إلام الهجر
وفاتنة لها سقتُ الملاما
بُعَيْدَ الهجرِ حينَ الحبُّ صاما
وحينَ الوجدُ يطرقني بليلٍ
ويسكبُ في حشا قلبي هياما
أبثُّ لواعجَ الأشواقِ منهُ
فكان اللومُ في شِعري لِزاما
أفـاطمُ لو ترينَ لهيبَ قلبي
به الأشواقُ تحتدمُ احْتداما
فؤادي في رَحى العشّاقِ مضنًى
فكيفَ يطيبُ مَنْ بالعشقِ هاما؟
أأعذلهُ الغرامَ وأنتِ منهُ
وهل يُجدي إذا لمتُ الغراما؟
إذا ما سقتُ عذلي عجَّ منّي
أنينٌ في سما العُذّالِ حاما
فتبكي في مدادي كلُّ ذكرى
قضيناها إذا ما القلبُ غاما
ويصلبني الجوى بجذوعِ شِعري
وقوسُ القهرِ ترميني سِهاما
فأسقطُ بينَ شطريهِ قتيلًا
ومنّي ينزفُ الحرفُ الملاما
أفاطمُ قد شربنا من عهودٍ
كؤوسًا والهوى منّا تسامى
علامَ الحبّ يقتلُهُ ارْتحالٌ
ويرمي في أضالعهِ السّقاما
على خَدّيهِ تبكيني القوافي
إلامَ الهجرُ ياحبّي إلاما؟
أدهم النمريني.
وفاتنة لها سقتُ الملاما
بُعَيْدَ الهجرِ حينَ الحبُّ صاما
وحينَ الوجدُ يطرقني بليلٍ
ويسكبُ في حشا قلبي هياما
أبثُّ لواعجَ الأشواقِ منهُ
فكان اللومُ في شِعري لِزاما
أفـاطمُ لو ترينَ لهيبَ قلبي
به الأشواقُ تحتدمُ احْتداما
فؤادي في رَحى العشّاقِ مضنًى
فكيفَ يطيبُ مَنْ بالعشقِ هاما؟
أأعذلهُ الغرامَ وأنتِ منهُ
وهل يُجدي إذا لمتُ الغراما؟
إذا ما سقتُ عذلي عجَّ منّي
أنينٌ في سما العُذّالِ حاما
فتبكي في مدادي كلُّ ذكرى
قضيناها إذا ما القلبُ غاما
ويصلبني الجوى بجذوعِ شِعري
وقوسُ القهرِ ترميني سِهاما
فأسقطُ بينَ شطريهِ قتيلًا
ومنّي ينزفُ الحرفُ الملاما
أفاطمُ قد شربنا من عهودٍ
كؤوسًا والهوى منّا تسامى
علامَ الحبّ يقتلُهُ ارْتحالٌ
ويرمي في أضالعهِ السّقاما
على خَدّيهِ تبكيني القوافي
إلامَ الهجرُ ياحبّي إلاما؟
أدهم النمريني.
تعليقات