رفقاً بقلبي
تتوق الروح دوماً للعناق
وتخشى النفس من ضيم الفراق
فيا حبي بهذا القلب رفقا
فنار الهجر تسعى لاحتراقي
رشفت الود من عينيك ذَوْباً
فكنت الشهد تعبق في مذاقي
فلِمْ بالنأي تصرعني وحيدا
وكيف تفكّ في هونٍ وثاقي؟
رغبت العيش في ضلعيك دهرا
وما آثرت يوماً لانعتاق
أنوح على فراقك كلّ عمري
فصدري لاهبٌ والشوق باقي
فكم روّيتُ بالتحنان روضي
فكان الحزن للوجدان ساقِ
أنا بالصبر قد ضيعت سمتي
وكم خاب الرجا عند التلاقي
قصدت البحر كي ألقي همومي
أبى بالموت ذا البحر التحاقي
أنا كالصخر كالجلمود إني
وكم ذا الصخر أوهن بانشقاق
جنود الهم تعصرني اختناقاً
وآه الوهم تسعى لاختناقي
رأيت الناس بالبهتان غرقى
فضاع الحب من هول النفاق
لهيب الشوق في صدري تلظى
وويل العشق يلهبه اشتياقي
وكم ذي النار تلهب في ضلوعي
وكم ذا البؤس يسكن في حداقي
فيا رحمن ها أشكوك همي
وأشكو من أذى غدر الرفاق
فكم من صحبة فيها هنائي
وكم من رفقة تدمي المآقي
رياح اليأس في الوجدان ثارت
فهل يا شوق في الأعماق باقي؟
جرعت الهون يوماً بعد يوم
وذقت المرّ من كأسٍ دهاقِ
فخان الودّ من يحييه نبضي
وصدق الود للدنيا صِداقي
ألوم الدمع إذ يهمي لوصلٍ
بغير الأنس لا يهنا رواقي
ياسمين العابد
تتوق الروح دوماً للعناق
وتخشى النفس من ضيم الفراق
فيا حبي بهذا القلب رفقا
فنار الهجر تسعى لاحتراقي
رشفت الود من عينيك ذَوْباً
فكنت الشهد تعبق في مذاقي
فلِمْ بالنأي تصرعني وحيدا
وكيف تفكّ في هونٍ وثاقي؟
رغبت العيش في ضلعيك دهرا
وما آثرت يوماً لانعتاق
أنوح على فراقك كلّ عمري
فصدري لاهبٌ والشوق باقي
فكم روّيتُ بالتحنان روضي
فكان الحزن للوجدان ساقِ
أنا بالصبر قد ضيعت سمتي
وكم خاب الرجا عند التلاقي
قصدت البحر كي ألقي همومي
أبى بالموت ذا البحر التحاقي
أنا كالصخر كالجلمود إني
وكم ذا الصخر أوهن بانشقاق
جنود الهم تعصرني اختناقاً
وآه الوهم تسعى لاختناقي
رأيت الناس بالبهتان غرقى
فضاع الحب من هول النفاق
لهيب الشوق في صدري تلظى
وويل العشق يلهبه اشتياقي
وكم ذي النار تلهب في ضلوعي
وكم ذا البؤس يسكن في حداقي
فيا رحمن ها أشكوك همي
وأشكو من أذى غدر الرفاق
فكم من صحبة فيها هنائي
وكم من رفقة تدمي المآقي
رياح اليأس في الوجدان ثارت
فهل يا شوق في الأعماق باقي؟
جرعت الهون يوماً بعد يوم
وذقت المرّ من كأسٍ دهاقِ
فخان الودّ من يحييه نبضي
وصدق الود للدنيا صِداقي
ألوم الدمع إذ يهمي لوصلٍ
بغير الأنس لا يهنا رواقي
ياسمين العابد
تعليقات