نورٌ من النّور
***
نورٌ من النّورِ يســتهدي بكَ البشرُ
النــّورُ نُــوركَ لا شــمسٌ ولا قمرُ
إن لم نشاهدْ مُحيّاكَ الكريمَ فقد
رأت بصــائرُنا ما لم يــرَ البـَـصــرُ
ما رؤيةٌ ســبــقت نورًا يصاحــبكم
من غــيرهِ ما نشــا رَســمٌ ولا نظــرُ
كان الورى قابِعًا في ظُلمةٍ كُشفت
بنورِكم فاســتنارَ الرّيفُ والحــضرُ
وقد أُنيرت نفــوسٌ طال غيهــبُها
واستبشرت بالضّيا بعد الدُّجى مُضرُ
مــا آمــنــت أمّــةٌ إلا بِــكــم كبُرت
أما الذين أضــلّ اللهُ قــد صــغروا
يا خاتمَ الرّسلِ إن الشوقَ يسكنني
وفي حشا مهجتي الأشواق تستعرُ
كم حَلّقت في السّما تبغي ثراكَ فلم
تعيا بذاكَ, ولم يشقُقْ بها السّفرُ!
مازلــتُ أرسِــلــها - دومًا - وبُغــيــتها
على ثراكَ الشّــذي تهنا وتعتمرُ
اليأسُ من يأســــهِ ألــغى مهــمتَهُ
بل إنّه فوقَ ســــورِ العــزمِ ينتحرُ !
وكيف للــصبّ أن تخبو صبابتهُ
وليلــهُ مــالــهُ من غيــركم قَــمرُ ؟!
لقلبي الحــقُ أن يهفو إليكَ وقــد
هَفتْ إليكَ حبيبي الطيرُ والشجرُ
أخلصتُ حُبّي لكم يا سيدي رَغبًا
ويستجيبُ لنجوى المخلصِ القدرُ
من كــان حــُبُّ رســولِ اللهِ مؤنسَهُ
ما شَــاقهُ في الدُّنا هَــمٌّ ولا كدرُ
عليك صلّى إلهُ الكونِ ما عبقت
في روضنا والرّبا الأزهار والثّمرُ
***
محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/١١/٣م
***
نورٌ من النّورِ يســتهدي بكَ البشرُ
النــّورُ نُــوركَ لا شــمسٌ ولا قمرُ
إن لم نشاهدْ مُحيّاكَ الكريمَ فقد
رأت بصــائرُنا ما لم يــرَ البـَـصــرُ
ما رؤيةٌ ســبــقت نورًا يصاحــبكم
من غــيرهِ ما نشــا رَســمٌ ولا نظــرُ
كان الورى قابِعًا في ظُلمةٍ كُشفت
بنورِكم فاســتنارَ الرّيفُ والحــضرُ
وقد أُنيرت نفــوسٌ طال غيهــبُها
واستبشرت بالضّيا بعد الدُّجى مُضرُ
مــا آمــنــت أمّــةٌ إلا بِــكــم كبُرت
أما الذين أضــلّ اللهُ قــد صــغروا
يا خاتمَ الرّسلِ إن الشوقَ يسكنني
وفي حشا مهجتي الأشواق تستعرُ
كم حَلّقت في السّما تبغي ثراكَ فلم
تعيا بذاكَ, ولم يشقُقْ بها السّفرُ!
مازلــتُ أرسِــلــها - دومًا - وبُغــيــتها
على ثراكَ الشّــذي تهنا وتعتمرُ
اليأسُ من يأســــهِ ألــغى مهــمتَهُ
بل إنّه فوقَ ســــورِ العــزمِ ينتحرُ !
وكيف للــصبّ أن تخبو صبابتهُ
وليلــهُ مــالــهُ من غيــركم قَــمرُ ؟!
لقلبي الحــقُ أن يهفو إليكَ وقــد
هَفتْ إليكَ حبيبي الطيرُ والشجرُ
أخلصتُ حُبّي لكم يا سيدي رَغبًا
ويستجيبُ لنجوى المخلصِ القدرُ
من كــان حــُبُّ رســولِ اللهِ مؤنسَهُ
ما شَــاقهُ في الدُّنا هَــمٌّ ولا كدرُ
عليك صلّى إلهُ الكونِ ما عبقت
في روضنا والرّبا الأزهار والثّمرُ
***
محمد أحمد الديِّم ٢٠١٩/١١/٣م
تعليقات