نفثات الأريج
***
جدارهُ الصلب من جورِ الضنى انهدما
فباح خِلّي لنا يومًا بما كتما
ها قد أبانَ خفايا من مواجعهِ
وصبّ في مُهجتي من فيضها ألما
ما مَلّ سمعي وما ملّ الفؤادُ وما
أحسستُ ممّا اشتكى أو قالهُ سأما
بل كُلّما زادني من سِرّهِ قِصصًا
تزدادُ نفسي لِما يفشي لها نهما
مالي أرى النّفسَ ماملّت وما برحت
تسقي بدمعِ الأسى غمًّا عليها نما
لغيمةِ الحُزنِ ظِلٌ في ضمائرنا
فكلّما أمطرت, يهمي الجوى دِيمَا
حتى إذا أفرغَ الأرزاء في كبدي
لِكتم ما سَرّني أعطيتهُ قسما
وبات ذهني على فرشي يُسائِلُني
ما ذنبهُ ؟ ما جنى هذا الجميلُ وما؟
ألم يكن قبل هذا الليلِ منتشيًا
وظلّ كالزهر في الأذهانِ مبتسما ؟!
مالي أرى الروضةَ الغنّا مُكدّرةً
وتنفثُ الغيدُ من نبعِ الشذا حِمما؟!
هل كُدرت من لظى ظلمٍ يُؤرّقُها؟
أم تشتكي للذي ما ملّها سقما؟!
أجبتهُ وكفوف الوجدِ تعصرُني
قد صار نومي الهني من همهِ هَرِما
إن كان ظلمًا فما للظلمِ من ظفرٍ
كم من ظلومٍ غدا في الصبحِ مُنهزما
وإنْ يكنْ غيرهُ فاللهُ مُطلِعٌ
هو الذي يُذهب ُ البأساءَ والألما
***
محمد أحمد الدِّيَم
***
جدارهُ الصلب من جورِ الضنى انهدما
فباح خِلّي لنا يومًا بما كتما
ها قد أبانَ خفايا من مواجعهِ
وصبّ في مُهجتي من فيضها ألما
ما مَلّ سمعي وما ملّ الفؤادُ وما
أحسستُ ممّا اشتكى أو قالهُ سأما
بل كُلّما زادني من سِرّهِ قِصصًا
تزدادُ نفسي لِما يفشي لها نهما
مالي أرى النّفسَ ماملّت وما برحت
تسقي بدمعِ الأسى غمًّا عليها نما
لغيمةِ الحُزنِ ظِلٌ في ضمائرنا
فكلّما أمطرت, يهمي الجوى دِيمَا
حتى إذا أفرغَ الأرزاء في كبدي
لِكتم ما سَرّني أعطيتهُ قسما
وبات ذهني على فرشي يُسائِلُني
ما ذنبهُ ؟ ما جنى هذا الجميلُ وما؟
ألم يكن قبل هذا الليلِ منتشيًا
وظلّ كالزهر في الأذهانِ مبتسما ؟!
مالي أرى الروضةَ الغنّا مُكدّرةً
وتنفثُ الغيدُ من نبعِ الشذا حِمما؟!
هل كُدرت من لظى ظلمٍ يُؤرّقُها؟
أم تشتكي للذي ما ملّها سقما؟!
أجبتهُ وكفوف الوجدِ تعصرُني
قد صار نومي الهني من همهِ هَرِما
إن كان ظلمًا فما للظلمِ من ظفرٍ
كم من ظلومٍ غدا في الصبحِ مُنهزما
وإنْ يكنْ غيرهُ فاللهُ مُطلِعٌ
هو الذي يُذهب ُ البأساءَ والألما
***
محمد أحمد الدِّيَم
تعليقات