تطريز
دمشقيّ الهوى
د
داري هي الشّام إذ ما جئتُ أعترفُ
بالحبِّ ذا خافقي في عشقها يَصِفُ
م
ممشوقةُ الْقدِّ دَعْجا اللحْظِ لو نظرَتْ
من نورها البدرُ في العلياءِ يغترفُ
ش
شَعْرٌ على الْمَتْنِ كحلٌ في ضفائرهِ
كأنّهُ الليل في كانون يَلْتَحِفُ
ق
قاسَمْتُها الحبَّ فالأشعارُ شاهدةٌ
لو قلتُ شامٌ إليها الشِّعْرُ يَنْعَطِفُ
ي
يُخبِّئُ الحبَّ في عينٍ لقافيتي
وهل يُخَبَّئُ ما للعينِ ينكشِفُ
ي
يعودُ بالدّمعِ إنْ ما لَفَّهُ شَغَفٌ
فالقلبُ موردُهُ قدْ هَزّهُ الشّغَفُ
ا
العشقُ لحنٌ على الأضلاعِ تعزفُهُ
أصابعُ الوَجْدِ في الأحشاءِ يعتكِفُ
ل
لمّا نَأيْتُ عن الفيحاءِ سُقْتُ بهِ
في حَضْرَةِ الصّمتِ والأوداجُ ترتجِفُ
هـ
هـنا شربتُ كؤوسَ الوجدِ مترعةً
ونادِلُ الشّوقِ قلبٌ ليسَ ينصرفُ
و
وَسَّدْتُهُ الصّبرَ والآمالَ عَلَّ بهِ
يَسْلو ولكنّهُ في الليلِ يختلفُ
ى
الشّامُ في دَمِهِ تسري نسائمُها
فكيف للصّبِّ يهواها ولا يَصِفُ؟
أدهم النمريني.
دمشقيّ الهوى
د
داري هي الشّام إذ ما جئتُ أعترفُ
بالحبِّ ذا خافقي في عشقها يَصِفُ
م
ممشوقةُ الْقدِّ دَعْجا اللحْظِ لو نظرَتْ
من نورها البدرُ في العلياءِ يغترفُ
ش
شَعْرٌ على الْمَتْنِ كحلٌ في ضفائرهِ
كأنّهُ الليل في كانون يَلْتَحِفُ
ق
قاسَمْتُها الحبَّ فالأشعارُ شاهدةٌ
لو قلتُ شامٌ إليها الشِّعْرُ يَنْعَطِفُ
ي
يُخبِّئُ الحبَّ في عينٍ لقافيتي
وهل يُخَبَّئُ ما للعينِ ينكشِفُ
ي
يعودُ بالدّمعِ إنْ ما لَفَّهُ شَغَفٌ
فالقلبُ موردُهُ قدْ هَزّهُ الشّغَفُ
ا
العشقُ لحنٌ على الأضلاعِ تعزفُهُ
أصابعُ الوَجْدِ في الأحشاءِ يعتكِفُ
ل
لمّا نَأيْتُ عن الفيحاءِ سُقْتُ بهِ
في حَضْرَةِ الصّمتِ والأوداجُ ترتجِفُ
هـ
هـنا شربتُ كؤوسَ الوجدِ مترعةً
ونادِلُ الشّوقِ قلبٌ ليسَ ينصرفُ
و
وَسَّدْتُهُ الصّبرَ والآمالَ عَلَّ بهِ
يَسْلو ولكنّهُ في الليلِ يختلفُ
ى
الشّامُ في دَمِهِ تسري نسائمُها
فكيف للصّبِّ يهواها ولا يَصِفُ؟
أدهم النمريني.
تعليقات