عــلى قلــقٍ تَسهَدني رقــادي
وأوغل في التمادي بالتمادي
وما قلــقي على خــلٍ تــناءى
ولــكني على حــال الــبلاد
تمادى المرجــفــون بها فأقــعى
شموخ المجد مرتجف الأيادي
وســاد الــظــلــم والتنكيل حتى
توارى الحــلم عن جفن العباد
أمــا من ثــورةٍ كــبرى..! لــماذا؟
وهل أحــدٌ هنا..؟ إلاّ ســهــادي
لقد عقمت نساء الــعصر حتى
تعوّدن الحياة على الــقتاد
شعــوبٌ نحــن أعــرابٌ ولــكن
تَحضُّرُنا كمــا شاء الأعادي
وألبَسَنا التقدمَ ثــوبَ خزي ٍ
بحــكامٍ جُبلن على الفساد
وهــل أمــلٌ يرجًّى بين جيلٍ
رمــاه الــذل في قعر الكساد
سيقتلــع الــفساد وكــل ظلمٍ
تجــذّر في شرايين الــبلاد
ستولــد ثــورةً مــنّا ستطــغى
على كــل الطــغاة وكــل عاد
ونبني دولةً عــظــمى سماهــا
وحــدُّ حــدودهــا كل العباد
فلموا الشمل في توحيد صفٍ
فعزُّ المجد في شرف الجهاد
عبدالله الكوكباني
تعليقات