فاتنة ....
شعر : مقبولة عبد الحليم / فلسطين
نتيجة سجالي الجَماعي في النادي الدولي بالأمس
ذابت قوايَ وشاخ العمرُ والبدنُ
والحرفُ صار إلى الأوجاعِ يُرتَهنُ
يا آهةً سكنَتْ في الروحِ تقتلُني
مالي أراكِ كلَيلٍ شابَهُ الوسَنُ
يا درّةَ الروحِ ضمّيني على مَهَلٍ
من ذا سواكِ له في خافقي سكنُ
أبكيكِ دهرًا وأَرثي زهرَ قافيتي
إذ رحتِ عني ليغزو مُهجتي الوهنُ
ما من صديقٍ يناغي النبضَ مبتهجًا
يرمي بهمّي وحزنُ القلبِ يندفنُ
هل يُنعشُ الروحَ غيرُ الشّعرِ فاتنتي
أو يزرعُ الزهرَ في صحراءِ مَن وهَنوا
إلّاكِ أنتِ وأنتِ العمرُ لو غَدَرَتْ
بي أمنياتي وحالَ الصّحبُ والزمنُ
تبقينَ شمسي ونورَ العينِ مُلهِمَتي
نبضُ القصيدِ على الإحساسِ يؤتمنُ
ففي النهايةِ لا خطبٌ يفرّقُنا
لا عثرَةُ الحَظِّ لا الأيامُ لا الكَفَنُ
تعليقات