رضاكِ أمي
ماقيمةُ التّبرير في التّقصيرِ
هل تنفعُ الكلماتُ في التّبريرِ؟
رغمَ النّوى مازلتُ أذكرُها هنا
وهي الّتي ماغادَرَتْ تفكيري
قلبي يموسِقُها لحونًا والدّما
باسْمِ الحبيبةِ لم تَنَمْ بجذوري
أمّاهُ روضٌ للمحبّةِ لم تَزَلْ
بدمائِها تروي فؤادَ زهوري
بالشّعرِ ذا قلبي يَخُطّ مدادَهُ
وَجْدًا وتحنو للمدادِ شطوري
إنْ قلتُ أّمّي هزّني الحبُّ الذي
من شَوْقهِ ساقَ اليراعُ شعوري
أَلِفٌ هي الينبوعُ يروي أضلعي
عطفًا وتحنانًا كماءِ غديرِ
والميمُ أشجارُ الأمانِ تظلُّني
وأنا أُناغي باسْمِها بسَريري
ها قد كبرتُ وماتزالُ بخافقي
ياءٌ تُطَرِّزُ بسمةً لكبيرِ
ما حيلتي أمّاهُ في بُعدي وما
أهدي أليكِ وخانني تعبيري
لو كانتِ الكلماتُ تُهدى بالنّوى
أَسْرَجْتُها من مُقْلَةِ التّقصيرِ
ورويتُها من أدمعي ترجو الرّضا
فَرضاكِ نورٌ في دروبِ مسيري
أدهم النمريني.
ماقيمةُ التّبرير في التّقصيرِ
هل تنفعُ الكلماتُ في التّبريرِ؟
رغمَ النّوى مازلتُ أذكرُها هنا
وهي الّتي ماغادَرَتْ تفكيري
قلبي يموسِقُها لحونًا والدّما
باسْمِ الحبيبةِ لم تَنَمْ بجذوري
أمّاهُ روضٌ للمحبّةِ لم تَزَلْ
بدمائِها تروي فؤادَ زهوري
بالشّعرِ ذا قلبي يَخُطّ مدادَهُ
وَجْدًا وتحنو للمدادِ شطوري
إنْ قلتُ أّمّي هزّني الحبُّ الذي
من شَوْقهِ ساقَ اليراعُ شعوري
أَلِفٌ هي الينبوعُ يروي أضلعي
عطفًا وتحنانًا كماءِ غديرِ
والميمُ أشجارُ الأمانِ تظلُّني
وأنا أُناغي باسْمِها بسَريري
ها قد كبرتُ وماتزالُ بخافقي
ياءٌ تُطَرِّزُ بسمةً لكبيرِ
ما حيلتي أمّاهُ في بُعدي وما
أهدي أليكِ وخانني تعبيري
لو كانتِ الكلماتُ تُهدى بالنّوى
أَسْرَجْتُها من مُقْلَةِ التّقصيرِ
ورويتُها من أدمعي ترجو الرّضا
فَرضاكِ نورٌ في دروبِ مسيري
أدهم النمريني.
تعليقات