عبّيتُ من روض البلاغة أكؤساً
فسقت أزهيراً بطرسي أثمرت
أثريتُ سطري من عذوبة أحرفي
فاعشوشبت بالياسمين وأزهرت
ونهلت من نبع المحبة فرحةً
فاح النسيم.مروج عمري عطّرت
الشعر بحرٌ والحروف سفينتي
وقصائدي من يمّ صدري فجّرت
سطعّ الضياء على ظلال حديقتي
فتمايلت كل الغصون تبخترت
ماذا أقول وغبّ حبري لوعتي
جفت دواتي والعيون استمطرت
ناولتها من دمع عيني جرعةً
فإذا البدائع من نهايَ تسطّرت
بسمت سمائي من بهاء لآلئي
بسنا يراعي بالبدائع نوّرتْ
واللحن رتّل من أثير مباهجي
فسعادتي من كلّ صوب أُحضرت
ضيّعت حرفي في غياهب ليلةٍ
واليأس خيّمَ والنفوس تعثرت
ألهبت من حمم الصدور مشاعلاً
فتوهجت نار الهموم تسعّرت
ما لي على غدر الزمان تدبراً
فالنفس حارت والحياة تكدّرت
ياسمين العابد
فسقت أزهيراً بطرسي أثمرت
أثريتُ سطري من عذوبة أحرفي
فاعشوشبت بالياسمين وأزهرت
ونهلت من نبع المحبة فرحةً
فاح النسيم.مروج عمري عطّرت
الشعر بحرٌ والحروف سفينتي
وقصائدي من يمّ صدري فجّرت
سطعّ الضياء على ظلال حديقتي
فتمايلت كل الغصون تبخترت
ماذا أقول وغبّ حبري لوعتي
جفت دواتي والعيون استمطرت
ناولتها من دمع عيني جرعةً
فإذا البدائع من نهايَ تسطّرت
بسمت سمائي من بهاء لآلئي
بسنا يراعي بالبدائع نوّرتْ
واللحن رتّل من أثير مباهجي
فسعادتي من كلّ صوب أُحضرت
ضيّعت حرفي في غياهب ليلةٍ
واليأس خيّمَ والنفوس تعثرت
ألهبت من حمم الصدور مشاعلاً
فتوهجت نار الهموم تسعّرت
ما لي على غدر الزمان تدبراً
فالنفس حارت والحياة تكدّرت
ياسمين العابد
تعليقات