التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بر الوالدين / زكية ابو شاويش

 قال الشَّاعر / أبو العلاء  المعرِّي

العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِ،

___ والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ و. إحسانِ

 معارضة بعنوان :

بر الوالدين ___________________________________البحر : البسيط



يا من تريدُ جناناً عندَ منَّانِ 

___ فالبذلُ وصلٌ جرى مع كُلِّ إحسانِ


والفضلُ يعلو بأقدارٍ لمن بذلوا 

___ واللهُ يجزي بأضعافٍ لإنسانِ


لينُ الكلامِ بوجهٍ كانَ مُبتسماً

 ___  يحيي فؤاداً بِهِ  أسرارُ  نسيانِ 


والودُّ من شيمٍ ضاءت لمنكسرٍ

 ___تُبقى هلالاً بليلِ العُسرِ للعانِ


مَن ذا يُكرِّمُ أصحاباً بلا عملٍ 

___إذ ضاقَ عيشٌ ودامُ الوصل من هان 

.......................

إكرامُ أهلٍ توارِّي كُلَّ منقصةٍ

 ___ تزري بمقتربٍ من كُلِّ شنآنِ


إنا على دربِ من عاشوا بلا أملٍ

___بالحبِّ نحيا فهل للحُبِّ من جانِ


ها نحنُ نمضي بعمرٍ ليسَ منقطعٍ

___عن كُلِّ وصلٍ لأرحامٍ بإيمانِ


إذ كُلُّ وصلِ من الأبناءِ يُسعدنا

 ___ في آخرِ العمرِ لا يدنو لنا دانِ 


والضَّعفُ إنْ حلَّ في الأبدان يشعرنا

 ___ بقيمة الوصلٍ من حِبٍّ لحنَّانِ

......................

كم كانَ منَّا لأبناءٍ بلا غضبٍ

 ___ قضاءُ حاجاتهم  في كُلِّ أزمانِ


إن طالَ عمرٌ بنا نمضي بلا ندمٍ

 ___عمَّا بذلنا لهم صعباً بلا آنِ 


لكنَّ شُحَّاً لبعضِ الخلقِ يزعجنا 

___ إن كانَ للأهلِ حاجاتٌ كأردانِ


لا تبخلوا إن دنا أهلٌ لحاجتهم

 ___ فالعسرُ يُقضَي بتفريجٍ  لأنَّانِ 


إذ كلُّ فعلٍ معَ الآباءِ يرقُبُهُ

 ___ مستقبلٌ لصغيرٍ ليسَ بالجانِ

...................

قُلْ لي بربِّكَ هل عاينتَ من شيمٍ

___ تودي بأخلاقِ من يبدوكشيطانِ


إذ عاشَ في شدَّةٍ من كُلِّ مقتربٍ

 ___قد يحضنُ اليأسَ من فقدٍ لخلاَّنِ 


لم  تحتموا  بغريبٍ عندَ  شدَّتكم 

___ فهل ببخلٍ  نُجازي كُلَّ أعوانِ 


وأفضلُ البذلِ للآباءِ إن كبروا

 ___ والأُم تُجزى لما ضاقت بحرمانِ 


صلَّى الإلهُ على من خصَّ مَن حملت

___ بأفضلِ البرِّ إذ جادت بأجفان 


الشاعرة زكية ابو شاويش

...................

السَّبت  15 رجب  1442  ه

27  فبراير 2021  م

زكيّة أبو شاويش _ أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب