التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نصائح للحياة /إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ

 .   (    إلى أولادِي اﻷَعِزَّاء     )

              نَصائِح لِلحَياة

شِعر/

إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن

-----------؛-----------




ستَلوحُ في هِمَمِ العظيمِ عظائمُه

     وتَضيعُ في الرجلِ الكسولِ مَكَارِمُه

ولدي أُحبُك فاستمِع لِنصائِحى

             تأتيك مِن هذا الزَّمانِ لوازِمُه

إِنَّ الرِّضا فِي العُمر يلقاهُ الذِي

       تَسعى إِلى المجدِالعظيمِ قوائِمُه

أَنتَ الذِي ستخُطُّ دربكَ واضحاً

            فارسِمهُ تَرسَخُ للنجاحِ دعائِمُه

واملأَ فُؤادكَ في الحياةِ تفاؤُلاً

        تجلو  عنِ اليومِ الجميلِ تشاؤُمِه

ودَعِ التحسُّرَ في القدِيمِ ومَامَضى 

         واحذَر تُصِبكَ همومُه وقسائُِمه

واحذَر من الدَّهرِ العصيبِ تقلباً

             فَلَئِن قَسَى بِدأً تهونُ خواتِمُه

واعلَم بِأنَّ الهَمَّ سيفٌ قاتلٌ 

           تفنِي الرِّجالَ سهامُه وصوارِمُه

كُن ثابتاً عندَ الخُطوبِ ومُؤمناً

             مهمَا تَعَالَت لِلزَّمانِ عظائُِمه

واحرِص علَى مِلءِ الفراغِ فإنَّه

            خطبٌ جليلٌ قد تسؤُ عَوالِمُه

واسعَد بوقتكَ وانتفعْ بِعطائِه

     إِن فاتَ ضاعَت فِي الحياةِ مغانِمُه

واجعَل لإِنجازِ المهامِ عزيمةً 

             هِي للنَّجاحِ طريقُه وسلاَلِمُه

واتعَب لِتَحظَى بالمعالِي ظافِراً

             بِالعلمِ واحذَر ان تُهَزَّ مَعالِمُه                               

واجعَل كتابكَ صاحباً ومُرَافِقاً      

        تأتيكَ في الزَّمنِ القريب ملازمه

 جالس وصَادِق عَالِماً مُتأَدِباً

               تَحظى بعلمٍ مُتقَنٍ وتُلازِمُه

ودَعِ الهوَى فلَكَم أضَلَّ  عبيدَهُ

               والحُرُّ يعلُو مجدُهُ وعَزَائِمُه

واحرِص علَى نيلِ الوراعةِ والتُّقى

         فَالزُّهدُ والخُلُقُ الجميلِ علائِمُه

كُن في الحديثِ فتىً لبيباً صادقاً

             لاتخشَ مهمَا أتعبتكَ لوائِمُه

وارعَ اﻷَمانةَ ماحييتَ وأدِّها

               فَالدينُ حَقٌّ غُنمُه ومغارِمُه

واصبِر فإنَّ الفوز عاقبةَ التُّقى

                  وغدا يُنالُ ثوابُه ومغانِمُه

والصَّفحُ من شِيمِ الكِرامِ وطبعِهِم

              والمُستهينُ بِه تلوحُ هزائُِمه

والظُّلم يهدِمُ ما بنيتَ مُشيداً

         وتَفُتُّ في أقوى الرِّجالِ مظالِمُه

أمَّا الغُرورُ فسُوسَ كُل فضيلةٍ

      تهوِي علَى العملِ العظِيمِ نواقِمُه

إِبليسُ يرجُو أَن تَزِلَّ بهفوةٍ

        ولَكَم تَمَادت فِي الرِّجالِ جرائِمُه

وأَقِم صلاَتكَ في حياتكَ خاشعاً

         تَلقَ الصَّلاَحَ وتُستطابُ نَسَائِمُه

والزَم هُدى الرَّحمنِ تحظى حبَّهُ

         واحذَرهُ مِن ان تُستَباحَ محارِمُه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب