التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠
لا تبتئس ******* (إذا اسودَّ غيمُك لا تبتئسْ) .. بقلبكَ كُن للمُنَى مُغتَرِسْ وحَلِّقْ بها في سَماءِ الرَّجاءِ .. سيأتي الغياثُ لِمَن يلتمِسْ فبعضُ الغيومِ بشائرُ خيرٍ .. وغيثٍ قريبٍ وإقلاعِ نَحْسْ وحرر فؤادَك مِن ذُلِّ قَيدٍ .. وبالنُّورِ حَطِّمْ قُيودَ الغَلَسْ تَجَمَّلْ بتيجانِ صبرٍ جميلٍ .. وَنُبلِ السَّجَايا وطَبعٍ سَلِسْ لتقهرَ في ظِلِّهَا مستحيلاً .. وتهزمَ ضَيمَ الزَّمانِ الشَّرِسْ وإيَّاكَ أن يحتويكَ ابتئاسٌ .. فإنَّ  الضياعَ به  فاحترِسْ بربِّكَ كُن لائذًا في يقينٍ .. بألطافِهِ  يظفر  المؤتَنِسْ ... محمد جلال السيد
***** نـداء حزين ***** نـِداءٌ  فـي المـآذنِ  أْم بـُكـاءُ وأبـوابٌ  يـُعـانـدُها  الجَـفـاءُ شـَوارعُ قـد تمـطّتْ من رُقادٍ على مضَضٍ لتحرسَها السّماءُ يَشـقُّ هُـدوءَها صَـوتٌ  قـويٌّ لِمُسـعـفَـةٍ  أغـانـيـها     عُـواءُ تَجمّـعتِ الـرّزايا في جُـيوشٍ يُـعـزِّزُ   غَـيّـها   ذاكَ   الـوبـاءُ بِجـرمٍ غـابَ عن عينٍ وحِـسٍّ وعَـزَّ  علـى  تَـداويـهِ  الـدّواءُ كَوحشٍ راحَ يفتِكُ في البَرايا ولا يـُثنـيـهِ عـن  فَـتـكٍ  نـِداءُ جُـنودُ اللهِ أصـغرُهـا حُجـومًا أشـاعَ الـذُّعرَ واحـتَدمَ الفَـنـاءُ بِ(كورونا) تَضـعضَعَ كلُّ حـَيٍّ وبَانَ الضّعفُ وانكشفَ الغِطاءُ فَحبسٌ في البيوتِ بغيرِ ذَنبٍ وحـالٌ  جُـلُّ حـالـتِها  الـرّجـاءُ إلـى مولايَ أجأرُ  في  صـَلاتي يُـزيلُ الكَـربَ يَـنهـمرُ  العَـطـاءُ وَلـيتَ الناسَ تَفـهـمُ مـا دهـانـا فَـهذا الكـربُ يـَدفـعـُهُ الـدُّعـاءُ وَنرجـِعُ  لِـلـهُـدى  أهـلًا  بِـحَـقٍّ عِـبـادَ  اللهِ   يَجـمـعُنـا  الإخـاءُ = بقلمي: يـحيـى_الـهلال   29/3/2020
صُبْحُ الْهُيَامِ الطَّرْفُ مِنْ وَهْجِ الْجَمَالِ يَحَارُ كَالْفَجْرِ عَادَ مِنَ الْحَبِيبِ يَغَارٌ ُ أَضْحَى كَمِثْلِ النَّجْمِ فِي أُفْقِ السَّمَا يَرْنُو إِلَيْهِ النَّخْلُ وَ الْأَزْهَارُ وَالْلَّيْلُ كُحْلٌ وَ الْمُرُوجُ بِسَاطُهَا بِالْمَاءِ يِسْرِي مِثْلُهَا الْأَطْيَارُ وَالرِّيقُ نَهْرٌ وَ الْخُدُودُ بَهِيَّةٌ وَ عَلَى الْعُرُوشِ السِّحْرُ وَ الْأَسْرَارُ وَتَنَاغَمَتْ مِثْلَ الْفُصُولِ بِهِيجَةً فِيهَا السَّعَادَةُ إِسْمُهَا الْأَقْدَارُ وَتَنَاثَرَتْ كْلُّ الْوُرْودِ لِرِمْشِهَا فَتَبَسَّمَتْ فِيمَا هُنَا الْأَبْشَارُ أَنْتِ الْحَيَاةُ وَ أَنْتِ مُنْيَةَ مُنْيَتِي وَ كَذَاكَ أَنْتِ الْعُمْرُ وَ  الْإِيثَارُ صُبْحُ الْهُيَامِ أَيَا طَهَارَةَ  قِبْلَتِي فَلَكِ الدُّعَاءُ الْفَجْرَ وَ الْأَذْكَارُ مَعَ النَّسِيمِ بَعَثْتُ عِطْرَ رَسَائِلِي وَكََتَبْتُ نَبْضِي رَسْمُهَا الْأَمْصَارُ  وَإِلَيْكِ حُلْمِي فِي الْهَوَى وَثَّقْتُهُ بَيْتِ الْحَمَائِمُ  مُهْجَتِي  الْأَنْصَارُ  بَحْرُ الْكَامِلِ عماد الدين التونسي
أرجوكَ اعتاقي ما مِنْ  رفيقٍ  يجيرُ النفسَ أو راقِ كيف السبيل؟ وهل أحظى بترياقِ؟  ألهبتَ صدريَ كم أثخنتَهُ وَجَعًا رفقًا بقلبي. أما يُشجيكَ إحراقي أَشْفِقْ  قليلًا على وجدٍ  به ولعٌ ماعدتُ  أتْقِنُ  أن أحيا بإشفاقِ داريتُ شوقي وقيدُ  الشكِّ يأسرُني إني أسائلُ: هل شوق اللقا باقِ؟ كم خنتَ ودِّي وضيعتَ الهوى عبَثَاً ما صنتَ عهدي. وقد مزَّقتَ أوراقي قد بتَّ طيفًا. فهل أحنو إلى طللٍ؟ ضاعَ الوفاءُ  فأبلى الوهمُ أحداقي لو كانَ وجدُكَ بالإخلاصٍ معتمرًا مالمتُ حبَّكَ أو أخلَفتُ ميثاقي كنْ لي خليلًا . تناسى كلَّ معْضِلةٍ وامحِ الهمومَ أما يكفيك إغراقي هل في التلاقيَ قد تصفو خوافقنا أم في التنائيَ قد تحيا بأعماقي كيف الهناء و أطياف الجفا حَضَرتْ انأى وحيدًا  فكم أرَّقتَ  آفاقي واصنعْ سبيلكَ في بيدٍ به كلأٌ واجعلْ مصيركَ من هونٍ وإملاقِ واحصدْ غراسكَ. كم أبقيتَهُ ظَمِأً هذا صنيعُكُ مذْ حاولتَ إزهاقي جَرِعْتُ مُرَّ النوى كم  ذقتُ لوعتهُ أشكو الزمانَ وأشكو الكأسَ والساقي كنتَ الحبيبَ ونجمُ الليل يعرفنا بعتَ الوداد وما راعيتَ أشواقي فليلُ قهرِكَ  بالويلا
قافلة رحلتي والمسير/ناريمان معتوق لو فرشت طريقك عبدّتها بالورود وطلبت مني العبور فوق جسدك لرفضت قربك يا عدم أيها الوهم القابع هناك مكانك تاريخك مليء بالجراح وأنا قلبي إعتاد على الطيبة الحب والعطاء إعتاد أن يزرع بذور الأمل ويسقيها بالصبر طريقي مليء بالأشواك والورود فلا تقطف زهرة سنيني رغم ضياعي ورغم فقداني.... بوصلة أيامي لبعض الوقت هي أرحم من قربك المزيف أفضّل ممارسة طقوسي الخاصة حتى لا تلوّثني يديك حتى لا أبحر في أعماق روحك وتدمرني أكثر حتى لا يجرحني كبريائي عليك أترك نافذة أحلامي يعبر منها الهوى علّي أقابل من هو الروح نعم فهو ينتظرني هناك.... في عالمي الثاني يحمل بقلبه الحب والحنين يفتح ذراعيه لأحلامي قبل قلبي يشعر بأحزاني قبل دموعي يمسح آلامي وكل كآبة سنين تحتلني نعم كنت يوماً لقلبي النبض غزوت بكل جرأة أيامي غيّرت ملامحي لكن قف مكانك.... تغيّرت قافلة رحلتي والمسير فمحوتك من تاريخي، وذاكرتي، ومعتقداتي، علقت صورك خلف قضبان الحياة علّ ضميرك يستيقظ والندم يدمر غرورك لكن بعدما فات الأوان يا بعض وهم نعم كل شيء تغيّر أحلامي تبدّلت وأشواقي كم بعث
كانت رسائله شعر / وفاء جلال -------------------------- حرفٌ وأرسلَهُ في شدةٍ فبَدا كاليَاسَمينِ دنا في مقلتيهِ ندَى كانت رسائلُه نورا يُشاكسُني كالقطِّ والفأرِ كانا يجهلانِ هُدَى إذ يحملان سُهادًا غابَ عن بصرٍ نحوَ النجومِ رَنَا صَوبَ الفؤادِ عدَا إنِّي لأعشقهُ إن غابَ عن نَظَري يزيدُ حبِّى إذا ما جاء منفردا تنسلُ روحِي لتبقَى فيه ساكنةً تأتيه طوعًا بشوقٍ بات مُتَّقِدا عَدَّ الزَّمانُ بكَفِّى كم ينازعني والهجرُ لا يرتقى إذ يستحيلُ سُدَى حقدا  يتوقُ أهالي الغدرُ فرقتنا أو يستبيحون مِنَّا القلبَ والجسدَا لا يحصدون سوى الخذلانِ إن فعلوا يفنى الوشاةُ ويبقى حبُّنا أبدا إلفان رغم النوَى ما غرَّنا نزقٌ بالرفق دوما نزيل البؤسَ و العُقَدا مازلتُ حين أزيزِ الماءِ أرقُبُهُ يروي الفؤادَ فيشدو في الضلوعِ صدَى تاق اليراع لكأس من شذاه نقا حتى أذاب بجوفي الصبر والجلدا أسرفت في حبه حتى ارتويت  هوى من نبعه العذب قلبي كالطيور شدا تحكي المروج لدى العلياء ملحمة عن عاشق صار دهرا تائها سهدا الحرف في كونه تاج يزينه أما البلاغة من فيه غدت مددا سكب  المضامين  في ا
إلى عقال زنيم ـ................... مثقل بالهموم قلب العذارى باكيات ولم يجدن المدارا . كل يوم ينوح فجر جديد كان يرجى بأن يلوح مسارا . أيها الناعب المسجى بلفح (حافظ النيل) هل نعيت الخيارا . مدلج الصبح والقرار فرار ما ترجي إذا القرار الفرارا . نائحات على الضمائر نجوى وسعاد وذي سليمى وسارا . قال نطع مدنس وزنيم ولقيط على الوزارة صارا أن سيأتي بماجدات دمشق خادمات لدى بيوت القمارى أي لؤم وكم لئيم رأينا إنما النذل من يزيد الدمارا أي جنس من الحقارة أنتم يا عقالاً بأرض نجد تمارى إن نعلاً لدى الدعارة أنثى عف منكم أيا ضجيع السكارى مرغمات أنوفكم في وحول في رباهن إذ تثيرون نارا وعليكم تدوس أصغر بنت كيف بالماجدات ليلاً نهارا  لستمُ إلا من بقايا يهود خنتمُ الله واستبحتم ديارا لن تنالوا من الكرامة شوكاً فالكريمات لا تعير اعتبارا قدركم كالخنافس السود دوماً أن تسفـوا زبالة و جعارا . عاقبينا يا ابنة العز المدمى يا ابنة الشام كم ذبحنا الوقارا خسة البعض قد طغت وتمادت والحليم الحكيم ضاق اصطبارا إن سيفي لمن يدوس لظل لفتاة وإن تتوج غارا لا تخافي إذا
إلام الهجر وفاتنة لها سقتُ الملاما بُعَيْدَ الهجرِ حينَ الحبُّ صاما وحينَ الوجدُ يطرقني بليلٍ ويسكبُ في حشا قلبي هياما أبثُّ لواعجَ الأشواقِ منهُ فكان اللومُ في شِعري لِزاما أفـاطمُ  لو ترينَ لهيبَ قلبي به الأشواقُ تحتدمُ احْتداما فؤادي في رَحى العشّاقِ مضنًى  فكيفَ يطيبُ مَنْ بالعشقِ هاما؟ أأعذلهُ الغرامَ وأنتِ منهُ وهل يُجدي إذا لمتُ الغراما؟ إذا ما سقتُ عذلي عجَّ منّي أنينٌ في سما العُذّالِ حاما فتبكي في مدادي كلُّ ذكرى قضيناها إذا ما القلبُ غاما ويصلبني الجوى بجذوعِ شِعري وقوسُ القهرِ ترميني سِهاما فأسقطُ بينَ شطريهِ قتيلًا ومنّي ينزفُ الحرفُ الملاما أفاطمُ قد شربنا من عهودٍ كؤوسًا والهوى منّا تسامى علامَ الحبّ يقتلُهُ ارْتحالٌ ويرمي في أضالعهِ السّقاما على خَدّيهِ تبكيني القوافي إلامَ الهجرُ ياحبّي إلاما؟ أدهم النمريني.
قال الشَّاعر / أبو تمَّام : نقِّل فؤادك حيثُ شِئتَ من  الهوى  ___ما الحبُّ إلاَّ  للحبيبِ الأوَّلِ كم  منزلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفتى ___  وحنينُهُ  أبداً  لأوَّلِ   منزلِ معارضة بعنوان : غُربةُ الأرواح ________________البحر : الكامل دربُ الحياةِ بسعينا لم يَكمُلِ ___ ودعاؤنا بالخيرِ دوماً  للعلي تغييرُأحوالٍ لأفضلِ ما نرى ___ بالحُبِّ مقرونٌ  لكلِّ الأمثلِ ها نحنُ من شوقٍ نحاورُ بعضَنا___ إذ كُلُّ أسفارٍسترفعُ مَنْ يَلي هيَ غُربةٌ  لكنَّها  تُحيي  لنا ___   أملاً  بإصلاحٍ  ولم  نتقبَّلِ حبٌّ يشدُّ نياطَ قلبٍ  للَّذي ___  ألِفَتْ  نفوسٌ  بعدَ  كُلِّ  تمهُّلِ هذي الدِّيارُ ديارُ كُلِّ أحبَّةٍ ___  زرعت  بقلبِ الودِّ  كُلَّ  تبتُّلِ .................. فيها وُلِدنا وانطوت أعمارنا ___ ببساطةٍ  والخيرُ كانَ من الولي كانت قناعتنا تزيلُ غضاضةً ___ من عيشنا في كُلِّ ضيقٍ كالبِلي قد باتت الأطماعُ تغزو حيَّنا ___ وتزيِّنُ الترحالَ  نحوَ الأجملِ ها قد رضينا وارتحلنا وانقضت___ كُلُّ المصالِحِ وامتلأنا بالحُلي لكنَّها  النَّفسُ الأبيَّةُ  تقتلي ___  مِ
يا ليلى تناغيني بخفتها الظباء و جدب الأرض يغريه الرواء فهل يا قلب تدنو من حبيب حفيّ الحسن زهّره البهاء دعوت الله يا ليلى ألاقي لحاظا في مدامتها الهناء بها صبح الربيع يزف بشرى تضئ لها و تبتسم السماء أرتل صبوتي بلسان طير عسى الأزهار يبلغها الغناء وألقى من طيوفكِ ألف نجوى تلبيني فيبعثني الرجاء يذوب القلب يا ليلى و يصلى فهل للسعد قد كتب اللقاء ...#الكروان الأخضر
قصيدة بعنوان (من مثلُ أمِّي) من مثلُ أمِّي وقد قضَّ الضنا جسدي                      يحنو عليَّ ويمسي في الأسى سندي بحثتُ في العمر عن شخصٍ ألوذ  به                              سواكِ أمِّي فلم أعثرْ ولم أجدِ أنتِ التي حبُّها ما زال يدفعني                            وسوف يبقى يغذِّيني إلى الأبدِ فإنَّكِ الأمسُ أهواهُ وأعشقُهُ                        وحاضري وغدي بل أنتِ بعد غدي فجنَّةُ الخلدِ تُرجَى من رضاكٍ إذا                               ما نلتُهُ والرضا أصبو لمجتهدِ كنتِ السبيلَ إلى ما كان يُسعدُني                          وكنتِ في كلِّ ما أحتاجُ معتمدي وكنتِ تَرقِينني خوفاً إذا وقعتْ                            عينٌ عليَّ ومن سحرٍ ومن حسدِ                    ************" أنفقتِ عمركِ سعياً خلفَ بسمتِنا                              فضاع عمركِ في همٍّ  وفي كمدِ وتضحكينَ لنا والقلبُ منفطرٌ                              حزناً وتبدينَ في صبرٍ وفي جَلَدِ أمِّي التي كنتُ أجفوها بلا سببٍ                               ودونَ قصدٍ فجاءَ الردُّ في. ولدي لا ضيرَ في أن
{  أُمــَّـــــــاهُ  } "أُمَّــاهُ " واشْتَعَــلَ المَــدَى تَصْـفِيقَا "أُمَّـــاهُ" يا أَبْـهَى الحُـروفِ بَـرِيقا "أُمَّــاهُ" يا إِسـْماً تَقَـدَّسَ في فَمِي مــازِلْتِ قلباً حانِياً ورقِيـقَا مـازالَ حُضْنُكِ رَغْـمَ بُعْـدكِ حَاضِراً إنْ كُــنْتُ أشْكُـو شـِـدَّةً او ضِيقا مازالتِ الدَّعَـواتُ تَسْكُنُ خَاطِري وتَـزِيدُني بحَنانـِها تـَوفِيقا مازلْتُ أسمَعُ ذلك الصوتَ الذي في المَهْدِ كانَ مُؤَانِساًً ورفِيقَا يا مَنْ  منحتِ الكونَ أروعَ بَهْجَةٍ وأَضَأْتِ في هَذِي الحياةِ طَرِيقا فمضيتُ فيها أسْتَضِيءُ وأهْتَدِي مازالَ نُصْحُكِ هَـادياً وصَدِيقا مهمَا كتبتُ  فلنْ يُساوِي  بَسْمَةً منَحَـتْ لأَحْلامِي بها تَحْقِيقا "أمَّــاهُ" يا شَهـْدَ الحـياة ِ وكَوْثـَراً إنِّي شـَرِبْـتُكِ  بَلْسَماًً  ورِحِـيقَا واسَيْتِ أوْجَـاعِـي فلمْ أشْعُـرْ بِها مَـنْ غيـرُ أمِّي ارتَجـِيهِ شَفِيقا "أمـَّاهُ" حتَّى السُّنْبُلاتُ تَراقَصَتْ وعلى يَدَيْكِ أحَلْتِهِـنَّ دَقِيقَا أشْبَعْتِ أفـْوَاهَ الجِياعِ وكُنْت ِف
نسائم الإسراء ** شعر صبري الصبري *** هَبَّ النسيم على النبات فهفهفا والبلبلُ المشتاقُ غَنَّى واحتفى وانساب بالروضات يغشى حسنها غضا جميلا بالمديح .. وشنفا أسماعَ من عشقوا الحبيب (محمدا) وغشوا نعيما ذا بهاء أورفا يا للجلال إذا تطاير عبقه بين الخمائل بالمحبة والصفا أشتاق في مدح النبي وآله شعرا منيرا بالحنين مرفرفا بجناح شوق للرسول مرددا في ليلة الإسراء أشعار الوفا يشدو بها المشتاق للنور الذي يسري بوجدان الأحبة بالشفا يا سيدي المختار طاب ضياؤكم بقلوب أحباب أحبوا المصطفى واستعذبوا الإقبال في روض البها بفؤاد صدق قد تطهر واقتفى هدي الرسول (محمد) عين الهدى وانساب بالهادي البشير مُعَرفا يشدو الجمال الأحمدي بمدحه نصفو ننال من الفخار تَشَرُّفَا في رحلة المعراج حل حبيبنا في سدرة النور الجليل مُضَيَّافَا من بعد رحلته بإسراء علا بالجو في أفق الفضاء مُطَوَّفَا بين المعالم تستنير بـ(أحمد) حتى استقر بقدس إشراق صفى بحبيبنا المختار أمَّ جماعة رسلَ الإله على الحبيب تلطفا بعظيم آلاء تسامت بالمنى أهداه سرا للنبي تَكَشَّفا (جبريل) قال لـ(أحمد) هيا إلى
ومــاذا إذا جــال الـشعور مـع الألـمْ إلـى أن كـسا مـن همه السفر والقلمْ ﻭﻣﺎﺫﺍ     ﺇﺫﺍ    ﺧﺎﺑﺖ    ﻣﻼﻣﺢ    ﻟﻬﻔَﺘﻲ ﻭمني إﺭﺗﻤﻰ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻓﻲ لجة ﺍﻟﻌﺪﻡْ سـتـحـترق ﺍلأﺣﻼﻡ ﻓﻲ زفــرة ﺍلأﺳﻰ لـكـي ﺗﻤﺘﻄﻲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ قـيـثارة الـسقمْ ﻭﻛﻢ قــد ﻇﻨﻨﺖ ﺍلـحـب ﺻﺮﺣﺎً مـخـلداً بـــه ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻠﻘﻠﺐ فــي ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻨﻌﻢْ و ﻏﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎ عـنـا وعــن نـبـض لـهفة كــم ﺍﺣﺘﺎجـه ﻳﻮﻣﺎ ًبـصرفٍ مـن الـنقمْ ﻭﻣﺎﺯلــت بـالآمـال أحـلـم يــا غــدي إلـى أن رجعت اليوم والحلم في صممْ ﻳﻀﻴﻊُ بــنــا عــمــر ﻭأوقــاتـه ﺿﻨﻰ ﻭفــي ﺍﻟﺼﺒﺮ آفــاق إذا هـدنـا ﺍﻟﺴﻘﻢْ أﺻﻮﻥ فـــــؤادي ﻋﻦ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ حــبــه ﻭأﺣﺒﺲ سـيـل ﺍﻟﺪﻣﻊ فـي شـدة ﺍﻷﻟﻢْ د رنـــــــــــــا الــــقـــيـــســـي
الغربة وحدِّثْهم عن الذكرى بشعري فقد يلقي على أرضي بظلي ويرتاح المقال ، يطيب ريقي إذا اجترع الحنينَ نسيمُ اهلي لوحدي، يستدير الكون ضدي كأني من دراويش التجلّي حنيني للجذور ببذر قلبي   فلا يحيا بلا ربط بأصل تُساقِط غربتي دمعا كحبر على الوجدان  يهمي ثم يملي بكفّ الصبر  صفّفتُ انتظاري وعاودت الضفائر بعد حل وأغلقت النوافذ عن ليالٍ كغلق العين بعد تمام كَحْل لماذا يختلي شعري بنفسي ويرميني  على وزنٍ  بثقْلي فكيف الحال ياليلي وصبحي بأرض الحب في جبل وسهل وكيف الناس في حرب وأمن وكيف الخلق في ميزان عدل لأشواقي  الترامي دون حد وأوصالي  التفرّقَ  رغم وصل إذا أطلقت  فكري عاد نحوي كدوح   قدر ما يأتــي يولِّـي فأنّاتي و أنغامي  سواء على قصبات نايات التسلّي بدياري رفيقة الجزائر   20/03/2020
كورونا إلهي لقد طــال البـــلاء ومالنــــا منَ الدّاء إذ حلّ التجاءٌ ومهـربُ أُخِذنا بذنب أم دفِعنا ببعضنا بُلينا وظنُّ الموت أقوى وأغلب وماحيلة العبد الضعيف بلايد من الله تجلي كل سوء  فيذهب فكم من طبيب لا طبيبَ مداويا وكم من دواء دون جدوى يجرّب أثار الجلاء الموحش الخوف بيننا فلا حيّ يسعى دون  أمر  يسبّب نقوم وكورونا  فطور  صباحنا وأخبارها في كل حين تسرّب تأمّلت  حينا في الحياة وحالها تعجبت كيف النائبات  تقلّــب وكم حز في نفسي  شموخ مآذن وأسفلها أرض المساجد تسحب رضينا بتحقيق  الوقاية إنما على غلق بيت الله قلبي  يعذّب حزين ومحتار و خطوي مقيّد فلاشيء يحلو لي ولا فيه أرغب  فياربّ أيوب المناجي بضرّه أغثنا بلطف منك يرجى ويطلب فأنت الذي إن شئت ترفع بأسنا وأنت الذي إن شئت أمرا يُرتَّب صلاتي وتسليمي عليك حبيبنا ففيها سلام  قدر  ذكرك يجلــب لقد حق قول في السماء بعودة لخالقنا يوم  الصحائف تُقلَب وها قد بلغنا كل عجز  حقيقة وماكان  ربي في شؤونه يتعب ولاكان يوما في سمائه عابثا ولاكان ربّي  يوم  خلقه  يلعـب بدياري رفيقة الجزائر 21/03/2020
تطريز دمشقيّ الهوى                 د داري هي الشّام إذ ما جئتُ أعترفُ بالحبِّ ذا خافقي في عشقها يَصِفُ                 م ممشوقةُ الْقدِّ دَعْجا اللحْظِ لو نظرَتْ من نورها البدرُ في العلياءِ يغترفُ                 ش شَعْرٌ على الْمَتْنِ كحلٌ في ضفائرهِ كأنّهُ  الليل في كانون يَلْتَحِفُ                  ق قاسَمْتُها الحبَّ فالأشعارُ شاهدةٌ لو قلتُ شامٌ إليها الشِّعْرُ يَنْعَطِفُ                  ي يُخبِّئُ الحبَّ في عينٍ لقافيتي وهل يُخَبَّئُ ما للعينِ ينكشِفُ                  ي يعودُ بالدّمعِ  إنْ ما لَفَّهُ شَغَفٌ فالقلبُ موردُهُ قدْ هَزّهُ الشّغَفُ                   ا العشقُ لحنٌ على الأضلاعِ تعزفُهُ أصابعُ الوَجْدِ في الأحشاءِ يعتكِفُ                  ل لمّا نَأيْتُ عن الفيحاءِ سُقْتُ بهِ في حَضْرَةِ الصّمتِ والأوداجُ ترتجِفُ                 هـ هـنا شربتُ كؤوسَ الوجدِ مترعةً ونادِلُ الشّوقِ قلبٌ ليسَ ينصرفُ                 و وَسَّدْتُهُ الصّبرَ والآمالَ عَلَّ بهِ يَسْلو ولكنّهُ في الليلِ يختلفُ                 ى الشّامُ في دَمِهِ تسري ن
رضاكِ أمي ماقيمةُ التّبرير في التّقصيرِ هل تنفعُ الكلماتُ في التّبريرِ؟ رغمَ النّوى مازلتُ أذكرُها هنا وهي الّتي ماغادَرَتْ تفكيري قلبي يموسِقُها لحونًا والدّما باسْمِ الحبيبةِ لم تَنَمْ بجذوري أمّاهُ روضٌ للمحبّةِ لم تَزَلْ بدمائِها تروي فؤادَ زهوري بالشّعرِ ذا قلبي يَخُطّ مدادَهُ وَجْدًا وتحنو للمدادِ شطوري إنْ قلتُ أّمّي هزّني الحبُّ الذي من شَوْقهِ ساقَ اليراعُ شعوري أَلِفٌ هي الينبوعُ يروي أضلعي عطفًا وتحنانًا كماءِ غديرِ والميمُ أشجارُ الأمانِ تظلُّني وأنا أُناغي باسْمِها بسَريري ها قد كبرتُ وماتزالُ بخافقي ياءٌ تُطَرِّزُ بسمةً لكبيرِ ما حيلتي أمّاهُ في بُعدي وما أهدي أليكِ وخانني تعبيري لو كانتِ الكلماتُ تُهدى بالنّوى أَسْرَجْتُها من مُقْلَةِ التّقصيرِ ورويتُها من أدمعي ترجو الرّضا فَرضاكِ نورٌ في دروبِ مسيري أدهم النمريني.
أماه...حفظك الله 🌹 أُمّــــاهُ قد غَــصَّ الكلامُ بداخــلي والشَّــوقُ أرَّقَ مُــهجَــتي وكَوانـي نـــــارٌ بــأحشائي لِـفُـــرقَةِ خـافِقٍ لا زِلــــتُ أسمَــعُ نَبضَـــهُ بـِـكَياني أُمّـــــاهُ كَـم طالَ البعــادُ بِـمـوجَعٍ سَكَــبَ الدُّمـــوعَ لِــعلّــةِ الحِرمانِ أدعـــو الإلــه لِــكـي تكوني دائمـاً قمــري وشمسي مَوئِلـي وضَماني مــــا بين كـــفّيكِ الأمــانَ وجدتُهُ وزَرَعْــتِ فـــيَّ مَــحبّـةَ الرَّحـمــن أُمّــــاهُ لا عـيـدٌ بفضـلـكِ عــــارفٌ آذارُ عُـــذراً لَـــســتَ مَــنْ رَبّــاني عُـــذراً شُـهـورَ العامِ إنّــي قُلتُهـا لا عـيـدَ يُنصِفُهــا مَــدى الأزمـانِ أُمّـــي لـهــا نـورٌ يُشِـعُّ فــينجلـي غَسَقُ الظّـــلامِ وكُـــلُّ هَــمٍّ آنــي منها الرّضى مِــن بَعدِ رَبّـي غايةً أُمّــــي الخُلودُ وجَـنّــةُ الرّضوانِ باسل طيباني
يضيع الجمال يضيع الجمال بلمح البصرْ وبعد الضياع يلام القدر تُسرّ الزهور إذا مازهت وعند القطاف يموت الثمرْ وليت النساء تعود كمــا تعود الزهور بنفس الصورْ سلام سلام على من سعت بستر الحياء على ماظهرْ وألقت بسدل العفاف على شغاف الفؤاد إذا مانظرْ يصوغ الإله جمال الورى ويأبى دوام الجمال البشرْ فهذا يكسّر  حسنا سبى عقول الأنام بقلب الحجر وذاك  ينال بحكم  العصا فيملك جيدا  إذا ماأ مر وتلك تغرّ  بلفظ أتى رقيقا شبيها بصوت المطر فتتبقى المرايا على كفها كأن الشموس  بها والقمر ولما يحين وثوق الخطى تزل خطاها على من غدر لقد شاع فينا الفساد وكم يعزّ التبصر بعد الكدر وكم ذا يعز بلوغ الرضا من الناس بعد شيوع الخبر فماء الوجوه يراق دمــا تدان حذامي بذنب سحرْ بدياري رفيقة الجزائر 19/03/2020
ياقارئ الهمس ياقارئ الهمس البعيد بنبرتي هلا اتاك الوحي من كلماتي عذبتني ارهقتني ورجوتني هلا أعدت الأمن في خلجاتي قيثارة قد كنت منذ سمعتها لكنك المغرور من نغماتي ياحادي الوجدان تهت فدلني في قلبك الدقّات أم آهاتي لم تدرك الأنات  أنى راحتي بعد الذي قد ذقت من صدمات تتفرق الآمال كل تفرق فيك المنى ام فيك درب شتات في كفك المجداف والبحر الهوى أغرقتني  في لجّة الموجات ياآسري والسحر فيك طبيعة لبّى التولّه فيك صوت صلاتي 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 رفيقة بدياري 2020
سلامات المقل أهديك من عيني سلامات المقلْ في القلب والأشواق مالايُحتمل أحدثت في الوجدان ثورة خافق أعلنت حربا شنها سيف الغزل فيها من الأوزار مالاينتهي أهوي وأمضي من رحاها لا أمل ماهمّني إن كنت فيها غالبا أوكنت مغلوبا فهمّي أن أظل ماكنت أحسبني وقعت رهينة تقضي عليها بالبقا حتى الأجل أمـةٌ أنا أم حرّة في جيدهــا جرس السلاسل والقلائد والحلل في غفوة العينين يصحو خافقي يتفقد الوجدان يعطيني الأمل نصحو على شمسين شمس أشرقت فينا وشمس في مهاد  لم تزل همساتنا  نغماتنا  نظراتنا  فيها قصيد  من  هوانا  يرتجل والروح من روحٍ  لها نفَس وما أنفاسنـا   إلا رسائل ماوصل أهديك من قلبي سلامات الهوى في العين والأحداق سيل قد هطلْ إني على عهدي وعهدي قد قضى ألا أبدّلهــا النفائـس  بالأقـل بدياري رفيقة الجزائر 09/12/2019
الهوان هواني على ناسي بفعل محبتي فذق يافؤادي من صنيعك ذلّتي وزدني على درسي دروس أحبة بقدر الوفا  عندي  أباحوا مذمّتي وزد ياذبيحا في  دماك تقلّبا فأنت الذي قد شئت جرحي وعلّتي وأنت الذي في كل حال أمرتني ولمّا أطعت الأمر كنت  بليّتي تفاديت جرحا ليس يعني لجارح كثيرا وما تعني قليلا أذيّتي ومازلت في ركني أعوذ بخالق من الغُرب بلواهم وبلوى أحبّة ويغلبني دمع  بعيني محرر كأرملة تقضي أساها بعدّة أيعصمني دمع من البوح لو طغى يصيح على ذاك الفؤاد بحدة ألا قم من الأطلال وانظر  إلى السما تجد واحدا فيها يجازي بحجة ويدري فؤادي أن ربي يجيبني ويدري إلهي ماألاقي   وعدّتي تمادى الأسى والحزن بعده آخر أعيش بصبر ليس يرضى بردّة لطارقتي من كل هول كتابها دعوت يراعي رغم فقد شهية لطارقتي من كل هول فوائد عرفت طباعا بين ألف  سجيّة إذا ما أتتني زائرات عوابس سيعرفهن القلب فور تحية بدياري رفيقة الجزائر
لأمِّي ❤ لأمي قد شدوتُ الشوقَ شعرا لأمي  قد نثرتُ  الكونَ زهرا لأجل الحبِّ  أفديها حياتي أناجي النسم والأطياف فجرا فنورُكِ شعلة الأكوان دوما ونشرُك بالنسائم فاح عطرا مسحتِ الدمع من عينيَّ كي لا تُلاقي الحزن من جفنيَّ يترى فقلبك من جنان الخلد أمي وبرُّك  قد حباهُ  الله ذِكرا عسى حرفي لنيل رضاك وفَّى بحسنك قد غنمتُ السعدَ دهرا فيا أمي هداكِ  الله فضلا وزادكِ في رياض الخلد بُشرى فقلب  الأمِّ  بالأبناءِ يشدو وقلب الابن قد تلقاهُ صخرا وصدر  الأمِّ  كالطوفان يغلي لكي يمحو الهمومَ يصير جمرا فكم أخفيتِ بالأوجاع أمرا وكم شيدتِ بالأوهام قصرا لكي نلقى الهناء حملت آهاً وعضَّضْتِ الجراحَ شربتِ مُرّا وأفنيتِ  الحياة بلا حسابٍ فهل كان الجفا بالأمِّ  برا؟ جمعتِ الكلَّ في روضٍ سنيٍّ فيا سبحان من أعلاكِ قدرا دعوتُ الله في سري وجهري بأن يكفيكِ من إبليس شرا بقلمي  ياسمين نصر العابد
خفق الوجيب ❤ خَفَق الجَنانُ ونبضُه مشتاقُ رَقَصتْ على أنغامهِ الأشواقُ رنَّمتُ من لحنِ النسائمِ والصَبا شوقَ الأحبةِ  والهيامُ  عناقُ قَدْ  أزهرَ الوجهُ  النديِّ بِبسمةٍ مِنْ سحرِها  كمْ تاهتِ الأحداقُ وَوَدَدْتُ أنِّي لو بسطتُ يدَ الهوى إنَّ  الحبيبَ إلى الحبيبِ يساقُ أوْجَسْتُ من مكرِ الزمانِ وغدرهِ دنيا  العوادي  ما لها  ميثاقُ فيها اللئيمُ بكلِّ دفءٍ يُحتَوى أما  الكريم  فدمعُه  مِغْداقُ يمضي الليالي يشتكي همَّ الدُنا والجفنُ  تَطْوي جرحَهُ الآماقُ في كلِّ هونٍ قد أراقوا دمعَهُ بعضُ الخلائقِ  طبعُها  الإيراقُ لا الليل يمحو طيفَ خلٍّ قد هَوى سَكَنَ  الفؤادَ  فنالَهُ الإغراقُ ليتَ الأماني قد تزيلُ عناءَنا إنَّ  المحبةَ  لوعةٌ  وفراقُ ياسمين العابد
الفجر ميلادي لا صاحبَ اليومَ يؤتي الحقَ للزادِ سادَ  القنوطُ  وبثَّ الهمُّ  إسهادي ما ضلَّ من جَعَلَ الأخلاقَ  ديدنه ويبتغي  اللهَ  في قربٍ  وإبعادِ تشدو  بعفتهِ الأكوانُ في شغفٍ إنَّ  الخلائقَ   لا تسمو  بتعدادِ تحنو النفوسُ لمن يُجْلي ضغائنها أو مَنْ  يعانقُ شوقَ النسمِ للوادي قُضَّ الهنا. وابتدى ليل الجفا. وهوى نجمُ  الليالي فزادَ  العتمُ  إرعادي فليَسمَعِ الدهرُ  أنَّاتٍ  تخالجنا ولتجزعِ الأرضُ من ويلاتِ أندادي ماذا فعلنا لكي تَبْلى خوافقنا؟ نحنُ  الأشاوسُ كم عدنا بأمجادِ إنَّا مضينا  ودرب  العزِّ  غايتنا هل من رفيقٍ يروم الآنَ  إنجادي؟ خيرُ الأحبةِ من زانتْ طلائعهم فالطير تغْرُدُ  لاتشدو  بأصفادِ والوجدُ ليسَ لهُ للحقدِ من نَصَبٍ والغدرُ  ليسَ لهُ في صدرهم شادِ إنَّ  اللئامَ  وإن بثُّوا  مكائدهم تشقى النفوسُ وكم نشقى بِحسَّادِ تَبعتُ دربَ الهوى كم كنتُ أعذرهم واليومَ  أبكي على غلٍّ و أحقادِ ماكنتُ  نذلًا. وخبثُ الطبع أمقته او أن أُعِينَ  سفيهَ  القولِ أو عادِ من للوجيبِ  إذا  ماالقهرُ  يركُنُه جارَ  العداءُ  وَ دَكَّ اليأسُ  أوتادي من
من جديد غرّيد النواعير...                              ( يا قاصدَ الدّير ...)               ليس  تكفي   فيما  أُعاني  دُمُوعي                       أيُّ     غَمٍّ      يا  ليلةَ     التوديعِ  ؟!               يومَ  نادَى  في الحَيّ  حادٍ  عَجُولٌ                       آنَ   وقتُ  الرَّحيلِ   عن  ذي  الرُّبوعِ               ليسَ  في  الدَّمعِ   ياخَلِيُّ   شِفائي                       ذاكَ    قلبي   يَذوبُ   بينَ   ضُلُوعي               آهِ   يا ربِّ   من    ليالي    وِصالٍ                       عُمْرُها     يَنقضي     كَعُمْرِ    الشُّمُوعِ               قد   تَلاشَتْ   ودقَّ   صَوتُ   نَفيرٍ                       قد    تعالى    مُدوِّيًا    في   الجُموعِ              أَزِفَتْ    ساعةُ     الوداعِ     فَهُبُّوا                       سوف  نَمْضِي  للدَّيرِ   قبلَ  السُّطوعِ              هاجَ حُزني  وكنتُ أَحسَبُ صَبري                       سوف  يُجدي   في  لَحظةِ  التَّشييعِ              ضَحِكَ  الصَّبرُ   هازئًا  من  ندائي                       أَسْعِفيني    يا نف
من جديد غِرّيد النواعير...                           (يا صَبَايا الحيّ...)            يا خَلِيَّ   القَلبِ   باللّومِ    طَمَحْ                   لَومَكَ   القاسي   عنِ  الصَّبِّ  أَزِحْ            صَخرةٌ    أنتَ    بوادٍ   مُوحِشٍ                   مَيّتُ الإحساسِ  يَومًا  ما  انْجَرَحْ            ياثَقيلَ  الظلِّ  دَعني  وانْصَرِفْ                   وابْتَعِدْ   عنّي   إِذِ   الكَيلُ    طَفَحْ            أَنتَ   لو   مَسَّكَ  جِنِّيُّ   الهَوَى                   عِشْتَ مَجنونًا كما  قيسُ  انْطَرَحْ            آخِرُ    العُشّاقِ    لو   تَدري  أنا                    وأنا  الغِرّيدُ  في  الوادي   صَدَحْ           لاهِيًا    أَمضيتُ   أَيامَ    الصِّبَا                    بينَ (هِندٍ)  و (سُعادٍ)  و  (مَرَحْ)           عَلّني    أَنسَى    الذي     أَكتُمُهُ                   في حَنايا الصَّدرِ مِن  وَجْدٍ  قَدَحْ           لوعتي   (  أَوّلُ   حُبٍّ  )  ذُقتُهُ                   يا لَحُبٍّ   لم   أَذُقْ    فيه   الفَرَحْ           ياصَبَايا  الحَيِّ   هل  تَذكُرنَن
من جديد غِرّيد النواعير...                        ( أنت يا عَقرَبُ)              أَعَليلٌ    أنتَ ؟     قالَتْ                             قُلتُ : بي  سَبعونَ عِلَّهْ              كُلّما      أَلقَيتُ    رَأسِي                             عَلّهُ      يغفو        لَعَلَّهْ              لاحَتِ  الأَطيافُ   تَتْرَى                            عَبْرَ    ماضينَا     مُطِلَّهْ             مُوقِظاتٍ   ذكرياتِ   ال                            حُبِّ     أَيامَ     المَحَلَّهْ             كيفَ   للعاشقِ    يَنسَى                            أو  يَذوقَ  النومَ  لَيلَهْ؟             حُبُّهُ     الأَوّلُ       هذا                           في الصِّبَا  كانَ  اسْتَهَلَّهْ             حينما      كُنّا     صِغارًا                           والهَوَى    لَمْلَمَ     شَمْلَهْ             أنا    أُهديهَا     زُهُوري                           تَكتَسي    أَجملَ    حُلَّهْ             فَهْيَ   تَمتَصُّ  رَحيقي                           آهِ     يا  أَروعَ     نَحلَهْ             أَطعَمَت
من جديد غِرّيد النواعير...                         (قال : تُبْ عن...)         بَرَأَ     اللهُ      للحِسَانِ      لٍحَاظًا                   يا أسيرَ  العُيونِ    ما  مِن  خَلاصِ         ضِعْتَ ياقلبُ في مَتاهاتِ  عِشْقٍ                   أَلفُ    آهٍ    ولاتَ    حِينَ    مَنَاصِ         أَيُّها   القلبُ   هل   تَمنّيتَ   عَدْلًا                   من حَبيبٍ  يُجيدُ   فَنَّ  اقْتِنَاصِ؟         أَوقَعَتْني  والحكمُ    بَيْنَ   يَدَيها                  فَاسْتبَدّتْ    وقد   رَأَتْ   إِخلاصي         فَهْيَ  تقضي   كما   تُحبُّ   دلالًا                 كيف أرجُو  من حكمِها  بالقِصَاصِ؟         قد رَمَتني الحَسناءُ  مِنْ مُقلَتَيها                  أَيَّ   لَحْظٍ ؟!   ولا  أَزيزَ   الرَّصَاصِ         قال : تُبْ عن هَوَاكَ يَكفيكَ  غَيًّا                  وانْحِدَارًا   إلى    دروبِ   المَعاصي         قد   تَمَادَيتَ   في  الغوايةِ  هَلّا                  عُدْتَ  للرُّشْدِ  بعدَ  شَيْبِ  النَّواصي         قلتُ : صَهْ يا عَذولُ ما أنتَ رَبِّي                  لَسْتُ 
