* خَيْرُ البَرِيَّة *
صَلُّوا عَلَى المُصْطَفَى خَيْرِ الوَرَى بَانَا
قَدْ جَاءَنَا هَادِيًا لِلْحَقِّ أهْدَانَا
مُحمَّدٌ يا سَنَا نوْرٍ جَلَا قَمَرٌ
بنورِهِ يُسْتَضَاءُ الكَوْنُ أزْمَانَا
شَبَا ضِيَاءٌ وَعِلْمٌ جَاءَ مِنْ مَلَكٍ
وَمَجَّدَ اللّٰهُ إذْ أُرْسِلْتَ سُلْطَانَا
دَعَوْتَ للّٰهِ بالتَّوحِيْدِ مُعْتَصِمًا
فأسْلَمَتْ أُمَمٌ صِدْقًا وإيْمَانَا
وآمنَتْ أعْيُنٌ يَصْبُو بِهَا وَلَهٌ
والنَّفْسُ تَاقَتْ لِرَوضِْ اللّٰهِ بُسْتَانَا
مِنْ كلِّ صَوْبٍ أتَوا فِي عُصْبَةٍ عَضُدَتْ
تآلَفُوا تَحْتَ دينِ اللّٰهِ إخْوَانَا
فأُنْشِأَتْ دَوْلَةُ الإسْلامِ أُبَّهَةً
وكُنْتَ مَوْلًى حَكِيْمًا قادَ فُرْسَانَا
مُحَمَّدٌ يا نبيٌّ لاحَ فِي أُفُقٍ
عَمَّ الثَّرَى رَحْمَةً عَدْلًا وَتِبْيَانَا
تَوَضَّأَ الفَجْرُ مِنْ وَهْجٍ بَدَا وَضَحًا
وأنْتَ ضُوْءٌ تَغَشَّى كُلَّ دُنْيَانَا
وَشَرَّفَ اللّٰهُ فِيْكَ الكَونَ أجْمَعَهُ
يا خَيْرَ مَنْ كَانَ إنْسًا فِيْهِ أوْ جَانَا
صَلَّتْ عَلَيْكَ البَرَايا فِي رِضَا شَغَفًا
صَلَّى الإلهُ وَصَلَّى الخَلْقُ شُكْرَانَا
سَلِّمْ عَلَيْهِ سَلَامًا زَادَ فِي ثِقَةٍ
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ مَلقَاكُم وَمَلْقَانَا
فَاذْكُرْ نَبِيَّكَ فِي قَوْلٍ بهِ عِظَةٌ
وَاقْرَأْ كِتَابًا فَصِيْحًا ضَمَّ أدْيَانَا
إنَّ الأحَادِيْثَ يَسْمُو نُوْرُ قائلِها
وَسُنَّةٌ نَسَّمَتْ طِيْبًا وَرَيَّانا
هذي حَيَاةُ اخْتِبَارٍ فَاقْتَفِي أثَرًا
فَمَنْ حَذَا شَرْعَ قُرْآنٍ عَلَا شَأنَا
فالدِّينُ مُعْتَقَدٌ عَدْلٌ بهِ فَرَجٌ
فَسِرْ عَلَى النَّهجِْ قُرْآنًا وَعَدْنَانَا
*************
محمد سعيد أبو مديغم
بحر البسيط
بانَ : ظهرَ
جَلَا : ظَهرَ واتّضح
شَبَا : عَلا / أو أنارَ
ومجَّدَ الله : أي مجّده الله
عَضُدَتْ - العَضُدُ : المُعين / أعان ونصر
الأُبَّهة : العظَمَةُ
وشرّف الله : مجّده الله
الوَضَحُ : الضَّوءُ
اِقَتَفَى أَثَرَهُ : حَذَا حَذْوَهُ ، اِقْتَدَى بِهِ
حَذا : سارَ على ، اِمْتَثَلَ بِهِ
