مُنكِرة
أخذَتْ فؤادي ثم قالت مُنكِرة
ما حزتُ شيئاً هاتِ منكَ التّذكِرة
أنا لم أقل إلّا مشاعر أينعت
في ذات ليلٍ ثم ذوّبها الكرى
للحقِّ قُلتُ كُليمةً ردّدتُها
أهواكَ يا عمري وكنتُ مُخَدّرة
قلبي يقول بأنّ حُبكَ آسرٌ
لكنّ عقلي في ثوانٍ دمّره
فرضختُ للعقل القوي تبِعتهُ
وتركتُ أمركَ للعذابِ لتَشعُرَه
ما كان ذنبي أنَّ قلبكَ صادقٌ
فافهم فإنّي يا حبيبي مُجبَرة
فغداً تنالُ حبيبةً ترضى بها
ستلملم الأشواقَ قبل البعْثرة
ستخيطُ جُرحاً قد تقاطر نزفُهُ
فاغفر وسامح منك أرجو المغفرة....
فنظرتُ والآهات تعصف داخلي
أمسكتُ نفسي خوف فقد السيطرة
وجذبتها نحوي وقلتُ تحسسي
نبض الفؤادِ أردتني أن أقبره
ما كان يجدرُ أن تُميتي قصّتي
ياليتني نلتُ اليراعَ لأكسرَه
فبداية الأحلام شطرُ قصيدةٍ
ونهايةُ المأساةِ دارٌ مُقفرة
باسل طيباني
أخذَتْ فؤادي ثم قالت مُنكِرة
ما حزتُ شيئاً هاتِ منكَ التّذكِرة
أنا لم أقل إلّا مشاعر أينعت
في ذات ليلٍ ثم ذوّبها الكرى
للحقِّ قُلتُ كُليمةً ردّدتُها
أهواكَ يا عمري وكنتُ مُخَدّرة
قلبي يقول بأنّ حُبكَ آسرٌ
لكنّ عقلي في ثوانٍ دمّره
فرضختُ للعقل القوي تبِعتهُ
وتركتُ أمركَ للعذابِ لتَشعُرَه
ما كان ذنبي أنَّ قلبكَ صادقٌ
فافهم فإنّي يا حبيبي مُجبَرة
فغداً تنالُ حبيبةً ترضى بها
ستلملم الأشواقَ قبل البعْثرة
ستخيطُ جُرحاً قد تقاطر نزفُهُ
فاغفر وسامح منك أرجو المغفرة....
فنظرتُ والآهات تعصف داخلي
أمسكتُ نفسي خوف فقد السيطرة
وجذبتها نحوي وقلتُ تحسسي
نبض الفؤادِ أردتني أن أقبره
ما كان يجدرُ أن تُميتي قصّتي
ياليتني نلتُ اليراعَ لأكسرَه
فبداية الأحلام شطرُ قصيدةٍ
ونهايةُ المأساةِ دارٌ مُقفرة
باسل طيباني
تعليقات