التخطي إلى المحتوى الرئيسي
كذبة الأحلام/ناريمان معتوق

مثل الدموع تتساقط على ربيعي ترويه
تحكي وتسمح غبار الوقت عن ذاكرتي
وتصمت بعدها....
تتطاير من أمامي كحلم
وكسرب طيور مهاجرة في الأفق تبتعد
تعكّر صفو أيامي وترحل إلى البعيد
وأنا أنتظر أن تأتي من خلف المسافات
تمسح كذبة الأحلام عن زجاج الذاكرة
وما زلت ألبس قميص الشوق وأنتظر
وأسكب بين قصائدي قبلة بطعم الحب
ما زلت أحلم
وأنا طفلة الواقع الحزين
أليست الأحلام حقاً لي؟
أليست روحي تناديك وتعانق سمائك كل يوم ؟
وأنت في البعيد هناك....
ويداك تلامس جرحي بعمق
وجسدي الغارق في لجة الظلام يتوجع يتألم
تسكب رحيق المسافات على دربي وترحل
وأنا أبكي البعاد وصدى الحنين
ألم تشتق لي؟
ألم تحن لأيامي معك؟
أم الحب عندك لذته الصمت والسكون
أسكب على أوراقي الخرساء كم من كلمة أحبكَ
فتتوه مني الحروف وتسقط على الورق
أسمع ضجيجها في داخلي في قلبي
أهكذا أنت تجعلني أضيع حتى في بعادك
كما تتلاشى الحروف من أمامي وتهرب
حين يعتريني الشوق أهيئ ذاتي لملاقاتك
ولو طيفاً في حلم
وأرجع خائبة ألملم أشيائي وأنت
وصور لك في الذاكرة أدور عليها
أبحث عنك في زوايا أيامي
علّي أصادفك في ممرات الواقع
لكن ليتك....تأتي سيدي
(كذبة الأحلام)

ناريمان معتوق/لبنان
6/3/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حبيبتي والبحر وقفتُ على باب  الأحبة  باكيا ............فقد باتَ  مَنْ في  القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ ...................فما زالَ مِنْ ريح  الأحبة  زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ................ ونهْدَة َ  عصفور ٍ يَصيحُ  مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ..................ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ .....................وأطيافُ أشباح  تحُوْمُ ورائيا فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما ....................يعودُ بمَنْ أقصاهُ يوما  زمانيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي ......................فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ .....................أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا أحجُّ له في اليوم  خمسينَ حجة ..............وأمشي له في الليل ِ هَوْناً  وساعيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! ..................وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران  بعضَ قصائدي .........

بوارق الحب / توفيق حميد البكري

 * بوارقُ الحبِّ أبيتُ مع النّجوى . خليلي كما ترى                أعدُ نجومَ الليل أفترشُ الثرى تذكرتُ قيساً عندما طال هجرهُ                  فواسيتهُ شعراً وعزّيتُ عنترا ترقبتها حتّى  أجادتْ بوصلها             على خدِّها وردٌ حوى الثغرُ سُكّرا                   أرى بارقاً للحبِّ في طرفِها جرى          وغيثُ الهوى الدّفاق بالشّوق أمطرا فهامتْ بها روحي ورحّبَ خافقي              تعافَت بها الأسْقامُ والقلبُ أزهرا  طويتُ جراحَ الليل في حين وصلها          وأغلقتُ بابَ الحزنِ. والسُعدُ أبشرا وأشرقتُ شمسَ الوصل بالحبِّ باكراً                   تبسَّمت الأفلاكُ والكونُ كبّرا يُغرّدُ حرفُ الشعر في روضةِ الندى              ومن عطرها الفوّاح أُفْقي تعطّرا أعانقها ...

إلا رسول الله / احمد الأديب

  ألا رسول الله يا صاحب السجن في  نشإه  سر سبحان من سواه كم  من شعوب  لم تحتن بالنور لكنها  رفضت تنبيز   من   سباه تبا لمن رسموا  سيدي وإبتهجوا قولوا معي  قولوا إلا رسول الله نور تربع في الجوف  وفي القلب  تبت يدا (ماكروم) لو سب نور الله ما رد  سب   حبيبي  من   نضارته  القلب يعشق من  بالحب قد غذاه الدين   والأدب   من  لا  يمت  لهما سيكون مثل قطيع الركب يا ويلاه الويل  مأو  لمن  آتاه  توبيخي يا  سيد  الرسل  إنا لدين  الله  أجعل  يديك  على  أوراق  تأريخي لترى عجائب من شتموا حبيب الله  عيبوا  جميع  خلائق  الله  والتبسوا   لا تلمسوا  المبعوث غوثا  لمن  والاه  هذي  مبادىء  من  بالدين  يحتكم لينل رضاك  حبيبي يا رسول   الله ........  ........ أحمد الأديب