فضلُ الصداقة
***
فضلُ الصّداقةِ لا يَخفى على أحدِ
كم من صديقٍ لنا يُغني عنِ الولدِ
أكرم بخلٍّ صدُوقٍ , مُخلصٍ , دمثٍ
يُغنيكَ عن مُعظمِ الأعدادِ والعُددِ
هو الذي ما جفا في الدّهرِ صاحبَهُ
في اليُسر ِ, في العُسرِ , في الأفراحِ والكمدِ
إذا اكتوى المرءُ من نيرانِ واقعهِ
يهمي على رُوحهِ المحرُورِ كالبردِ
وإن سَرَى الشرُّ في قومٍ وفَرّقهم
ألفيتَ روحين مجموعين في جَسدِ
كُلّ العلاقاتِ لا تبقى سِوى زمنٍ
والخِلُّ صُحبته تبقى إلى الأبدِ
وكيف لا وخليلُ المرءِ يصحبهُ
في ساحةِ الحشرِ يوم الكربِ والكَبَدِ
فاظفرْ بشهمٍ لكي تحظى بصُحبتهِ
خالٍ من الغلِّ والأحقادِ والعُقدِ
نوائبُ الدّهرِ تغزونا كتائبُها
لا يُكتبُ النّصر في الهيجا لِمنفردِ
***
محمد أحمد الدِّيَم
***
فضلُ الصّداقةِ لا يَخفى على أحدِ
كم من صديقٍ لنا يُغني عنِ الولدِ
أكرم بخلٍّ صدُوقٍ , مُخلصٍ , دمثٍ
يُغنيكَ عن مُعظمِ الأعدادِ والعُددِ
هو الذي ما جفا في الدّهرِ صاحبَهُ
في اليُسر ِ, في العُسرِ , في الأفراحِ والكمدِ
إذا اكتوى المرءُ من نيرانِ واقعهِ
يهمي على رُوحهِ المحرُورِ كالبردِ
وإن سَرَى الشرُّ في قومٍ وفَرّقهم
ألفيتَ روحين مجموعين في جَسدِ
كُلّ العلاقاتِ لا تبقى سِوى زمنٍ
والخِلُّ صُحبته تبقى إلى الأبدِ
وكيف لا وخليلُ المرءِ يصحبهُ
في ساحةِ الحشرِ يوم الكربِ والكَبَدِ
فاظفرْ بشهمٍ لكي تحظى بصُحبتهِ
خالٍ من الغلِّ والأحقادِ والعُقدِ
نوائبُ الدّهرِ تغزونا كتائبُها
لا يُكتبُ النّصر في الهيجا لِمنفردِ
***
محمد أحمد الدِّيَم
تعليقات