التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أرجوكَ اعتاقي

ما مِنْ  رفيقٍ  يجيرُ النفسَ أو راقِ
كيف السبيل؟ وهل أحظى بترياقِ؟

 ألهبتَ صدريَ كم أثخنتَهُ وَجَعًا
رفقًا بقلبي. أما يُشجيكَ إحراقي

أَشْفِقْ  قليلًا على وجدٍ  به ولعٌ
ماعدتُ  أتْقِنُ  أن أحيا بإشفاقِ

داريتُ شوقي وقيدُ  الشكِّ يأسرُني
إني أسائلُ: هل شوق اللقا باقِ؟

كم خنتَ ودِّي وضيعتَ الهوى عبَثَاً
ما صنتَ عهدي. وقد مزَّقتَ أوراقي

قد بتَّ طيفًا. فهل أحنو إلى طللٍ؟
ضاعَ الوفاءُ  فأبلى الوهمُ أحداقي

لو كانَ وجدُكَ بالإخلاصٍ معتمرًا
مالمتُ حبَّكَ أو أخلَفتُ ميثاقي

كنْ لي خليلًا . تناسى كلَّ معْضِلةٍ
وامحِ الهمومَ أما يكفيك إغراقي

هل في التلاقيَ قد تصفو خوافقنا
أم في التنائيَ قد تحيا بأعماقي

كيف الهناء و أطياف الجفا حَضَرتْ
انأى وحيدًا  فكم أرَّقتَ  آفاقي

واصنعْ سبيلكَ في بيدٍ به كلأٌ
واجعلْ مصيركَ من هونٍ وإملاقِ

واحصدْ غراسكَ. كم أبقيتَهُ ظَمِأً
هذا صنيعُكُ مذْ حاولتَ إزهاقي

جَرِعْتُ مُرَّ النوى كم  ذقتُ لوعتهُ
أشكو الزمانَ وأشكو الكأسَ والساقي

كنتَ الحبيبَ ونجمُ الليل يعرفنا
بعتَ الوداد وما راعيتَ أشواقي

فليلُ قهرِكَ  بالويلاتِ  ودَّعني
و نسمُ صبحِكَ لن يحنو لإشراقي

قد كنتُ شمسًا ضياءَ الكون أبعثه
والآن أبكي. وبلَّ الدمعُ أشداقي 

كم  بدَّلتكَ يَدُ الأقدارِ مُذْ صَفَعتْ
وجهَ الحنينِ . لذا أرجوكَ إعتاقي

ياسمين العابد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب