كورونا
عاثَ الوباءُ وأهلُ الكونِ قد هَلَعوا
زادَ البلاءُ ودبَّ الخوفُ والجزعُ
كلُّ البلادِ بهذا الداءِ قد بُلِيتْ
كيف الملاذ؟ ألا لله فارتَجعوا
ولَّى الهناءُ وغابَ السعدُ في زمني
الكلُّ صاحَ لأجل العيشِ كم فزعوا
العمرُ يومٌ وميقاتٌ ومسألةٌ
أين السرور إذا ماالحب قد منعوا؟
باعوا الوفاءَ ببخسٍ هانَ معْشرنا
واليومَ نبكي. وللأنَّاتِ ما سَمِعوا
سادَ المصابُ فكورونا بنا فَتَكتْ
ضاقَ الفضاءُ. فهل ذا القلب يتسع؟!
بَثُّوا العداءَ وكان الحقدُ سيدهم
حتى الضياءُ خَبَا يا بؤس ما صَنَعوا
في الصينِ قتلٌ وتنكيلٌ بأخوتِنا
ومَنْ لغيرِ إله الخلقِ ماخشعوا
بورما تنادي فمن يسعى لنجْدَتِها
فالطفلُ يُحْرَقُ والأجسادُ قد قطعوا
والناسُ تشهدُ والإنصاتُ موقفهم
فَليْتَ جَذُّوا جذورَ الصمتِ واقتلعوا
قلبي بمكةَ مَنْ ناحتْ منابرها
والكونُ صاحَ. لواءَ الهونِ قد رفعوا
كيف الخلاصُ وطيفُ اليأسِ يسكننا
لله أشكو لينأى الهمُّ والوجعُ
ماذا عسانا إذا ماالموتُ أدركنا؟
فالصبرُ بابٌ له الأحياء كم قرعوا
ثوروا جموعًا على الأوجاعِ وانتهجوا
دربَ السلامةِ حتى الغمُّ ينقشعُ
ياسمين العابد
عاثَ الوباءُ وأهلُ الكونِ قد هَلَعوا
زادَ البلاءُ ودبَّ الخوفُ والجزعُ
كلُّ البلادِ بهذا الداءِ قد بُلِيتْ
كيف الملاذ؟ ألا لله فارتَجعوا
ولَّى الهناءُ وغابَ السعدُ في زمني
الكلُّ صاحَ لأجل العيشِ كم فزعوا
العمرُ يومٌ وميقاتٌ ومسألةٌ
أين السرور إذا ماالحب قد منعوا؟
باعوا الوفاءَ ببخسٍ هانَ معْشرنا
واليومَ نبكي. وللأنَّاتِ ما سَمِعوا
سادَ المصابُ فكورونا بنا فَتَكتْ
ضاقَ الفضاءُ. فهل ذا القلب يتسع؟!
بَثُّوا العداءَ وكان الحقدُ سيدهم
حتى الضياءُ خَبَا يا بؤس ما صَنَعوا
في الصينِ قتلٌ وتنكيلٌ بأخوتِنا
ومَنْ لغيرِ إله الخلقِ ماخشعوا
بورما تنادي فمن يسعى لنجْدَتِها
فالطفلُ يُحْرَقُ والأجسادُ قد قطعوا
والناسُ تشهدُ والإنصاتُ موقفهم
فَليْتَ جَذُّوا جذورَ الصمتِ واقتلعوا
قلبي بمكةَ مَنْ ناحتْ منابرها
والكونُ صاحَ. لواءَ الهونِ قد رفعوا
كيف الخلاصُ وطيفُ اليأسِ يسكننا
لله أشكو لينأى الهمُّ والوجعُ
ماذا عسانا إذا ماالموتُ أدركنا؟
فالصبرُ بابٌ له الأحياء كم قرعوا
ثوروا جموعًا على الأوجاعِ وانتهجوا
دربَ السلامةِ حتى الغمُّ ينقشعُ
ياسمين العابد
تعليقات