لأمي
كلُّ الشّهورِ تَمُدُّ الكفَّ في عجلِ
كي تزهرَ اليومَ في آذارها جُمَلي
كفًّا تَمُدُّ عليه الوردُ مبتسمًا
يَلُفّهُ الودُّ يزهو في رؤى مُقَلي
لأجملِ امْرأةٍ جاءَتْ تُهَنّئها
فعيدُها الزّهرُ معقودٌ من الأزلِ
أمّاهُ هذا عبير الحرفِ أرسلهُ
والقلبُ يعزفهُ لحنًا ولم يَزَلِ
تسعٌ عجافٌ ونارُ القلبِ ماهَدَأَتْ
كيف اللقاءُ ونأيٌ قدَّ مُرتَحَلي؟
هل ينفعُ الهاتفُ الجوّالُ لو طَرَقَتْ
بهِ حروفكِ يا أمّاهُ في عجلِ؟
ما مِنْ مكالمةٍ تأتي لتسعدَني
إلا وفاضَتْ دموعُ القلبِ في المُقَلِ
إنَّ الحنانَ على كفّيْكِ مرتعهُ
لو ابْتغيتُ حنانَ الكونِ لم أَصِلِ
أنتِ الحنانُ شُجيرات تظلّلُني
فيها البراعمُ تزهو دونما كَلَلِ
أنتِ الينابيعُ تروي ما يخالجني
بالعطفِ والأمنِ لو ما عادَني وَجَلي
أدهم النمريني.
كلُّ الشّهورِ تَمُدُّ الكفَّ في عجلِ
كي تزهرَ اليومَ في آذارها جُمَلي
كفًّا تَمُدُّ عليه الوردُ مبتسمًا
يَلُفّهُ الودُّ يزهو في رؤى مُقَلي
لأجملِ امْرأةٍ جاءَتْ تُهَنّئها
فعيدُها الزّهرُ معقودٌ من الأزلِ
أمّاهُ هذا عبير الحرفِ أرسلهُ
والقلبُ يعزفهُ لحنًا ولم يَزَلِ
تسعٌ عجافٌ ونارُ القلبِ ماهَدَأَتْ
كيف اللقاءُ ونأيٌ قدَّ مُرتَحَلي؟
هل ينفعُ الهاتفُ الجوّالُ لو طَرَقَتْ
بهِ حروفكِ يا أمّاهُ في عجلِ؟
ما مِنْ مكالمةٍ تأتي لتسعدَني
إلا وفاضَتْ دموعُ القلبِ في المُقَلِ
إنَّ الحنانَ على كفّيْكِ مرتعهُ
لو ابْتغيتُ حنانَ الكونِ لم أَصِلِ
أنتِ الحنانُ شُجيرات تظلّلُني
فيها البراعمُ تزهو دونما كَلَلِ
أنتِ الينابيعُ تروي ما يخالجني
بالعطفِ والأمنِ لو ما عادَني وَجَلي
أدهم النمريني.
تعليقات