوْنِ صَبْوَاتِي تُسَابِقُنِي وَ اللَّيْلُ خِـلِّي وَ سُمَّـارِي بِـهِ سَهَرِي وَ الخُطْوُ مُـتَّسِعٌ وَ الدَّرْبُ مُنْـفَـتِحٌ وَالرُّوحُ نَشْوَى بِعَزْفِ النَّايِ وَالـوَتَرِ وَ الكَوْنُ وَادَعَنِي وَ الأُفْقُ هَادَنَـنِي وَ الطَّير نَـاغَـمَـنِي أُنْشُودَةَ الـمَطَرِ وَ الـنُّورُ فِي صُبْحِهِ رُوحٌ تُـؤَانِسُنِي وَ لَـمْعُ قَطْرِ الـنَّدَى بِالزَّهْرِ مُؤْتَـزَرِي أُدَاعِـبُ الطِّـفْلَ فِي اَسْرَارِ بَـهْجَـتِـهِ وَ فِي الحَـنَايَا تَـهَاوِيمٌ مِـنَ الظَّـفَـرِ وَ مَا اكْـتَـرَثْـتُ لِـعُـمْرٍ بَاتَ مُـنْسَرِباً  وَ مَاظَـنَـنْتُ بِـأَنِّـي أَشْتَـكِي ضََجَرِي فَي رِحْلَةِ العُمْرِ قَدْ حَطَّمْتُ مِنْسَأَتِي وَ آَبَ خُطْوِي ثَـقِـيلا

لغة العيون / مصطفى طاهر

 لغة العيون لغة العيون كلمات/ مصطفى طاهر لُغَةُ العُيُونِ فَرَائِدٌ وَضُرُوبُ ..سِحْرٌ وَحُسْنٌ فِي البَيَانِ خَصِيْبُ وَلَهَا عَلَى كُلِّ اللّغَاتِ فَصَاحَةٌ.....فَبِنَظْرَةٍ مِنْهَا عَلَيْكَ تُجِيْبُ أَلْحَاظُها تَرْوِي الغَرَامَ قَصَائِداً...وَعَنِ التَّحَدُّثِ وَالكَلامِ تَنُوبُ فَإذَا تَحَدَّثَتِ العُيُونُ بِنَظْرَةٍ .....عَجِزَ البَيَانُ أَمَامهَا المَكْتُوبُ فَحَدِيثُهَا نَظَرَاتُ سِحْرٍ تَزْدَهِي....وَحُرُوفُهَا لِلْعَاشِقِيْنَ تُذِيْبُ كَلِمَاتُهَا نَبْضُ القُلُوبِ وَسرُّهَا......مَا خَطَّ فِيْهَا شَاعِرٌ وَأَدِيْبُ وَمِدَادُهَا بَحْرٌ يَهِيْجُ بِمَوْجِهِ......مَنْ غَاصَ فِيْهَا فَاقِدٌ مَغْلُوبُ وَحَدِيْثُهَا إِمَّا سِهَامُ كِنَانَةٍ ........تُدْمِي الفُؤَادَ بِحَدِّهَا وَتُصيْبُ أَوْ بَسْمَةٌ فِيْهَا الشِّفَاءُ لِعلَّةٍ ....لَمْ يَشْفِهَا رَشْفُ الدَّوَا وَطَبِيْبُ وَإِذَا تَرَاءَى الحُزْنُ يَمْلَؤُ جَفْنَهَا....تَكْسُو الأَحِبَّةَ صُفْرَةٌ وَشُحُوبُ وَالقَلْبُ يَغْلِي بِالمَرَارَةِ وَالضَّنَى....إِنْ قِيْلَ لِي إِنَّ العُيُونَ غَضُوبُ وَرُمُوشُهَا كَالوَرْدِ حَوْلَ ضِفَافِه

نصائح للحياة /إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ

 .   (    إلى أولادِي اﻷَعِزَّاء     )               نَصائِح لِلحَياة شِعر/ إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن -----------؛----------- ستَلوحُ في هِمَمِ العظيمِ عظائمُه      وتَضيعُ في الرجلِ الكسولِ مَكَارِمُه ولدي أُحبُك فاستمِع لِنصائِحى              تأتيك مِن هذا الزَّمانِ لوازِمُه إِنَّ الرِّضا فِي العُمر يلقاهُ الذِي        تَسعى إِلى المجدِالعظيمِ قوائِمُه أَنتَ الذِي ستخُطُّ دربكَ واضحاً             فارسِمهُ تَرسَخُ للنجاحِ دعائِمُه واملأَ فُؤادكَ في الحياةِ تفاؤُلاً         تجلو  عنِ اليومِ الجميلِ تشاؤُمِه ودَعِ التحسُّرَ في القدِيمِ ومَامَضى           واحذَر تُصِبكَ همومُه وقسائُِمه واحذَر من الدَّهرِ العصيبِ تقلباً              فَلَئِن قَسَى بِدأً تهونُ خواتِمُه واعلَم بِأنَّ الهَمَّ سيفٌ قاتلٌ             تفنِي الرِّجالَ سهامُه وصوارِمُه كُن ثابتاً عندَ الخُطوبِ ومُؤمناً              مهمَا تَعَالَت لِلزَّمانِ عظائُِمه واحرِص علَى مِلءِ الفراغِ فإنَّه             خطبٌ جليلٌ قد تسؤُ عَوالِمُه واسعَد بوقتكَ وانتفعْ بِعطائِه      إِن فاتَ ضاعَت فِي الحياةِ مغانِمُه واجعَل

لا تحسدوني كوْنَ روحي شاعِرَه / مقبولة عبد الحليم

شعر : مقبولة عبد الحليم لا تحسدوني كوْنَ روحي شاعِرَه أنا قامةٌ بجمالِها مُتَفاخِرَه بشموخِها ببهائِها ببيانِها دُرَرُ القصائدِ من يَدِي مُتَناثِرَه سَتَظَلُّ ترفلُ بالجمالِ وتَعتَلي وتَظَلُّ أفواهُ الجهالةِ فاغِرَه حرفٌ بَهِيٌّ قد تَماهى في دمِي وأنا لهُ فوقَ الخلايا ماطِرَه هِيَ قوّةٌ مسكونةٌ في خاطِري هذي الفرائِدُ كالنجومِ الساهِرَه ما طالَنِي حَسَدٌ ونفسِي نَخْلةٌ شَمَخَتْ على رملِ الصحارى الجائِرَه وظِلالُها تسقي الترابَ بفَيئِها هَيّا اجلسُوا تحتَ الظلالِ العاطِرَه أنا زهرةٌ فوّاحةٌ لا تنْتَشِي إلّا بأحضانِ الرياضِ الوافِرَه أنا صرخةٌ في عنفوانِ قصيدةٍ أنا وَشْمُ عشقٍ في الدروبِ العاثِرَه أنا لَمحَةٌ من فكْرَةٍ علْوِيَّةٍ سكَنَتْ بهاتيكَ العقولِ الحائِرَه لن أستكينَ لِمَن تَنَطَّعَ واهِماً أسْتَلُّ عَزْمي من حروفي الثائِرَه فمحبّتي للشعرِ ليس يطالُها وهَنٌ وحرفي قد نَما بالخاصِرَه لن تنعَمُوا بالظلِّ ما لم تفهَمُوا أنّي أنا أَنّى ذهبْتُم حاضِرَه

سألت قلبي / رفيقة بدياري

 سألت قلبي سألت قلبي فغير القلبِ لم أجد من يشرح الحبَّ عن روحي بلا سند هو الذي يسبح الإيناس في دمه ولا يبوح لغير البحر والكبدِ يغوص شعرا ولا يفضي لقارئه  إلا بما قد بدا من رغوة الزبد قد قال قولته يوما فمابقيت  لـلنفس معذرة في الكتم بالصدد ياحبّ كيف أتيت القلبُ ممتثلٌ عدلا وجورا وعند العسر والرغد أقلعت عن غزل والقلب يطلبه  أمضى القريض له عقدا بـلاأمد زيدي وزيدي سماء الشعر ملحمة  يا خير شاعرة غنّت على الوتد فردوسُ قافيتي جنّاتُ خاطرتي  من جاءها غـردا فاللحن من مددي قيثارة بيدي أم عزف أوردتي   أم نبض شاعرة بالخافق الغرد  تروي فتطربني ، أشكو تطمئِنني أنسى تذكّرني :قولي إلى الأبد مادمت في خلدي ياساكنا بلـدي  فالحب معتقدي  والشعر من ولدي رفيقة بدياري

اقول والنوم قــــــد جافتـهُ أجْفانـــي / كمال حيمور

  * اقول والنومُ قــــــد جافتـهُ أجْفانـــي * .على بحر البسيط كمال حيمور أَقولُ والنومُ قــــــد جافتـهُ أجْفانـي أبياتُ أُغنِيُةٍ شَــــــــــــدواً بِالحـــانِ  . وَفيهِ قَـــد ذُكِرَتْ خــــــودٍ مَحاسِنُها لا تَخْفَ عَــــن فَطِنِِ بِاللُبِ مُـــزدانِ . أَنوارُ عالَمنا فــــي حُسنِهـــا جُمِعَتْ فَرداً وَلَيسَ لَها  فِي الحُسنِ مِن ثاني . وَسْناءُ مُقلَتَهـــا كَالـــــــدُرِ مَبسَمُها شَعْرٌ لَها خِصَلٌ , صَدرٌ كَـــــــرُمانِ . حوريَةٌ خُلِقَتْ غَيـــــداءُ مُزهـِــــرَةِِ فاحَتْ حَدائِقها عـــــود وَريحــــانِ . بَيضاءُ مُشــــرِقَةٌ تَبــــدو لِناظِـــرِها كَأنهـــــا مَلَكٌ  في ثَـــــــوبِ نِسوانِ . حَسناءُ فاتِنَـــــةٌ في عَينِها حَـــــــوَرٌ تَشْـــــــدو بِأُغنِيَةٍ يا طائِـــــــرَ البانِ . هَيفاءُ في دَعَةٍ سَمحاءُ إِن ذُكِــــرَتْ عَــــدَّتْ شَمائِلُها عَــــــن كُلِ إِنسانِ . ما زِلتُ أَعشَقُها روحي لَها رَخصَتْ  وحب خير نساءِ الأرضِ أشجانــــي . اني لصادقُ فـــــي حُبــــي لفاتِنــــةٍ يا أعْذلَ الناس كُن من خير أَعوانـي  . فكُلُهُم عَــــرَفوا عِشقي لِغانِيَـــــ

أنا / لمياء بودوخة

 أنــــا… !! ايّهذا الآتِ ،  من رحِمِ الضباب ، تسائل عنّي بقايا الظلِّ .. انا ، مثلكَ ، حيرى ،  بلا ظلٍّ  كطيفٍ ، يحجبه السرابْ ..!! ايّهذا المعتّق في حلمي ،  انــا ،  سـُـرّة الليل الحزينْ ، وانفاس صمتٍ ،  وسكونْ .. وحكايا ، في تلافيف الغيابْ !! يلاحق ظلّي ،  الف الف سؤال ، وبعض ركامات الظنونْ .. والّليل ، يتمطّى خجلاً ،  يسائلُ ،  من أنــا ..؟ من اكون ..!!؟  انـــا .. مثل هجوع الروح حيناً ، وحيناً ،  امتطي صهوة اعصارْ انا الف انثى ، بأنثى ،  تنكرها اساطير الزمانْ ،  وئدت احلامها ، عقيم ريحٍ  في وضح النهارْ ..!! اسير دربي المعقوف بلا انتهاءْ ،  امضي ،  بلا ظلٍّ .. واحلامي ، فضاءْ ..!!     انـــا .. الف الف انثى ،  اطوي عصورْ احمل الآه في رئتي ،  قصائد شعرٍ ،  ومدادي ، نزف حبرٍ ، وعبير ْ .. وحين سُقيا ،  رحلة الزمنّ المعطّشِ ،  ظمأى .. امنحها النشورْ ..!! لا شئ ،  ايّهذا الآتِ ،  مثلك ، يمنحني السلامْ ،  ايّهذا الحبّ المعتّقُ ،  والمُنحنى ، ازف اللقاء ،  نسيم فجرٍ ، دنا ،  وفي فم الّليل ، يضجّ السؤال .. من اكون ؟         من انـــا… !!؟؟؟ الشاعرة لمياء بودوخة

جمار الشوق / راكان السنجاري

#جمار_الشوق لا الليل يشفي جمار الشوق في الكبدِ ولا الصباح يعيد الروح للجسدِ ولا الحبيب يداوي القلب منْ ألمٍ ولا اللبيب يخطُّ الحزن في الخَلَدِ  فالهجر يقتات من قلبي بنازلةٍ والدمع في مقلة العينين كالرَّمَدِ  لله قلبيَ كمْ يلقى منيّتهُ بين الصبابة والأوجاع والكمدِ  تالله لم يروني من إلفكمْ فرحٌ والقلب في لاعجٍ بالحر والوَقَدِ مالي بفرقتكمْ أنسٌ ولا طربٌ  غير الشتات بظلِّ الحزن والنكدِ   قد ملت الروح من شوقٍ يُعَنِّفُني  في غيهب الليل بالأهواءِ متَّحِدِ بالله منّوا على قلبي برؤيتكمْ ضيما شجاني حمام البين في البَلَدِ  لا يوحش الله قلبًا في وصالكمُ  إذ كم غدا في ظلال العيش بالرَّغَدِ لا تحسبوا أنني عقَّقْتُ ذكركمُ بل ذاك قلبي سيبقى دونما أَحَدِ  وما تَنَقَلْتُ عن قلبٍ يسامرني   وما رضيت بغير الأهل والسندِ  طوبى لمن عندكم في الحيِّ سلوتهُ  فقد نفى الله عنه الحزنَ للأبدِ بحر البسيط  ٢٠٢١/٢/١٩ #بقلمي راكان السنجاري

إِلاهِــــي تَـــوْبَـــةً / عارف عاصي

 إِلاهِــــي تَـــوْبَـــةً =========== إِلاهِـي قَــدْ أَتَــيْـتُ إِلَــيْــكَ رِقَـــا وَ يَـنْـبِضُ خَـافِـقِي بِالـحُـبِّ خَـفْـقَـا أُرَدِّدُ أَنَّــتِـــي فِـــي كُـــلِّ يَــــوْمٍ وَ أَكْــرَهُ زَلَّــتِـي مَــا عِـشْـتُ حَـقَـا عَـصَـيْـتُ وَ لَـفَّـنِـي ذَنْـبٌ خَـبِــيـثٌ شَـقَـقْـتُ رِدَائِـيَ المَـحْـفُوظَ شَـقَّــا أَيَــا رَبَّــاهُ كَـمْ تَـاهَــتْ طَـرِيـقِــي فَـمَـنْ لِـطَرِيـقِـيَ المَـكْـلُومِ صِـدْقَـا لِـنُـور الـرُّوحِ وَهْـجٌ فِـي رَبِـيـعِــي يُـضِئُ الكَـوْنِ لَـوْ بِالـهَـدْيِ تُـسْـقَى أَذُوبُ الـعُـمْـرَ يَـا رَبِّـي اِشْـتِـيَـاقــاً بِـنُـورِ الـرُّوحِ عِشْـتُ العُـمْـرَ رِفْـقـَا وَ لَـكِـنْ طِـيـنَـتِـي غَـلَـبَـتْ بِـثُـقْـلٍ أَمَـالَـتْ خَـافِـقِـي لِـلأَرْضِ شَــوْقَــا فَـتِـنْـتُ وَ شَــدَّنِـي دَرْب طَــوِيــلٌ وَ نَـفْسِي صَـالَـحَتْ إِبْـلِـيـسَ تَـوْقَـا تَــرُومُ بِــشَــهْــوَةٍ إِرْوَاءَ قَـــفْـــرٍ تَـشَـقَّـقَ يَـرْتَـجِـي مَــاءً  وَ وَدْقَـــا وَ ظَــنَّــتْ أَنَّـهَـا بِــالـطُِّـيـنِ تَـحْـيَـا وَ أَنَّ سَـعَــادَةً بِــاﻷَرْضِ تَــ

وقالوا لو تشاء سلوت عنها/ عائدة قباني

 (وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلت لهم فإني لا أشاءُ) """""""""""""""""" فمن ذا الشمس يجفوها وينسى ومن في الناسِ يُتعبهُ الضياءُ ومن ذا قد يعيشُ بدونِ نبضٍ ويحيا لو توقفتِ الدّماءُ هيَ النبضاتُ في مجرى دمائي ولي أصلُ الحياةِ كذا  رُواءُ ومن عبق الجنان يطيبُ ريحٌ يطوفُ بمقدسي يزهو البهاءُ ثراها إذْ تسامى في نسيمٍ يضوعُ الكونُ.. كم طابَ الشذاءُ قبابُ النورِ لو ضاءت عيوني يفيضُ النور يأتلقُ المساءُ ومنْ أقصايَ لو هبّتْ طيوبٌ فذا كوني وفردوسٌ سواءُ فكيف ترايَ أنساها وأسلو ديار العزّ .. هل هذا وفاءُ ؟؟ عائدة قباني

