التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بين أحضان الرغبة/ناريمان معتوق

كلما ارتعشت يداي من قبضة الحلم
عانقتك في ليلي قبل أن أفقدك
وأغمضت على قلبي بعض أمنية
ما زلت أرددها....
أن تبقى لي يا أجمل أحلامي
وبين أحضاني....
أن تعانق ظلي
الآتي من خلف مسافات الوجع
احترت ماذا أقول وهمساتك
تقول الكثير. ..
وما وراء قلبك من كلمات لم تقلها
وأنت في البعيد تراوغ....
تكتب أحلامك لامرأة أخرى
وتعانق هواك في ليلك الحائر
تراسل هذه وتلك...
وتنام بهدوء بين أحضان الرغبة
وأنت تحمل بين يديك قلبي وأحلامي
فانتبه يا بعضي،
يا أملي،
ويا كلي،
يا حلمي الهارب من يقظة ليل الأشواق
أخاف عليك من نسياني
ولهفة قلبي هناك ....
وأنا أعدّ أيام آهاتي
وأمنياتي على حافة القدر
كل يوم ألبس أشواقي الفرحة
أغلفها بالحنين
وأتوه بعدها من بعادك
أسرق من أيامي بعض ذكرى
أعلقها على باب اللهفة
يوم بعدت وانتهى اللقاء على عجل
وفي يوم من أيام الشوق والحنين
كتبت على لوحة للذكرى
(حبيبي الساكن قلبي والعيون)
دعني أراك...
دعني أشعر بك....
ودعني أكتبك بين أوراقي
دعني أهمس لك....
ألامس روحك....
علّك تحن للأيام الحلوة
وأنا المقيدة،
الحالمة،
العاشقة،
لربيع أيامك...
وما زالت على أبوابك أنتحر
(بين أحضان الرغبة)

ناريمان معتوق/لبنان
18/11/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب