قُلتُ الَّذي قد شاخَ في وجداني
مــا عــاد ســـراً حـبـهـا وأمـانـي
أخـبـرتـهـا عما تراكم داخلي
فـأحـالـنـي جـبـلًا مـن الـكتـمـانِ
عن كل عشقٍ قد أحاط بمهجتي
كـم نـبـضـة قَــدَّت لـهـا شـريـاني
عن كل طـيـف ذات لــيـلٍ زارني
وأنــا أرتِّــل نـحـــوهـا أحــزانــي
كـم ذا كتمت الحـب خشية فقدها
فـألـوذ بـعـد الـبوح بـالـهجرانِ
قد كنت أخشى أن تخون مشاعري
في لـهـفــةٍ يُـفـشـي بـهـا حـرمـاني
عـمـرًا أقـلـب في الـحروف مـدقـقـًا
خـوفـًا عـلـى ذاك الـغـرام تـرانـي
فأبث فـي طيِّ السـطور تشـوَّقي
كـرســائـل الــخــلان لـلـخــلانِ
كـالـطـفل ألـقـاني إذا حـدَّثـتـهـا
مُـتلـعـثـمـا في منـطقي ولساني
أواهُ مـن هـذا الـغــرام وكـم بـه
فاضـت لـها روحـي مع الأشجانِ
كـانـت عـلى علم بطـول توجعي
ولـربـَّـمـا شـقـيت بمـا أشــقـانـي
فـهـي الـملاك المسـتبيحُ دواخلي
وهـي الـتي في حـضـنها ألـقـاني
يا أيها العشق الـمـسافـر في دمي
كـسـفـيـنـة عـــبـرت بلا شــطـآنِ
أوقِـف رحـالـك واسترح بضفافها
رقَّــت وبـات الـحــلـم بـالإمـكـانِ
اطلق عـنانك كـالـطـيور مغردًا
في روضـها مـا راق مـن ألحاني
فهي النجاة هي الحياة هي الهوى
وهي التي في عشقها عنواني
صلاح ابراهيم العشماوي
مــا عــاد ســـراً حـبـهـا وأمـانـي
أخـبـرتـهـا عما تراكم داخلي
فـأحـالـنـي جـبـلًا مـن الـكتـمـانِ
عن كل عشقٍ قد أحاط بمهجتي
كـم نـبـضـة قَــدَّت لـهـا شـريـاني
عن كل طـيـف ذات لــيـلٍ زارني
وأنــا أرتِّــل نـحـــوهـا أحــزانــي
كـم ذا كتمت الحـب خشية فقدها
فـألـوذ بـعـد الـبوح بـالـهجرانِ
قد كنت أخشى أن تخون مشاعري
في لـهـفــةٍ يُـفـشـي بـهـا حـرمـاني
عـمـرًا أقـلـب في الـحروف مـدقـقـًا
خـوفـًا عـلـى ذاك الـغـرام تـرانـي
فأبث فـي طيِّ السـطور تشـوَّقي
كـرســائـل الــخــلان لـلـخــلانِ
كـالـطـفل ألـقـاني إذا حـدَّثـتـهـا
مُـتلـعـثـمـا في منـطقي ولساني
أواهُ مـن هـذا الـغــرام وكـم بـه
فاضـت لـها روحـي مع الأشجانِ
كـانـت عـلى علم بطـول توجعي
ولـربـَّـمـا شـقـيت بمـا أشــقـانـي
فـهـي الـملاك المسـتبيحُ دواخلي
وهـي الـتي في حـضـنها ألـقـاني
يا أيها العشق الـمـسافـر في دمي
كـسـفـيـنـة عـــبـرت بلا شــطـآنِ
أوقِـف رحـالـك واسترح بضفافها
رقَّــت وبـات الـحــلـم بـالإمـكـانِ
اطلق عـنانك كـالـطـيور مغردًا
في روضـها مـا راق مـن ألحاني
فهي النجاة هي الحياة هي الهوى
وهي التي في عشقها عنواني
صلاح ابراهيم العشماوي
تعليقات