دروب الصبر / عمر هنداوي

 دروب الصبر يئنُّ القلبُ لكنْ عزَّ آسي وتُسْلِمُني المآسي للمآسي وصالَ الناسُ في أمري وجالوا وما علموا بقلبي كم يقاسي ولكنّي إذا نَكَصَتْ رجالٌ  صبورٌ راسخٌ صلبُ الأساسِ أُعالجُ محنَتي بالصبرِ دومًا وصبري ثابتٌ كالطودِ راسي سلاحي بعد إيماني دعاءٌ قُبَيلَ الصبحِ أو عندَ الأماسي وحصني عند إقبالِ الرزايا وفقدانِ المراكبِ والمراسي صلاةٌ تقشعُ الأحزانَ عنّي وذِكْرٌ فعلُهُ فعلُ النطاسي عمر هنداوي

وصل المحبينا / راكان السنجاري

 صباحكم  خير ومحبة 🍁🌹🦋🌺🍃 #وصل_المحبينا يارب إنّك ذو فضلٍ ومكرمةٍ  فامننْ على غدنا وصل المحبينا إن الحياة بهجر الحب مظلمةٌ فالبعد يقتلنا والوصل يحيينا  فقد لقينا من الهجران عاصفةً تقلّبُ الموج بالعشاق تُرْدينا ولو مَنَنْتُمْ على صبٍّ بوصلكمُ فما رأينا بحضن الغير نسرينا   وقادنا الشوق للأحباب في ولهٍ وزادنا شغفٌ بالعشق يسبينا  وكلما رامنا ودٌّ يسامرنا  بات الحبيب بوصل الود يعصينا  متى نرى بارقات الحب لامعةً  والغيث من غيمة الأحباب يَرْوينا  يارب نشكو إليك الأمر في ظلمٍ  ذي لوعة الحب بالأشواق تكوينا يارب فجرًا يضاهي نور طلعتهمْ   (وليرحمِ الله عبدًا قال آمينا ) #بقلمي راكان السنجاري  ٢٠٢١/٢/١٦

ثورة الأشواق / ياسمين العابد

 ثورة الاشواق 🌹 إذا هاجَت الأشواقُ رفقًا تمهلي فإنِّي غريقٌ  في هواكِ المدلَّلِ فؤادي لهيبُ الصدِّ يذكي جنونهُ فيلهبُ حزنًا من غيابكِ يصطلي بكيتُ على جمر  الصبابة والهوى عساها غيومُ البينِ عنيَ تنجلي أهنتِ ودادي بالظنون فبئسما رميتِ. فكم بالشك فزت بمقتلي تلومُ، وقد شقّ العتاب ترائبًا  لكم آلمتني بالكلام المُثقّل تعقُّ وصالي لا تعيرُ تَواجدي فما كنتُ من طيف المنى بمؤَّمل تشعُّ نجوم الليل في حدقاتها ويعبق صدري من أريج القرنفل كأن رياض الشوق منها توهجت فتسطع شمسًا في ربايَ و تعتلي فَرِقِّي كخدّ الصبح حين تزوره فراشات حبٍّي تحتويكِ ألا اخجلي فيغمر روحي بالمحبة فوحُها تعالي لوِردي من نميريَ وانهلي فؤادي كبحرٍ والضلوع شواطىءٌ فكوني سفينًا في ضفافيَ واقبِلي ياسمين العابد .الجمعة19/2/2021

