التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أمنيات ضيعها القدر/ناريمان معتوق

بيدي بعض قصيدة قرأتها لذاتي
علّ حروفها تشفي غليل لحظات الألم
عانقتها ألف مرة قبل أن أنطق حروفها
علّي أشعر بها
أحسها
أغردها
أغنيها
أهمسها بحب وألم
بصوت كصدى الربيع
تزهر فيه الحروف
وأشم عطرها أعرفها
وأبصم على أوراقي كطفلة لا تقرأ
أتغزل ببعض أسماء أصادفها
على حافة قصيدة أحلامي
لكن بوجع أكبر
والحلم تكسّر
ما زالت تؤلمني حكاياته
ما زالت الحياة تسرق مني أمنياتي
تحمّلني ما لا طاقة لي به
وأنا امرأة حالمة
تعيش قصص الحب في خيالها
وتكتب عن صدى صوت
أبعده القدر وغيّبه الموت
تكتب عن أحلام العصافير
عن آلام الموجوعين
عن حرية ما زالت مفقودة
وعنك أنت سيدي العالق بمساماتي
وما زال يختفي بعمق في أفكاري
يسكن قلبي وعقلي
وما زلت كما أنا امرأة
تعيش على الحلم وتقتات من الأمل
بعض أمنياتي أناجيها لكن ضيعها القدر
أكتب علّي أنتشي
من لذة السكون والفرح
وقبضة من وهم
ما زالت تزرع في خاصرتي الآه
وأنت كنت وما زلت قصة من وجع
صادفتك بليلي الحائر
غذيتك على نبضي ووريدي
فآويتني إليك
كي أحتمي بك في صدرك
وغرست فيّ خنجر غدرك
ظللتني بروحك....
وأرسلتني إلى عالم الأحلام
حملتني فوق طاقة صبري
وبقيت أنت هناك في عالمك البعيد
وأنا هنا استسلمت لآلامي
(أمنيات ضيعها القدر)

ناريمان معتوق/لبنان
20/11/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب