التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩
........عتاب خفيف !  ***************************  تعالتْ لأعنانِ  السّماءِ  الصّوائحُ  ولمْ تستطعْ منكَ الوصولَ المدائحُ  *  سَموتَ على الأفلاكِ والشّمسِ والضّحى  وكنتَ  أريجاً  ما  خفتهُ  الرّوائحُ.....  *  وكنتَ إذا  دارتْ  عليهم  خطوبُهم  تصولُ  ولا  يُلهيكَ  غادٍ  ورائحُ  *  فأنتَ إمامُ القومِ في  كلِّ  مِحنةٍ  وجلمودُ صوّانٍ  تَرِبكَ  المقادحُ  *  بسيفكَ يأتي الفجرُ إنْ طالَ ليلُهم  وتأتيكَ طوعاً إنْ أشرتَ الأصابحُ  *  وهاهمْ بنوكَ اليومَ تجري دماؤهم  ولمْ نرَّ منهمْ  ما تُسَرُّ  الجوارحُ  *  عجيبٌ لأمرِ القومِ نامتْ عيونُهم  ونحنُ بلا صوتٍ تنوحُ  النوائحُ  *  فقد بُحّتِ الأصواتُ مِن فرطِ ما بكتْ  وغارتْ عيونٌ بلْ تشظّتْ جوانحُ  *  وقومي فلا  بالقيرِ  منهمْ  بقيّةٌ  ولا  بنفيرٍ  إذ تُبانُ  الملامحُ  *  فعذراً بني قومي إذا جدَّ حادثٌ  وحاقت بكمْ مِن كلِّ حدبٍ فضائحُ  *  أكونُ لكمْ  ندّاً   ولستُ   مبالياً  إذا كثرتْ فيكمْ وهاجتْ صوائحُ  *  طالب الفريجي
.........عشقٌ برئ  ************************  إنّي عشقتُكَ يا عراقُ ولم يزلْ  هذا الغرامُ  يعومُ في شرياني  *  لو قيلَ أهلُ العشقِ مُسَّ لُبابُهمْ  فأنا يعيشُ  المسُّ  طيَّ  كياني  *  ما عانَى  قيسُ العامريّةِ  مثلما  عانيتُ  فيكَ  مرارةَ الحِرمان  *  فأعيشُ مغترباً وأنتَ بأضلعي  وتعيشُ  فيَّ  مواقدُ  النّيرانِ  *  وأبيتُ ليليَ  ساهراً  متقلّباً  وتبيتَ في حدقي وفي وجداني  *  وألوذُ فيكَ إذا الهمومُ تناهشتْ  قلبي وجالَ الرّوعُ في ودياني  *  سأظلُّ أكتبُ فيكَ كلَّ قصائدي  وتظلُّ  قافيتي  وحُسنَ  بياني  *  وسأرسمُ النّهرينِ لوحةَ عَسجدٍ  فتشعُّ شمساً في حِمى الرّحمَنِ  *  طالب الفريجي
اعترافات عاشق فؤادي طار للمحبوب مُذ عشقا وكم قاسى مِنَ العشّاق مَن سبقا ربيعُ الشّوق يُزهرُ فيكَ أوّلُهُ فينثر من شذى آهاتنا عبقا جِنانٌ تُدهشُ الزّراع بهجتها وحرف البوح دون مشيئتي انطلقا ضمنتُ الفقْدَ للخفّاق حين رأى بريقَ النور من عينيك منبثقا رضابُ الثّغر مثل الشَّهدِ تزكيةً وجوفي من رحيق الوصل قد حُرِقا أُلامُ بِحبِّ من أهوى بلا سببٍ فياليت الّذي قد لامني غرِقا ببحر العشق حتّى صابَهُ وَلَهٌ فذاق الموت في المحبوب إن صدقا باسل طيباني
همسات مراكشية ========== قصيدة بقلم ====== كمال مسرت ======= أنا عائشةُ يا سيدي و هذا وطني .. =================== الكثير من الأضواء حولي في السماء .. تودعني .. و الأراضي الوسطى تحتضر .. تحت قدمي .. تودعني .. أمام الحرائق لا تقفي هادئة ، و جددي النداء .. يا سيدتي .. و لا تودعيني كوطني .. قد أضحي بسكون المجرة و أسهر .. لأشيع أمي .. بشمعتين و ضريح فارغ ، و أقدم بعد فراغي الولاء .. اجلسي القرفصاء ، و انظري إلى الطائرة الورقية .. تمزق غروري و الفضاء .. تصارعني كظلي .. كعمري الآتي من الغيب .. فأنهار .. كتحالفات الأعراب .. حلقي بلا روح ، و بلا هواء .. حلقي أيتها الشهباء العربية بلا خمار .. لأرتاح في منفاي .. فالعالم يراقب أفولك من ليل الأرض .. في ذهول .. و إن لمْ أستطع أن أُحلق فلديك فراشتي .. و تأشيرة العبور .. فطيري عاليا بلا ظل فوق الحدود .. هذه السماء .. المنفطرة .. حدود عشقي لك أيتها الشامية .. و للدنيا .. فلا تواعدي طائر السُنُونُو المهاجر .. غربا .. قد يرتشف كل ألوان البحر الأبيض .. و بحر العرب حزين .. فلا تعديه بقُبلة و زَقّ نبيذ قرب ضريح العر
هدية بلون الشمس/ناريمان معتوق تتابعني كظل قابع داخلي وأنا لا أكاد أنجو من ملامحك تسكن أعماقي وتغطي طفلة أحلامي بيديك الحالمتين دعني أغفو بين يديك دعني أستيقظ على صدى صوتك دعني أبدأ من جديد حكاياتي معك وعلى شرفة أحلامي كل يوم أضع وردة وملامحك علّ رياح الشوق تأتي بك فأسقيها بدمع العين أقبل لك صورة في مخيلتي وأناجي خالقي.... (متى اللقاء) متى تزهر في حديقتي؟ متى تعانق أشواقي؟ ومتى أفتح لك أبواب قلبي المغلقة؟ ما زلت أردد كلماتك والحنين أشواقي والأنين وأنت ما زلت تحتضن بعض أمسية جمعتنا على ضوء القمر أنا هنا وأنت في البعيد أتذكر أحلامنا، أتذكر أيامنا، وأمنياتنا، يوم غزلت لي رغم الأنين هدية بلون الشمس عانقتها ألفاً قبلتها ألفاً وكتبت بأناملي كم أنت حبيبي (هدية بلون الشمس) ناريمان معتوق/لبنان 26/11/2019