يا قدس / بدري قرقار

 يا  قدس  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مـاذا  يــفــيـــدكِ  إن  نــظـمــتُ  كــلامـى  وجــمــيــع مــن فـــى الأرض  كالأصنــامِ   يـاقــدسُ  يـا تـــاجَ  الــمــدائـــن كــلــهــا ما حـيــلــتى  فــي الــــذودِ غـيـرُ كلامــى  فــلـتـعـذريــنـى  إن نــظمــتُ قـــوافــــيــًا فــهــى الـــتـى تـسـلـــو بـــهـــــا آلامـــى فــبـُـنـوكِ فــى شـرق الـبــلاد وغــربــهــا لا يــلـتــقـون  عــلـى  مـُــــرادٍ   سَــــــامِ   مَــــرُّوا  بـجُــرحــِكِ صـامـتـيـن كأنــهـــم خُــشــُبٌ مُــسَــنـَّـــدة  عــلــى الأوهـــــام  مـاذا  تــمـخَّــضـت الــسـنـــون وأنـجــبَـتْ مــن نــســـــــل سـيـــــفِ الله للإســــــلامِ  يــــا  أمَّـــة ً  مـــثـل الغــــثــاء تكاثــــرت  فـاقــت جـَــرادَ  الـحـقـــل  فـــي الأرقـــام  مــلأت  تـرابَ الأرض مـــــن أشــلائـهـــا  وروت شـجــــــون الــدهــــــــر مـــن آلام حــتى تـنــاســـل مــن جـمـيـع جــهــاتهـــا  جـيــــل ٌ بلا هـــــمـــــــم ٍ ولا أحـــــــــلام    يـتوافـــــدون إلـــــــى الــحـيـــــاة كأنــهـــم فـ

خوف / عبد الكريم سيفو

 خوف ما لي أخاف عليكِ من أحــداقي ؟ وأخاف  لو نظرتْ  إليكِ  مـــــآقِ ؟ وأخاف حتى من  جنون  مشاعري وأنا  أداري  ثــــــــورة الأشـــــواقِ وأخاف   من  نارٍ تُحــــرّق  أضلعي ومن  الأصابع   لو  غدت  بســــباقِ من أيِّ  حقلٍ سوف أخطف وردةً ؟ كلّ  الحقـــــــــول  تفـــور  بالدّرّاقِ وأغار من  شفتي  تجوب  بخفّـــــةٍ فوق  الحريــر ,  وترتوي  بعنـــــاقِ وكأنني  فوق  النجـــــوم  محــــلّقٌ قلبي  يطيـــــر  إليكِ  مثل  بُـــراقِ وأعود من شغب الخيــال , فلا أرى إلّايَ   مقتـــــــــولاً   على   الأوراقِ يا  أنتِ  أضناني  النـوى ,  فترفّقي أنا  في الهوى  جيشٌ  من  العشّـاقِ كلّ  النساء  أمام  حســنكِ  أطرقتْ والبــــــــــدر غار ,  كأنه  بمحـــــاقِ فإذا  رأيتِ  غريبَ  أطواري  فــــلا تتعجّبي ,  أدمى  الجوى  خفّـــاقي ولئن  جُننتُ  فإنّ  ما لاقاه  قيــ ... ..ــسٌ, بعضُ ما في ذا الغرام ألاقي أنـــا ما صحوتُ , فلا  تلوميني  إذا شفتاكِ  تُسكرني ,  وأنتِ  السّـــاقي حسبي أعيش هــواكِ لو حلُماً , فقد تتحقّق  الأحـــــــلام  يوم  تـــــلاقِ يا  قهــــــــوة  الحبّ  التي  أدمنتُها لم  تتركي  ليْ في

