لمّا نأتْ عن ضلوع الدّارِِ أطيارُ
وحطَّ في مقلةِ الأطلالِ عُوّارُ
تجعّدَ الورقُ المسلوب رونقهُ
واستسلمتْ لرياحِ الوجدِ أشعارُ
فينزفُ الحرفُ مجروحًا بلوعتهِ
وتذرفُ الدّمعَ للأطيارِ أوكارُ
لمّا تهبُّ رياحُ الوجدِ ضاربةً
يستعبد القلمَ المكبوت إقرارُ
تفيضُ أدمعُهُ سيلًا على ورقٍ
وَجْدًا تعانقهُ بالجَهْرِ أسرارُ
آذارُ أودعَ في خدّيهِ أدمعنا
ويلفظُ الآهَ بعدَ الآهِ آذارُ
قد سافرَ العمرُ يا ليلايَ في وجعي
متى ستحمل ذي الأفراح أعمارُ؟
قولي متى ستحفُّ الغصنَ أغنيةٌ
ويَلبسُ الورقَ المهزوم نُوّارُ؟
ويرحلُ القهرُ عن آمالنا ومتى
ستحضنُ العُشَّ بعدَ النّأيِ أطيارُ؟
أدهم النمريني.
وحطَّ في مقلةِ الأطلالِ عُوّارُ
تجعّدَ الورقُ المسلوب رونقهُ
واستسلمتْ لرياحِ الوجدِ أشعارُ
فينزفُ الحرفُ مجروحًا بلوعتهِ
وتذرفُ الدّمعَ للأطيارِ أوكارُ
لمّا تهبُّ رياحُ الوجدِ ضاربةً
يستعبد القلمَ المكبوت إقرارُ
تفيضُ أدمعُهُ سيلًا على ورقٍ
وَجْدًا تعانقهُ بالجَهْرِ أسرارُ
آذارُ أودعَ في خدّيهِ أدمعنا
ويلفظُ الآهَ بعدَ الآهِ آذارُ
قد سافرَ العمرُ يا ليلايَ في وجعي
متى ستحمل ذي الأفراح أعمارُ؟
قولي متى ستحفُّ الغصنَ أغنيةٌ
ويَلبسُ الورقَ المهزوم نُوّارُ؟
ويرحلُ القهرُ عن آمالنا ومتى
ستحضنُ العُشَّ بعدَ النّأيِ أطيارُ؟
أدهم النمريني.
تعليقات