مشاركتي في سجال
أبيات يزيد بن معاوية
فضل الفلاحي اليمن
إلى ولدي
#فضل_الفلاحي
08/03/2020
أعـوذُ بِـالـلـه مِـن نـفَـاثـةِ الـعُـقَـدِ
و مِـن حِـبـالٍ و أغـلالٍ مِـن الـمَـسَـدِ
و مِـن شـيـاطِـينِ أرضِ اللـهِ قـاطِـبـةً
بسـمِ الـذي هُـو لَـم يُـولَـد و لـم يَـلِـدِ
و الـحـمـدُ لـلـهِ حـمـدًا صـافِـيًا غَـدقًا
ثـمَّ الـصـلاةُ عـلـى طَـهَ بِـلا عـددِ
بُـنَـيَّ خُـذ مِـن كِـتـابِ الـلـهِ مَـوعِـظَـةً
و اسـمـع كَـلامـي عِـهِ يا فـلـذةَ الكَـبِدِ
لا تـدعُ مِـن دونِ ربِّ الـكـونِ آلِـهَـة
أُخـرى فتـحيا حـياةَ الـبُـؤسِ والنَـكَـدِ
و اخفض جنـاحًا أمـامَ الوالِدينِ و كن
بَرَّا مُـطِـيـعـًا ترَ الـعُـقـبـى مِـن الـوَلَـدِ
فَـإنَّ حَـفَّـهُـمَـا و الـحِـفـظَ إن كَـبُـرَا
خَـيرٌ مِن الزحـفِ فـي بدرٍ و في أُحُـدِ
أقِـم صَـلاتَـك فِـي أوقَـاتِـهـا وَ أجِـب
إذا سَـمِـعـتَ نِـداءَ الـواحِـدِ الأحَـدِ
بالعُـرفِ مُـر وَ انهَ عن مَا فِيهِ مَـنكَـرةٌ
وَ اصـبِر على كُـرُبَاتِ الدَّهـرِ يا ولـدي
لا تمشِ في الأرضِ مُختالًا و لا مَرحًا
وَ لتغسِلِ الصَدرَ مِن حِقدٍ و مِن حَسَدِ
من صوتِكَ اغضُض ولا تصرُخ به أبدًا
وَ اقصِد بِمَشيِكَ بينَ النـاسِ واقـتصدِ
سـارِع إلى الخـيرِ كُن باللهِ مُـعتَـصِـمـًا
وَ اسلُك سَبِيلَ الهُدى وَ الحَقِّ وَ الرَشَدِ
بِـأحـسَـنِ الـقَـولِ جَـادِل يـا بُـنَـيَّ وَ لا
تَكـن كَـفَـظٍ غَـليـظِ القَـلبِ و الـجَـسَـدِ
و اغـفِر إذا جَارَ جَارٌ في الزمـانِ وَ عَن
عُـرَى شَـريـعَـتِـكَ الـسَـمـحَـاءِ لا تَـحِـدِ
وقَـابِـلِ الـسـوءَ بـالإحـسـانِ مـبـتـسـمًا
كن طَـيبَ القَلبِ تحيَ الـعُـمرَ في رغَدِ
و آتِ ذا القُربِ و الـمِسـكِـيـنَ حـقَّـهُـمـا
و ابنَ السِـبيلِ وَ طِـب نفـسًا لَهم وَ جُدِ
أدِّ الأمـانةَ واصـدُق في الـحَـديثِ وَ لا
تـشـهـد بـزورٍ وَ بُـهـتـانٍ عـلـى أحَـدِ
و كُـن تَـقـيـًّا نَـقِـيـًا مُـخـلـصـًا و إذا
وَعَـدتَ أوفِ وَ إلا اصـمُـت وَ لا تَـعِـدِ
و لا تُـبَـذِّر و لا تـقـتُـر وَ كُـن رجُـلًا
عِـنـد الـشَـدائِـدِ ذا صـبـرٍ وَ ذا جَـلَـدِ
وَ إن حَـكمتَ فَلا تُشـطِط بِحُـكمِكَ أو
تَسـعَ الفـسـادَ بـغَـيرِ الحَـقِّ في الـبـلـدِ
لا تقربِ الفُحش في قَـولٍ و لا عـمـلٍ
و لا بِـجَـهـلٍ تخُـض فـي أيِّ مُـعـتَـقَـدِ
و امـسـح دمـوعَ اليتامَى كن لَهُم كأخٍ
أَطـعِـم شَـريـدًا بـلا مَـأوى و لا سَـندِ
و إن مَـررتَ عـلـى قـومٍ فَـألـقِ لَـهُـم
تـحِـيـةً و عَـنِ الـتـجـريـحِ فـابـتَـعِـدِ
و لا تجَـسَّـس و لا تَغـتب و دَع جـدَلًا
مِـنـهُ الهِـجـاءَ تـرى مِـن ألـفِ مُـنـتَـقِـدِ
لا تـقـتـرِف خَـطَـأً عـمـدًا لِـتـرمِـيَـهُ
على البريءِ و لا تـهـزأ بـمُـضـطـهَـدِ
لا تَـرمِ طَـيـرًا بـأحـجـارٍ فـتـرعِـبَـهُ
لا تُـؤذِ مِـن كـائِـنـاتِ الأرضِ ذا كَـبِـدِ
هَذِي وصَـايايَ فاعـمل ما حَـيِيتَ بِـهَـا
و سَـلِّمِ الأمـر فِي الـدُنـيَـا إلى الصَـمَدِ