تَـرْنِـيـمَـتِـي لِـلْـعَـدْلِ / عارف عاصي

 تَـرْنِـيـمَـتِـي لِـلْـعَـدْلِ ============ لا تَـبْـتَـئِسْ إِنْ حَـارَ فِـيكَ خِطَـابِـي هُـوَ مَحْضُ حَرْفٍ طَـالِـبُ الأَلْـبَـابِ أَنَا هَمْسُ شُحْرُورِ الجِبَالِ وَ غَايَـتِي حُـبُّ الـحَـيَـاةِ مُـرَنِّــمـاً فِـي غَـابِـي قَد عِشْتُ عُمْراً تَحْتَ هَالاتِ الضِّيَا وَ الحُـبُّ صَحْبِـي وَ الضِّيَاءُ كِـتَابِي لا مَا انْـثَـنَـيْـتُ إِذَا تَـجَـمَّـعَ رَعْـدُهَـا  فَـالـرَّعْـدُ عِـنْـدِي مُـؤْذِنٌ بِـسَـحَــابِ وَ الأَرْضُ حُبْـلَى وَ الغَـمَـامُ رِوَاؤُهَـا يَـسْـقِـي الجُذُورَ وَ رَائِـعَ الأَعْـشَـابِ فَـزَرَعْتُ رَوْضِي مِنْ بِدِيـعِ وُرُودِهَـا لا مَا اعْتَدَيْتُ وَ قَدْ مَلَـكْتُ صَوَابِي أَمَّـلْـتُ مِنْـهُ الخَـيْـرَ يَـكْسُو وَاحَـتِي لأُظِـلَّ فِــيـهَـا وَارِدِي وَ صِـحَــابِـي وَ لَـقَـدْ شَـرِبْـنَـا الشَّـهْـدَ فِي أَفْـيَائِـهِ وَ الخَـيْـرُ ضَـافٍ فَـوْقَ كُـلِّ نِـصَـابِ لَـمْ أُزْعِـجِ الـدُّنْـيَـا بِـرَائِـقِ عِـيشَـتِي حَـتَّـى اِنْـقَضَضتَّ بِـكُـلِّ ظُـفْرٍ نَـابِ فَـكَسَرْتَ أَغْصَانِي الَّـتِي قَدْ أَثْـمَرَتْ وَ رَدَمْـتَ نَـهْـراً دَائِــمَ الــتِّـس
 حرائر  شعر : مقبولة عبد الحليم  تخسا العروبةُ والعَربْ والرأسُ لو لعقَ الذنَبْ والشيخُ إذ صار الذي يُفتي بحقّ مُستلبْ ويُطلُّ من جُحرٍ لهُ والكفُّ ملأى بالذَّهَبْ باعَ  الضميرَ.. ووجهُهُ من كل نورٍ قدْ نَضَبْ قد كانَ يبكي شاكيًا لله ضعفُ بَني العربْ يجثو  ويِجزلُ  بالدُعا يا ربُّ نصرًا مرتقبْ  وترى على ذقنٍ له دمعًا يُسَحُّ إلى الرُكبْ والآن  رقّ خطابُهُ وبصدرِهِ  بُحَّ الغَضَبْ  ما عادَ للأقصى هَوى في قلبِه أو عادَ ربْ ماذا جرى  يا شيْخَنا هل قدْ مُسِخْتَ  وصِرتَ كلبْ يمضي ورا أسيادِهِ متحفزًا  عندَ الطلبْ ديسَتْ كرامتُهُ التي قد كانَ فيها  المستحبّْ  ليست فلسطينُ التي ترجو الفتاوى والخُطَبْ فيها الشهيد بِعِشقهِ روّى ثَراها  واحتسب  وبها الحرائرُ ما انتخَت إلا ولاقت ألفَ أبْ  "وعذرًا  للموجوعين  لشهقة الأرض الموجوعة :(  الخطاب يستثني أحرار الأمة "

أهل سوف تمضي / مقبولة عبد الحليم

 هل سوف تمضي ؟!  شعر : مقبولة عبد الحليم  ياعاشِقًا شَغَفي فضْلاً ومكرمَةً أَنّى سَتَنْأى عن المَعنى وتبتعدُ هذي حروفي وذاكَ الشعرُ من كبدِي يصبُو لقلبٍ ذَوَى أو قَدّهُ الكمَدُ تذْوي المشاعرُ لو غادرتَ جنَّتَها يازَهرَ قافيةٍ في البالِ تَتَّقِدُ هل سوفَ تمضي لِأبقى مثلَ ساقِيَةٍ جَفَّتْ وصارَتْ من الأيامِ تَرتَعِدُ الطيرُ يهجُرُها والماءُ يُنكرُها تشكو وتندبُ حظًّا فيه تنفرِدُ هذي حروفي بعمقِ الجُرحِ أرصِفُها تبقى ويذهبُ غَثُّ القولِ والزَبَدُ حتمًا سَينصفُها تاريخُها سَعَدًا صبًّا يضمُّ هواها والسَنا غَرِدُ ما ماتَ حرفٌ بهِ الشريانُ مُتَّحِدٌ حرفي ونبضُ فؤادي فيكَ يتَّحِدُ القصيدة نتاج سجالي في الأمس في النادي الدولي للشعراء العرب

نجم الشعر / رفيقة بدياري

 نجم الشعر  الليل يأتي ونجم الشعر يتّقــــد  يدنو  من الروح شيئا ثم يبتعـد تجتاحني رعدة تبتز عافيتــــي لا سحر بي ، بل بي الإلهام ينفرد يا إخوة من رضاع الوجد ماوجدوا  وماوجدتُ هوى يُسقى به خلد هل جفّ منبعنا أم ضن صاحبه بعد الوعود بماء  صار يقتصد سلوا عن الشوق كيف القلب يحمله  وهْنا وأثقاله ناءت بها البــلـد أخفيت ماليس يخفى في مكابرة  والدمع يوشي بصب ماله جلد كالمد والجزر يعطي الوعد يمنعه  موجودة غير أني فيه أُفتقد من لوعتي أجرع الأشواق كاملة  ليت الدواء بذاك الحجم  يتحد ماكنت مطّلبا فى حبّهم أبدا غير الهوى نعمة مابعدها رغد لو أوعز الوجد بالإفصاح لانتفضت  جوانح الروح تبريحا بما تجد فاربط على قلبي المهتزّ بين دمي علّي أعود لرشدي ايها الغرد وثّقتُه الجرح مرسوما على جسدي العين باكية والقلب والكبد أنى سينصفني دهر فأنصفه لله أشكو لقاء ليس ينعقد ورطّت قلبا وخلت القلب يسعفه صدق ويحميه عهد كيفما جحدوا لكنهم صخرة تقسو بطينتها لا عطف فيها ولم يذكر لها مدد رفيقة بدياري

خير الورى / ياسمين العابد

 خير الورى إنّي أنَبتُ إلى الرحمن مبتهلا والدمع جاد كغيثٍ ثرَّ وانهملا  لكمْ  يئستُ من الدنيا بما عبثت فامدد بعفوك من هذا الرجا سبلا و اهدِ الحيارى. أَجرْ ذا الصدر من كدرٍ يبقى الخلاص بهدي منكَ متّصلا يانفس توبي عن الآثام واتَّعظي ما من شقيٍّ بدنيا الزيف قد وصلا خير النفوس إذا ارتدت لبارئها تلقى الجنان. هنيئًا للَّذي  ارتحلا يا خير من وطأ الاكوان  يا مددي يا سيد الخلق  فيك الحسن قد كملا فيك المحاسن والأخلاق قد جملت بخيرِ قولٍ بسطتَ العدل فامتثلا بك استنار الورى من كلّ داجيةٍ من فوح عطرك طاب الكون واعتسلا نثرتَ نورًا على الأصقاع فانطفأت نار المجوس، محقتَ الحقد والزللا كذاك كسرى  قد ارتجَّت ممالكه والحق ساد وعمَّ السهل والجبلا فالنجم قبَّل خدَّ الأرض مبتهجًا والضيم غاب وعهد البؤس قد أفلا ياسعدَ من جعل المختار قدوتهُ يا سعد قومٍ به قد كحّلوا المقلا فكّ الرقاب من الأصفاد. وابتسمت عين السماء لنفسٍ جرحها اندملا إنّي  فديتك روحي فيك قد رخصت أهلي ومالي وأولادي وما حُمِلا في عهد أبرهة المشؤوم قد سطعت شمس النبوة تزجي الخير والأملا طير الأبابيل جند باللظى نزلت تردي البغاة.  فأنعم بالذي نزلا للبيت

فريدة الحسن / رفيق سليمان سليماني

  إلى حمصَ قد آبتْ بشوقٍ ركائبي                فهامتْ بها روحي وجادتْ سحائبي وعادَ شبابي مُخصباً في لقائها                     وعَودُ الشبابِ من غريبِ الغرائبِ حباها إلهي من كرائِمِ فضلهِ                       فكانت جناناً من بلادِ العجائبِ حجارتها ماسٌ وتِبرٌ تُرابها                         وقلعتُها حصنٌ منيعُ الجوانبِ فريدةُ حسنٍ يخطبُ القلبُ ودَّها                           مُنزَّهةٌ عن كلِّ عيبٍ وشائبِ أيا حمصُ يا تاريخَ مَجْدٍ وعِزَّةٍ                     سناها مضيءٌ من ثنايا المغاربِ إذا كُسفَتْ شمسُ النهارِ فإنَّها                           ضياءٌ وفيهِ نور كلِّ الكواكبِ ومهما الأسى فيها يجولُ بخطبِهِ                      ففي بسمةٍ منها أُفولُ المصائبِ تُظَلِّلها الأملاكُ تحرسُ ساحها                           وتدفعُ عنها كلَّ علجٍ وناهبِ تَعانَقَ حُبٌّ في الإخاءِ رباطُهُ                 فلا تخشَ من حقدٍ شديدِ المراهبِ مقامُ الحبيبِ في القلوب منازلٌ                     وحمصُ مقامٌ في أعالي المراتبِ وما كنتُ مختارَ الفراق لتُرْبِها                          ولكنَّها الأقدارُ خيرُ مُ