#أوقفتُ_قلبي_لهم ما ضاقَ صدري بشوقٍ فيهِ قد نزلا                     إلا لذكرِ حبيبٍ غابَ وارتحلا  ولا غزى الجفنُ مني بعض أخيلةٍ                   إلا ودمعيَ جمرٌ يُشعلُ المُقلا وما أطعتُ فؤادي حين يزجرني            إن رمتُ أسلو عهودي نحوهم جَدَلا ولا نظرتُ لدارٍ غابَ ساكنها                        إلا تحدَّرَ دمعٌ أغرقَ الطُللا  أوقفتُ قلبي لهم لو يعبثون به          في طارقِ الشوق يفنى إذ يذوقُ بِلى  أعصي الوشيَّ إذا ما رام يعذلني                 فالروح تعشقهم هل ابتغي بدلا؟ روحي الفداءُ لمن أسرت رواحلهم                      وقد رموني بنأيٍ زادني عِللا كم من وعودٍ لهم في الوصل تنعشني                والهجرُ سهمٌ متى ما أطلقوا قتلا  تقوضت ومضت تلكَ العهودُ فما              سوى الأماني أرى في عينها خجلا  كم أرتجي الليل أنْ يُرخي غدائرهُ                 علّي أخاتلُ سجاني الذي انسدلا حتّامَ ألقى صدوداً باتَ يقتلني                  حتّامَ أسعى لوصلٍ يبعثُ الأملا ألقى الزمانُ بدربي كل فاجعةٍ                      إنَ التصبُّرَ ما يُبدي ليَ السُبُلا  باق
محكمة الغربان: واتى الغراب كذا الغراب كذا الغراب ليصاحبوا ذاك الغراب الى  العذاب وتجمعوا في ساحة وسط  الخلاء حتى يقرروا ما يصير  بلا  كتاب و لربما وكتابهم  ما بدا لنا وبدا لهم يوم  العدالة والحساب و لربما عرف الضنين   ذنوبه خفظ الجناح  اقر  بالحكم المهاب ثم ارتضى حكما يزيل حياته او يكسرن جناحه حسب  النصاب ماكان  يظلم  في  وجوده  خلة او يسرق  الزاد لغيره في الضباب ما كان يؤتي زيج غيره  يبتغى منها التمتع  هل لذنبه من ثواب ماكان  يزهو في البلاد  بباسه رغم  الجسارة  والمهابة والصلاب فلقد جنى والذنب ذنب كيما كانت ظروفه  ليس ثمة من جواب اذ كيف يعقل ان يخون عشيرة رحبت به  فوق  الفضاء وبالتراب هل يستطيع بان يفر وذنبه كي يختفي خلف الستائر والسحاب هل يستطيع بان يعيش لوحده وسط  التعاسة  والوضاعة والسراب هل يستطيع بان يحل بغيره يحموه من سخط  العشيرة والغضاب لا يستطيع وهذا امر صكوكهم وعهودهم تمشي على هذا الحساب حسب الغراب بان يعود لا هله حتى يحاكم  او يموت  بالاكتئاب.. وتظل محكمة الغراب  قويمة بعدالة زفت لنا  كم من  خطاب نحن الذين تفاخروا بميزانه
.......ملحمة الزمان....... أطلقتُ نحو الحقِّ قلبي فانطلقْ حتى رأى الحقَّ بدى لمَّا سَبَقْ تنبؤات القلب تبدو كالفلقْ والقلبُ إن قال بما حسَّ صدقْ أرى دما من لعنة الحرب دفقْ وحاكمٌ أحرق شعبا واحترقْ حَلَّقَ من فوقي غرابٌ ونعقْ أنذر قوما بالردى وما اختلقْ فاعتبروا مُدِّي بما قلتُ وسَقْ ووسقي يملأ بحر الحقِّ حقْ ملاحمي دقَّ طبولكِ الودقْ ومن وراء البحر طبْل الحربِ دقْ يا لعنةً تنزعُ أنفاس الرَّمَقْ دونكِ من شقَّ عصا الإسلام شقْ دقَّقَ في الرؤيا فؤادي فاتَّفَقْ وكانتِ الرؤيا من الشَّعر أدَقْ الكلُّ من دخان ناركَ اختنقْ يا زمناً بما بُلي الناسَ رشَقْ ياليت من طرق بابي ما طرقْ أنذر بالويل لمن بالحبِّ رَقْ وكان قلبي قبل أن يطرقَ عقْ بالحب عقلي حينما الغيد عشقْ كيف سينجو القلب من بعد الغرقْ؟ من بعد ما عانق ليلى واعتنقْ! والموت مَنْ حولي من الناس شنقْ وصرخة الأرواح في قلبي قلقْ يا ذكريات العمر قد غاب الشَّفَقْ وحان عصرٌ  منكِ لا يجلو الغسقْ رُفِعَتِ  الأقلامُ  والسَّطْرُ  اتَّسَــــقْ لمَّا اشْتَكى منْ ثِقْلِ ما قلْتُ الورقْ ابن مالك
سَيْـفُ العُرُوبَةِ سَيْـفُ العُرُوبَةِ في المَحَـافِلِ أعْـرَجُ مَادَامَ فيـهِ دَمُ الإِخَـاءِ يُــضَـــرَّجُ نَتَقَـاتَل، الأعْـوَامَ، جَهْـلًا نَسْتَقِي وعَـدُوُّنَا في دَارِنَـــا يَـتَـفَـرَّجُ يَلْقَى الصَّـدِيقُ صَدِيقَهُ مُتَهَلِّلاً لَهُمَا مَعًا مِن كُـلِّ بَأْسٍ مَخْـــرَجُ ونُعَـانِقُ الإخْوَانَ في بَأْسَائِهِـمْ بِالحَيْفِ نُخْرِجُهُمْ وإنْ لَمْ يَخْرُجُوا وإذ احْتَمَوْا،يَوْمًـا، بِنَا يَا وَيْلـَهُمْ مِنْـهُـمْ نُــرَوِّي غُـلَّـنَا ونُـــفَـــــرِّجُ مَا أيْسَـرَ التَّقْتِيلَ في إخْـوَانِــنَـا أمَّا العَـدُوُّ فَلَيْسَ،فيـه، نُـحْـرَجُ لـَهُمُ العَـذَابُ مُضَـاعَفًا في عُقْرِنَا ولَـهُ الهُـدُوءُ، لَعَـلَّـهُ يَــتَـهَــمَّـجُ. إنّ السَّـمَوْءَل لـَمْ يَكُـنْ مِن طِينِنَا وخُيـولُ "مُعْتَـصِمٍ" لَهُـمْ لا تَـعْـرُجُ مَـاتَتْ كَـرَامَـتُـنَا وأضْحـَى فَـتْكُنَا بِذَوِي القَـرابَةِ لا يُعَـابُ فَيُـحْـرِجُ رَحِـمَ العَلِـيُّ جُـدُودَنَا إنْ أُنْـفِـرُوا خَرَجُوا لِنَصْرِ الأقْرَبِيـنَ وأَخْـرَجُوا رَحَلُوا، وَمَا تَـرَكُوا لـَنَا إلَّا ا
( تغريد الليالى )      من اشعار : الخضر مدبولى   ******************** أرى البدر من بين السحاب يساطع                 كأستار بيت منه لاحت تطالع كأنى ببدر حين أشرق وجهها                     قمر بليل قد خلاه الموانع  يحاكى بدور الليل طيف جمالها            وفى حبها قد خاصمتنى المضاجع حديثى إليها فى شجايا مطارب            وعند السماع تشجو منى المسامع  وناديت قلبى حين لاح جمالها                وأمسيت في فكر لقلبى ينازع  سهرت الليالى حال فكرى وحيرتى                   وقلبى سفينة بموج تصارع  فيالائمى فى حبها عن جهالة                 فإن فؤادى فى هواها يسارع  عشقتك حتى قيل يرجو فدائها                  وقبلى لفرسان الغرام مواقع وحلمى أرى الجوزاء في سقف دارها              وإخلاص قلبى كان منه الدوافع  وفائى لحب قاسمتنى نسيمه                  وعنى أشارت بالوفاء أصابع نزلتى بقلبى لاتظنى غيره               لكى فى فؤادى كل خير ودائع     ************************** شعر : الخضر مدبولى _مصر