من جديد غِرّيد النواعير...                            ( أَنا الغِرِّيدُ...)           يُعاتبُني    العَذولُ    وقد    رآني                     تَئِنُّ    قصائدي     تَبكي    الشَّبابَا           يقول : لَوِ  ارْعَوَيتَ  وقد   تَوَلَّى                    ورأسُكَ    بعد    هذا   العُمْرِ   شَابَا           أَلا   يا عاذلي    دَعني    وشَأني                    وخَلِّ     اللّومَ      عنّي      والعِتابَا           لقد  أَفرطتَ  في   وَعْظٍ   ثَقيلٍ                    كما  جانَبتَ  في  نُصْحِي   الصَّوابَا           لَوَ  انَّكَ  قد  دَعَوتَ   لألفِ  عامٍ                    لَمَا     رَدَّ    الوليدُ     ولا   اسْتَجَابَا           أَنا    الغِرّيدُ    جَرَّحَني    زماني                    فكم    حُمِّلتُ     يا دُنيَا    عَذابَا؟!           أَتعذلُني    وما  عانيتَ    مِثلي؟                    بِكأسِ    الأَقربينَ    شَرِبتُ    صَابَا           عَشيّةَ   ساعةُ   التوديعِ   حانَتْ                    وحادي   العيسِ    يَنتظِرُ    الرِّكابَا           بِرَبِّكَ   هل  ش
(لي شادِنٌ) لي شادنٌ أسهدتْ عينيَّ عيناهُ وكمْ يُزلزلُني عصفٌ لِذِكْراهُ مَلِيكُ حُسْنٍ تُنَمِّيهِ محاسِنُهُ ودونَ أوصافهِ شعراً نظمناهُ إنْ قلتُ بدراً أجابَ البدرُ في خجلٍ كلاَّ وأينَ ضيائي مِنْ مُحَيَّاهُ أو قلتُ شمساً أتتني الشمسُ لابسةً ثوبَ الحياءِ تناديني ظلمناهُ لو لا تَقَمُّصُهُ( حوَّاءَ) مُتَّشِحاً منٔها لِحُسْنِهِ جلباباً عَهِدْناهُ خِلْناهُ مِنْ جَنَّةِ الفردوسِ أو مَلَكاً مِنَ السَّماءِ تعالى اللهُ دَلاَّهُ مَنْ مُبْلِغٌ شادِنِي ذا اليومَ قافيتي؟ أنا بهِ قدْ فُتِنَّا مُذْ رأيناهُ وقدْ شُغْفنا بهِ حُبَّاً وليسَ لنا مِنْ حاجةٍ نبتغيها غيرِ لقياهُ أكبادُنا دامياتٌ مِنْ تباعُدِهِ لَعَلَّ با القربِ داوىٰ جَرْحَ مُضْناهُ إنْ جادَ بالوصِلِ هذا ما نَظُنُّ بهِ وإنْ يَضُنَّ صَبَرْنا دامَ نهواهُ حَسْبي وقلبي فخاراً حسبُنا شرَفاً في مَحْفَلِ الْحُبِّ أنَّا مِنْ ضَحَاياهُ النابغة السفياني/اليمن
أيا رباه عفوا بحر الوافر """""""""" أيا ربّاهُ قد ضجّ الأنامُ بهذا الداءُ وانفضّ الزحامُ بيوتُ الله تبكي إذ جفاها مصلوها فمن ذا قد يُلامُ فذا جندٌ من الأجناد يسري وبينَ يديكَ رباهُ الزّمامُ وليس له من الأعمار شيءٌ ولا قدرٌ ولا موتٌ زؤامُ فإن كانت ذنوبُ القوم تترى وأعماهم فسادٌ أو حرامُ وهذي الأرضُ قد مُلئتْ بجورٍ وغاب العدلُ إذْ حقٌ غيامُ وساد الأرض أهل اللؤم فيها وضاع الخير كم غاضَ الكرامُ إذا هذا عقابٌ وابتلاءٌ وتطهيرٌ لنا جاء السّقامُ فيارحمن أنت لنا مجيرٌ ومن يدعوك يوماً لا يُضامُ دعونا ربنا فارحم عباداً تمادى فيهمُ ضعفٌ فهاموا فمن يرجو الضعيفُ إذا تمادتْ ظلال الظلم واشتدّ الظلامُ أيا رحمنُ أنت لنا نصيرٌ فكن عوناً إذا جاء الحِمامُ وبالغفرانِ جُدْ لطفاً علينا فعفوك يا رحيم لنا سلامُ ولا بالذنبِ منّا تبتلينا ولا تهلكْ بحبك من أقاموا وردّ قلوبنا حباً إليكَ كما قطْرٍ لَيهْميهِ الغمامُ عائدة قباني
كَتَبْتُ بخافقي أنعى حبيباً بعُمقِ الروح ماسكَبَت يَداهُ ألا  ياشَوقُ فاصفَع ذكرياتٍ وَكَسِّر  خاطراً  يوماً  حَوَاهُ لَقَد خانَ الهَوى ظَلَمَ الأماني وَتاهَت خُطوَتي تَقفو خُطاهُ وَيَوماً صاغَ لي عَهداً وثيقاً وضاعَ  العَهدُ  قَولاً  مارَعاهُ وَلَن أبكي على وَهمٍ تَوَلٍى وماضٍ مَزَّقَ القلبَ صَداهُ وَما كَذَبَ الفؤادُ وَما تَمَنّى وما صَدَقَ الحبيبُ بما ادَّعاهُ ألا فارحَل وَخَلّي  القلبِ وامضِ وَذَلِّل   دَمعَةٌ    جادَت   وآهُ وَمُت ياحُبُّ في الخفاقِ شَنقاً فَقَلبي    تائِباً      مِمَّن     كَفاهُ      واحة الاشعار
لا مفرّ من كبريائك وقلمي/ناريمان معتوق وتركض بنا الأيام.... ويختفي خلف لهاث صبرنا بعض أمل يختبئ رغم المسافات هناك أنت قابع كعجوز يائس تختبئ من ظل الحياة وأنا هنا أتسكع بين زوايا ذاكرتي ألبس كل يوم معطفاً يقيني من أحلامي الباردة وصقيع اللحظات والشوق يأخذني مني إليك رغماً عني.... أكدِّس بقايا أوراق في ذاكرتي أكتب عليها أحلامي وأمنياتي وضعتها ذات لقاء داخل صدفة علّها تختبئ من خبث بعض البشر لم يدعنِ أحد وحيدة مثل ما أريد بت مقيدة ويزورني طيفك الآتي بالحنين وجمر اللقاء يأخذ مني الكثير وأنت هناك مع أخرى تعاتبها وتغازلها وتحيك لها قصص غرامك أمنياتك وأشواقك وأنا هنا وحيدة أحتسي الصبر أكتب علّي أنسى، وأرسم أضلعي التي تكسّرت حاولت ترميم بقايا أحزاني ولم أقدر علّي أستفيق ذات يوم على أمل لكن لا مفرّ من كبريائك وقلمي لا مفر من وجودك داخل أوراقي لا مفرّ من أحلامي وطيفك ولا مفرّ من جرح سكبت عليه ملح الحياة ومشيت إلى البعيد ورحلت.... نعم رحلت (لا مفرّ من كبريائك وقلمي) ناريمان معتوق/لبنان 11/3/2020
مهري الغالي لأجل عينيك/ناريمان معتوق ارمِ عن ذاتك لذة الغرور تكلم احكِ ضع بين يديّ الكلمات والحروف ما زلت أنتظر بصمة شفاهك تعبر الحدود والمسافات إلى هنا من أجلي وتنطق الكلمات لقربي أجمل نغم أهكذا هو الحب لديك! كلمة حب، ثم عتاب، ورحيل، وأنا التائهة في بعدك غادرتني الأماني حيث رحلت تركتي للوحدة، للحزن القاتل، لعيون الليل ترقب صمتي، كم كنت قريباً من روحي وحياتي من عقلي وقلبي وجنوني ومن لذة آهاتي.... من أحلامي التي بعثرتها وغزاها مشيب العمر من بعادك من أحلامي التي نزعت عنها ثوب الحب والحنين حين رحلت ألم أكن حبيبتك ذات يوم؟ دع قلبي يطمئن السكون والحضور عنك حدثني عنك عن أحوالك كما كنت ردد لي عن الشوق والبعاد والحنين وآثاره على جسدك وملامح وجهك العبوس وكم ذقت من ألوان العذاب من بعادي تكلم ما زلت أنتظر بصيص أمل من بين الزهور ومن عمق ليلي الحزين من بين فتات ذاكرتي المتعب ورفات أحلامي.... يغزوني في ليلي طيفك وهو دائم الحضور من أنت كي أموت عشقاً بين يديك؟ من أنت كي أسرق لك نجمة السهر ؟ من أنت لألبس جعبة محارب وأقاتل لأجلك؟ من أنت كي أحارب الكون لأجل عينيك
