من جديد غِرّيد النواعير...
(قال : تُبْ عن...)
بَرَأَ اللهُ للحِسَانِ لٍحَاظًا
يا أسيرَ العُيونِ ما مِن خَلاصِ
ضِعْتَ ياقلبُ في مَتاهاتِ عِشْقٍ
أَلفُ آهٍ ولاتَ حِينَ مَنَاصِ
أَيُّها القلبُ هل تَمنّيتَ عَدْلًا
من حَبيبٍ يُجيدُ فَنَّ اقْتِنَاصِ؟
أَوقَعَتْني والحكمُ بَيْنَ يَدَيها
فَاسْتبَدّتْ وقد رَأَتْ إِخلاصي
فَهْيَ تقضي كما تُحبُّ دلالًا
كيف أرجُو من حكمِها بالقِصَاصِ؟
قد رَمَتني الحَسناءُ مِنْ مُقلَتَيها
أَيَّ لَحْظٍ ؟! ولا أَزيزَ الرَّصَاصِ
قال : تُبْ عن هَوَاكَ يَكفيكَ غَيًّا
وانْحِدَارًا إلى دروبِ المَعاصي
قد تَمَادَيتَ في الغوايةِ هَلّا
عُدْتَ للرُّشْدِ بعدَ شَيْبِ النَّواصي
قلتُ : صَهْ يا عَذولُ ما أنتَ رَبِّي
لَسْتُ في الحُبِّ مُذنبًا أو عاصي
2020/3/8
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
(قال : تُبْ عن...)
بَرَأَ اللهُ للحِسَانِ لٍحَاظًا
يا أسيرَ العُيونِ ما مِن خَلاصِ
ضِعْتَ ياقلبُ في مَتاهاتِ عِشْقٍ
أَلفُ آهٍ ولاتَ حِينَ مَنَاصِ
أَيُّها القلبُ هل تَمنّيتَ عَدْلًا
من حَبيبٍ يُجيدُ فَنَّ اقْتِنَاصِ؟
أَوقَعَتْني والحكمُ بَيْنَ يَدَيها
فَاسْتبَدّتْ وقد رَأَتْ إِخلاصي
فَهْيَ تقضي كما تُحبُّ دلالًا
كيف أرجُو من حكمِها بالقِصَاصِ؟
قد رَمَتني الحَسناءُ مِنْ مُقلَتَيها
أَيَّ لَحْظٍ ؟! ولا أَزيزَ الرَّصَاصِ
قال : تُبْ عن هَوَاكَ يَكفيكَ غَيًّا
وانْحِدَارًا إلى دروبِ المَعاصي
قد تَمَادَيتَ في الغوايةِ هَلّا
عُدْتَ للرُّشْدِ بعدَ شَيْبِ النَّواصي
قلتُ : صَهْ يا عَذولُ ما أنتَ رَبِّي
لَسْتُ في الحُبِّ مُذنبًا أو عاصي
2020/3/8
وليد العاني
(غِرّيد النواعير)
تعليقات