رجاء ملهوف
وتجمهرت فوق السُّطور حروفي
وتجمعت في الحبّ كلّ طيوفي
لما بدا كم طاب لي نسج الهوى
ما بين مدّاحٍ وضرب دفوفِ
فتكشَّفت أنوار حُسنٍ وانجَلَتْ
دُرَرُ الحقائق من بهاء قطوفي
ضيّعت نفسي فالتجأت لحبّهِ
وعشقت في باب الحبيب وقوفي
أحيا أعيش على نسائمِ وصلِهِ
فهو الصّفي وصاحبُ المعروفِ
لولاه ما نبض الفؤادُ سعادةً
قد صرتُ صبّاً حين مسَّ كفوفي
وسلوت كل النّاس إلا طيفه
والسُّهد والآهات صِرنَ ضيوفي
أيقنت أنّي قد غدوت متيماً
وبدا التياعي واشتدادُ عُزوفي
كالشْمس يشرق فوق عتمة خافقي
وأنا بجهلي كم رضيتُ كسوفي
ياليته يرضى بوصليَ ساعةً
حاشاهُ أن يُخزي رجا الملهوفِ
باسل طيباني
وتجمهرت فوق السُّطور حروفي
وتجمعت في الحبّ كلّ طيوفي
لما بدا كم طاب لي نسج الهوى
ما بين مدّاحٍ وضرب دفوفِ
فتكشَّفت أنوار حُسنٍ وانجَلَتْ
دُرَرُ الحقائق من بهاء قطوفي
ضيّعت نفسي فالتجأت لحبّهِ
وعشقت في باب الحبيب وقوفي
أحيا أعيش على نسائمِ وصلِهِ
فهو الصّفي وصاحبُ المعروفِ
لولاه ما نبض الفؤادُ سعادةً
قد صرتُ صبّاً حين مسَّ كفوفي
وسلوت كل النّاس إلا طيفه
والسُّهد والآهات صِرنَ ضيوفي
أيقنت أنّي قد غدوت متيماً
وبدا التياعي واشتدادُ عُزوفي
كالشْمس يشرق فوق عتمة خافقي
وأنا بجهلي كم رضيتُ كسوفي
ياليته يرضى بوصليَ ساعةً
حاشاهُ أن يُخزي رجا الملهوفِ
باسل طيباني
تعليقات