جنين حبك يلامس نبضي/ناريمان معتوق أمسكت بيديك بقوة خوفاً من الفراق عانقتك وقبلت فيك الحنين وقلت لك كم أحتاجك أكثر من ذي قبل كم أحتاج حنانك وعطفك وروحك تحلق بي إلى البعيد أحتاج إلى الأمان قربك أما وعدتني يا قلب وقلت لي أنك ستبقى معي حتى آخر طريق الحلم وحتى آخر أنفاس العمر أستفقت على يديك تنتشل مني روحي وتمزق أضلعي تحمل قلبي ولهفتي وتمشي تسرق مني فرحتي وترمي وشاح اللهفة عليّ وترحل وأنا أبكي البعاد بحرقة وألم وحلمي الهارب مني إليك يرحل وأنا على شفير هاوية النسيان أكتب قصة غدر ملأت أوراقي حسرة أكتب أمنياتي التائهة أكتب وتصرخ الحروف من بين أناملي وتنقضّ على أمنياتي تخطف الفرح من الورق وبلهفة حزين تصرخ بصوت ملؤه الخوف تستغيث بملامح الصمت أترحل دون وداع دون نظرات الحب والحنين دون ملامح الشوق ترحل إلى البعيد وتتركني وحيدة تغرس أظافرك في جلد الوقت وبين أحلامي أنا تائهة أغرّتك أحلام أخرى توجت حروفك وشفاهك ببسمة وبصمت لها بحروف الغزل على أوراقها وأنا هنا بصوتي المبحوح أغرد لك كعصفور جريح غرته الأماكن بعدد الأشواق والحنين ملأ صراخه عنان السماء طار إلى البعي
على حدود الذاكرة أنتظر/ناريمان معتوق تعال كي أفرح برؤيتك سيدي تعال نجمع أحلامنا ونفرد الذاكرة ببطء نغرسها أشجاراً نستظل بفيئها نغذيها من رحيق الشوق تعال.... ما زلت أنتظر أن تأتي من البعيد هناك حيث تراقب فيّ الصمت كما الكلام أخباري تقرأها وكلامي تعشقه وأنا هنا بين عذاب الانتظار تعال كي تضيء عتمة ليلي وتهبني الخلاص تزرع ورود المحبة على شطآن أحلامي وتبعد عني الآلام وموت الوقت والضياع أتختبر صبر المعاناة فيّ! وأنا ما زلت أنتظر كل يوم شروق شمس الصباح كي أكتبك، أبتسم لك، وتزيدني أكثر لهفة القرب تعال عانق روحاً تأبى الرحيل دون أن تراك بعد مغيب شمس الوجود طيفك يسرح بي ليل نهار كلّت ملامحي، تعبت من السفر بلا أمل وأنا على حدود الذاكرة أنتظر وضجيج داخلي يسرقني ممن حولي وأوراقي المبعثرة أمامي تستغيث بالصمت أأصمت رغم الوجع رغم الضياع رغم الحنين ! أم أكتب صبري ومعاناتي وحلمي الضائع وأعلم أنك تقرأ فيّ الكثير دون أن تراني أكتب فيها نغمة الاشتياق وأسرح بك بعالمك أعلم أنك ستأتي من خلف المسافات تأخذني إليك أنا هنا أنتظرك.... أخبره يا شوق ما الشعور الذي يطالني ويطارد
تمرد الحروف على الأوراق/ناريمان معتوق أتحتفظ ببعض رسائلي.... التي خططتها ذات يوم بحبر دمي أم مزقتها، رميتها بوجه الريح العاتية علّها تأخذها مع مشاعر قيدتها ذات ليلة كئيبة بك جئت في ليلة حزينة لتجبل بدمي وبأيامي الشوق والحنين تخبئ في لحظاتي أماني بطعم الفرح وابتعدت كما اللحظات الجميلة خنت حبي لك أحلم وأحلامي تتعبني أكثر لأنها لم تأتِ سوى بطيفك الذي يحرق نبض آهاتي على الورق ويجعلني حزينة أكثر علام أفرح وكلي بك فقط أمنية الوجود جانبك كي أشعر بك أحبك أكثر ويغتالني الحلم على صفحة الماضي أكتب آهاتي على الورق وأدونها بقلم يكسّر كل اللحظات الجميلة ينبذها من الأوراق ليكتب من جديد فقط الحزن والأحلام المزيفة وهجرك الذي حرمني النوم علام أسرح بأحلامي وأنا كل يوم أسرق من وجنتيّ بسمة أخبئها لك علّها ذات يوم .... ترسم على وجهي علامات الفرح دعني أكتب كل أحزاني وأمنياتي دعني أحلم على الورق دعني أكتب أنك بأحضاني داخل أحلامي، في أيامي، ولحظاتي، نعم دعني أكذب على الجميع كذبتي البيضاء الكل لم يعد يأبه لي أحلامي تزعجهم وكوابيسي تقضّ مضجعهم وأيامي ما هي إلا عمر ويمض
كذبة الأحلام/ناريمان معتوق مثل الدموع تتساقط على ربيعي ترويه تحكي وتسمح غبار الوقت عن ذاكرتي وتصمت بعدها.... تتطاير من أمامي كحلم وكسرب طيور مهاجرة في الأفق تبتعد تعكّر صفو أيامي وترحل إلى البعيد وأنا أنتظر أن تأتي من خلف المسافات تمسح كذبة الأحلام عن زجاج الذاكرة وما زلت ألبس قميص الشوق وأنتظر وأسكب بين قصائدي قبلة بطعم الحب ما زلت أحلم وأنا طفلة الواقع الحزين أليست الأحلام حقاً لي؟ أليست روحي تناديك وتعانق سمائك كل يوم ؟ وأنت في البعيد هناك.... ويداك تلامس جرحي بعمق وجسدي الغارق في لجة الظلام يتوجع يتألم تسكب رحيق المسافات على دربي وترحل وأنا أبكي البعاد وصدى الحنين ألم تشتق لي؟ ألم تحن لأيامي معك؟ أم الحب عندك لذته الصمت والسكون أسكب على أوراقي الخرساء كم من كلمة أحبكَ فتتوه مني الحروف وتسقط على الورق أسمع ضجيجها في داخلي في قلبي أهكذا أنت تجعلني أضيع حتى في بعادك كما تتلاشى الحروف من أمامي وتهرب حين يعتريني الشوق أهيئ ذاتي لملاقاتك ولو طيفاً في حلم وأرجع خائبة ألملم أشيائي وأنت وصور لك في الذاكرة أدور عليها أبحث عنك في زوايا أيامي علّي أصادفك في
(حاولت نسيانها)@@ حاولتُ نسيانَها لم تنجح الحُجَجُ                   حتى سلكْتُ طريقًا مابه عِوَجُ مالي سوى عشقِها نبْضٌ ولا نَفَسٌ                    فعِشق فاتنتي بالرُّوحِ يمتزجُ والعَيْشُ من دونها وهمٌ به ظُلَمٌ                    من فوقها ظُلَمٌ ، بحرٌ به لُجَجُ فالشوقُ يقتلني من نارهِ بدَدًا             والضِّيقُ في مهجتي والهمُّ يعتلِجُ والسَّعدُ من غيرها قد عافني هربًا             حتى ارتقى للسَّما وليس لي درَجُ لا الحبُّ قد عِشْتُه والموت أقربُ لي            في الصدرِ حشْرجةٌ وموقفي حرِجُ أنَّي سأخرج للدنيا وفُسْحتِها                  قد أوصدتْ بابها دوني فلا أَلِجُ هل من دواءٍ لمن ضاقت مسالِكُهُ             يشفيهِ من فِكَرٍ في النَّفْسِ تختلِجُ لو أنها أرجعت للصبِّ بسمتَهُ                      والله ما مسَّها إثمٌ  ولا حَرَجُ كانت ضِيا بصري ،أُنْسٌ تواجُدها                   رَيْحانةٌ في حياتي عطْرُها أَرِجُ وإن طلَّتها سِحْرٌ وتُسْعدني                      وإن بسمتها في كُرْبتي فَرَجُ لعلَّ ربَّ الورى يومًا سيرزقني               قُربًا ينير الدُّجى