أبيات يزيد بن معاوية
فضل الفلاحي اليمن
إلى ولدي
#فضل_الفلاحي
08/03/2020
أعـوذُ بِـالـلـه مِـن نـفَـاثـةِ الـعُـقَـدِ
و مِـن حِـبـالٍ و أغـلالٍ مِـن الـمَـسَـدِ
و مِـن شـيـاطِـينِ أرضِ اللـهِ قـاطِـبـةً
بسـمِ الـذي هُـو لَـم يُـولَـد و لـم يَـلِـدِ
و الـحـمـدُ لـلـهِ حـمـدًا صـافِـيًا غَـدقًا
ثـمَّ الـصـلاةُ عـلـى طَـهَ بِـلا عـددِ
بُـنَـيَّ خُـذ مِـن كِـتـابِ الـلـهِ مَـوعِـظَـةً
و اسـمـع كَـلامـي عِـهِ يا فـلـذةَ الكَـبِدِ
لا تـدعُ مِـن دونِ ربِّ الـكـونِ آلِـهَـة
أُخـرى فتـحيا حـياةَ الـبُـؤسِ والنَـكَـدِ
و اخفض جنـاحًا أمـامَ الوالِدينِ و كن
بَرَّا مُـطِـيـعـًا ترَ الـعُـقـبـى مِـن الـوَلَـدِ
فَـإنَّ حَـفَّـهُـمَـا و الـحِـفـظَ إن كَـبُـرَا
خَـيرٌ مِن الزحـفِ فـي بدرٍ و في أُحُـدِ
أقِـم صَـلاتَـك فِـي أوقَـاتِـهـا وَ أجِـب
إذا سَـمِـعـتَ نِـداءَ الـواحِـدِ الأحَـدِ
بالعُـرفِ مُـر وَ انهَ عن مَا فِيهِ مَـنكَـرةٌ
وَ اصـبِر على كُـرُبَاتِ الدَّهـرِ يا ولـدي
لا تمشِ في الأرضِ مُختالًا و لا مَرحًا
وَ لتغسِلِ الصَدرَ مِن حِقدٍ و مِن حَسَدِ
من صوتِكَ اغضُض ولا تصرُخ به أبدًا
وَ اقصِد بِمَشيِكَ بينَ النـاسِ واقـتصدِ
سـارِع إلى الخـيرِ كُن باللهِ مُـعتَـصِـمـًا
وَ اسلُك سَبِيلَ الهُدى وَ الحَقِّ وَ الرَشَدِ
بِـأحـسَـنِ الـقَـولِ جَـادِل يـا بُـنَـيَّ وَ لا
تَكـن كَـفَـظٍ غَـليـظِ القَـلبِ و الـجَـسَـدِ
و اغـفِر إذا جَارَ جَارٌ في الزمـانِ وَ عَن
عُـرَى شَـريـعَـتِـكَ الـسَـمـحَـاءِ لا تَـحِـدِ
وقَـابِـلِ الـسـوءَ بـالإحـسـانِ مـبـتـسـمًا
كن طَـيبَ القَلبِ تحيَ الـعُـمرَ في رغَدِ
و آتِ ذا القُربِ و الـمِسـكِـيـنَ حـقَّـهُـمـا
و ابنَ السِـبيلِ وَ طِـب نفـسًا لَهم وَ جُدِ
أدِّ الأمـانةَ واصـدُق في الـحَـديثِ وَ لا
تـشـهـد بـزورٍ وَ بُـهـتـانٍ عـلـى أحَـدِ
و كُـن تَـقـيـًّا نَـقِـيـًا مُـخـلـصـًا و إذا
وَعَـدتَ أوفِ وَ إلا اصـمُـت وَ لا تَـعِـدِ
و لا تُـبَـذِّر و لا تـقـتُـر وَ كُـن رجُـلًا
عِـنـد الـشَـدائِـدِ ذا صـبـرٍ وَ ذا جَـلَـدِ
وَ إن حَـكمتَ فَلا تُشـطِط بِحُـكمِكَ أو
تَسـعَ الفـسـادَ بـغَـيرِ الحَـقِّ في الـبـلـدِ
لا تقربِ الفُحش في قَـولٍ و لا عـمـلٍ
و لا بِـجَـهـلٍ تخُـض فـي أيِّ مُـعـتَـقَـدِ
و امـسـح دمـوعَ اليتامَى كن لَهُم كأخٍ
أَطـعِـم شَـريـدًا بـلا مَـأوى و لا سَـندِ
و إن مَـررتَ عـلـى قـومٍ فَـألـقِ لَـهُـم
تـحِـيـةً و عَـنِ الـتـجـريـحِ فـابـتَـعِـدِ
و لا تجَـسَّـس و لا تَغـتب و دَع جـدَلًا
مِـنـهُ الهِـجـاءَ تـرى مِـن ألـفِ مُـنـتَـقِـدِ
لا تـقـتـرِف خَـطَـأً عـمـدًا لِـتـرمِـيَـهُ
على البريءِ و لا تـهـزأ بـمُـضـطـهَـدِ
لا تَـرمِ طَـيـرًا بـأحـجـارٍ فـتـرعِـبَـهُ
لا تُـؤذِ مِـن كـائِـنـاتِ الأرضِ ذا كَـبِـدِ
هَذِي وصَـايايَ فاعـمل ما حَـيِيتَ بِـهَـا
و سَـلِّمِ الأمـر فِي الـدُنـيَـا إلى الصَـمَدِ
تعليقات