( صب فؤادي ) صبٌّ فؤادي في الجوى يلتاعُ         وصدى اشتياقي في النوى أوجاعُ أين الهوى ياقلبُ إنْ ساءلتُهُ                   كانَ الجوابُ بِأدمعٍ تنساعُ عزفَ الهيامُ بخافقي أحلامَهُ               فارتدَّ لحنًا في الأسى يرتاعُ جفُّ الرجاءُ بِمهجتي وتصحَّرتْ                   آمالُ حبِّي واختفَى إشعاعُ بحَّتْ حروفي في نداءِ مُعذِّبي               ما للصبابةِ في الحشا سمَّاعُ وكأنَّ عشقَ القلبِ أحلامُ الكرَى                 طيفٌ يَمرُّ بِخاطري خدَّاعُ  قدْ ضاعَ في بيدِ الصُّدودِ غرامُنا             حظِّي بُكاءٌ في الصَّبا وضَياعُ فلمَ الهوى يُعصَى لِوصلٍ شرعُهُ                     لكِنَّهُ عندَ البُعادِ يُطَاعُ مَن يشترِي هجرًا ويعطيني لِقا                   يا ليتما ألَم الفِراقِ يُبَاعُ خالد الشرافي - اليمن
صبر جميل حياتي كبحر وصبري رجائي فهل ياشراعي رغبت عنائي ألا إن قلبي كطفل وديعٍ ودوما يناجي كريم العطاء فلمْ يافؤادي جفتك الأماني فإن النفوس اكتوت بالشقاء فلحظي يتوق لطيفٍ يغني فرتل ودادي وجد بالغناء فإن اشتياقي كصبٍ يعاني بنبضي الصدوقّ حفظت وفائي يفيض الأسى من سفيه وجانٍ فصبر جميل بغير ازدراء فإن الحياة  لغيري رضاها تزيد  همومي تعيب ولائي فكم من صديق أراه طريدا وكم من شقيٍ علا بافتراء وكم من عصيٍ غوى بالليالي وكم من نصوح بكته سمائي فتباً لدهر طواه انصياعٌ وتباّ لحب رثى بانقضاء ياسمين نصر العابد 
قلوب عطرة أعظم فؤاداً شامخاً خيراً تره واروِ الحنين بكلّ حرفٍ سُطّرا ما كل ما فينا نفيسٌ بارقٌ صدْقُ النوايا طيبُها نجوى الورى ما همني إن قيل عني شاعراً فالشعرُ رحْبٌ لا يسيرُ تعثُّرا لا تمحقُ النجمَ البديعَ غمامةٌ فالنور باقٍ سانياً مهما جرى لا يُسعِدُ الوردُ الجميلُ قطافَه فبهاؤه بجماله إذْ زهّرا العشقُ برَّحَ في الفؤاد مريرُه والروضُ فيه الحبّ حبَّاً أثمرَ والحظُ في قلبي تقيّدَ بالهوى يبغي الوفاءَ لكلَِّ حبٍّ صُوِّرا لن تشرقَ الأحلامُ من ظلماتِها إن لم يكن في طلعها حلُمٌ سرى إني وجدتك للبدائع معجَماً والشعرُ يرقُمُ من سناك مُعَفِّرا كلّ الظنونِ رميتُها في حجرةٍ فيها لهيبٌ بالشكوكِ تسَعَّرا لا توهنُ القلبَ الجريحَ نوائبٌ تكوي الجراحُ  بدمعها ما إن جرى نصبو لعيشٍ فيه كلُّ سعادةٍ ونعيش عمراً ما بقينا اخضرا ياسمين نصر العابد
يا حب لن أنسى براعم تورق كل الدروب إلى هواك تسابق ورديف ذاك الحب من آهاتنا ونزيف ذاك القلب لا يتدفق كنا وكان  العشق يلهب حيِّنا والوصل يدنو من حبيب يصدق والوجد ينعي من فتورك خلسة وسهام ذاك اللحظ مني يسرق أرجو البعاد فإن وصلك متعب أضغاث أحلامٍ بعشقك تغرق والليل أضحى ستره بأفوله ونجوم ذاك الليل مني تعشق وعلى ربى الأطلال طيفك ناظرٌ والنبض من سحر همى يتموسق هل تذكر  الأحلام كم  طاعت لنا وأنا أخيط الحلم أنت توافق لولا الوفاء أكان حبٌ بيننا ما كان ذاك القلب يوماً يخفق فواز ياسين
وما الأسماء دلت عن مقامٍ كما دلت على الروح الحروفُ ولا دل المقال على فعالٍ وإن الصمت من شيم السيوفُ تبسم حرف شعري والقوافي إذا بالأمر من أمري مخيف إذا قالت سعاد غداة بينٍ توقف قلت لايجدي الوقوفُ فما لذ الهوى إلا لقلبٍ بهِ أحلامه الصغرى تطوفُ فلا ضاقت بنا الدنيا رحاباً كأنا فوق راحتها ضيوفُ وكم قابلتها حفلا طروباً وكف الجود في ترفٍ هتوفُ       طراد الرابضي
(أداري العيون الفاترات السواجيا) وأشكي لها من لوعة الشوق ما بيا و قلبيَ   موجوع ٌ وروحي  عليلةٌ ومن مقلتيّ الدمع أضحى سواقيا وحزنٌ    يلازمني    منذُ    فِراقِها على صدريّ الموجوع يارب جاثيا يجنُ   عليا   اليل   يُرخي  سدوله وفي داخلي ريحٌ من الشوقِ عاتيا أوانس نفسي في  حروفي  مناجيا هواجيسيّ الولها  تترجم لي  ما بيا فلا الشعر يُبري يا منى النفس علتي ولا الف   بيتٍ لي  من الشعر  كافيا ولا البحر يروي إن هوة نفس عاشقا ولا   المزن  يرويها   ولا  نهر جاريا ولاتستريح  الروح في البعدِ ساعة ولا   ينفع   المشتاق  الا   التلاقيا إبراهيم هريش
يا مَنْ على ذكرِها خَفْقُ الفتى كَتَبا قصائدَ الوجدِ من قلبٍ وما نَضَبا مَنْ مُبْلِغَ الشّامَ أنّي في النَّوى دَنفٌ عن الحبيبةِ صَبٌّ صِرْتُ مُغْتَرِبا سَلوا القصائدَ فيها ألفُ باكيةٍ فالشّعرُ من خافقاتِ القلبِ قَد شَرِبا في كلِّ ليلٍ يهلُّ الدّمعُ في ورقي والآهُ تركبُ مَتْنَ الحبرِ إذ كَتَبا شِعري بقايا خيوطٍ كيف أنسجُهُ أَيُمْهِلُ الليلُ أعمى ثوبُهُ انْسَلَبا؟ هُزّوا الغصونَ فجذعُ الشّعرِ ملتهبٌ يسّاقَطُ الصّبرُ في راحاتِكم لَهَبا جَيْبُ القصائدِ لو فَتَّشْتُمُ، قلمي جَثَا بأضلعِها في قيدِها انْصَلَبا لا تعذلوا عاشقًا للشّام نسبتهُ أَيُعْذَلُ المرءُ في مَنْ عشقُهُ انْتَسَبا ؟ صدرُ القصائدِ فيهِ الحبُّ ملتطمٌ ويُغْرِقُ العجزُ من أوتادِهِ السَّبَبا ما كنتُ أقرأُ في حورانَ قافيةً إلا وأغرَقَ دمعُ العاشقِ الخُطَبا أُكَفْكِفُ الدّمعَ علَّ السَّعْدَ يطرقُ لي بابًا..فأكتبهُ ،لكنّهُ هَرَبا أُسَيِّرُ الشّعرَ نحو السَّعْدِ، يرمقُني فالقلبُ في مركبِ الأحزانِ قد رَكِبا لا تعذلوني أنا صبٌّ ، على ورقي يمزّقُ الوجدُ قلبًا خفقُهُ انْتَحَبا إذا مررتُمْ فَذي ح
وردة لم تكتمل وجميلةٌ في قلبها عزفَ الوترْ تتغزلُ الأنسامُ فيها بالسحرْ ليت الزمان يهبُّ شوقاً عاصفاً يزهو بطيف أميرة صُنْوُ القمرْ ونسائمُ القلبِ التي تصبوا اللقى تلقي الهيامَ بغور قلبٍ ما انفطر لولا اشتياقي ما عزفت خواطراً تبكي وأنَّ لهجرها نزفَ القدرْ يا عاصفاً بديارنا لا تشتكي فالدمعُ آهُ القلب في كلِّ الصورْ ويحدثوني عن سراب قد بدى كخريف عمرٍ ناثر ورقَ الشجرْ لا تقهروا الوجهَ الجميلَ بقتلها فهي العروس توشحتْ نورَ القمرْ والشعرُ في صدر الأماني ضائعٌ يهوى هواها ناقما طيف السمرْ يا دمعنا المأسور خلف لواحظٍ جمعت حقائب بؤسها تنوي السفر وبصوتها المبحوح قُدَّ فؤادها رحلت كطيفٍ حسنها أبكى السحرْ بقلمي: ياسمين نصر العابد
محاكاة بيت: 🌹 ﺃﺃﺣﺴﺪُ ﺍﻟﺒُﻦَّ ﺃﻡ فنجان ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ إﻥ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻳَﺪِﻫﺎ ﺗﻜﺴﻮﻩُ ﺑﺎﻟﻘُﺒَﻞِ 🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 (ﺃﺃﺣﺴﺪُ ﺍﻟﺒُﻦَّ ﺃﻡ فنجان ﻗﻬﻮﺗﻬﺎ إﻥ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻳَﺪِﻫﺎ ﺗﻜﺴﻮﻩُ ﺑﺎﻟﻘُﺒَﻞِ) . ﺃﻡ ﺃﺣﺴﺪُ ﺍﻟﻜُﺤﻞَ ﺇﻥ ﻣﺎلت ﻣِﺮْاﻭَﺩُﻩُ ﺭَﻗﺼًﺎً ﻋﻠﻰ ﺭِﻣْشها ﻓﺘَّﺎﻧﺔِ ﺍﻟﻤُﻘَﻞِ . يا نبضة في دمي إن لاح ناظرها قد صوّبت نحو قلبي وابل الهطَل . تلك العيون التي قد زانها حَوَرٌ أفنت قلوبا ولم تنفك عن قَتَلِ . يا بلوة العينِ كفّي الرمش يذبحني أضحى العذاب به يأتي على مهَلِ . رفقا على القلب ما أبقيت من رمقٍ تسبي فؤاداً عليل النبض في عجَلِ . ردي عليه ضياع العشق في يدهِ بثِّي لديه حديث الشوق والغزلِ . مُنِّي بوصلٍ فإنّ البين أرهقه عساك بالوصل تحيي فاقد الأمل #جمانه
يوم الطفل يا طفلَ غزّةَ في الزمان المقبلِ أُبْصُقْ على أذقانهم لا تخجَلِ خذلوك وانكمشوا على بترولهم ومضَوا سراعًا للحضيض الأسفلِ إنْ كنتَ ترجو نصرةً من مائقٍ برج الصفاقةِ والحماقةِ يعتلي فلقد ضربتَ على حديدٍ باردٍ يجدون نصرك مثلَ مُرِّ الحنظلِ خذلوا العراق وهدّموا أركانه وغبارهم في شامنا لم ينجلِ ثمّ استباحوا في السعيدِ دماءنا ومشَوا على أشلائنا بتمهُّلِ يا طفلَ غزّةَ دعهمُ في غيّهم فلقد أصابهمُ دُعاكَ بمقتلِ ماتوا بجُبنِهمُ بكل قضيةٍ كبّرْ عليهم أربعًا في المحفلِ عمر هنداوي
همسات مراكشية ========= قصيدة بقلم ====== كمال مسرت ====== أحلام السلام .. ======= تعال .. تعال .. أيها المغترب .. في صمت قصيدتي .. هيا تعال .. إلى حضن صرختي .. فالقدس يناديك .. و يناديني .. كل حصاد .. كل عيد .. أيّه الغريب .. فتعال .. قبل أن يدمروا فيَّ عشقه .. تعال .. تعال .. أيها المنفي .. في آيات الصبح الليلي .. و صب عليَّ رحيق حبك .. المحرم .. لأختار اسما جديدا لقصيدتي .. لأرمم بالدمع .. بالدم و بالحجارة .. أطلال حارتي .. الصغيرة .. صب عليَّ حميم هجرك .. أيها العربي .. المُسْتَعْجِم .. لأرسم على خريطة المشرق العربي .. قبرا لأشلاء قوميتي .. فقد نثر الظل الظلال في طريقي .. إلى السفارة .. و أنا عنيد .. و الفجر من شرفة الحلم .. بعيد .. سأكسر القفص الوردي ، و أحرر أجنحتي .. من سكون مدن السلام .. فالنار تدثر حبات الرمل .. الحطب جثتي .. و الرماد السوري يكفي الموتى .. شرف القتال .. سأسابق المصير على حدودي .. بين الجثث و الكراسي .. و لن أنوح كسيدة الأرض .. على اغتراب التراب .. في التراب ..
همسات مراكشية ========= قصيدة بقلم ====== كمال مسرت ======= تتفتح أزهار الزعتر في أيلول .. ================= أيها الغريب عن هذا الكون .. عن هذا الزمان .. عن هذا العشق .. عن هذه اللغة .. عن هذا الوطن .. تذكر رائحة البخور و هذه الأرض .. الغربة سجن .. السجن وطن .. الحنين للديار كأس نبيذ .. الحنين للديار سحابة عابرة .. تداعب اشتياقي .. الحنين للديار زفرة عاشق .. شخص ما يعزف مزمار الحنين .. في سكون قوميتي .. بين الجنة و أرصفة المعابر .. تتصاعد الأدخنة و أصوات الفراغ .. من فراغ اشتياقي .. شكرا لكِ يا فلسطين .. شكرا لكَ أيها الوطن الحبيب .. تجعلنا نكبر بسرعة كالسحاب .. كالقمر .. كديدان التراب .. لنطير إلى السماء .. شكرا لكَ يا وطني .. شكرا .. الربيع في عيون الأطفال .. ينبعث من العدم لننساه .. قبل زغرودة الطلق بيوم .. يتأبط الشفق قط مولد العدم .. في رحلة الغرابيب السود .. إلى حقول الأرواح المعلقة .. بين جزْر الجنة و مد الجحيم .. شكرا لكَ يا وطني .. مناجل السلام تحصد عشقي للغد .. تحيي أعراسا خلف عتمة القمر ..
همسات مراكشية ========= قصيدة بقلم ====== كمال مسرت ====== كم سنة ؟.. ====== كم سنة ؟.. و قلب لنا جريح .. يحبو .. على صراط الملح .. إليكَ أيها الوطن الشهيد .. ينثر الأحزان على شرفات العشاق .. من البدو و أهل البحر ليستريح .. في ظل زنزانتي هذه و سجاني .. يحمل أوزار التاريخ و أطماع الزعماء .. على كاهل الريح .. ينسج من زفرتي أرقى المعاني ليصير حكاية أو قصيدة .. ترتلها نايات الصمت و تحويها حكايات المساء .. كَمْ سنة انقلابية ؟.. و أياد الخفاء ترسم لنا الطريق .. إلى ضفاف الجنة .. إلى الشتات .. بين سراب الأبدية و بنفسج الغباء .. كم سنة ؟.. و سادتنا الأذلاء يبيعون التراب و الرفيق .. لكِ أيتها السيدة العجماء .. كم سنة ؟.. و أنامل الموت الأثيرية تمَشِّط الحي العتيق .. من حيفا إلى يافا .. من الخليل إلى الجليل .. و من القدس إلى أبي الهيجاء .. تغتال في أحلامي الصلاة و الطفولة .. ترتب نعوش العابرين إلى الأقصى و الشهداء .. حسب الجنسيات و حروف الهجاء .. كم سنة غبراء ؟.. و اليهود يشقون للطوفان فينا الطريق .. بين الخليج و الصحراء .. و بين الصحراء و الخليج .. و إ
الوعد الضائع ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 22 ـــ 4 ـــ 2005م لو قيلَ أنَّ شروق الشمسِ معـــربها أو قيلَ أن غروب الشمسِ مشرقـها فإنني سأجاري كلــــــما ... قيـــــلا ***** لو قيلَ أن لهــــيب النـــارِ يشتعـــلُ وقت الشتاءِ وتحت المـــاء ينهمـــلُ فإنني ســـألاقي النـــارَ ... تهليــــلا ***** فلو سمعـــــتُ بأن الأرض واقــــفةٌ أن القيــــــامة هذا اليــــوم واقــــعةٌ كنتُ أصدقُ قـــوْل النـــــاسِ تأويلا ***** لو قيل لي أن من تهــــوى لكـــاذبةٌ وأنها بفنــــون الزيف .... عالمــــةٌ لقلتُ أن كلام الناس ... تهـــــــويلا ***** كيف أصدق من لا يعرفُ الحـــــبَّ أن التي سكنت في نهجـــها القلــــبَ تعطي وعوداً ويلقى الوعد (تهتيــلا) ***** فكيف يا نســـمةً للــــروحِ تبهجــــها يا نجمةً بجمال الخلــقِ ... تنعشـــها كيف ألاقي لهذا الأمـــر ... تعليـــلا ***** ماذا فعلتِ بقلــــبٍ يكــــرهُ الكــــذبا والقلب يجهل معنى القصــدِ والأربا والروح تعشقُ وجه البــــدر تقبيـــلا ***** ماذا فعلتِ ...؟ ونارٌ ألهبت صـدري والق
رفقاً بقلبي تتوق الروح  دوماً  للعناق وتخشى النفس من ضيم الفراق فيا حبي بهذا القلب رفقا فنار الهجر تسعى لاحتراقي رشفت الود من عينيك ذَوْباً فكنت الشهد تعبق في مذاقي فلِمْ بالنأي تصرعني وحيدا وكيف تفكّ في هونٍ وثاقي؟ رغبت العيش في ضلعيك دهرا وما  آثرت يوماً لانعتاق أنوح على فراقك كلّ عمري فصدري لاهبٌ والشوق باقي فكم روّيتُ بالتحنان روضي فكان  الحزن للوجدان ساقِ أنا  بالصبر قد  ضيعت  سمتي وكم خاب الرجا عند التلاقي قصدت البحر كي ألقي همومي أبى بالموت ذا البحر التحاقي أنا كالصخر كالجلمود إني وكم ذا الصخر أوهن بانشقاق جنود الهم تعصرني اختناقاً وآه الوهم تسعى لاختناقي رأيت الناس بالبهتان غرقى فضاع الحب من هول النفاق لهيب الشوق في صدري تلظى وويل العشق يلهبه اشتياقي وكم ذي النار تلهب في ضلوعي وكم ذا البؤس يسكن في حداقي فيا رحمن ها أشكوك همي وأشكو من أذى غدر الرفاق فكم من صحبة فيها هنائي وكم من رفقة تدمي المآقي رياح اليأس في الوجدان ثارت فهل يا شوق في  الأعماق باقي؟ جرعت الهون يوماً بعد يوم وذقت المرّ من كأسٍ دهاقِ فخان الودّ من يحييه ن
أريدكٰ حبآ. .....1 أريدك  حبآ لاينتهي..كما تنتهي  الشمس عند الغروب ... فكون  كلٰ النهار  أذا   أظلمت ليالي الهيام   في كل  الدروب.. أريدك ٰ    حباٰ   لاينتهي وان خاض حبنا كل الحروب.. أخلده  بذكريات  النضال وأسقيه للعاشقين لحنآ طروب ينتشئ الحيارى بلذتة   طعمه.. ولو لم  أ بقي لي  غير كأسٍ و كوب.... فأنتٓ القمر في كل  الليال وضوئك  واضح ينهي  الكروب..... أريدك  حبآ  أذا إبتعدت يومآ تعود بسرعة وفي قلبي تذوب.... فما أجمل وصالك  بعد الجفى يزيل العناء  وينير  الخطوب.... يا حبيبي .... أذا    كان  حبك  ذنبٰٕـآ كبير رضيت بذنبك وربي غفار  الذنوب أريدك   قلبِا  وسط صدري ﻷني  رفضت كل  القلوب فما أجمل العيش في جوارك وما أجمل  حبك  حتى لو كان العوب أريدك    حبآ  لا  ينتهي... ولا يغيب مع الشمس في لحظة  غروب...... أريدك رفيقآ  بهذه   الحياة أريدك  في ساعة  هروب لكنك حلم صعب المنال  ..وصعب الدروب.... فارسة الكلمات ..... حليمة عوده
