عن عيوني فارحلي
أتصدّني والحسن عنك مُودّع
والقهر يمضي كالسهام يُقطِع
أرّقت صدري. كيف خنت حنينه؟
أتخون ودي والفؤاد تلوّع؟
لا تسألي فالنبض منك مُعذب
ماعدت شمسا في سمائك أسطع
ابقيِ بعيدا عن عيوني وارحلي
ماظلّ حلمي في وصالك يطمع
أنت الذي أقنعت قلبي عندما
أنشدت لحنا من سهادك يُسمَع
شيدت قصرا من سراب علَّني
أغدو كطيف في سجونك أقبع
ماعاد صوتي في رضاك مجاهرا
فالصوت أمسى من فراق يفزع
أحرقتني ألهبتني لوعتني
أغلقت بابا في وصالك يُقرَع
ألقيت في الوجدان زيف مشاعر
ثارت وجمر صبابتي لا يقمع
أخمدت شوقي مذ رآك مغادرا
قلبَ الاحبة في غيابك يركع
مالمت حظي؛ فيك كنت متيما
والآن حتما للقرار سأخضع
غوري بركن في غياهب كوكبٍ
ماعاد بحري في سفينكِ يطمع
غوصي بأعماق الهموم ورتلي
سطر القصيد عسى بكاءك يشفع
هيا ابعدي ولتهجري لا ترجعي
قلبي قضى دهرا حزينا يدمع
ضيّعت نفسي في جحيم خطيئتي
ماعاد صبري في عذابك ينفع
أحببت أخرى وارتشفت رحيقها
قد راح شعري في جواها يصدع
أكرهتني ونسيت كل مودة؟
وبدأت في عمق الجراح تروّع
أمطرتني مطر الشقاء بغصة
ذبلت زهوري من خصام ينبع
جرعتني حلو الحياة مرارة
وجعلت من عمري خريفا يجزع
ماعدت أصبو من فؤادكِ رحمة
هل يشتهون العفو ممن يمنع؟
بقلمي: ياسمين نصر العابد
.
أتصدّني والحسن عنك مُودّع
والقهر يمضي كالسهام يُقطِع
أرّقت صدري. كيف خنت حنينه؟
أتخون ودي والفؤاد تلوّع؟
لا تسألي فالنبض منك مُعذب
ماعدت شمسا في سمائك أسطع
ابقيِ بعيدا عن عيوني وارحلي
ماظلّ حلمي في وصالك يطمع
أنت الذي أقنعت قلبي عندما
أنشدت لحنا من سهادك يُسمَع
شيدت قصرا من سراب علَّني
أغدو كطيف في سجونك أقبع
ماعاد صوتي في رضاك مجاهرا
فالصوت أمسى من فراق يفزع
أحرقتني ألهبتني لوعتني
أغلقت بابا في وصالك يُقرَع
ألقيت في الوجدان زيف مشاعر
ثارت وجمر صبابتي لا يقمع
أخمدت شوقي مذ رآك مغادرا
قلبَ الاحبة في غيابك يركع
مالمت حظي؛ فيك كنت متيما
والآن حتما للقرار سأخضع
غوري بركن في غياهب كوكبٍ
ماعاد بحري في سفينكِ يطمع
غوصي بأعماق الهموم ورتلي
سطر القصيد عسى بكاءك يشفع
هيا ابعدي ولتهجري لا ترجعي
قلبي قضى دهرا حزينا يدمع
ضيّعت نفسي في جحيم خطيئتي
ماعاد صبري في عذابك ينفع
أحببت أخرى وارتشفت رحيقها
قد راح شعري في جواها يصدع
أكرهتني ونسيت كل مودة؟
وبدأت في عمق الجراح تروّع
أمطرتني مطر الشقاء بغصة
ذبلت زهوري من خصام ينبع
جرعتني حلو الحياة مرارة
وجعلت من عمري خريفا يجزع
ماعدت أصبو من فؤادكِ رحمة
هل يشتهون العفو ممن يمنع؟
بقلمي: ياسمين نصر العابد
.
تعليقات