كنتُ طفلاً
(من بحر الخفيف)
****
بي زماني من العنا كم تُريدُ
زدتَ بؤسا على الجوى إذ يزيدُ
كم خليلٍ من الوفا شَحَّ حظَّاً
لم أعُد في مستقبلي أَستفيدُ
أي جرحٍ من الجفا نال قلبي
ليت صبري لما مضى يستعيد
كنتُ طفلاً ولم أَعش أي صبٍّ
يقتنيهِ مع الدماءِ الوريدُ
لو أتتني من فرصة في حياتي
سوف أحيا ولا يراني عنيدُ
سوف أمضي وعن ضميري سأُقصي
كل فكر وهاجسٍ لا يفيدُ
أي زماني بمجدبٍ من شعور
لا تذرني فإن قلبي شريدُ
لا تكلني إلى الأسى بعدَ سعدٍ
كم أتاني من البلايا شديدُ
يا زماني ولم يَعُد مِن ثُقاتي
واحداً لي وعن مِرَاءٍ يحيدُ
حين كانوا لمن ذوى منهُ عود
خيرَ عونٍ إذا دناهُ الوعيدُ
لست أدري لعاشقٍ رام هجري
أم لعذلٍ أصبُّ دمعي أريدُ
*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢٠
(من بحر الخفيف)
****
بي زماني من العنا كم تُريدُ
زدتَ بؤسا على الجوى إذ يزيدُ
كم خليلٍ من الوفا شَحَّ حظَّاً
لم أعُد في مستقبلي أَستفيدُ
أي جرحٍ من الجفا نال قلبي
ليت صبري لما مضى يستعيد
كنتُ طفلاً ولم أَعش أي صبٍّ
يقتنيهِ مع الدماءِ الوريدُ
لو أتتني من فرصة في حياتي
سوف أحيا ولا يراني عنيدُ
سوف أمضي وعن ضميري سأُقصي
كل فكر وهاجسٍ لا يفيدُ
أي زماني بمجدبٍ من شعور
لا تذرني فإن قلبي شريدُ
لا تكلني إلى الأسى بعدَ سعدٍ
كم أتاني من البلايا شديدُ
يا زماني ولم يَعُد مِن ثُقاتي
واحداً لي وعن مِرَاءٍ يحيدُ
حين كانوا لمن ذوى منهُ عود
خيرَ عونٍ إذا دناهُ الوعيدُ
لست أدري لعاشقٍ رام هجري
أم لعذلٍ أصبُّ دمعي أريدُ
*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢٠
تعليقات