أمنيات ضيعها القدر/ناريمان معتوق بيدي بعض قصيدة قرأتها لذاتي علّ حروفها تشفي غليل لحظات الألم عانقتها ألف مرة قبل أن أنطق حروفها علّي أشعر بها أحسها أغردها أغنيها أهمسها بحب وألم بصوت كصدى الربيع تزهر فيه الحروف وأشم عطرها أعرفها وأبصم على أوراقي كطفلة لا تقرأ أتغزل ببعض أسماء أصادفها على حافة قصيدة أحلامي لكن بوجع أكبر والحلم تكسّر ما زالت تؤلمني حكاياته ما زالت الحياة تسرق مني أمنياتي تحمّلني ما لا طاقة لي به وأنا امرأة حالمة تعيش قصص الحب في خيالها وتكتب عن صدى صوت أبعده القدر وغيّبه الموت تكتب عن أحلام العصافير عن آلام الموجوعين عن حرية ما زالت مفقودة وعنك أنت سيدي العالق بمساماتي وما زال يختفي بعمق في أفكاري يسكن قلبي وعقلي وما زلت كما أنا امرأة تعيش على الحلم وتقتات من الأمل بعض أمنياتي أناجيها لكن ضيعها القدر أكتب علّي أنتشي من لذة السكون والفرح وقبضة من وهم ما زالت تزرع في خاصرتي الآه وأنت كنت وما زلت قصة من وجع صادفتك بليلي الحائر غذيتك على نبضي ووريدي فآويتني إليك كي أحتمي بك في صدرك وغرست فيّ خنجر غدرك ظللتني بروحك.... وأرسلتني
يا واحة العشق يا ينبوع الجاني يا ويح قلبي  إذا ما  الثغر  ناداني والروح في دوحة الأطياب هائمة والثغر يشدو من القاصي إلى الداني أشكو إليها ونار العشق تلهبني والصد  يؤرقني والبعد أضناني هل كنت تغفو ونار الشوق تحرقني وتترك الدمع في اجفان اجفاني لا تهجري الشوق في أرجاء مملكتي تيهي بناري وليل الهجر ابكاني نذرت نفسي إلى الأحزان تأخذني ضاعت ليالي الصفا هل كنت تنساني قد قدً قلبي من الأحلام من زمن وصرت أنثر  سحر الحرف عنواني فواز ياسين
ظلمة الجبّ * آهٍ عَلى دَمْعَتي في ظُلْمَةِ الْجُبِّ حَتّامَ تَغْتابُنِي الْعُذّالُ يا رَبِّ * حِرْباءُ هذِي الْمَوالي في حَقيقَتِها يَسْرِي بِها الْكَيْدُ مِنْ ضِغْنٍ إِلى ذَنْبِ * دِثارُهُمْ آيَةٌ تُتْلى عَلى زَهَدٍ شِعارُهُمْ ثَوْبُ تَلْمُودٍ مِنَ الرَّيْبِ * جاءُوا أَباهُمْ وَفِي سِيمائِهم حَمَلٌ وَوِزْرُهُمْ غَيْرُ مَدْفوعٍ عَنِ الْذِئْبِ *ذ وَفِي الْعِشاءِ إِذا يَبْكُونَ غَفْلَتَهُمْ ذعصذذَلامَ شابُوا قَمِيصاً بِالدَّمِ الْكِذْبِ * مَتى نَجَوْتُ مِنَ الْحُسّادِ فِي غَسَقٍ فَالْخَوْدُ تُكْرِهُنِي فَجْراً عَلَى النَّخْبِ * وَذا ضَمِيرِي مَعَ الْأَقْدارِ فِي جَدَلٍ حَيْرانَ يَتْرُكُنِي بَيْنَ الجِّدِّ وَاللِّعْبِ * أَ كَلَّما راغَ قَلْبِي صَوبَ طاعَتِهِ فَالْحُوْبُ يَقْتادُنِي قَسْراً مِنَ الْحَوْبِ * وَلَيْسَ مِثْلِي إِذا الْبِغْثانُ تَمْكُرُ بِيْ بِماكِرٍ مَنْ أَراهُ آكِلَ الْأَبِّ * أَنَا الَّذِي صُنْتُ عَهْداً فِي شَهادَتِهِمْ  كَلّا وَلا خُنْتَهُمْ فِي عالَمِ الْغَيْبِ * مالِي سِوى شِرْعَةِ الرَّحْمنِ تُنْجِدُنِي وَهْيَ السَّبِيلُ إِلى زَقُّو
ثوب    قصير    وسيقان      من العاج والناس     ترمقها    من   غير.  إحراج وأشيب       باسم      وكأنه       صنما يرنو     وما    التفتت   للمعدم الراجي يشم   لحما   ونفس   الذئب ما شبعت فكيف     يقنعها.      بالرز     والماجي أو كيف   يخفي.   احتراقا كلما عبرت يحمر   مثل   رغيف.   الخبز  بالصاج لاحقتها     بعيون    من     بني  شغف وسرت     أعثر.   بالأشياء.   كالداجي ماعدت.  أبصر  .   فالأنظار     غارقة والخصر.  يلطم    أمواجا      بأمواج أهديتها.   القلب    قالت   لا  مكان له إن الحقيبة      لا تكفي       لمكياجي فاترك      فؤادك     للأشواق   تسكنه أو فاحفظ  القلب   واهديه.  لمحتاج فقلت    قلبي   أسير   فيك   يا امرأة يأبى    الرجوع     بعفو.     او بافراج تبسمت      وأشارت    لي   بأصبعها حول   الجبين    بدائرة    لإحراجي قالت نصحتك    يا مجنون  فاتبعني إن شئت  للقلب  أن ينسى  بأدراجي عرفت   إن الهوى    يهوي   بصاحبه وكيف حال  الذي. أغراه    منهاجي  غيري.  يبوح   بما   يهوى  بلا  حرج وانا   اكبل.    ما  أهوى      بأوداجي بالله   لا تخبروا
القَصِيدَةُ المَخْمَخِيَّةُ القَـلْبُ باللَّــذَّاتِ، دَوْمًـــــا، مُغْـرَمُ والبَطْـنُ، حُبُّـهُ ما يَطِيبُ ويُـقْضَمُ الـمَـالُ في كلِّ اللـَّــذائِذِ صَـــرْفُهُ لا عَــاشَ مَن في الاِدّخَـارِ"يُخَمِّـمُ". لَحْمُ الدَّجَاجِ هِـوَايَتِي، ومَحَبَّتِي في لَحْمِ عِـجْـلٍ في الدّقِيقَـةِ يُـهْضَمُ و"الحُوتُ" فِيهِ أمُوتُ مِنْ شَغَفٍ بِه لَـحْــمُ الــخَـرُوفِ بِـحُـبِّهِ أَنَـا أُقــْـسِـمُ إِنِّـي، وَطَـعْــــمِ شَرِيـحَـةٍ مَشْـوِيَّـــــةٍ، بالـحُــبِّ في كُـلِّ اللُّـحُـومِ مُتَـيَّــــمُ. أمَّـــا الغِـلَالُ ، فَرِيـحُــها أَهْــفُــو لهُ يَا طِـيـبَ تُـفَّـاحٍ بِأكْـلِــهِ أحْـــلُــــمُ. والجَوْزُ و"الهِنْدي" اللَّذيذُ مُقَشَّـرًا وَسَـطَ الفَوَاكِـهِ، غَامِزًا، لَا يَـرْحَـــمُ والتِّـينُ، سُلْطَانُ الغِلَالِ، مُبَـرَّدًا لِجَـمَالِــهِ ،حُـرِمَ الـمَنَـامَ ، مُـتَـيَّـــمُ ولَقدْ عَشِقْتُكِ، يَا خُضَارُ، سَلَائِطًا والأَكْـلُ، دُونَكِ، لَـيْسَ فِيـهِ مَطْعَـمُ لا غَرْوَ، أنْ تَلْقَى الرَّصِيدَ لِـ"جُمْع
فمتى ومتى: بكت العيون على  الفـراق طويـلا وغـدت مـن الدفـق الغـزير سيولا والجسم من كبت الهموم وعصفها قــد صـابـه وهـنٌ فــــزاد ذبـــولا بعـد الحبيب عن الحبيب مصيـبـةٌ هـل لـلمـحب إلى الحبيب وصولا بـدت الــديـار لـبعـده مــحـزونــةً والـقـلـب مـن أشــواقــه مـعـلـولا إنِّـي سـئـمـت من الحياة وبـؤسِهـا ومــصـيـرنـا فـيها غـدا مـجـهـولا سحب الشقاء تـلوح في أرجـائهـا  والـحـزن بـات مـسيـطراً ومهولا فـمـتى يـعـود الغائـبـون لأرضهم الـبـعـد طـال وفـكـرنـا مـشـغـولا الكـلُّ فـي هــمِّ الـبـعـاد مـشـارك لا يـمـلـكـون لـوضـعـهـم تـأويـلا فـمـتى يـروم الـدهـروصل أحبـة ٍ لـم يـعـرفـوا غـيـر الدعـاء سبيلا ومـتى إلهي يـرجـعـون لأهـلـهـم والى الديـار ويـفـرحـون قـلـيـلا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 16\11\2019
ـــ لك يا عراق ــــ  .  لك ما تبقَّى من صقيع الأرصِفَةْ  لك برْدُك القاسي وقلب المرجَفةْ  .  لك من هدير الموج صوت صاخب  كالجوع مذ سرقوا جميع الأرغفةْ  .  لك شعبك المنثور قمحاً في رحىً  صُنعَت على عينٍ لهم لتصنِّفهْ  .  طحنوه لكن في سمائك غيمةٌ  صبَّتْ عليه مياهها لتؤلِّفهْ  .  حسبوه خبزاً فوق رأس مُصلَّبٍ  والطير قد جاءت لكي تتخطّفهْ  .  لكنَّه نقشٌ يُخلِّدُ سومراً  ما اسطاع مِنْ مُتنمِّرٍ أن يحذِفَهْ  .  من الف نمرودٍ ونهرٌ سائغٌ  يجري وما لمُلِمَّةٍ أن توقفهْ  .  ستجيءُ عشتارٌ بلحنٍ خافتٍ  وسيعكف الشعب الأبي ليعزفهْ  .  ويصوغ سمفونيةً لجمالها  طَرَبٌ سيذهب بالقلوب المرهفةْ  .  تشرينُ مَطْلعها وأول نغْمةٍ  تأويل رؤيا لم تكن بمزيّفةْ  .  [#رمضان_زيدان]
قصيدة من بحر الرمل/ التام غزة تحترق غزةٌ    في.   حالِها     تبكي.    القلوبُ شمسُها.    تبقى     وعنها.       لاتغيبُ ماجرى.     فيها     بنارٍ        واحتراقٍ صارَ  جرماً   قد   سرى  فيها   يُصيبُ لانرى.    فيها.     مُغيثاً    صارَ    عوناً يدفعُ    الظلمَ    الذي.  فيها.    يُشيبُ روحُ   عيسى  لم.   تُغادرْ   عن.  رباها سوف.  تبقى.  إنّها.   أرضُ    الصليبُ إنَّ     مايجري.    عليها.    كلَّ     يومٍ في.   ثراها.    إنّهُ     شيءٌ      رهيبُ ماوجدنا.   مَن.   يُزيلُ   الويلَ    عنها في.  دفاعٍ    غيرُ    أصواتٍ     تُعيبُ إنّنا.   ندعو.   لها.   في.   كلِّ    صبحٍ مَن.   علينا.   غيرُ     ربٍّ    يستجيبُ ياشهيداً    سوف.  تأتي.  في.   دماءٍ مثلُ   مِسكٍ   في. جِنانٍ    تستطيبُ يومَ      تحريرٍ      لها.    يأتي.     بعزٍّ سوف.  يأتي.  ذاتَ    يومٍ    لايخيبُ      الشاعر والكاتب سمير الفرج
الى شام الصمود سرمد . . محمود الجميلي \ العراق . أسَـبّلُ العـين عـندَ الحـسنِ تسبـيلا فيبرقُ الشِعرُ مثلَ السيفِ مصـقولا " تاقَـتْ الى عـطرِكِ الـفـواح أبحُـرُهُ والشعرُ صارَ لشـامِ المـجدِ مجــبولا " يامـنبـعَ الفـخرِ ياعـرسي ونافـلـتي حبلُ الوصالِ (لحمصٍ) دام مفـتولا " وذي دمشق برغم الجرحِ صـامدة والـيـاسـمينُ يثـيرُ الـعـطـرَ إكـلـيـلا " تودعُ الصُحبَ في صمتٍ وفي شممٍ فيـنحـني الايـكُ بالـتعـظـيمٍ تـبجـيلا " فيـها الرجـال تهزُّ الارضَ هـيبـتُهم مابدَّلوا عن حـمى الاوطـانِ تـبديلا " ماذا تقولُ قوافي الشعـر في حـلـبٍ وفي صـمـودِ يزيحُ القـالَ والقــيلا " ارض الـشـآم دروس العز تـمنـحها لـلعـالـميـن بـصـوتٍ صـار قـنديلا " فـي (قـاسيـونَ) رأينا رايةً سبـحـت فـوقَ السـماء لتلقى الشمسَ تقـبيـلا " عُـذراً دمشق وعـذراً منك يا بردى فالسيف بات لدى الاعراب مهمولا " عند الغواني ترين السيف ملتـمـعاً وفي الحروب بغمد الخوف مهزولا " فـلا تـبـالـي فــنـصر الله مـقــتـربٌ قــد أُنزلَـتْ حـولهُ الآيـاتُ تـنـ
.      ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄   قصيدة على لسان زوجتي               في وفاة أمها       ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄ أمي  فديتُــك   عمري   فاقبلِـي   الباقي تفديــكِ   روحــي  وأنفاسي   وأحداقي لا  تتــرُكي  النبــتَ   فالأوراقُ  ضامــرةٌ يا  غُصــنَ  حُــبٍّ  تَدَلَّــت  منهُ   أوراقي منكِ  ارتشفتُ  معينَ  الحبِّ في صِغَري منكِ   استفقتُ  على   حُبِّي   وأشواقي وفي  ربيعِ  الصِّبا   والحزنِ   ماتَ  أبي وتــاهَ   دربــي   فكنتــي   دربَ   آفاقي مُذ   هَزَّ  سمعي  من الأخبارِ  ما عَصَفَت بالــروحِ   عصفاً   وشبَّت   نارَ   أعمـاقي ما   طابَ   لي  العيشُ  كلَّا  ما هنئتُ بِهِ والنَّــومُ   جافى  - من  الآلامِ -  أحداقي أمِّي   بها   الداءُ   أوهى  عظمَهَا  وغدت تــغيــبُ   عــنَّــا   بِــــلا  آسٍ   ولا   راقِ خَفَت   عن   العــينِ   والأبصارِ   بسمتُها يا   نسمةَ   السعـدِ   في   طُهرٍ   وأخلاقِ وأُدخلت غرفةَ الـ ( إنعاشِ)  حينَ  هَوَت أرضــاً   وأوثقنــي   خوفــي   وإشفاقـي والهمُّ  أحرقَ   قلبي   يومَ   أن   سَقَطَت وصمتُهــا   زادَ   في   حُزني   وإحـراقي لا   تتركي  الحُبّ
عن عيوني فارحلي أتصدّني والحسن عنك مُودّع والقهر يمضي كالسهام  يُقطِع أرّقت صدري. كيف خنت حنينه؟ أتخون ودي والفؤاد تلوّع؟ لا تسألي فالنبض منك مُعذب ماعدت شمسا في سمائك أسطع ابقيِ بعيدا عن عيوني وارحلي ماظلّ حلمي في وصالك يطمع أنت الذي أقنعت قلبي عندما أنشدت لحنا من سهادك يُسمَع شيدت قصرا من سراب علَّني أغدو كطيف في سجونك أقبع ماعاد صوتي في رضاك مجاهرا فالصوت أمسى من فراق يفزع أحرقتني  ألهبتني لوعتني أغلقت بابا في وصالك  يُقرَع ألقيت في الوجدان  زيف مشاعر ثارت وجمر صبابتي لا يقمع أخمدت شوقي مذ رآك مغادرا قلبَ الاحبة في غيابك يركع مالمت حظي؛  فيك كنت متيما والآن حتما للقرار سأخضع غوري بركن في غياهب كوكبٍ ماعاد بحري في سفينكِ يطمع غوصي بأعماق الهموم ورتلي سطر القصيد عسى بكاءك يشفع هيا ابعدي ولتهجري لا ترجعي قلبي قضى دهرا حزينا يدمع ضيّعت نفسي في جحيم خطيئتي ماعاد صبري في عذابك ينفع أحببت أخرى وارتشفت رحيقها قد راح شعري في جواها يصدع أكرهتني ونسيت كل مودة؟ وبدأت في عمق الجراح تروّع أمطرتني مطر الشقاء بغصة ذبلت زهوري من خصام ينبع جر
غزة المجد أنا الشهيد فيا كل الدنا زفي إلى الجنان رحيلي بالرضا حفي روّت دمائي بقاع الارض مذ نزفت والقلب ضاق وكم آهٍ به نخفي قد لوثوا ثوب عز  أشعلوا وطناً بالبغي و القهر والاذلال والعسفِ ياغزة المجد كم زادت مواجعنا فالدم ثار. وقد غبّ الإبا حرفي ماكنت أحلم أن تُبتاع نخوتنا فالقهر يُلهَبُ كالبركان في جوفي امي تنادي أيا أحفاد معتصم أين الضمير متى كأس الرجا يشفي؟ كم من حقير بنصرٍ بات يخدعنا واليوم تهتك ارواحا  بلا عطفِ. صرخات امتنا. بالكون قد صدحت تبكي على وطن ينقاد بالزحفِ فالأرض تنزف والأرجاء قد خضبت والدمع يهمي وذي الآهات لا تكفي هيّا أريقي دموع الحزن ثورتنا ماخاب صوت يناجي الله باللطفِ أمي كفاك بكاءً واكظمي ألماً ماعاد للروح ميثاق بذا  العرفِ الليل يأتي وذي الانّات ماسكتت فالموت يهدر مشتاقا إلى حتفي يا حتف مهلاً أما تكفيك لوعتنا بالهون نُقمع .والدمعات كالنزفِ أرثيك ياوطني أهلاً  لنا ذبحوا بالدم قد بدأوا بالقتل والعنفِ فالله ناصرنا والصبر شرعتنا يا أمة هُزمتْ من لعنة الضعفِ ناديت وا أسفي فالعرب قد جبنت ذا الشعب قد خذلوا بالقهر والزيف با
عبّيتُ من روض البلاغة أكؤساً فسقت أزهيراً بطرسي أثمرت أثريتُ سطري من عذوبة أحرفي فاعشوشبت بالياسمين وأزهرت ونهلت من نبع المحبة فرحةً فاح النسيم.مروج عمري عطّرت الشعر بحرٌ والحروف سفينتي وقصائدي من يمّ صدري فجّرت سطعّ الضياء على ظلال حديقتي فتمايلت كل الغصون تبخترت ماذا أقول وغبّ حبري لوعتي جفت دواتي والعيون استمطرت ناولتها من دمع عيني جرعةً فإذا البدائع من نهايَ  تسطّرت بسمت سمائي من بهاء لآلئي بسنا يراعي  بالبدائع نوّرتْ واللحن رتّل من أثير مباهجي فسعادتي من كلّ صوب أُحضرت ضيّعت حرفي في غياهب ليلةٍ واليأس خيّمَ والنفوس تعثرت ألهبت من حمم الصدور مشاعلاً فتوهجت نار الهموم تسعّرت ما لي على غدر الزمان تدبراً فالنفس حارت والحياة تكدّرت ياسمين العابد
ما كان قلبي في غرامك يدّعي عتّقْتُ في ليل المواجع أدمعي والضيم صحبي والبلايا مخدعي قد هام حبي في رحابي تائها يا حب وافي وارتوي من منبعي فالوجد ينزف من فراق لاهب والصدر أثخنَ من أنين توجعي. هيا لقلبي واستقوا من وِرْدِه من فيض ودٍّ من ثنايا أضلعي يشفي صدورا قد تَزايدَ نزفها منّيتُ خلا في مصابي لو يعي إني جرعت من الحياة مريرها والعمر  يبكي رأفة بتلوعي فالنفس أجهد كي أنال رضاءها والكأس فاض بقهر قلبي المترع أما الهموم  رسمتها  بمحاجري فالدمع حبري يا حروف ألا اجرعي تلهو الظباء على روابي واحتي تيهي بروضي يا ظبائي وارتعي نمقت حرفي والسطور شواهد والقلب تاه بكل قولٍ  مولعٍ أما الغرام فذقت عذب نميره والنسم رنّم والطيور بمسمعي عبّقت من فوح الهيام دفاتري والشوق سطّر من عزيم تطلعي يانبضي المأسور هل أحييتني؟ فالغدر سهم جاء يعلن مصرعي ما إن هممت إلى وصالك خطوة إلا وهاج الدمع ثار بمهجعي أنت القصيد وأنتَ كل سعادتي ماكان قلبي في غرامك يدّعي بقلمي:  ياسمين نصر  العابد
خابت ظنونيْ ياويح قلبٍ قد رآك مليحا وأفاض فيك القول والتسبيحا ماذا ؟ أتحسب أنْ بَعدَكَ مصرعي؟ أتظنُّ أنِّي قد أبِيت طريحا إذهب فمثلي لن يعيش ببؤسهِ فكرامتي لاتقبل التجريحا خابت ظنوني!! كم ظننتكَ مازحا حتَّى لمست بقولك التصريحا دعني لأوهامي فدربك بيِّنٌ ما كلُّ مجدٍ إنْ أردت مريحا لاتدَّعي أنَّي خذلتك في الهوى ماكان نهجك في الغرام صريحا من أين للأفعي غرامٌ صادقٌ؟ سهمي تجسَّد من هواك فحيحا أوَلم تصرِّح أنَّ كفِّي فارغٌ؟ فاذهب! فبعدُك لن أكون كسيحا إذهب ستلقَ  في طريقك متعةً وتنال مجداً في الهراء فسيحا ماكلُّ مَن يبدي الغرام بمخلصٍ كلَّا ولا من يدَّعيهِ نصوحا حاولت أن أهب الهوى بنقائهِ صفواً فبتُّ على المقام ذبيحا ماعاد عذرك ينطلي أتريد أنْ تدمي بكفِّك كلَّ حينٍ روحا إنَّ الغرام مشاعرٌ لا تُشتَرَى ماكل وهمٍ إن عقلت صحيحا عبدالحميد العامري