التخطي إلى المحتوى الرئيسي
قُلتُ الَّذي قد شاخَ في وجداني
 مــا عــاد ســـراً حـبـهـا وأمـانـي

 أخـبـرتـهـا عما تراكم داخلي
 فـأحـالـنـي جـبـلًا مـن الـكتـمـانِ

 عن كل عشقٍ قد أحاط بمهجتي
 كـم نـبـضـة قَــدَّت لـهـا شـريـاني

 عن كل طـيـف ذات لــيـلٍ زارني
 وأنــا أرتِّــل نـحـــوهـا أحــزانــي

 كـم ذا كتمت الحـب خشية فقدها
 فـألـوذ بـعـد الـبوح بـالـهجرانِ

 قد كنت أخشى أن تخون مشاعري
 في لـهـفــةٍ يُـفـشـي بـهـا حـرمـاني

 عـمـرًا أقـلـب في الـحروف مـدقـقـًا
 خـوفـًا عـلـى ذاك الـغـرام تـرانـي

 فأبث فـي طيِّ السـطور تشـوَّقي
 كـرســائـل الــخــلان لـلـخــلانِ

 كـالـطـفل ألـقـاني إذا حـدَّثـتـهـا
 مُـتلـعـثـمـا في منـطقي ولساني

 أواهُ مـن هـذا الـغــرام وكـم بـه
 فاضـت لـها روحـي مع الأشجانِ

 كـانـت عـلى علم بطـول توجعي
 ولـربـَّـمـا شـقـيت بمـا أشــقـانـي

 فـهـي الـملاك المسـتبيحُ دواخلي
 وهـي الـتي في حـضـنها ألـقـاني

 يا أيها العشق الـمـسافـر في دمي
 كـسـفـيـنـة عـــبـرت بلا شــطـآنِ

 أوقِـف رحـالـك واسترح بضفافها
 رقَّــت وبـات الـحــلـم بـالإمـكـانِ

 اطلق عـنانك كـالـطـيور مغردًا
 في روضـها مـا راق مـن ألحاني

فهي النجاة هي الحياة هي الهوى
وهي التي في عشقها عنواني

صلاح ابراهيم العشماوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب