الى شام الصمود
سرمد . . محمود الجميلي \ العراق
.
أسَـبّلُ العـين عـندَ الحـسنِ تسبـيلا
فيبرقُ الشِعرُ مثلَ السيفِ مصـقولا
"
تاقَـتْ الى عـطرِكِ الـفـواح أبحُـرُهُ
والشعرُ صارَ لشـامِ المـجدِ مجــبولا
"
يامـنبـعَ الفـخرِ ياعـرسي ونافـلـتي
حبلُ الوصالِ (لحمصٍ) دام مفـتولا
"
وذي دمشق برغم الجرحِ صـامدة
والـيـاسـمينُ يثـيرُ الـعـطـرَ إكـلـيـلا
"
تودعُ الصُحبَ في صمتٍ وفي شممٍ
فيـنحـني الايـكُ بالـتعـظـيمٍ تـبجـيلا
"
فيـها الرجـال تهزُّ الارضَ هـيبـتُهم
مابدَّلوا عن حـمى الاوطـانِ تـبديلا
"
ماذا تقولُ قوافي الشعـر في حـلـبٍ
وفي صـمـودِ يزيحُ القـالَ والقــيلا
"
ارض الـشـآم دروس العز تـمنـحها
لـلعـالـميـن بـصـوتٍ صـار قـنديلا
"
فـي (قـاسيـونَ) رأينا رايةً سبـحـت
فـوقَ السـماء لتلقى الشمسَ تقـبيـلا
"
عُـذراً دمشق وعـذراً منك يا بردى
فالسيف بات لدى الاعراب مهمولا
"
عند الغواني ترين السيف ملتـمـعاً
وفي الحروب بغمد الخوف مهزولا
"
فـلا تـبـالـي فــنـصر الله مـقــتـربٌ
قــد أُنزلَـتْ حـولهُ الآيـاتُ تـنـزيـلا
"
سـتـرجـعُ الـشـام في زهوٍ وفي ألقٍ
تـسـابـقُ الـوردَ تـعطـيراً وتـجميلا
سرمد . . محمود الجميلي \ العراق
.
أسَـبّلُ العـين عـندَ الحـسنِ تسبـيلا
فيبرقُ الشِعرُ مثلَ السيفِ مصـقولا
"
تاقَـتْ الى عـطرِكِ الـفـواح أبحُـرُهُ
والشعرُ صارَ لشـامِ المـجدِ مجــبولا
"
يامـنبـعَ الفـخرِ ياعـرسي ونافـلـتي
حبلُ الوصالِ (لحمصٍ) دام مفـتولا
"
وذي دمشق برغم الجرحِ صـامدة
والـيـاسـمينُ يثـيرُ الـعـطـرَ إكـلـيـلا
"
تودعُ الصُحبَ في صمتٍ وفي شممٍ
فيـنحـني الايـكُ بالـتعـظـيمٍ تـبجـيلا
"
فيـها الرجـال تهزُّ الارضَ هـيبـتُهم
مابدَّلوا عن حـمى الاوطـانِ تـبديلا
"
ماذا تقولُ قوافي الشعـر في حـلـبٍ
وفي صـمـودِ يزيحُ القـالَ والقــيلا
"
ارض الـشـآم دروس العز تـمنـحها
لـلعـالـميـن بـصـوتٍ صـار قـنديلا
"
فـي (قـاسيـونَ) رأينا رايةً سبـحـت
فـوقَ السـماء لتلقى الشمسَ تقـبيـلا
"
عُـذراً دمشق وعـذراً منك يا بردى
فالسيف بات لدى الاعراب مهمولا
"
عند الغواني ترين السيف ملتـمـعاً
وفي الحروب بغمد الخوف مهزولا
"
فـلا تـبـالـي فــنـصر الله مـقــتـربٌ
قــد أُنزلَـتْ حـولهُ الآيـاتُ تـنـزيـلا
"
سـتـرجـعُ الـشـام في زهوٍ وفي ألقٍ
تـسـابـقُ الـوردَ تـعطـيراً وتـجميلا
تعليقات