التخطي إلى المحتوى الرئيسي
غزة المجد

أنا الشهيد فيا كل الدنا زفي
إلى الجنان رحيلي بالرضا حفي

روّت دمائي بقاع الارض مذ نزفت
والقلب ضاق وكم آهٍ به نخفي

قد لوثوا ثوب عز  أشعلوا وطناً
بالبغي و القهر والاذلال والعسفِ

ياغزة المجد كم زادت مواجعنا
فالدم ثار. وقد غبّ الإبا حرفي

ماكنت أحلم أن تُبتاع نخوتنا
فالقهر يُلهَبُ كالبركان في جوفي

امي تنادي أيا أحفاد معتصم
أين الضمير متى كأس الرجا يشفي؟

كم من حقير بنصرٍ بات يخدعنا
واليوم تهتك ارواحا  بلا عطفِ.

صرخات امتنا. بالكون قد صدحت
تبكي على وطن ينقاد بالزحفِ

فالأرض تنزف والأرجاء قد خضبت
والدمع يهمي وذي الآهات لا تكفي

هيّا أريقي دموع الحزن ثورتنا
ماخاب صوت يناجي الله باللطفِ

أمي كفاك بكاءً واكظمي ألماً
ماعاد للروح ميثاق بذا  العرفِ

الليل يأتي وذي الانّات ماسكتت
فالموت يهدر مشتاقا إلى حتفي

يا حتف مهلاً أما تكفيك لوعتنا
بالهون نُقمع .والدمعات كالنزفِ

أرثيك ياوطني أهلاً  لنا ذبحوا
بالدم قد بدأوا بالقتل والعنفِ

فالله ناصرنا والصبر شرعتنا
يا أمة هُزمتْ من لعنة الضعفِ

ناديت وا أسفي فالعرب قد جبنت
ذا الشعب قد خذلوا بالقهر والزيف

بالله نسألكم أن تنجدوا وطني
أصواتنا صدحتْ هيهات من عصفي

بقلمي:  ياسمين نصر العابد
الجمعة 15/11/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب