تَترقبُ الأرجاءَ ثُمَ تُصَوْبُ
لِترى بأيّ النَظرتَينِ سَتَغْلِبُ
عيناكَ ساريتانِ ، خَلفَ شِراعِكَ
الأوجاعُ ، وجهُكَ بالندامةِ يُعْرِبُ !!
فدع احتمالَ المدّ ثَمةَ حاجةٌ
للجزرِ إن لمْ يَستفزكَ مَركِبُ !
والميلُ لا يعني الجُنُوحَ وإنما
يَعني بأنكَ للشواطئِ أقربُ
سَتغطُ في غرقٍ عميقٍ أينما
جرفتكَ انصافُ الحلولِ ، وتتعبُ
فلمَ التفاتُكَ للوراءِ وخطوةٌ
تكفي لقلبٍ مغرمٍ يتعذبُ
ولمَ ارتكابكَ للضياعِ وبحريَ اللجّيُ
في أقصى انتمائكَ يَضَربُ؟!
وأنا وبعضُ الكبرياءِ وكذبةٌ
بالغوصِ بُعدًا ، رغبةً نتصببُ !
فاسلكْ طَريقًا للرجوعِ ولاتَخفْ
إني على إثْرِ انتظاركَ أنضبُ !!
حنان الدليمي
تعليقات