مُعْتَقَد : عَقيدة
صَلُّوا عَلَى المُصْطَفَى خَيْرِ الوَرَى بَانَا
قَدْ جَاءَنَا هَادِيًا لِلْحَقِّ أهْدَانَا
مُحمَّدٌ يا سَنَا نوْرٍ جَلَا قَمَرٌ
بنورِهِ يُسْتَضَاءُ الكَوْنُ أزْمَانَا
شَبَا ضِيَاءٌ وَعِلْمٌ جَاءَ مِنْ مَلَكٍ
وَمَجَّدَ اللّٰهُ إذْ أُرْسِلْتَ سُلْطَانَا
دَعَوْتَ للّٰهِ بالتَّوحِيْدِ مُعْتَصِمًا
فأسْلَمَتْ أُمَمٌ صِدْقًا وإيْمَانَا
وآمنَتْ أعْيُنٌ يَصْبُو بِهَا وَلَهٌ
والنَّفْسُ تَاقَتْ لِرَوضِْ اللّٰهِ بُسْتَانَا
مِنْ كلِّ صَوْبٍ أتَوا فِي عُصْبَةٍ عَضُدَتْ
تآلَفُوا تَحْتَ دينِ اللّٰهِ إخْوَانَا
فأُنْشِأَتْ دَوْلَةُ الإسْلامِ أُبَّهَةً
وكُنْتَ مَوْلًى حَكِيْمًا قادَ فُرْسَانَا
مُحَمَّدٌ يا نبيٌّ لاحَ فِي أُفُقٍ
عَمَّ الثَّرَى رَحْمَةً عَدْلًا وَتِبْيَانَا
تَوَضَّأَ الفَجْرُ مِنْ وَهْجٍ بَدَا وَضَحًا
وأنْتَ ضُوْءٌ تَغَشَّى كُلَّ دُنْيَانَا
وَشَرَّفَ اللّٰهُ فِيْكَ الكَونَ أجْمَعَهُ
يا خَيْرَ مَنْ كَانَ إنْسًا فِيْهِ أوْ جَانَا
صَلَّتْ عَلَيْكَ البَرَايا فِي رِضَا شَغَفًا
صَلَّى الإلهُ وَصَلَّى الخَلْقُ شُكْرَانَا
سَلِّمْ عَلَيْهِ سَلَامًا زَادَ فِي ثِقَةٍ
فِي جَنَّةِ الخُلْدِ مَلقَاكُم وَمَلْقَانَا
فَاذْكُرْ نَبِيَّكَ فِي قَوْلٍ بهِ عِظَةٌ
وَاقْرَأْ كِتَابًا فَصِيْحًا ضَمَّ أدْيَانَا
إنَّ الأحَادِيْثَ يَسْمُو نُوْرُ قائلِها
وَسُنَّةٌ نَسَّمَتْ طِيْبًا وَرَيَّانا
هذي حَيَاةُ اخْتِبَارٍ فَاقْتَفِي أثَرًا
فَمَنْ حَذَا شَرْعَ قُرْآنٍ عَلَا شَأنَا
فالدِّينُ مُعْتَقَدٌ عَدْلٌ بهِ فَرَجٌ
فَسِرْ عَلَى النَّهجِْ قُرْآنًا وَعَدْنَانَا
*************
محمد سعيد أبو مديغم
بحر البسيط
بانَ : ظهرَ
جَلَا : ظَهرَ واتّضح
شَبَا : عَلا / أو أنارَ
ومجَّدَ الله : أي مجّده الله
عَضُدَتْ - العَضُدُ : المُعين / أعان ونصر
الأُبَّهة : العظَمَةُ
وشرّف الله : مجّده الله
الوَضَحُ : الضَّوءُ
اِقَتَفَى أَثَرَهُ : حَذَا حَذْوَهُ ، اِقْتَدَى بِهِ
حَذا : سارَ على ، اِمْتَثَلَ بِهِ
مُعْتَقَد : عَقيدة
تعليقات