عروسُ الكوْن ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 22 ــ 6 ــ 2015م
إذْ كيفَ أفتشُ عنها ...
وهيَ الموجودةُ ..
في قلبي ..
وهي المحصورة ...
في فكري ...
فلماذا تتعبُ نفسكَ ...
ياقلبي ...؟
وخيالي ...
سوف يلاحقها ...
والروحُ ستسري ...
سارحةً ...
فوق الغيماتِ ...
وفي السحبِ ...
***
هيَ نجمة كوْني ...
وتجلتْ ...
كعروس البحرِ ...
تداعبني ...
كم كان الحلْمُ ...
يراودني ...
أتوشحُ سيفي ...
ينصرني ...
وأخوضُ بحاراً ...
وبحارا ...
وجبالا ...
تسبقُ أنهارا ...
***
كم كنتُ ألاحقُ ...
هوْدجها ...
والحارسُ ...
يكتمُ فرحتَها ...
وبسيف الباطلِ ...
يمنعني ...
والغيرُ ...
يدنسُ حرمتها ...
لكنّي .......
سوف أشاغلهُ ...
لو كان الضعفُ ...
يرافقني ...
وستصحو يوماً ...
أُسْرتُها ...
لتزيلَ الباطلَ ...
ثورتُها ...
وتزفُّ عريساً ...
يعشقها ...
وستبدو قمراً ...
يتجلى ...
والبسمةُ تعلو ...
جبهتها ...
والنورُ ...
سيغمرُ قبتها ...
وتعود إليها ...
عصمتُها ...
وغريبٍ ...
ليس يدنسها ...
***
فهيَ المغروسةُ ...
في قلبي ...
والقلبُ بصدري ...
يعشقها ...
والروحُ تعانقُ ...
زهرتها ...
نجماً ...
في الكوْنِ ...
أقدسها ...
وستغدو دوماً ...
بخيالي ...
كعروسٍ ...
ترقبُ زفّتها ...
وصلاحٌ ثانٍ ...
يأتيها ...
كعريسٍ ...
يكشفُ طرحتها ...
وسيجلو عنها ...
مغتصبٌ ...
قد شوّه يوماً ...
صورتها ...
وسيأتي ...
حارسُ مرماها ...
ليرجّح فوزاً ...
ضربتها ...
وسيعلو ...
صوتُ الجمهورِ ...
ليزيدَ سروراً ...
فرحتها ...
فعروس الكوْنِ ...
نقدسها ...
والخالقُ يوماً ...
قدّسها ...
أسرى بنبيٍ ...
شرفها ...
للأقصى ...
يعلو صخرتها ....
ـــــــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة
الشاعر ىجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــــــــــ 22 ــ 6 ــ 2015م
إذْ كيفَ أفتشُ عنها ...
وهيَ الموجودةُ ..
في قلبي ..
وهي المحصورة ...
في فكري ...
فلماذا تتعبُ نفسكَ ...
ياقلبي ...؟
وخيالي ...
سوف يلاحقها ...
والروحُ ستسري ...
سارحةً ...
فوق الغيماتِ ...
وفي السحبِ ...
***
هيَ نجمة كوْني ...
وتجلتْ ...
كعروس البحرِ ...
تداعبني ...
كم كان الحلْمُ ...
يراودني ...
أتوشحُ سيفي ...
ينصرني ...
وأخوضُ بحاراً ...
وبحارا ...
وجبالا ...
تسبقُ أنهارا ...
***
كم كنتُ ألاحقُ ...
هوْدجها ...
والحارسُ ...
يكتمُ فرحتَها ...
وبسيف الباطلِ ...
يمنعني ...
والغيرُ ...
يدنسُ حرمتها ...
لكنّي .......
سوف أشاغلهُ ...
لو كان الضعفُ ...
يرافقني ...
وستصحو يوماً ...
أُسْرتُها ...
لتزيلَ الباطلَ ...
ثورتُها ...
وتزفُّ عريساً ...
يعشقها ...
وستبدو قمراً ...
يتجلى ...
والبسمةُ تعلو ...
جبهتها ...
والنورُ ...
سيغمرُ قبتها ...
وتعود إليها ...
عصمتُها ...
وغريبٍ ...
ليس يدنسها ...
***
فهيَ المغروسةُ ...
في قلبي ...
والقلبُ بصدري ...
يعشقها ...
والروحُ تعانقُ ...
زهرتها ...
نجماً ...
في الكوْنِ ...
أقدسها ...
وستغدو دوماً ...
بخيالي ...
كعروسٍ ...
ترقبُ زفّتها ...
وصلاحٌ ثانٍ ...
يأتيها ...
كعريسٍ ...
يكشفُ طرحتها ...
وسيجلو عنها ...
مغتصبٌ ...
قد شوّه يوماً ...
صورتها ...
وسيأتي ...
حارسُ مرماها ...
ليرجّح فوزاً ...
ضربتها ...
وسيعلو ...
صوتُ الجمهورِ ...
ليزيدَ سروراً ...
فرحتها ...
فعروس الكوْنِ ...
نقدسها ...
والخالقُ يوماً ...
قدّسها ...
أسرى بنبيٍ ...
شرفها ...
للأقصى ...
يعلو صخرتها ....
ـــــــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة
الشاعر ىجب الجوابرة
تعليقات