#أوقفتُ_قلبي_لهم
ما ضاقَ صدري بشوقٍ فيهِ قد نزلا
إلا لذكرِ حبيبٍ غابَ وارتحلا
ولا غزى الجفنُ مني بعض أخيلةٍ
إلا ودمعيَ جمرٌ يُشعلُ المُقلا
وما أطعتُ فؤادي حين يزجرني
إن رمتُ أسلو عهودي نحوهم جَدَلا
ولا نظرتُ لدارٍ غابَ ساكنها
إلا تحدَّرَ دمعٌ أغرقَ الطُللا
أوقفتُ قلبي لهم لو يعبثون به
في طارقِ الشوق يفنى إذ يذوقُ بِلى
أعصي الوشيَّ إذا ما رام يعذلني
فالروح تعشقهم هل ابتغي بدلا؟
روحي الفداءُ لمن أسرت رواحلهم
وقد رموني بنأيٍ زادني عِللا
كم من وعودٍ لهم في الوصل تنعشني
والهجرُ سهمٌ متى ما أطلقوا قتلا
تقوضت ومضت تلكَ العهودُ فما
سوى الأماني أرى في عينها خجلا
كم أرتجي الليل أنْ يُرخي غدائرهُ
علّي أخاتلُ سجاني الذي انسدلا
حتّامَ ألقى صدوداً باتَ يقتلني
حتّامَ أسعى لوصلٍ يبعثُ الأملا
ألقى الزمانُ بدربي كل فاجعةٍ
إنَ التصبُّرَ ما يُبدي ليَ السُبُلا
باقٍ على العهدِ إن جارَ الزمانُ بما
يضني المحبَّ وعنهم لن أرى حِوَلا
أصوغُ شعريَ من لحن الفراق كما
نوحُ الحَمامِ إذا ما ناح أو هَدَلا
لله قومٌ إذا ما واصلوا انفرجت
عنّي الكُروبُ وباتَ السعدُ مؤتملا
ندى الربيع
2019/9/8
ما ضاقَ صدري بشوقٍ فيهِ قد نزلا
إلا لذكرِ حبيبٍ غابَ وارتحلا
ولا غزى الجفنُ مني بعض أخيلةٍ
إلا ودمعيَ جمرٌ يُشعلُ المُقلا
وما أطعتُ فؤادي حين يزجرني
إن رمتُ أسلو عهودي نحوهم جَدَلا
ولا نظرتُ لدارٍ غابَ ساكنها
إلا تحدَّرَ دمعٌ أغرقَ الطُللا
أوقفتُ قلبي لهم لو يعبثون به
في طارقِ الشوق يفنى إذ يذوقُ بِلى
أعصي الوشيَّ إذا ما رام يعذلني
فالروح تعشقهم هل ابتغي بدلا؟
روحي الفداءُ لمن أسرت رواحلهم
وقد رموني بنأيٍ زادني عِللا
كم من وعودٍ لهم في الوصل تنعشني
والهجرُ سهمٌ متى ما أطلقوا قتلا
تقوضت ومضت تلكَ العهودُ فما
سوى الأماني أرى في عينها خجلا
كم أرتجي الليل أنْ يُرخي غدائرهُ
علّي أخاتلُ سجاني الذي انسدلا
حتّامَ ألقى صدوداً باتَ يقتلني
حتّامَ أسعى لوصلٍ يبعثُ الأملا
ألقى الزمانُ بدربي كل فاجعةٍ
إنَ التصبُّرَ ما يُبدي ليَ السُبُلا
باقٍ على العهدِ إن جارَ الزمانُ بما
يضني المحبَّ وعنهم لن أرى حِوَلا
أصوغُ شعريَ من لحن الفراق كما
نوحُ الحَمامِ إذا ما ناح أو هَدَلا
لله قومٌ إذا ما واصلوا انفرجت
عنّي الكُروبُ وباتَ السعدُ مؤتملا
ندى الربيع
2019/9/8
تعليقات